التصنيفات

الفارعة بنت أبي الصلت (ب د ع) الفارعة بنت أبي الصلت الثقفية، أخت أمية بن أبي الصلت.
روى عنها ابن عباس: أنها قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف. وكانت ذات لب وعقل وجمال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بها معجبا، فقالت الفارعة: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ قلت: نعم، وأعجب من ذلك، كان أخي إذا كان الليل...
وذكرت قصة طويلة، وقالت: قدم أخي من سفر فأتاني فرقد على سريري، فأقبل طائران فسقط أحدهما على صدره، فشق ما بين صدره إلى ثنته، ثم أخرج قلبه ثم رد إلى مكانه وهو نائم، وأنشدت له الأبيات التي أولها:

ومنها قوله:
ولما حضرته الوفاة قال عند المعاينة.
ثم قال:
ثم مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته، فانسلخ منها، فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين. أخرجها الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1560

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 211

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 215

الفارعة بنت أبي الصلت أخت أمية بن أبي الصلت الشاعر المشهور.
قال أبو عمر: قدمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح الطائف، وكانت ذات لب وعفاف وجمال، وكان يعجب بها، وقال لها يوما: هل تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ فأخبرته خبره وما رأت منه، وقصت قصته في شق جوفه وإخراج قلبه ورده مكانه وهو نائم.
وأنشدته شعره الذي أوله:

نحو ثلاثة عشر بيتا، يقول فيها:
وأنه قال عنده المعاينة:
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كان مثل أخيك كمثل {الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها}....» الآية.
قال أبو عمر: اختصرته واقتصرت منه على النكت، ثم ساق سنده إلى وثيمة بن موسى، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: قدمت الفارعة، قال... فذكره بتمامه.
قلت: وأخرج القصة أبو نعيم من طريق ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: قال ابن إسحاق بهذا السند نحوه، وأخرجها ابن أبي عاصم، وابن مندة، من طريق إبراهيم بن محمد بن يحيى السجزي، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس- أن فارعة بنت أبي الصلت الثقفي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسألها عن قصة أبيها وأخيها، فقالت: قدم أخي من سفر، فأتانا فنام على سريري، فأقبل طائران فسقط أحدهما على صدره فشق ما بين صدره إلى ستهه، قال: فذكر قصة موته بطولها.
قلت: وفي السند إلى ابن إسحاق ضعف. وأخرج القصة الفاكهي في كتاب مكة، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مطولة. وقد نقلها الثعلبي في تفسيره، وفيها
أنها أنشدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة قصائد من شعره يصرح فيها بالإيمان والبعث، منها قوله من قصيدة:
ومنها من قصيدة:
ومنها من قصيدة:
فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «آمن شعره وكفر قلبه»، فنزلت: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها}... الآية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 259

الفارعة بنت أبي الصلت أخت أمية بن أبي الصلت الثقفي. قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف، وكانت ذات لب وعفاف وجمال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب بها، وقال لها يوما: هل تحفظين من شعر أخيك شيئا؟ فأخبرته خبره، وما رأت منه، وقصت قصته في شق جوفه، وإخراج قلبه، ثم صرفه مكانه وهو نائم، وأنشدت له الشعر الذي أوله:

نحو ثلاثة عشر بيتا، منها قوله:
وفي الخبر لما حضرت وفاته قال عند المعاينة:
ثم قال:
ثم مات. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فارعة، كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. وذكر الخبر بتمامه محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، واختصرته واقتصرت منه على النكت التي يجب الوقوف عليها، حدثنيه بتمامه أبو القاسم خلف بن قاسم، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قال: حدثنا روح بن الفرج القطان، قال: حدثنا وثيمة بن موسى، قال: حدثنا سلمة ابن الفضل، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: قدمت الفارعة بنت أبي الصلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بتمامه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1889

الفارعة بنت أبي الصلت:
أخت أمية بن أبي الصلت الثقفي، قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد فتح الطائف.
وكانت ذات لب وعفاف وجمال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب بها.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1