سالم بن عبد الله سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشي العدوي: أحد فقهاء المدينة السبعة ومن سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم. دخل على سليمان بن عبد الملك فما زال سليمان يرحب به ويرفعه حتى أقعده على سريره. توفي في المدينة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 71
سالم بن عبد الله ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العدوي (ع) الإمام، الزاهد، الحافظ، مفتي
المدينة، أبو عمر، وأبو عبد الله القرشي، العدوي، المدني.
وأمه: أم ولد.
مولده: في خلافة عثمان.
أخبرنا أحمد بن هبة الله سنة اثنتين وتسعين وست مائة، أنبأنا أبو روح الهروي، أنبأنا تميم الجرجاني، أنبأنا أبو سعد الأديب، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا حوثرة بن أشرس، حدثنا عقبة بن أبي الصهباء - وسألت يحيى بن معين عنه، فوثقه - عن سالم، عن أبيه:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح، ثم استقبل مطلع الشمس، فقال: (ألا إن الفتن من ها هنا - ثلاث مرات - ومن ثم يطلع قرن الشيطان ).
إسناده حسن عال، ولا يقع لنا حديث سالم أعلى من هذا.
حدث عن: أبيه - فجود وأكثر -.
وعن: عائشة - وذلك في (سنن النسائي) - وأبي هريرة - وذلك في (البخاري) و (مسلم) -.
وعن: زيد بن الخطاب العدوي، وأبي لبابة بن عبد المنذر - وذلك مرسل -.
وعن: رافع بن خديج، وسفينة، وأبي رافع مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- وسعيد بن المسيب، وامرأة أبيه؛ صفية.
وعنه: ابنه؛ أبو بكر، وسالم بن أبي الجعد، وعمرو بن دينار، وعمرو بن دينار القهرمان، ومحمد بن واسع، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وأبو بكر بن حزم، والزهري، ومحمد بن أبي حرملة، وكثير بن زيد، وفضيل بن غزوان، وحنظلة بن أبي سفيان، وصالح بن كيسان، وصالح بن محمد بن زائدة أبو واقد، وعاصم بن عبد الله، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبيد الله بن عمر، وعكرمة بن عمار، وابن أخيه؛ عمر بن حمزة، وابن ابن
أخيه؛ عمر بن محمد بن زيد، وابن ابن أخيه؛ خالد بن أبي بكر بن عبيد الله، وابن أخيه؛ القاسم بن عبيد الله، وخلق سواهم.
روى: علي بن زيد، عن ابن المسيب، قال:
قال لي ابن عمر: أتدري لم سميت ابني سالما؟
قلت: لا.
قال: باسم سالم مولى أبي حذيفة -يعني: أحد السابقين -.
يحيى بن سعيد: عن ابن المسيب، قال:
كان عبد الله بن عمر أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله به.
روى: سلمة الأبرش، عن ابن إسحاق، قال:
رأيت سالم بن عبد الله يلبس الصوف، وكان علج الخلق، يعالج بيديه، ويعمل.
قال يحيى بن بكير: قدم جماعة من المصريين المدينة، فأتوا باب سالم بن عبد الله، فسمعوا رغاء بعير، فبينا هم كذلك، خرج عليهم رجل شديد الأدمة، متزر بكساء صوف إلى ثندوته، فقالوا له: مولاك داخل؟
قال: من تريدون؟
قالوا: سالم.
قال: فلما كلمهم، جاء شيء غير المنظر.
قال: من أردتم؟
قالوا: سالم.
قال: ها أنا ذا، فما جاء بكم؟
قالوا: أردنا أن نسائلك.
قال : سلوا عما شئتم.
وجلس، ويده ملطخة بالدم والقيح الذي أصابه من البعير، فسألوه.
قال أشهب: عن مالك، قال:
لم يكن أحد في زمان سالم أشبه بمن مضى من الصالحين، في الزهد، والفضل، والعيش منه؛ كان يلبس الثوب
بدرهمين، ويشتري الشمال ليحملها.
قال: فقال سليمان بن عبد الملك لسالم ورآه حسن السحنة: أي شيء تأكل؟
قال: الخبز والزيت، وإذا وجدت اللحم، أكلته.
فقال له عمر : أو تشتهيه؟
قال: إذا لم أشتهه، تركته حتى أشتهيه.
وروى: أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران، قال:
دخلت على ابن عمر، فقومت كل شيء في بيته، فما وجدته يسوى مائة درهم، ثم دخلت مرة أخرى، فما وجدت ما يسوى ثمن طيلسان، ودخلت على سالم من بعده، فوجدته على مثل حال أبيه.
روى: زيد بن محمد بن زيد، عن نافع، قال:
كان ابن عمر يقبل سالما، ويقول: شيخ يقبل شيخا.
ابن سعد: عن محمد بن حرب المكي، سمع خالد بن أبي بكر يقول:
بلغني أن ابن عمر كان يلام في حب سالم، فكان يقول:
يلومونني في سالم وألومهم | وجلدة بين العين والأنف سالم |
وقال النسائي في حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه مرفوعا: (فيما سقت السماء العشر | )، الحديث: ورواه نافع، عن ابن عمر قوله، قال: |
وقال سالم، عن أبيه، مرفوعا: (يخرج نار من قبل اليمن | ). |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 271
سالم بن عبد الله ومنهم الفقيه المتخشع الرهاب أبو عمر سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان لله خاشعا وفي نفسه خاضعا وبما يدفع به وقته قانعا وقد قيل: إن للتصوف لزوم الخضوع والقنوع والتصبر من الجزوع والهلوع
حدثنا محمد بن عبد الله قال: ثنا الحسن بن علي بن نصر، قال: ثنا محمد بن عبد الكريم، قال: ثنا الهيثم بن عدي، قال: ثنا يونس بن يزيد، قال: ثنا الحكم بن عبد الله الأيلي، قال: قدم سليمان بن عبد الملك المدينة فدخل عليه القاسم، وسالم بن عبد الله قال: وإذا سالم أحسنهما كدنة قال: يا أبا عمر ما طعامك؟ قال: الخبز والزيت قال: وتشتهيه؟ قال: أدعه حتى أشتهيه قال: ثم دعا لهما بغالية وجاءت جارية وضيئة الوجه مديدة القامة فذهبت تغليهما فقالا: تنحي عنا ثم تناولا الدهن فلعقا منه ثم ادهنا ثم قالا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أتي بالدهن الطيب لعق منه ثم ادهن»
عن الزهري، قال: سمعت سالم بن عبد الله، يقول: دخلت على الوليد بن عبد الملك فقال: ما أحسن جسمك فما طعامك قلت: ’’الكعك والزيت قال: وتشتهيه قلت: «أدعه حتى أشتهيه فإذا اشتهيته أكلته» وروى مالك بن أنس، عن الوليد، أو هشام بن عبد الملك، قال لسالم فذكر مثله
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: ثنا محمد بن أبي صفوان، قال: ثنا يحيى بن كثير، قال: ثنا عبد الله بن إسحاق، قال: سمعت سالم بن عبد الله، يقول: «إياكم وإدامة اللحم فإن له ضراوة كضراوة الشراب»
حدثنا أبي قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن سعيد قال: ثنا ابن وهب، حدثني حنظلة، قال: «رأيت سالم بن عبد الله يخرج إلى السوق فيشتري حوائج نفسه»
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا ابن ناجية، قال: ثنا محمد بن عباد بن موسى، قال: ثنا أبي، عن غياث بن إبراهيم، قال: ثنا أشعب ابن أم حميدة، قال: أتيت سالم بن عبد الله وهو يقسم صدقة عمر فسألته فأشرف علي من خوخة فقال: «ويحك يا أشعب لا تسأل»
حدثنا محمد بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله بن مكحول، قال: ثنا عثمان بن خرزاذ، قال: ثنا إبراهيم بن عرعرة، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا جويرية بن أسماء، قال: حدثني أشعب، قال: قال لي سالم بن عبد الله: ’’لا تسأل أحدا غير الله
حدثت عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا شريح بن يونس، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، قال: ثنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سالم بن عبد الله أن اكتب إلي بشيء من رسائل عمر بن الخطاب فكتب: «أن يا عمر اذكر الملوك الذين تفقأت أعينهم الذين كانت لا تنقضي لذتهم وانفقأت بطونهم التي كانوا لا يشبعون بها وصاروا جيفا في الأرض وتحت أكنافها أن لو كانت إلى جنب مسكين لتأذى بريحهم»
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا زهير بن معاوية، قال: ثنا موسى بن عقبة، أنه رأى سالم بن عبد الله بن عمر لا يمر بقبر بليل ولا نهار إلا سلم عليه يقول: «السلام عليكم»، فقلت له في ذلك فأخبرني عن أبيه أنه كان يقول ذلك أسند سالم ما لا يعد كثرة عن أبيه، وعن جلة الصحابة فمن حديثه
ما حدثناه أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا عثمان بن عمر بن فارس، قال: ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل وآناء النهار ’’ وكذا قال عثمان: يتصدق به هذا حديث صحيح رواه عن عثمان بن عمر الإمام أحمد بن حنبل وحدث به عن الزهري شعيب والناس
حدثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا جعفر الفرغاني، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسين بن سفيان، وحدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، في جماعة قالوا: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا الليث عن عقيل، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة» هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، وحدث به عن قتيبة الأئمة أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهما
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، قال: ثنا أحمد بن عصام، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا حنظلة بن أبي سفيان، قال: سمعت سالم بن عبد الله، يقول سمعت عبد الله بن عمر، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأن يكون جوف المؤمن مملوءا قيحا خير له من أن يكون مملوءا شعرا» هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث حنظلة عن سالم حدث به الكبار عن حنظلة منهم الوليد بن مسلم، وإسحاق بن سليمان، وعبيد الله بن موسى
حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه الواسطي، قال: ثنا عبد الله بن سعد الرقي، حدثتني والدتي مروة بنت مروان قالت: حدثتني والدتي عاتكة بنت بكار، عن أبيها، قال: سمعت الزهري، يحدث عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا له إلا عوضه الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه» هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه
حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي، قال: ثنا محمد بن عبد الله يعني ابن حماد، قال: ثنا عبد الرحمن بن مغراء، قال: ثنا أزهر بن عبد الله، عن محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما: ربما شهدت وغبنا وربما غبت وشهدنا فهل عندك علم بالرجل يحدث بالحديث إذا نسيه استذكره؟ فقال علي رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينما القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء وبينما الرجل يحدث إذ علته سحابة فنسي إذ تجلت عنه فذكره» هذا حديث غريب من حديث محمد بن عجلان عن سالم، تفرد به عبد الرحمن بن مغراء عن أزهر
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو خليفة، قال: ثنا عباس بن الفرج، قال: ثنا سهل بن صالح، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن عن أبي سلمة، عن سالم، عن أبيه، وأخبرنا خيثمة بن سليمان، في كتابه وحدثني عنه، عثمان بن محمد العثماني قال: ثنا أحمد بن هاشم الأنطاكي، قال: ثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا ثابت بن سرح أبو سلمة، عن سالم، عن ابن عمر، قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم ارزقني عينين هطالتين تشفيان القلب بذرف الدمع من خشيتك قبل أن يكون الدمع دما والأضراس جمرا» وقال خيثمة: تشفيان بذروف الدموع من خشيتك رواه دحيم، عن الوليد ولم يجاوز به سالما
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا أبو خالد يزيد بن صالح اليشكري قال: ثنا خارجة بن مصعب، عن عمرو بن دينار أبي يحيى، عن سالم، عن أبيه، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر عليه رجل فقال رجل: يا رسول الله إني لأحب هذا في الله عز وجل فقال له: يا رسول الله إني لأحب هذا في الله عز وجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «هل تدري ما اسمه؟» قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فاسأله عن اسمه» فسأله وأعلمه ذلك فقال له الرجل: أحبك الله الذي أحببتني فيه فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قال له والذي رد عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجبت» هذا حديث غريب من حديث عمرو بن دينار عن سالم، تفرد به خارجة رواه من القدماء عن خارجة المعافى بن عمران الموصلي
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا عبيد بن يعيش، قال: ثنا أبو بكر بن عياش، عن مبشر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من شرار الناس المجاهرين» قالوا: يا رسول الله وما المجاهرون؟ قال: ’’الذي يذنب الذنب بالليل فيستره الله عليه فيصبح فيحدث به الناس فيقول: فعلت البارحة كذا وكذا فيهتك ستر الله عنه ’’ هذا حديث صحيح رواه عن الزهري ابن أخيه وغيره، ومبشر هو السعدي كوفي غزير الحديث يجمع حديثه تفرد به عنه أبو بكر بن عياش
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: ثنا حيوة، عن أبي صخر، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة أسري به: ’’مر بي جبريل على إبراهيم الخليل عليه السلام فقال إبراهيم: يا جبريل من هذا معك؟ قال جبريل: هذا محمد قال إبراهيم: يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن أرضها واسعة وترابها طيب قال محمد لإبراهيم عليهما السلام: وما غراس الجنة؟ قال إبراهيم: لا حول ولا قوة إلا بالله «هذا حديث غريب من حديث سالم ومن حديث عبد الله بن عبد الرحمن وهو أبو طوالة الأنصاري مدني يجمع حديثه لم نكتبه إلا من حديث حيوة عن أبي صخر حدث به الأئمة عن أبي عبد الرحمن المقرئ، والله أعلم»
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 193
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 193
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وأمه أم ولد. ويكنى سالم أبا عمير. فولد سالم عمر وأبا بكر وأمهما أم الحكم بنت يزيد بن عبد قيس. وعبد الله وعاصما وجعفرا وحفصة وفاطمة وأمهم أم ولد. وعبد العزيز وعبدة وأمهما أم ولد.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا خالد بن أبي بكر قال: وأخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن محمد بن هلال قال: كنية سالم أبو عمر.
قال ابن أبي فديك: وكان محمد بن هلال قد لقيه وسأله.
قال محمد بن سعد: وأخبرت عن عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: كان أشبه ولد عمر به عبد الله وأشبه ولد عبد الله به سالم. قال: أخبرنا روح بن عبادة وعمرو بن عاصم الكلابي قالا: حدثنا همام بن يحيى عن عطاء بن السائب قال: دفع الحجاج إلى سالم بن عبد الله سيفا وأمره بقتل رجل فقال سالم للرجل: أمسلم أنت؟ قال: نعم امض لما أمرت به. قال: فصليت اليوم صلاة الصبح؟ قال: نعم. قال فرجع إلى الحجاج فرمى إليه بالسيف وقال: إنه ذكر أنه مسلم. وأنه قد صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله. [وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله]. قال الحجاج: لسنا نقتله على صلاة الصبح ولكنه ممن أعان على قتل عثمان. فقال سالم: هاهنا من هو أولى بعثمان مني. فبلغ ذلك عبد الله بن عمر فقال: ما صنع سالم؟ قالوا: صنع كذا وكذا. فقال ابن عمر: مكيس مكيس.
قال: أخبرنا محمد بن حرب المكي قال: سمعت خالد بن أبي بكر يقول:
بلغني أن عبد الله بن عمر كان يلام في حب سالم فكان يقول:
يلومونني في سالم وألومهم | وجلدة بين العين والأنف سالم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 149
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال الواقدي، مات سنة ست ومائة، وقال الهيثم: سنة ثمان. قال ربيعة: كان الأمر إلى سعيد بن المسيب، فلما مات سعيد أفضى الأمر إلى القاسم وسالم.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 62
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي أبو عمر كان يشبه بعمر بن الخطاب في الهدى والسمت والدل مات سنة ست ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 108
سالم بن عبد الله بن عمر
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عمر، القرشي، العدوي، المدني.
قال الحسن بن واقع، عن ضمرة بن ربيعة: مات سنة ست ومئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمر
أو أبو عبد الله أو أبو عبيد الله المدني الفقيه
أشبه ولد أبيه به أحد الفقهاء السبعة من أفضل أهل زمانه
قال ابن معين سالم والقاسم حديثهما قريب من السواء وابن المسيب قريب منها وقيل له فسالم أعلم بابن عمر أو نافع قال يقولون إن نافعًا لم يحدث حتى مات سالم
وقال أحمد وابن راهويه أصح الأسانيد الزهري عن سالم عن أبيه مات في ذي القعدة أو الحجة سنة ست ومائة أو سبع وثمان
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 40
سالم بن عبد الله بن عمر
أحد فقهاء التابعين عن أبيه وأبي هريرة وعنه الزهري وصالح بن كيسان قال مالك لم يكن أحد في زمان سالم أشبه بمن مضى في الزهد والفضل والعيش الخشن منه توفي 106 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المديني
كنيته أبو عمرو ويقال أبو عبد الله
مات سنة ست ومائة وصلى عليه هشام بن عبد الملك في حجته التي حج ولم يحج في ولايته غيرها
قال عمرو بن علي مات سالم بن عبد الله سنة ست ومائة في عقب ذي الحجة وكان يكنى أبا عمر
روى عن أبيه عبد الله بن عمر في الإيمان والصلاة والصوم وغيرها وعبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق في الحج ورافع بن خديج في البيوع وأبي هريرة في العلم والزهد
روى عنه الزهري وحنظلة بن أبي سفيان وعمر بن محمد بن زيد وموسى بن عقبة في الحج ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ومحمد بن أبي حرملة وعمر بن حمزة وعمرو بن دينار وعبيد الله بن عمر والقاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر وأبو بكر بن حفص ويحيى بن أبي إسحاق وأبو بكر بن سالم ابنه وعكرمة بن عمار وفضيل بن غزوان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله المدني.
وزعم الجوهري في كتاب «الصحيح»: أن الجلدة التي بين العين والأنف تسمى سالما مستدلا بقول عبد الله:
يديرونني عن سالم وأديرهم | وجلدة بين العين والأنف سالم |
أحاذر أن يرى يزيد بن زاهر | وجلدة بين الحاجبين يزيد |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
ذكره البخاري.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي المدني كنيته أبو عمر
كان يشبه أباه في السمت والهدى وكان يخضب بالحناء وكان أشبه ولد عمر بن الخطاب به
يروي عن أبيه روى عنه الزهري والناس مات سنة ست ومائة وصلى عليه هشام بن عبد الملك في حجته التي حج ولم يحج في ولايته غيرها وأمه أم ولد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر
مدني تابعي ثقة حدثني أبي عبد الله قال كان عبد الله بن عمر يقبل ابنه سالما ويقول شيخ يقبل شيخاً ويقول إني أحبك حبين حب الإسلام وحب القرابة قال يحيى بن معين سمع منه محمد بن عمرو
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
سالم بن عبد الله (ع)
ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، أبو عمر، ويقال: أبو عبيد الله العدوي، العمري، المدني، الفقيه، الحجة، أحد من جمع بين العلم والعمل، والزهد والشرف.
سمع أباه، وعاثشة، وأبا هريرة، ورافع بن خديج، وسفينة، وسعيد بن المسيب.
وعنه: عمرو بن دينار، والزهري، وعبيد الله بن عمر، وصالح بن كيسان، وموسى بن عقبة، وحنظلة بن أبي سفيان، وخلق.
وكان شديد الأدمة، عظيم الخلق، خشن العيش، يلبس الصوف تواضعاً، ومناقبه كثيرة، وكان أبوه معجباً به.
قال مالك: لم يكن أحدٌ في زمانه أشبه مه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل.
وقيل: إنه دخل في ثيابٍ رثةٍ غليظةٍ على سليمان، فأجلسه معه على سرير الخلافة.
مات سنة ست ومئة. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمر
روى عن أبيه وأبي هريرة وعائشة روى عنه الزهري ونافع سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1