ليلى بنت حكيم (ب) ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية، التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكرها غيره.
أخرجها أبو عمرو، وأظنه تصحيفا، فإن ليلى بنت الخطيم التي يأتي ذكرها هي الأنصارية الأوسية التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، ويشتبه الخطيم بالحكيم، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1579
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 249
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 257
ليلى بنت الخطيم (د ع) ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الخزرج بن عمرو الأنصارية الظفرية، أخت قيس بن الخطيم.
أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا ابن مباري الريح، أنا ليلى بنت الخطيم، جئتك أعرض نفسي عليك، فتزوجني. قال: قد فعلت. فرجعت إلى قومها فقالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقالوا: بئس ما صنعت! أنت امرأة غيري، والنبي صلى الله عليه وسلم صاحب نساء، استقيليه. فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أقلني. قال: قد فعلت.
ذكر ذلك ابن أبي خيثمة. أخرجها ابن منده وأبو نعيم، واستدركها أبو علي على أبي عمر.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1579
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 250
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 257
ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية.
قال أبو عمر: ذكرها أبو أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولم يذكرها غيره. وجوز ابن الأثير أن تكون هي التي بعدها، لأن الحكيم يشبه بالخطيم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 303
ليلى بنت الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر الأنصارية الأوسية ثم الظفرية.
استدركها أبو علي الجياني على الاستيعاب، وقال: ذكرها ابن أبي خيثمة، وقال: أقبلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: أنا ليلى بنت الخطيم، جئتك أعرض نفسي عليك، فتزوجني. قال: «قد فعلت»، ورجعت إلى قومها، فقالوا: بئس ما صنعت؟ أنت امرأة غيري، وهو صاحب نساء، ارجعي، فاستقيليه، فرجعت فقالت: أقلني، فقال: «قد فعلت».
قلت: ذكر ذلك ابن سعد عن ابن عباس بسند فيه الكلبي، فذكروا أتم منه، وأوله: أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مول ظهره الشمس فضربت على منكبه، فقال: من هذا أكلة الأسد، وكان كثيرا ما يقولها، وفي آخره: فقال: «قد أقلتك»، قال: وتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر، فولدت له، فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها ذئب فأكل بعضها فأدركت فماتت.
ثم أسند عن الواقدي، عن محمد بن صالح بن دينار، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقبلها، وكانت تركب بعولتها ركوبا منكرا، وكانت سيئة الخلق... فذكر نحو القصة دون ما في آخرها، وقال في روايته: فقالت: إنك نبي الله، وقد أحل الله لك النساء، وأنا امرأة طويلة اللسان لا صبر لي على الضرائر واستقالته.
ومن طريق ابن أبي عون أن ليلى وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ووهبن نساء أنفسهن، فلم يسمع أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل منهن أحدا، قال: وأمها مشرفة الدار بنت هيشة بنت الحارث.
وأخرج ابن سعد عن الواقدي، حسبته عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: أول من بايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم سعد بن معاذ، وهي كبشة بنت أبي رافع بن عبيد، ومن بني ظفر ليلى بنت الخطيم، ومن بني عمرو بن عوف ليلى ومريم وسهيمة بنات أبي سفيان الليثي، يقال له أبو البنات... الحديث.
وذكر ابن سعد أيضا أن مسعود بن أوس تزوجها في الجاهلية، فولدت له عمرة وعميرة، وكان يقال لها أكلة الأسد، وكانت أول امرأة بايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعها ابنتاها وابنتان لابنتها، ووهبت نفسها له ثم استقالة بنو ظفر فأقالها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 303
ليلى بنت حكيم تقدم كلام ابن الأثير أنه جوز أنها بنت الخطيم فصحفت، والذي يظهر أنها هي. والله أعلم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 310
ليلى الأنصارية ليلى بنت الحطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الحارث بن الخزرج. أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مولي ظهره للشمس، فضربت على منكبيه، فقال: من هذه؟ قالت: أنا بنت مطعم الطير ومباري الريح، أنا ليلى بنت الحطيم، جئتك أعرض عليك نفسي فزوجني.
قال: قد فعلت، فرجعت إلى قومها، فقالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: بئس ما صنعت، أنت امرأة غيري، والنبي صلى الله عليه وسلم صاحب نساء، ارجعي استقيليه نفسك، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أقلني، قال: قد فعلت. ذكر ذلك ابن أبي خيثمة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ليلى الأنصارية ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية، هي التي وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. لم يذكرها غيره فيما علمت.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكرها غيره فيما علمت.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1909
ليلى بنت الخطيم. وهي أخت قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت بن مالك بن الأوس.
أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس [قال:
أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مولي ظهره الشمس فضربت على منكبه فقال: من هذا أكله الأسد؟ وكان كثيرا ما يقولها. فقالت: أنا ابنة مطعم الطير ومباري الريح. أنا ليلى بنت الخطيم جئتك لأعرض عليك نفسي تزوجني. قال: قد فعلت.
فرجعت إلى قومها فقالت: قد تزوجني النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: بئس ما صنعت! أنت امرأة غيرى والنبي صاحب نساء تغارين عليه فيدعو الله عليك فاستقيليه نفسك. فرجعت فقالت:
يا رسول الله أقلني. قال: قد أقلتك]. قال: فتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر فولدت له. فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها ذئب لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكل بعضها فأدركت فماتت.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عون أن ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - ووهبن نساء أنفسهن. فلم يسمع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل منهن أحدا.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني محمد بن صالح بن دينار عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقبلها. وكانت تركب بغولتها ركوبا منكرا. وكانت سيئة الخلق فقالت: لا والله لأجعلن محمدا لا يتزوج في هذا الحي من الأنصار والله لآتينه ولأهبن نفسي له. فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم مع رجل من أصحابه. فما راعه إلا بها واضعة يدها عليه. [فقال: من هذا أكله الأسد؟ فقالت: أنا ليلى بنت سيد قومها قد وهبت نفسي لك. قال: قد قبلتك. ارجعي حتى
يأتيك أمري. فأتت قومها فقالوا: أنت امرأة ليس لك صبر على الضرائر. وقد أحل الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أن ينكح ما شاء. فرجعت فقالت: إن الله قد أحل لك النساء وأنا امرأة طويلة اللسان ولا صبر لي على الضرائر. واستقالته. فقال رسول الله: قد أقلتك].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 119
ليلى بنت الخطيم أخت قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر.
وأمها شرقة الدار بنت هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك من بني عمرو بن عوف. تزوجها في الجاهلية مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر فولدت له عمرة وعميرة. وتوفي عنها وقدم رسول الله المدينة فكانت ليلى أول امرأة بايعها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعها ابنتاها وابنتان لابنتيها ووهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثم استقاله بنو ظفر فأقالها وفارقها. وكانت غيرى. وكان يقال لها أكلة الأسد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 255