السري الرفاء السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن: شاعر، اديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الادب قصد سيف الدولة بحلب، فمدحه واقام عنده مدة. ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد. ومدح جماعة من الوزراء والاعيان، ونفق شعره إلى ان تصدى له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه وابعداه عن مجالس الكبراء، فضاقت دنياه واظطر للعمل في الوراقة (النسخ والتجليد) فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالاجرة. وركبه الدين، مات ببغداد على تلك الحال. وكان عذب الالفاظ، مفتنا في التشبيهات والاوصاف، ولم يكن له رواء ولا منظر. من كتبه (ديوان شعره - ط) و (المحب والمحبوب والمشموم والمشروب - خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 81

الرفا اسمه السري بن أحمد

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 30

أبو الحسن السري بن أحمد بن السري الكندي الرفاء الموصلي المعروف بالسري الرفاء الشاعر المشهور

توفي سنة 344 أو 360 أو 63 أو 64 أو 66 ببغداد ودفن بها وحكى ابن خلكان القول بأنه توفي سنة 344.

أقوال العلماء فيه

العلم والأدب يرفع الوضيع في نفسه وصنعته ومكسبه ونسبه وفقره وخصاصته والجهل يضع الرفيع في نسبه وعشيرته ومنصبه وغناه وثروته عند أهل العقل وإن رفعه ذلك عند أهل الجهل مثله فأبو تمام الذي كان أول أمره غلام حائك بدمشق ويسقي الماء من الجرة في جامع مصر رقى به علمه وأدبه إلى معاشرة الملوك والأمراء ومدحهم وأخذ جوائزهم الوفيرة حتى صار يستقل ألف دينار يجيزه بها عبد الله بن طاهر فيفرقها على من ببابه ويحتمل له ابن طاهر ذلك ويجيزه بضعفها ويؤلف ديوان الحماسة فيعطى من الحظ ما لم يعطه كتاب. والسري الرفا ينتقل من صنعة الرفا والتطريز عند أحد الرفائين بأجرة زهيدة وعيش ضنك إلى مدح الملوك والوزراء والأمراء فيأخذ جوائزهم النفيسة ويؤلف في الأدب كتاب المحب والمحبوب والمشموم والمشروب ولا شك أن للزمان والبيئة التأثير العظيم في ذلك فأبو تمام وجد في عصر راجت فيه بضاعة الشعر والأدب أعظم رواج وكثر رائدوه وانتشر طالبوه وزهت رياضه وتفتحت أكمام زهره بما أغدقه عليها الملوك والأمراء من عطاياهم الفياضة والسري الرفا وجد في دولة بني حمدان وعلى رأسهم سيف الدولة الذي اجتمع ببابه من الشعراء والأدباء ما لم يتفق لغيره ويتلوه أمراء بني حمدان الكثيري العدد الذين مدحهم السري وأخذ جوائزهم النفيسة وفيهم يقول من قصيدة:

واتصل بالوزير المهلبي في بغداد وبغيره فمدحهم وأغدقوا عليه من جوائزهم فقد وجد أيضا في زمان كان فيه للشعر والأدب الحظ الوافي والمنهل الصافي فلا جرم أن ارتفع فيه قدر السري بعد الخمول بفضله وأدبه وصار سريا في الصفة بعدما كان سريا في الاسم وحده.

وكان شاعرا مجيدا متفننا في ضروب الشعر مشهورا بين أهل عصره ومن بعدهم. في فهرست ابن النديم ص 241 طبع مصر: السري بن أحمد الكندي من أهل الموصل شاعر مطبوع كثير السرقة عذب الألفاظ مليح المأخذ كثير الافتنان في التشبيهات والأوصاف طالب لها ولو لم يكن لها رواء ولا منظر ولا يحسن من العلوم غير قول الشعر "اه" هكذا يقول ابن النديم إنه كثير السرقة وهو يدعي على الخالديين سرقة شعره ويقول ابن النديم أيضا ص 240عند ذكر أسماء الشعراء المحدثين بعد الثلاثمائة: أبو منصور ابن أبي براك هذا أستاذ السري بن أحمد الكندي شاعر مجود ويقال إن السري سرق شعره وانتحله "اه" وهذا بعض عجائب الكون وكم في هذا الكون من عجائب.

وعده ابن شهراشوب في المعالم في شعراء أهل البيت المتقين (أي العاملين بالتقية) وفي تاريخ بغداد السري ابن أحمد بن السري أبو الحسن الكندي الرفاء الموصلي شاعر مجود حسن المعاني له مدائح في سيف الدولة وغيره من أمراء بني حمدان وفي اليتيمة في الباب العاشر الذي عقده لذكر شعراء الموصل وغرر أشعارهم فقال: منهم السري ابن أحمد الكندي المعروف بالرفاء السري. صاحب سر الشعر

الجامع بين نظم عقود الدر والنفث في عقد السحر ولله دره ما أعذب بحره وأصفى قطره وأعجب أمره وفي شذرات الذهب الرفا الشاعر أبو الحسن السري بن أحمد الكندى الموصلي صاحب الديوان المشهور مدح سيف الدولة والوزير المهلبي والكبار.

أخباره

في اليتيمة: بلغني أنه أسلم صبيا في الرفائين بالموصل فكان يرفو ويطرز إلى أن قضى باكورة الشباب وتكسب بالشعر ومما يدل على ذلك ما قرأته بخطه وذكر أن صديقا له كتبه إليه يسأله عن خبره وهو بالموصل في سوق البزازين يطرز فكتب إليه:

قال وهذه الأبيات ليست في ديوان شعره الذي في أيدي الناس وإنما هي في مجلدة بخط السري استصحبها أبو نصر سهل بن المرزبان من بغداد وهي عنده الآن وكل خبر عندنا من عنده. ولم يزل السري في ضنك من العيش إلى أن خرج إلى حلب واتصل بسيف الدولة واستكثر من المدح له فطلع سعده بعد الأفول وبعد صيته بعد الخمول وحسن موقع شعره عند الأمراء من بني حمدان ورؤساء الشام والعراق ولما توفي سيف الدولة ورد السري بغداد ومدح المهلبي الوزير وغيره من الصدور فارتفق بهم وارتزق معهم وحسنت حاله وسار شعره في الآفاق ونظم حاشيتي الشام والعراق وسافر كلامه إلى خراسان وسائر البلدان "اه".

ونحوه في معجم الأدباء إلا أنه قال: أسلمه أبوه صبيا للرفائين بالموصل. وقال: فلما جاد شعره انتقل من حرفة الرفو إلى حرفة الأدب واشتغل بالوراقة فكان ينسخ ديوان شعر كشاجم وكان مغرى به "اه" وقال ابن خلكان: كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بالموصل وهو مع ذلك يتولع بالأدب وينظم الشعر ولم يزل كذلك حتى جاد شعره ومهر فيه وقصد سيف الدولة ابن حمدان بحلب وأقام عنده مدة ثم انتقل بعد وفاته إلى بغداد ومدح الوزير المهلبي وجماعة من رؤسائها ونفق شعره وراج.

وحكر غير واحد من نقلة الأخبار أنه جرى يوما في مجلس سيف الدولة ذكر أبي الطيب فبالغ سيف الدولة في الثناء عليه فقال السري أشتهي أن الأمير ينتخب لي قصيدة من غرر قصائده ويرسم لي بمعارضتها ليتحقق بذلك أنه أركب المتنبي في غير سرجه فقال له سيف الدولة على الفور عارض لنا قصيدته التي مطلعها:

قال السري فكتبت القصيدة واعتبرها في تلك الليلة فلم أجدها من مختارات أبي الطيب فعلمت أن سيف الدولة إنما قال ذلك لنكتة ورأيت المتنبي يقوك في آخرها في ممدوحه سيف الدولة:

فقلت والله ما أشار سيف الدولة إلا لهذا البيت فخجلت وأعرضت عن المعارضة.

أخباره مع الخالديين أبي عثمان سعيد وهو الأصفر وأخيه أبي بكر محمد وهو الأكبر ابني هاشم.

مر طرف منها في عنوان (الخالديان) ج 29 من هذا الكتاب ونعيد ذكر ذلك هنا وإن لزم التكرار لتكون أخباره معهما مجتمعة.

(الخالديان) شاعران مجيدان مشهوران في عصرهما وبعده وقد شهد لهما بجودة الشعر أبو إسحق الصابي فقال من أبيات:

والسري الرفا ينسب إليهما أنهما سرقا شعره وشعر غيره مثل كشاجم وأدخلاه في شعرهما وقد ظلمهما في ذلك فهما إن لم يكونا أشعر من السري وكشاجم فليسا دونهما فما الذي يدعوهما إلى سرقة شعرهما ولكنه حسد الصنعة والغني لا يسرق مال غيره إلا لنهم أو طمع مفرط ولكن حيث يظلن أو يعتقد أن سرقته ستظهر ويفتضح بها لا يقدم عليها وشعر السري وكشاجم مشهور معروف والغني الذي يمكنه تحصيل المال بدون كلفة لا يقدم على سرقته والخالديان غنيان بمواهبهما عن سرقة شعر من هو مثلهما أو دونهما علي أن الثعالبي في اليتيمة صرح بأن السري كان يدس في شعر كشاجم أحسن شعر الخالديين ليشنع عليهما قال في ج 1 ص ا 45 من اليتيمة: ولما جد السري في خدمة الأدب وانتقل عن تطريز الثياب إلى تطريز الكتاب شعر بجودة شعره ونابذ الخالديين الموصليين وناصبهما العداوة وادعى عليهما سرقة شعره وشعر غيره وجعل يورق وينسخ ديوان شعر أبي الفتح كشاجم وهو إذ ذاك ريحان أهل الأدب بتلك البلاد والسري في طريقه يذهب وعلى قالبه يضرب وكان يدس فيما يكتبه من شعره أحسن شعر الخالديين ليزيد في حجم ماينسخه وينفق سوقه ويغلي سعره ويشنع بذلك على الخالديين ويغض منهما ويظهر مصداق قوله في سرقتهما فمن هذه الجهة وقعت في بعض النسخ من ديوان كشاجم زيادات ليست في الأصول المشهورة منها وقد وجدتها كلها للخالديين بخط أحدهما وهو أبو عثمان سعيد بن هاشم في مجلدة أتحف بها الوراق المعروف بالطرطوسي ببغداد أبا نصر سهيل بن المرزبان وأنفذها إلى نيسابور في جملة ما حصل عليه من طرائف الكتب باسمه ومنها وجدت الضالة المنشودة من شعر الخالدي المذكور وأخيه أبي بكر محمد ابن هاشم ورأيت فيها أبياتا كتبها أبو عثمان لنفسه وأخرى كتبها لأخيه وهي بأعيانها للسري بخطه في المجلدة المذكورة لأبي نصر فمنها أبيات في وصف الثلج واستهداء النبيذ (وبئست الهدية):

ومن قوله أيضا:

قال هكذا بخط السري والذي بخط الخالدي حاشيتي لواء ولست أدري أأنسب هذه الحال إلى التوارد أم إلى المصالتة وكيف جرى الأمر فبينهم مناسبة عجيبة ومماثلة قريبة في تصريف أعنة القوافي وصياغة حلي المعاني "اه" وقال ابن خلكان كان بينه وبين أبي بكر محمد وأبي عثمان سعيد ابني هشام الخالديين الموصليين الشاعرين المشهورين معاداة فادعى عليهما سرقة شعره وشعر غيره وفي تاريخ

بغداد كان بينه وبين أبي بكر وأبي عثمان محمد وسعيد ابني هاشم الخالديين حالة غير جميلة ولبعضهم في بعض أهاج كثيرة فآذاه الخالديان أذى شديدا وقطعا رسمه من سيف الدولة وغيره فانحدر إلى بغداد ومدح بها الوزير أبا محمد المهلبي فانحدر الخالديان وراءه ودخلا إلى المهلبي وثلبا سريا عنده فلم يحظ منه بطائل وحصلا في جملة المهلبي ينادمانه وجعلا هجيراهما ثلب سري والوقيعة فيه ودخلا إلى الرؤساء والأكابر ببغداد ففعلا به مثل ذلك عندهم وأقام ببغداد يتظلم منهما ويهجوهما ويقال إنه عدم القوت فضلا عن غيره ودفع إلى الوراقة فجعل يورق شعره ويبيعه ثم نسخ لغيره بالأجرة وركبه الدين ومات ببغداد على تلك الحال بعد سنة 260.

وقال في الخالديين من قصيدة:

وقال في الخالدي الأصغر أبي عثمان سعيد بن هاشم كما في اليتيمة ج ا ص 473 وزعم أنه ادعى كثيرا من شعره:

ونقل له في اليتيمة ج 1 ص 478 أبياتا سينية من أرجوزة في الخالديين تضمن قذفا وبذائة أو قذف أو غيرهما:

جملة من أشعار السري التي ينسب فيها للخالديين سرقة شعره:

في اليتيمة ج 1 ص 508 في ترجمة الخالديين قد ذكرت ما شجر بينهما وبين السري في شأن المصالتة والمصادفة وما أقدم عليه السري من دس أحسن أشعارهما في شعر كشاجم وكان أفاضل الشام والعراق إذ ذاك فرقتين إحداهما وهي في شق الرجحان تتعصب عليه لهما لفضل ما رزقاه من قلوب الملوك والأكابر والأخرى تتعصب له عليهما وفي ج 1 ص 471 قال السري يتظلم من الخالديين والتلعفري إلى سلامة ابن فهد:

وقال من قصيدة يمدح بها أبا البركات لطف الله ابن ناصر الدولة ويتظلم إليه من الخالديين ويزعم أنهما قد ادعيا شعره وشعر غيره ومدحا به المهلبى وغيره.

وقال من قصيدة في أبي تغلب ذكر فيها أحد الخالديين:

وقال من قصيدة خاطب فيها أبا الخطاب المفضل ابن ثابت الضبي وقد سمع أن الخالديين يريدان الرجوع إلى بغداد وذلك في أيام المهلبي الوزير:

قال الثعالبي وهي طويلة متناسبة في الحسن والعذوبة. وقال من قصيدة في أبي إسحق الصابي وقد ورد عليه كتاب الخالديين بأنهما منحدران إلى بغداد في سرعة.

يعني أبا الهيجاء حرب بن سعيد أخا أبي فراس الحمداني.

نبذ مما توافق فيه أبو بكر الخالدي.

مع السري

مما أورده صاحب اليتيمة وقال إنه مما اتفق فيه التوارد مع السري لأبي بكر الخالدي أو التسارق (أقول) وذلك أن مجرد توافق الشاعرين في بيت أو أكثر أو شطر لا يعد سرقة فقد يقع ذلك من باب توارد الخاطر وقد يكون سرقة وإذا كان الشاعران متعاصرين يمكن أن يكون من التوارد ويمكن كونه سرقة لكن لا يعلم أيهما سرق من الآخر واتفق أني قلت في مطلع قصيدة:

ثم اطلعت على مطلع قصيدة لشاعر معاصر لم يطلع على قصيدتي كما لم أطلع على قصيدته أو لا فقال:

قال أبو بكر الخالدي:

وقال السري:

وقال أبو بكر:

أخذ البيت الثاني من قول ابن المعتز:

وقال السري في وصف الفالوج:

وقال أبو بكر:

ومنها في وصف كانون نار:

وللسري في معنى البيت الخامس:

وللسري في وصف كانون النار في مثل البيت العاشر والثاني عشر:

وللسري في معنى البيت السادس عشر:

مؤلفاته

1 - كتاب المحب والمحبوب والمشموم والمشروب ذكره الثعالبي في تتمة اليتيمة وهذا لا ينافي قول ابن النديم السابق أنه لا يحسن من العلوم غير قول الشعر إذ لعله لا يعتبر تأليفه في ذلك تأليفا في العلم بل يراه غير خارج عن موضوع الشعر وقد حكي عن كتاب المحب والمحبوب أنه قال فيه: الفرق بين الحب والهوى والعشق وإن كان الشعراء مخالفون في هذا الترتيب (أي يجعلون الثلاثة بمعنى واحد) والصواب أن الهوى أعم لوقوعه على كل ما تهواه والثاني الحب وهو أخص وأقصاه العشق والاشتقاق يدل علي ذلك لأن الهوى من زوال الشمس عن موضعها والحب ملازمة المكان ثم الانبعاث منه والعشق مشتق من العشقة وهي اللبلابة وكأن العشق سمي به لذبوله ويقال عشق بالشيء إذا لزمه ولكل من الناس في الحب قول بحسب اعتقاده فالمنجمون يردونه إلى تأثيرات الكواكب والأطباء ومن يجري مجراهم يردونه إلى الطبائع والصوفية ومن ناسبهم يقولون بسائقة التقارب والتعارف وقالت أعرابية في ذلك: (الحب خفي أن يرى وجل أن يخفى فهو كامن كمون النار في الحجر إن قدحته أورى وإن تركته توارى وإن لم يكن شعبة من الجنون فهو عصارة السحر) "اه".

2- كتاب الديرة ذكره ياقوت في معجم الأدباء.

3- ديوان شعره مطبوع مرتب على حروف المعجم قال ابن النديم وقد عمل شعره قبل موته نحو ثلثمائة ورقة ثم زاد بعد ذلك وقد عمله بعض المحدثين الأدباء على الحروف "اه" وفي معجم الأدباء يدخل في مجلدين.

شعره

هو شاعر مطبوع مجيد نظم في جميع فنون الشعر فأجاد ومر قول ابن النديم أنه لا يحسن من العلوم غير قول الشعر وأنه عذب الألفاظ مليح المآخذ كثير الافتنان في التشبيهات والأوصاف ولو لم يكن لها رواء ولا منظر (أقول) وكثيرا ما يعتمد في شعره أنوع البديع لا سيما الجناس. وفي اليتيمة وقد أخرجت من شعره ما يكتب على جبهة الدهر ويعلق في كعبة الفكر فكتبت منه محاسن وملحا وبدائع وطرفا كأنها أطواق الحمام وصدور البزاة البيض وأجنحة الطواويس وسوالف الغزلان ونهود العذارى الحسان وغمزات الحدق الملاح. وكنت أحسب أني قد استغرقت شعره لجمعي فيه بين لمع أنشدنيها وأنسخنيها أبو بكر الخوارزمي أولا وبين ديوان شعره المجلوب من بغداد وهو أول ما رأيته مما أنفذه أبو عبد الله محمد بن حامد الخوارزمي من بغداد إلى أبي بكر وبين المجلدة بخط السري التي وقعت إلي من جهة أبي نصر وفيها زيادات كثيرة على ما في الديوان فقرأت في كتاب الوساطة للقاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني أبياتا أنشدها للسري في جملة ما أنشده لأكابر الشعراء مما يتضمن الاستعارة الحسنة مع إحكام الصنعة وعذوبة اللفظ وهي:

تبسم عن ري البلاد حبيبه=ولم يبتسم إلا لإنجاز موعد

ومنها:

فأعجب جدا بها وتعجبت منها وتأسفت على ما فاتني من أخواتها من هذه القصيدة وغيرها ثم قرأت في كتاب تفسر ابن جني لشعر المتنبي بيتا واحدا أنشده السري من قصيدة وذكر أنه أخذه من قول المتنبي:

سقاك وحيانا بك الله إنما=على العيس نور والخدور كمائمه

وهو:

فكدت أقضي بأن لم أسمع في معناه أظرف منه ولا ألطف ولا أعذب ولا أخف وطلبت القصيدتين فعزتا وأعوزنا وعلمت أن الذي حصلت من شعره غيض من فيض مما لم يقع إلي.

شعره الذي ينسب في بعض النسخ إلى كشاجم

لما تقدم من أن السري كان يدسه فيه تشنيعا على الخالدي ونسبته له إلى السرقة كقوله كما في اليتيمة ج 1 ص 511:

وقوله:

وقوله وهو مما ينسب إلى الوزير المهلبى:

وتوله من قصيدة في مرثية الحسين بن على عليهما السلام:

وقوله في دير مران:

وقوله:

وقوله:

وقوله من قصيدة:

لا تطنبن في بكاء النؤى والطنب=ولا تحي كثيب الحي من كثب

نسبة سرقة الشعر إليه

مر قول ابن النديم أنه كثير السرقة وأنه سرق شعر أستاذه أبي منصور وأنتحله. وفي اليتيمة: لما وجدت السري أخذ جديد القميص في حسن السرتة وجودة الأخذ من الشعر أكثرت في هذا الفصل من ذكر سرقاته "اه" والغريب أن الناس نسبوا السري إلى كثرة السرقة وهو ينسب الخالديين إلى سرقة شعره ويشنع عليهما بذلك أعظم التشنيع ونسبة كثرة السرقة إلى السري لا يكاد يصدقها العقل إذ لا شك أن السري كان ذا مادة غزيرة في نظم الشعر والفن فيه وأنه من مشهوري شعراء عصره وقد مدح الأمراء والرؤساء من آل حمدان وغيرهم ونال جوائزهم العظام فما الذي يدعوه إلى كثرة السرقة حتى لشعر أستاذه إلا أن يكون ذلك طبعا كمن يسرق المال وهو غني وهو مما يصعب الإذعان به ويمكن أن تكون هذه النسبة من بعض حاسديه كما أن نسبة السرقة إلى الخالديين وهما شاعران أصلها منه للمشاركة في الصنعة وأي شاعر من مشهوري الشعراء لم ينسب إلى السرقة والظنون في سبب ذلك أن الشاعر يرى معنى في شعر غيره فيعجبه فيحب أن ينظم فيه فيأتي بأبدع وأبلغ من قول صاحبه فيكون أحق به منه أو بما يساويه أو بما يقصر عنه. كل ذلك لا يقدح في شاعريته وقد ينظم في معنى قد نظم فيه غيره ولم يطلع هو عليه فينسب إلى السرقة وليس بسارق وقد ينظم في المعاني المشهورة التي تداولها الشعراء فيجيد أو يساوي أو يقصر فينسب في الجميع إلى السرقة وليس كذلك والمعاني كما قال عبد القاهر الجرجاني مطروحة في الطريق إنما يتفاضل الناس بالألفاظ وهذا ما أورده صاحب اليتيمة من سرقات السري قال: قال السري من قصيدة في سيف الدولة وذكر بعض غزواته:

وكرر هذا المعنى فقال:

وإنما سرقه من قول المتنبي:

وقال السري من قصيدة:

وهو من قول المتنبي:

وفي قصيدة السري:

وهو من قول مروان ابن أبي حفصة.

وقال السري من قصيدة وذكر الخيال:

فالتجنيس أخذه من قول التنوخي:

واللفظ من قول ابن المعتز (ما بال قلبك لا يقر خفوقا) وقال السري من قصيدة:

وهو من قول ابن الرومي:

وقال السري:

وهو من قول أبي تمام:

والأصل فيه قول أبي دهبل الجمحي:

وقال السري من قصيدة:

وهو من قول ديك الجن:

وقال السري من قصيدة يتشوق بها بني فهد:

وهو من قول الشاعر:

وقال من قصيدة:

وإنما أخذ مصرع البيت الثالث من قول زهير (وعري أفراس الصبا ورواحله) وذكر خضاب الله في البيت الرابع وهو من قول أبي تمام (ورأت خضاب الله وهو خضابي) وفي قصيدة السري:

وهو من قول المتنبي:

والأصل فيه قول ابن الرومي:

وقال السري من قصيدة:

وإنما أخذ هذا المثال من قول أبي تمام:

وممن أخذ هذا المثال مع ركوب هذه القافية القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني حيث قال من قصيدة:

وقال السري من قصيدة:

وهو من قول المتنبي:

وقال من أبيات:

وهو أيضا من قول المتنبي:

وكتب إلى صديق له كان قد بعث غلامه إليه في حاجة:

وإنما أخذه من قول أبي الحسن ابن طباطبا:

وقال السري من أبيات لصديق له أهدى إليه ماء ورد فارسي في قارورة بيضاء مزينة بقراطيس مذهبة:

وإنما هو عكس كلام المتنبي.

وقال من قصيدة في سيف الدولة:

وهو من قول البحتري:

وقال السري من قصيدة في سيف الدولة وذكر العدو:

وهو من قول أشجع السلمي:

وقال من قصيدة:

وهو من قول الناشي الأوسط:

وقال من قصيدة في مرثية أم أبي تغلب:

ومصرع البيت الأول من قول المتنبي (مشى الأمراء حوليها حفاة) والبيت الثاني من قول ابن الرومي:

ولأبي بكر الخالدي في الأخذ منه:

وقال السري من قصيدة:

وردد المعنى فقال:

وهو من قول أبي تمام:

وفي قصيدة السري:

وطوقت قوما في الرقاب صنائعا=كأنهم منها الحمام المطوق

وهو من قول المتنبي:

وللسري من قصيدة في سيف الدولة:

وإنما نسج فيه على منوال البحتري حيث قال:

وقال السري من قصيدة:

وأبت وقد أخذ النقاب جمالها=حركات غصن البان أن تتنقبا

وهو من قول أبي تمام:

وقال السري في وصف شعره:

وهو من قول دعبل:

وقال من قصيدة:

وهو من قول البحتري:

وفي قصيدة السري:

وهو من قول ابن الرومي:

وقال من قصيدة ذكر فيها جراحا نالته في بعض أسفاره:

وهو من قول ابن المعتز:

وقال السري من قصيدة في الوزير المهلبي:

وهو من قول المتنبي:

وقال من قصيدة في وصف طير الماء:

وهو من قول ابن الرومي:

وفي قصيدة السري:

وهو من قول أبي نواس:

وقال في وصف رقاص:

وهو من قول الصنوبري:

وقال من قصيدة في سيف الدولة:

وهو من قول البحتري:

وقال في وصف السحاب والبرق من قصيدة:

وهو من قول ابن المعتز:

وفي قصيدة السري:

وهو من قول المتنبي:

وقال من قصيدة:

وهو من قول المتنبي:

وفي قصيدة السري:

واللفظ من قول ابن المعتز (وشادن ضفعيف عقد الخصر) وقال السري من قصيدة:

وإنما ألم فيه بقول كشاجم:

وقال في وصف القلم من قصيدة في أبي إسحاق الصابي:

وهو من قول أبي تمام:

وقال السري من قصيدة:

وهو من قول الشاعر:

وقال من قصيدة:

وهو من قول البحتري:

وقال من قصيدة:

وهو من بيت تشتمل عليه قصة حكاها المبرد عن أبي عثمان المازني قال: حدثني محمد بن مسعر قال: جمعنا بين أبي عمرو بن العلاء وعمرو بن عبيد في مسجدنا فقال له أبو عمرو: ما الذي يبلغني عنك في الوعيد فقال: إن الله وعد وعدا وأوعد إيعادا فهو منجز وعده ووعيده فقال له أبو عمرو: إنك أعجمي ولا أعني لسانك ولكن فهمك إن العرب لا تعد ترك الإيعاد ذما وتعده مدحا ثم أنشد:

فقال له عمرو: أفليس يسمي تارك الإيعاد مخلفا قال:

بلى قال: أفتسمي الله مخلفا إذا لم يفعل ما أوعد قال: لا قال: فقد أبطلت شاهدك (قال المؤلف) لو سلمنا عدم صحة القول بأن الله مخلف إيعاده لأن في هذا التعبير نوع من سوء الأدب فلا نسلم عدم صحة قولنا الله تارك فعل ما أوعد به أو عاف عمن أوعده أو غير ذلك من العبارات التي هي بمعنى اللفظ الذي قد يكون فيه شيء من سوء الأدب والعبرة بالمعاني لا بالألفاظ والرجل الذي أول لبعض الملوك رؤياه بأنه يموت جميع أقاربه فأمر بحبسه كالرجل الذي أولها بأنه أطول أقاربه عمرا فأنعم عليه لا يزيد معنى كلام أحدهما عن الآخر شيئا ولا ينقص وإنما تختلف العبارة إيحاشا وإيناسا وقال السري من أبيات:

وهو من قول البحتري:

وقال في وصف أشعاره:

وهو من قول الطائى:

وقال السري من قصيدة:

والبيت الأول من قول البحتري:

ما تكرر من معانيه

في اليتيمة لا بأس أن أورد بعض ما كرره من معانيه فما منها إلا بارع رائع وإنما كررها إعجابا بها واستحسانا لما اخترعه منها قال من أبيات في الاستزارة:

وقال قي معناه:

(ص157)

وقال في قريب منه:

وقال من تلك الأبيات:

وقال في معناه:

وقال في معناه:

وقال يمدح:

وقال ني معناه:

وقال:

وقال في معناه:

وقال في وصف الشمع:

وقال في معناه:

وقال في معناه:

وقال في معناه:

وقال:

#والصبح حمل بين أحشاء الدجى

وقال في مثله: (والصبح حمل في حشى الظلماء) وقال في وصف الخمر:

وقال في معناه:

وقال في معناه:

وقال من أبيات:

وقال في معناه:

وقال يمدح:

وقال في معناه:

وقال في الغزل وهو من غرره:

وقال ونقل معناه إلى الخمر:

وقال في معناه:

وقال في معنى آخر:

وقال في معناه:

وقال في قلب معناه ووصف الشطرنج:

وقال يصف كانون نار:

وقال في معناه:

وقال يمدح:

وقال في معناه:

وقال في معناه:

وصف شعره

في اليتيمة وعلى ذكر الشعر فإني كاسر عليه فضلا لفرط استحساني جودة وصفه له وموافقة الموصوف.

قال في وصف شعره:

وقال في معناه:

وقال في وصف شعره من قصيدة:

وقال من أخرى:

وقال من أخرى:

وقال من أخرى:

وقال:

وقال:

وقال:

وقال:

كم رفت بالفكر فيها روضة أنفا=تفتح الزهر منها عن جنا الأدب

وقال:

وقال:

وقال:

وقال:

وقال:

وقال:

حسن التخلص

منه قوله من قصيدة في الوزير المهلبي:

وقوله من أخرى:

ومن أخرى:

ومن أخرى:

مختارات من شعره في جميع الفنون

الغزل

قال من قصيدة ولا توجد في الديوان المطبوع مطلعها:

منها:

وقال ولا توجد في الديوان المطبوع:

وقال من مطلع قصيدة:

وقال:

وقال من قصيدة:

وقال من قصيدة:

وقال: ولا توجد في الديوان المطبوع:

#توريد وجنتها إذا ما لاح تحت نقابها #وقال من قصيدة:

تذكر أيام الصبا

قال من قصيدة:

وقال من قصيدة:

وقال يتشوق الموصل ونواحيها وهو مقيم بحلب:

المديح

شعره قي أهل البيت عليهم السلام

في ملحق فهرست ابن النديم ص 6: كان السري الرفا جارا لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني بسوق العطش وكان كثيرا ما يجتاز بالرماني وهو جالس على باب داره فيستجلسه ويحادثه يستدعيه إلى أن يقول بالاعتزال وكان السري يتشيع فلما طال ذلك عليه أنشد: (وليست في الديوان المطبوع):

(ص161)

وقال يمدح أهل البيت (غ) وفيها ثلاثة أبيات في رثاء الحسين عليه السلام:

مدائحه في سيف الدولة

قال في مدح سيف الدولة أبي الحس علي بن حمدان:

خلقت منية ومنى فأضحت=تمور بك البسيطة أو تمار

وله في سيف الدولة ولا توجد في ديوانه المطبوع وإنما نقلناها من نسخة مخطوطة رأيناها بالعراق في مكتبة الفاضل الشبيبي.

وقال يمدح سيف الدولة ويذكر بعض غزواته إلى خرشنة ويصف قلعة افتتحها من قصيدة:

وقال يمدح سيف الدولة ويعتذر إليه من انصرافه عن حلب بغير إذن:

وقال يمدح سيفه الدولة ويودعه وقد عزم على المسير من الشام إلى ديار بكر.

وقال يمدح سيف الدولة أيضا:

وهي في الديوان ناقصة ومخالفة لها هنا في الترتيب والزيادة والنقصان وكأن ذلك من النساخ:

ومتى صان الثناء عمن هو دونه ولكنهم الشعراء يقولون ما لا يفعلون.

والشعر بحر نلت أنس حليه=وتنافس الشعراء في حصبائه

وقال يمدح سيف الدولة ويذكر بعض غزواته:

(ص164)

من ص 172 إلى 176 بحاجة إلى تدقيق

(ص164)

ويقول المتنبي في مثله:

وقال يمدح سيف الدولة من قصيدة:

وقال يمدح سيف الدولة ويذكر عمارته سور حلب:

وقال يمدح سيف الدولة ويذكر وقعته مع الدمستق وبناء حصن الحدث من قصيدة:

وقال يمدح سيف الدولة من قصيدة:

وقال يمدح أبا اليقظان عمار بن نصر بن حمدان:

أخذه من قول أبي تمام:

مدائحه في الوزير المهلبي

قال: يمدح الوزير ابا محمد المهلبي من قصيدة:

وقال يمداح الوزير المهلبي أيضا:

مدحه وهب بن هارون الكاتب

قال يمدح أبا العلاء وهب بن هارون الكاتب ويعرض بالخالديين ويهنئه بالبرء من علة نالته من قصيدة:

مدائحه في سلامة بن فهد

قال يمدح أبا الفوارس سلامة بن فهد الأزدي من أبيات:

وقال يمدحه أيضا من قصيدة:

وقال يمدحه أيضا من قصيدة:

وأهدى إليه أبو الفوارس سلامة بن فهد قدحا حسنا فسقط من يده فانكسر فكتب إليه:

(ص168)

وقال يمدح أبا محمد عبد الله بن محمد بن الفياص الكاتب بحلب ويذكر دارا بناها بحلب من قصيدة:

وقال من قصيدة في أبي الهيجاء حرب بن سعيد ابن حمدان:

في مدح طبيب

في الديوان قال يصف طبيباص ويذكر حذقه وبراعته وفي شذرات الذهب ج 2 ص 197 عالج إبراهيم بن ثابت بن قرة ابن هارون الطبيب الحراني مرة السري الرفا فأصاب العافية فقال فيه وهو أحسن ما قيل فى طبيب:

وقال في مثله:

مدحه ياروخ بن عبد الله

في هامش ديوان السري:

وقال يمدح أبا الحسين ياروخ بن عبد الله مولى ناصر الدولة ويصف بستانه وقصره ويهنئه بالبناء:

العتاب

قال في أبي الحسن فروخ ينتجز وعدا وعده:

وله من قصيدة:

وقال يعاتب أبا الفوارس سلامة بن فهد من قصيدة:

وقال يعاتب أبا الهيجاء حب بن سعيد بن حمدان من قصيدة:

وقال يعاتب أبا الهيجاء أيضا على جفوة لحقته منه من قصيدة:

وقال يعاتب صديقا أفشى سرا له:

وقال في مثل ذلك:

وقال في مثل ذلك:

وقال في مثل ذلك:

الهجاء

قال يهجو أبا الجيش فارس بن اليمج وقيل إنه كان في حداثته رقاصا زفافا ببغداد منزله في المخرم ثم تاب بعد ذلك وكان دعا السري إلى الاعتزال فعاداه لذلك فقال يهجوه ويصف زفنه:

‏وقال في ذلك أيضا:

‏وقال في رجل تعصب على أبي تمام:

‏وقال يهجو أبا العباس النامي ويحكى أنه كان جزارا بالمدينة من قصيدة:

‏وقال يعرض بالتلعغري المؤدب:

‏وقال من قصيدة في أبي الحسن الشمشاطي:

‏وقال في علي بن العصب الملحي الشاعر وكان شيخا يتطايب ويتعصب للخالديين على السري وكان السري يهجوه جادا وهازلا ولا يبقي ولا يذر في التولع به فمن ملح قوله فيه من قصيدة:

‏وقوله فيه:

‏وقوله فيه من قصيدة:

‏قال الثعالبي أراه عنى ابن سكرة الهاشمي فإنه كان صديق الملحي:

‏وقوله فيه من أخرى:

‏وقوله فيه كان دعاه في يوم حار إلى غرفة له حارة على الشط فأطعمه هريسة وسقاه ماء بثر من محل يعرف بكرخايا.

‏وقوله فيه من قصيدة:

‏وقوله فيه من أخرى ووصف دعوة دعاه فيها:

مسكين ابن العصب يدعو السري إلى منزله ويطعمه الهريسة والسمك البني ولا يسلم من لسانه ولا ذنب له إليه إلا ميله للخالديين.

‏المراثي

‏قال يرثي ولا توجد في الديوان المطبوع.

‏الخمريات

‏قال ولا توجد في الديوان المطبوع.

وله

‏وله ولا توجد في الديوان المطبوع.

‏وله وليست في الديوان المطبوع:

‏وله من قصيدة ولا توجد في الديوان المطبوع:

‏وله ولا توجد في الديوان المطبوع:

‏وقال وليست في الديوان المطبوع:

‏وقال وليست في الديوان المطبوع:

‏وله كما في معجم البلدان وتوجد في الديوان ناقصة:

دير الشياطين بين مدينة بلد والموصل.

‏الحكم

‏الصفات

‏قال في وصف القدر:

‏وله في وصف كانون النار.

‏وله أيضا في وصفه:

‏وقال يصفه الورد:

وقال يصف يوم لهو:

‏وصف الرياص

‏وقال يصف الرياض:

‏وقال كما في معجم الأدباء ولا توجد في الديوان المطبوع.

‏وقال يصف الرياض من قصيدة:

‏وقال يصف الرياض من قصيدة:

‏وقال يصف الروض وقوس قزح من أبيات:

‏وقال من أبيات:

وصف الغمام والهلال

‏قال من أبيات:

‏وقال:

‏وصف البراغيث

‏وصف الشطرنج

‏التشبيهات

‏قال:

وقال يصف مجلسا:

وقال في وصف جام فالوذج من أبيات:

‏الصديق

‏قال:

وله:

الأحوانيات

‏وله يد عو صديقا له:

وله:

وقال في مثله:

‏حمله بغضه للخالدي على ذمه بكل مناسبة.

‏وقال في مثله:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 194

‏السري الرفا ‏مر بعنوان السري بن أحمد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 217

الرفاء الشاعر السري بن أحمد بن السري الكندي الرفاء الشاعر المشهور. كان في صباه يرفو يطرز في دكان بالموصل وهو مع ذلك يتولع بالأدب والشعر حتى مهر.
وقصد سيف الدولة بن حمدان وأقام عنده بحلب، ثم وقع بينه وبين الخالديين هجاء، وآل الأمر بينهم إلى أن قطع سيف الدولة رسمه، فانحدر إلى بغداد ومدح الوزير المهلبي وغيره من الرؤساء، فراح عندهم. فلما قدم الخالديين بغداد بالغا في أذيته بكل ممكن حتى عدم القوت، فجلس ينسخ ويبيع شعره وادعى عليهما سرقة شعره وشعر غيره. وكان مغرى بنسخ ديوان كشاجم وهو إذ ذاك ريحان تلك البلاد والسري يذهب مذهبه. وكان يدس فيما يكتبه من شعره أحسن شعر الخالديين ليزيد في حجم ما ينسخه وينفق سوقه ويغلي شعره ويغض منهما.
وكان السري شاعرا مطبوعا كثير الافتنان في الوصف والتشبيه، ولم يكن له رواء ولا منظر ولا يحسن من العلوم غير نظم الشعر. وجمع شعره قبل وفاته، وتوفي في حدود الستين والثلاث مائة، فقيل سنة نيف وستين، وقيل: اثنتين وستين، وقيل: أربع. ومن شعر الرفاء:

قلت: مثله قول الآخر:
وقولي أنا أيضا من أبيات:
ومن شعر السري الرفاء مما قاله في دير الشياطين:
قال الخالديان: قد نازعه في أبيات منها جماعة من شعرائنا. لما بلغ السري الرفاء أن الخالديين يريدان العود إلى بغداد في أيام المهلبي كتب إلى أبي الخطاب المفضل بن ثابت الصابئ:
وهي طويلة، وهذا منها كاف. وله ’’كتاب المحب والمحبوب والمشموم والمشروب’’ و’’كتاب الديرة’’. ومن شعر السري الرفاء:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
اجتمع الشعراء الشيوخ في دهليز سيف الدولة كالنامي والصنوبري ومن الناشئين كالببغاء والخالديين والسري الرفاء، فتذاكروا الشعر وأنشدوا قصيدة أبي الطيب:
#فديناك من ربع وإن زدتنا كربا واستحسن الجماعة قوله:
فقال السري: لولا أنكم بعد هذا إذا سمعتم ما قلته ادعيتم أنني سرقته منه لأمسكت، ثم أنشد لامية فيها:
فحكموا له بالزيادة في قوله: نحفى وننزل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

السري بن أحمد بن السري أبو الحسن الكندي المعروف بالسري الرفاء الموصلي الشاعر المشهور: أسلمه أبوه صبيا للرفائين بالموصل فكان يرفو ويطرز، وكان مع ذلك ينظم الشعر ويجيد فيه، كتب إليه في ذلك الحال صديق له يسأله عن خبره وحاله في حرفته، فكتب إليه:

فلما جاد شعره انتقل من حرفة الرفو إلى حرفة الأدب، واشتغل بالوراقة فكان ينسخ ديوان شعر كشاجم وكان مغرى به، وكان يدس فيما يكتبه منه أحسن شعر الخالديين ليزيد في حجم ما ينسخه وينفق سوقه ويشنع بذلك على الخالديين لعداوة كانت بينه وبينهما، فكان يدعي عليهما سرقة شعره وشعر غيره، فكان فيما يدسه من شعرهما في ديوان كشاجم يتوخى اثبات مدعاه.
ولم يزل السري في ضنك من العيش إلى أن خرج إلى حلب واتصل بسيف الدولة ومدحه وأقام بحضرته، فاشتهر وبعد صيته ونفق سوق شعره عند أمراء بني حمدان ورؤساء الشام والعراق. ولما مات سيف الدولة انتقل السري إلى بغداد ومدح الوزير المهلبي وغيره من الأعيان والصدور، فارتفق وارتزق وحسنت حاله وسار
شعره في الآفاق.
وللسري تصانيف: كتاب الديرة وكتاب المحب والمحبوب والمشموم والمشروب. وديوان شعر يدخل في مجلدين. وكانت وفاته ببغداد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
ومن مدائحه لسيف الدولة قوله:
ومنها:
ومن غرر شعره في الغزل قوله:
وقال في الورد:
وقال:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1343

الرفاء الشاعر المحسن، أبو الحسن السري بن أحمد الكندي الموصلي، مدح سيف الدولة، وببغداد المهلبي.
وديوانه مشهور.
وكان بينه وبين الخالديين هجاء وشر، فآذياه، حتى احتاج إلى النسخ، فبقي ينسخ ديوانه ويبيعه.
مات سنة نيف وستين وثلاث مائة ببغداد.
وهو القائل:

وله:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 267