سعد بن خيثمة سعد بن خيثمة بن الحارث الأوسي الأنصاري، أبو عبد الله، أو أبو خيثمة: صحابي. كان أحد النقباء الاثني عشر بالعقبة واستشهد يوم بدر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 84

سعد بن خيثمة (ب د ع) سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، يكنى أبا خيثمة، وقيل: أبو عبد الله، كذا نسبه ابن الكلبي، وابن هشام، وأبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم، وغيرهم.
ونسبه ابن إسحاق في بني عمرو بن عوف، ووافقه غيره، قال ابن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة: ومن بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس: سعد بن خيثمة، وساق نسبه كما ذكرناه أول الترجمة سواء، فلا أعلم وجها لقوله: ومن بني عمرو بن عوف، ولم يسق النسب إليهم إلا أن يكون حيث كان نقيبا عليهم نسبه إليهم، والله أعلم.
وهو عقبي، بدري، نقيب، كان نقيبا لبني عمرو بن عوف، قاله ابن إسحاق، وهو أيضا ممن قتل يوم بدر شهيدا، قتله طعيمة بن عدي، وقيل: بل قتله عمرو بن عبد ود فقتل حمزة يومئذ طعيمة، وقتل علي عمرا يوم الأحزاب.
ولما أرادوا الخروج إلى بدر قال له أبوه خيثمة: لا بد لأحدنا أن يقم، فآثرني بالخروج، وأقم أنت مع نسائنا، فأبى سعد، وقال: لو كان غير الجنة لآثرتك به، إني أرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما فخرج سهم سعد، فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فقتل.
ولا عقب له، وقيل: له عقب، وقتل أبوه بأحد، قال أبو نعيم، وقيل: بل عاش سعد بعد بدر حتى شهد المشاهد كلها، وتأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ثم لحق برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقيل: إن أبا خيثمة الذي لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك هو غير هذا، وهو الصحيح.
ولما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا نزل في بيت سعد بن خيثمة، وقيل: نزل في بيت كلثوم بن الهدم، وكان يجلس للناس في بيت سعد، وكان بيته يسمى بيت العزاب، فلهذا اشتبه على الناس، ثم انتقل إلى بني النجار، فنزل في بيت أبي أيوب، وقد تقدم ذكره.
والصحيح أن سعد بن خيثمة قتل ببدر، قاله عروة، وابن شهاب، وسليمان بن ابان، ولا اعتبار بقول من قال: إنه تخلف عن تبوك، فإن المتخلف خزرجي، وهذا أوسي، ويرد في مالك بن قيس، وفي الكنى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 462

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 429

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 194

سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط- بالنون والمهملة- ابن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي. يكنى أبا خيثمة، وكان أحد النقباء بالعقبة.
ذكره ابن إسحاق وغيره، وساق بإسناده عن كعب بن مالك قال: لما كانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بمنى للبيعة اجتمعنا بالعقبة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعه العباس وحده، فقال: «أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا» فذكرهم، وفيه: وكان نقيب بني عمرو بن عوف- سعد بن خيثمة.
وروى البخاري في التاريخ من طريق رباح بن أبي معروف، سمعت المغيرة بن حكيم، سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة، هل شهدت بدرا؟ قال: نعم، والعقبة. ولقد كنت رديف أبي وكان نقيبا.
وقال ابن إسحاق في المغازي: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن الهدم، وكان إذا خرج منه جلس للناس في بيت سعد بن خيثمة، وكان يقال له بيت الغراب.
وقال ابن إسحاق: استشهد سعد بن خيثمة يوم بدر. وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: استهم يوم بدر سعد بن خيثمة وابنه سعد، فخرج سهم سعد، فقال له أبوه: يا بني، آثرني اليوم. فقال سعد: يا أبت، لو كان غير الجنة فعلت. فخرج سعد إلى بدر فقتل بها وقتل أبوه خيثمة يوم أحد.
وروى ابن المبارك بإسناد له إلى سليمان بن أبان نحو هذه القصة.
واختلف في قاتله فقيل طعيمة بن عدي. وقيل عمرو بن عبد ود.
وزعم أبو نعيم أن سعد بن خيثمة هذا هو أبو خيثمة الذي تخلف يوم تبوك ثم لحق، وساق في ترجمته، من طريق إبراهيم بن عبد الله بن خيثمة، عن أبيه، عن جده، قال: تخلفت في غزوة تبوك، وساق القصة. والحق أنه غيره، لإطباق أهل السير على أن صاحب هذه الترجمة استشهد ببدر.
وأورد ابن مندة وأبو نعيم في هذه الترجمة حديثا آخر من طريق إبراهيم أيضا، وهو وهم.
وقال أبو جعفر بن حبيب في قول حسان بن ثابت:

قال: أراد بالسعود سبعة، وهم أربعة من الأوس وثلاثة من الخزرج، فمن الخزرج سعد بن عبادة، وسعد بن الربيع، وسعد بن عثمان أبو عبادة. ومن الأوس سعد بن معاذ، وسعد بن خيثمة، وسعد بن عبيد، وسعد بن زيد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 46

سعد بن خيثمة السلمي، أبو خيثمة، الذي تخلف بتبوك. تقدم ذكره في الذي قبله.
وسيأتي في الكنى، وهو بكنيته أشهر. ويقال: اسمه مالك بن قيس، وهو خزرجي والذي قبله أوسي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 47

سعد بن خيثمة الأنصاري عقبي بدري أبو عبد الله. ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استنهض أصحابه إلى غير قريش أسرعوا، فقال خيثمة لابنه: إنه لابد لأحدنا أن يقيم فآثروني بالخروج وأقم مع نسائنا، فأبى سعد وقال: لو كان غير الجنة لأثرتك به إني لأرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما فخرج سهم سعد فخرج سعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فقتل رضه، وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على سعد بن خيثمة في بني عمرو بن عوف والأكثرون يقولون إنه نزل على كلثوم بن الهدم في بني عمرو بن عوف، ثم انتقل إلى المدينة فنزل على أبي أيوب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سعد بن خيثمة ابن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم أبو عبد الله الأنصاري الأوسي البدري النقيب أخو أبي ضياح النعمان بن ثابت لأمه.
انقرض عقبه سنة مائتين.
وكان ابن الكلبي يخالف في النحاط، ويجعله الحناط بن كعب.
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي سلمة بن عبد الأسد.
قالوا: وكان أحد النقباء الاثني عشر.
ولما ندب النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين يوم بدر، فأسرعوا، قال خيثمة لابنه سعد آثرني بالخروج، وأقم مع نسائك. فأبى، وقال: لو كان غير الجنة آثرتك به فاقترعا فخرج سهم، سعد فخرج، واستشهد ببدر، واستشهد أبوه خيثمة يوم أحد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 367

سعد بن خيثمة الأنصاري من بنى عمرو بن عوف، كذا قال ابن إسحاق وغيره، ونسبه ابن هشام فقال: سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب ابن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك ابن الأوس الأنصاري، عقبي، بدري، قتل يوم بدر شهيدا.
قال أبو عمر: قتله طعيمة بن عدي. وقيل: بل قتله عمرو بن عبد ود، وقتل حمزة يومئذ طعيمة، وقتل علي عمرا يوم الأحزاب، وقتل خيثمة أبو سعد ابن خيثمة يوم أحد شهيدا. وكان يقال لسعد بن خيثمة سعد الخير، يكنى أبا عبد الله. وذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استنهض أصحابه إلى غير قريش أسرعوا، فقال خيثمة بن الحارث لابنه سعد: إنه لا بد لأحدنا أن يقيم، فآثرني بالخروج، وأقم أنت مع نسائنا، فأبى سعد وقال: لو كان غير الجنة لآثرتك به، إني لأرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما، فخرج سهم سعد، فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فقتل. قال ابن هشام: كتب ابن إسحاق. سعد بن خيثمة في بني عمرو بن عوف، وإنما هو من بنى غنم ابن سلم، ولكنه ربما كانت دعوته فيهم فنسبه إليهم.
وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل على سعد بن خيثمة في بنى عمرو ابن عوف. والأكثر يقولون: إنه نزل على كلثوم بن الهدم في بني عمرو بن عوف، ثم انتقل إلى المدينة، فنزل على أبي أيوب.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 588

سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم. ويكنى أبا عبد الله وأمه هند بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك من الأوس. وأخوه لأمه أبو ضياح النعمان بن ثابت. وكان لسعد من الولد عبد الله. وقد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد معه الحديبية وأمه جميلة بنت أبي عامر وهو عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس. وقد كان له بقية فانقرض آخرهم في سنة مائتين فلم يبق له عقب. وكان محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ينسبان سعد بن خيثمة هذا النسب الذي ذكرنا. وكان هشام بن محمد بن
السائب الكلبي ينسبه أيضا هذا النسب إلا أنه كان يخالفهما في النحاط فيقول: هو الحناط بن كعب. وأما موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فلم يزيدوا في تسمية من شهد بدرا من بني غنم بن السلم على أسمائهم وأسماء آبائهم. ولم يرفعوا في نسبهم.
وقد شهد سعد بن خيثمة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سعد بن خيثمة وأبي سلمة بن عبد الأسد.
قالوا جميعا: وكان سعد بن خيثمة أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. ولما ندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين إلى الخروج إلى عير قريش فأسرعوا قال خيثمة بن الحارث لابنه سعد: إنه لا بد لأحدنا من أن يقيم فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك.
فأبى سعد وقال: لو كان غير الجنة آثرتك به. إني أرجو الشهادة في وجهي هذا.
فاستهما فخرج سهم سعد فخرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر فقتل يومئذ. قتله عمرو بن عبد ود ويقال طعيمة بن عدي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 366

سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم. ويكنى أبا عبد الله وأمه هند بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس. وهو أحد النقباء الأثني عشر من الأنصار. وشهد العقبة الآخرة وبدرا. وقتل يومئذ. وقد كتبنا جميع أمره فيمن شهد بدرا من بني غنم بن السلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 456

سعد بن خيثمة، من بني عمرو بن عوف، الأنصاري، الأوسي، المدني.
وكان نقيباً، قتل يوم بدرٍ.
حدثني أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا رباح بن أبي معروف، سمعت المغيرة بن حكيم؛ سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة: هل شهدت بدراً، قال: نعم، والعقبة مع أبي رديفاً، وكان نقيباً.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس
من بني عمرو بن عوف وكان نقيباً كنيته أبو خيثمة قتل ببدر شهيدا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سعد بن خيثمة بن الحارث
وهو سعد الخير قتل ببدر وله عقب من بني عمرو بن عوف سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1