التصنيفات

رقيقة بنت صيفي (ب ع س ) رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف.
أوردها الطبراني وجعفر المستغفري في الصحابيات، وقال أبو نعيم: لا أراها أدركت البعثة والدعوة.
أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن ريذة، حدثنا سليمان ابن أحمد، أخبرنا محمد بن موسى البربري، أخبرنا زكريا بن يحيى الطائي، حدثني عم أبي زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، حدثني عروة بن مضرس، أخبرنا مخرمة بن نوفل، عن أمه رقيقة- قال: وكانت لدة عبد المطلب بن هاشم- قالت: تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع، وأدقت العظم، فبينا أنا راقدة- اللهم أو مهومة- إذ أنا بهاتف يصرخ بصوت صحل، يقول: يا معشر قريش، إن هذا النبي مبعوث، قد أظلتكم أيامه، وهذا إبان نجومه، فحي هلا بالحيا والخصب، ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا، عظاما جساما، أبيض بضا، أوطف الأهداب، سهل الخدين، أشم العرنين، له فخر يكظم عليه، وسنة تهدي إليه، فليخلص هو وولده، وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا من الماء، وليمسوا من الطيب، وليستلموا الركن، ثم ليرقوا أبا قبيس، ثم ليدع الرجل، وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم.
فأصبحت- علم الله- مذعورة، اقشعر جلدي، ودله عقلي، واقتصصت رؤياي، ونمت في شعاب مكة، فو الحرمة والحرم ما بقي بها أبطحي إلا قال: هذا شيبة الحمد. وتناهت إليه رجالات قريش، وهبط إليه من كل بطن رجل، فشنوا ومسوا واستلموا، ثم ارتقوا أبا قيس، واصطفوا حوله ما يبلغ سعيهم مهلة، حتى إذا استووا بذروة الجبل، قام عبد المطلب ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام قد أيفع، أو كرب، فرفع يديه فقال: اللهم ساد الخلة، وكاشف الكربة، أنت معلم غير معلم، ومسئول غير مبخل، وهذه عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك، يشكون إليك سنتهم التي أذهبت الخف والظلف، اللهم فأمطر علينا مغدقا مرتعا. فو رب الكعبة ما راموا حتى تفجرت السماء بما فيها، واكتظ الوادي بثجيجه، فسمعت شيخان قريش وجلتها: عبد الله بن جدعان، وحرب بن أمية، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئا لك أبا البطحاء، أي: عاش بك أهل البطحاء. وفي ذلك تقول رقيقة:

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: هذا حديث حسن عال، في هذا الحديث غريب نشرحه مختصرا.
قوله: لدة عبد المطلب، أي: على سنه. وأقحلت: أيبست. وأدقت العظم، أي: جعلته ضعيفا من الجهد. وروى: أرقت، بالراء. والتهويم: أول النوم، والإبان: الوقت. وحي هلا كلمة تعجيل. والحيا- مقصور-: المطر، والخصب، أي: أتاكم المطر والخصب عاجلا.
والوسيط: النسيب. والعظام- بضم العين-: أبلغ من العظيم، وكذلك الجسام أبلغ من الجسيم. والبض: الرقيق البشرة. والأوطف: الطويل، والأشم: المرتفع.
وقوله: له فخر يكظم عليه، أي: يخفيه ولا يفاخر به. والسنة: الطريقة. وتهدي إليه، أي: تدل الناس عليه. فليشنوا- بالسين والشين- أي: فليصبوا. ومعناه: فليغتسلوا.
فغثتم، أي: أتاكم الغيث والغوث. ونمت، أي: فشت. وشيبة الحمد: لقب عبد المطلب.
وتناهت إليه- وفي رواية-: تنامت إليه، ومعناهما واحد، أي: جاءوا كلهم، ويعنى بقوله: رجالات قريش: رؤساهم. ومهله: سكونه.
وقوله: كرب، أي: قرب. والخلة: الحاجة. والعبدي- مقصور-: العباد. والعذرات: الأفنية. والسنة: القحط والشدة. ويعني بالظلف والخف: الغنم والإبل. والمغدق: الكثير.
ومرتعا: أي ترتع فيه الدواب. واكتظ أي: ازدحم. والثجيج: سيلان كثرة الماء. والشيخان: المشايخ. والجلة: ذوو الأقدار. اجلوذ أي: تأخر. والجوني: السحاب الأسود. وسحا، أي: منصبا.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1516

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 112

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 111

رقيقة بقافين مصغرة، بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية، بنت عم العباس وإخوته من بني عبد المطلب، وهي والدة مخرمة بن نوفل، والد المسور.
ذكرها الطبراني والمستغفري في الصحابة. وقال أبو عمر: وما أراها أدركت. وعمدة من ذكرها ما أخرجوه من طريق حميد بن منهب، عن عروة بن مضرس، عن مخرمة بن نوفل، عن أمه رقيقة، قال: وكانت لدة عبد المطلب بن هاشم، قالت: تتابعت على قريش سنون أمحلت الضرع وأدقت العظم... الحديث بطوله في استسقاء عبد المطلب لقريش ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام قد أيفع، وفيه أنهم سقوا، وإن شيوخ قريش كعبد الله بن جدعان وحرب بن أمية قالوا لعبد المطلب لما سقوا على يديه: هنيئا لك أبا البطحاء، وفيه شعر رقيقة المذكورة أوله:

قال أبو موسى- بعد إيراده: هذا حديث حسن. قال: وقد ذكرها ابن سعد في المسلمات المهاجرات، وقال: أمها هالة بنت كلدة بن عبد الدار، ثم أخرج عن الواقدي عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها، عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة، قالت: لكأني انظر إلى عمي شيبة- تعني عبد المطلب بن عبد مناف، فكنت أول من سبق إليه، فالتزمته وخبرت به أهلنا، وهي أسن يومئذ من عبد المطلب، وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمت، وكانت أشد الناس على ولدها مخرمة- يعني لكونه لم يسلم. وبهذا السند.
عن أمها- أن رقيقة وهي أم مخرمة بن نوفل حدثت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة. قال المسور: فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فراشه وبات عليه علي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 136

أم مخرمة بن نوفل رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. ولدت لنوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة: مخرمة وصفوان وأمية.
ذكرها ابن سعد في من أسلم من النساء وبايع.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ولدت لنوفل
ابن أهيب بن عبد مناف بن قصي بن زهرة مخرمة وصفوان وآسية. ذكرها أبو سعيد فيمن أسلم من النساء وبايع.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1838

رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها هالة بنت كلدة بن عبد الدار بن قصي. تزوجها نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة فولدت له مخرمة بن نوفل.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف قالت: كأني أنظر إلى عمي شيبة. تعني عبد المطلب. وأنا يومئذ جارية يوم دخل به علينا المطلب بن عبد مناف. فكنت أول من سبق إليه فالتزمته وخبرت به أهلنا.
وهي يومئذ أسن من عبد المطلب. وقد أسلمت وأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كانت أشد الناس على ابنها مخرمة.
أخبرني محمد بن عمر. حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها أن رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف. وهي أم مخرمة بن نوفل. حذرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة. قال المسور: فتحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن فراشه وبات عليه علي بن أبي طالب. ع.
ذكر أزواج رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 41

رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها هالة ويقال تماضر بنت كلدة بنت عبد مناف بن عبد الدار بن قصي. وكانت عند نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن قصي بن زهرة بن كلاب فولدت له مخرمة وصفوان وأمية.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف قالت: لكأني أنظر إلى عمي شيبة. تعني عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وأنا يومئذ جارية يوم دخل به علينا المطلب بن عبد مناف فكنت أول من سبق إليه فالتزمته وخبرت به أهلنا وهي يومئذ أسن من عبد المطلب. وقد أدركت رسول الله وكانت من أشد الناس على ابنها مخرمة. يعني قبل أن يسلم.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها أن رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف وهي أم مخرمة بن نوفل حذرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة. قال المسور:
فتحول رسول الله عن فراشه وبات عليه علي بن أبي طالب. رضي الله عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 178

رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف
يقال إن لها صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1