سلمى بنت صخر سلمى بنت صخر أم الخير، أم أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ترد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1533
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 149
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 148
أم الخير بنت صخر (ب د ع) أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشية التيمية.
واسمها سلمى. وهي أم أبي بكر الصديق.
قال الزبير: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
روى القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: لما أسلم أبو بكر قام خطيبا، فكان أول خطبته دعا إلى الله ورسوله، فثار المشركون على أبي بكر، فضربوه ضربا شديدا، ودنا منه عتبة بن ربيعة وجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما بوجهه، ونزا على بطن أبي بكر حتى ما يعرف أنفه من وجهه. فجاءت بنو تيم فحملت أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، لا يشكون في موته، وجعل أبوه وبنو تيم يكلمونه، فأجابهم آخر النهار فقال: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فنالوا منه بألسنتهم وعذلوه وفارقوه، فلم يزل يسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حمل إليه فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله، ورق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة، فقال أبو بكر: يا رسول الله هذه أمي، وأنت مبارك، فادع لها، وادعها إلى الإسلام، لعل الله أن يستنقذها بك من النار. فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاها إلى الله تعالى، فأسلمت.
قال أبو نعيم: لما توفي أبو بكر- رضي الله عنه- ورثه أبواه جميعا، أبو قحافة وأم الخير.
روى الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: أسلمت أم أبي بكر، وأم عثمان، وأم طلحة، وأم الزبير، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم عمار بن ياسر قيل: إنها أسلمت قديما مع ابنها أبي بكر. وتوفيت أم الخير قبل أبي قحافة.
أخرجها الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1607
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 314
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 326
سلمى بنت صخر التميمية والدة أبي بكر الصديق. تكنى أم الخير.
تأتي في الكنى، فهي بكنيتها أشهر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 184
أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. وقيل: بنت صخر بن عمرو بن عامر القرشية التميمية، والدة أبي بكر الصديق.
أسلمت قديما.
أخرج ابن عاصم، والطبراني بسند بين، عن ابن عباس، قال: أسلمت أم أبي بكر، وأم عثمان، وأم الزبير، وأم عبد الرحمن بن عوف، وأم عمار بن ياسر.
وأخرج بسند مسلسل بالطلحيين إلى محمد بن عمران بن طلحة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: لما أسلم أبو بكر قام خطيبا فدعا إلى رسول الله ورسوله، فثار المشركون فضربوه... الحديث. وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، هذه أمي، فادع لها، وادعها إلى الإسلام، فدعا لها ودعاها، فأسلمت في قصة طويلة، فيها: أنه سأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فاق من غشيته، فقالت له أمه: لا تدري. فقال: سلي أم جميل بنت الخطاب، فذهبت إليها فسألتها فحضرت معها، فقال: لا عين عليك من أمي، فأخبرته أنه في دار الأرقم. وأخرج الطبراني من طريق الهيثم بن عدي، قال: أم أبي بكر الصديق أم الخير بنت صخر، ولما هلك أبو بكر ورثه أبواه، وماتت أم الخير قبل أبي قحافة، وكانا قد أسلما.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 386
أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أم أبي بكر الصديق قال الزبير: كانت من المبايعات بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن دأب: أم أبي بكر الصديق أم الخير، هذا اسمها.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1934
أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، القرشية التيمية:
أم أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما.
قال الزبير: كانت من المبايعات، بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن دأب: أم أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أم الخير، [هذا] اسمها.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1