سيرين أخت مارية القبطية (ب د ع) سيرين، أخت مارية القبطية.
أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتسرى النبي مارية، وهي أم ابنه إبراهيم عليه السلام. ووهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم ابنه عبد الرحمن بن حسان.
روى عنها ابنها عبد الرحمن أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم الموت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صحت أنا وأختي، نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكسف لموت أحد ولا لحياته. ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدت، وقال: إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه. أخرجها الثلاثة
.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1538
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 159
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 160
سيرين أخت مارية القبطية سيرين أخت مارية القبطية؛ أهداهما جميعا المقوقس مع مامور الخصي، فاتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه مارية، ووهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم عبد الرحمن بن حسان. روى عنها ابنها عبد الرحمن؛ قالت: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في قبر ابنه إبراهيم فأمر بها فسدت فقال: إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر بعين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله أن يتقنه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
سيرين أخت مارية القبطية أهداهما جميعا المقوقس صاحب مصر والإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مأبور الخصي، فاتخذ رسول صلى الله عليه وسلم مارية لنفسه، ووهب سيرين لحسان بن ثابت، وهي أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، روى عنها ابنها عبد الرحمن بن حسان قالت: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في قبر ابنه إبراهيم، فأمر بها فسدت، وقال: إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1868