أم عبيس (ب ع س) أم عبيس. قال الزبير: كانت فتاة لبني تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون. فعذبوها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس ابن كريز.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة: بلالا. وعامر بن فهيرة، وزنيرة، وجارية بني مؤمل، والنهدية، وابنتها، وأم عبيس.
أخرجها أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
عبيس: بضم العين المهملة، وفتح الباء الموحدة، وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره سين مهملة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1623
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 353
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 365
أم عبيس وزن التي قبلها: هي أحد من كان يعذبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام.
قال أبو بشر الدولابي عن الشعبي: أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة بن حبيب ابن عبد شمس، ولدت له عبيسا فكنيت به.
وروى يونس بن بكير في «زيادات المغازي» لابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه- أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أعتق ممن كان يعذب في الله سبعة، وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزنبرة، وجارية ابنا المؤمل، والنهدية، وابنتها، وأم عنيس.
وأخرج محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه، عن منجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف بن زياد البكائي، عن ابن إسحاق، عن حميد، عن أنس: قال: قالت أم هانئ بنت أبي طالب: أعتق أبو بكر بلالا، وأعتق معه ستة، منهم أم عبيس.
وأخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، من طريقه. وقال الزبير بن بكار: كانت فتاة لبني تيم بن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس بن كريز.
قلت: قال البلاذري: كانت أمة لبني زهرة، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 434
أم عبيس:
قال الزبير: كانت فتاة لبنى تيم بن مرة، فأسلمت. وكانت ممن يعذب في الله تعالى، فاشتراها أبو بكر رضي الله عنه فأعتقها.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1