النيلي سعد بن أحمد بن مكي النيلي: مؤدب، من الشعراء. أكثر شعره في مديح أهل البيت، وكان غاليا في حبهم. نسبته إلى النيل (بلدة بين بغداد والكوفة)، قال ابن شاكر: جاوز حد الهرم، وذهب بصره وعاد، وآخر عهدي به سنة 592 ببغداد، وقد أناف على التسعين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 83
النيلي المؤدب سعيد بن أحمد بن مكي النيلي المؤدب، له شعر وأكثره مديح في أهل البيت رضي الله عنهم، قال العماد الكاتب: كان مغاليا في التشيع حاليا بالتورع، عالما في الأدب، معلما في المكتب، مقدما في التعصب، ثم أسن حتى جاوز حد الهرم، وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم، وأناف على التسعين، وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد سنة اثنتين وستين، يعني: وخمس مائة، ومن شعره:
قمر أقام قيامتي بقوامه | لم لا يجود لمهجتي بذمامه |
ملكته كبدي فأتلف مهجتي | بجمال بهجته وحسن كلامه |
وبمبسم عذب كأن رضابه | شهد مداف في عبير مدامه |
وبناظر غنج وطرف أحور | يصمي القلوب إذا رنا بسهامه |
وكأن خط عذاره في حسنه | شمس تجلت وهي تحت لثامه |
فالصبح يسفر من ضياء جبينه | والليل يقبل من أثيث ظلامه |
والظبي ليس لحاظه كلحاظه | والغصن ليس قوامه كقوامه |
قمر كأن الحسن يعشق بعضه | بعضا فساعده على قسامه |
فالحسن عن تلقائه وورائه | ويمينه وشماله وأمامه |
ويكاد من ترف لدقة خصره | ينقد بالأرداف عند قيامه |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
النيلي المؤدب سعيد بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 27- ص: 0