السائب بن فروخ السائب بن فروخ المكي، أبو العباس: شاعر، أعمى، هجاء، من أنصار بنى أمية. أكثر شعره في هجاء آل الزبير، غير مصعب، لأنه كان يحسن إليه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 68

أبو العباس الشاعر الأعمى السائب أبو العباس الشاعر الأعمى المكي، وهو والد العلاء. سمع عبد الله بن عمرو. وعنه عطاء وعمرو بن دينار وحبيب بن أبي ثابت. وثقه أحمد وروى له الجماعة وتوفي في حدود المائة. وقال المرزباني في معجمه في حقه: هو ابن فروخ مولى لبني جذيمة بن عدي بن الدئل، وكان هجاء خبيثا فاسقا مبغضا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم مائلا إلى بني أمية مداحا لها. وهو القائل لأبي الطفيل عامر بن واثلة - وكان شيعيا -:

واستفرغ شعره في هجاء آل الزبير غير مصعب لأنه كان محسنا إليه، وهو القائل يهجو مواليه:
وقال صاحب الأغاني: مولى بني ليث، وقيل: بل الدئلي، من شعراء بني أمية ومتعصبيهم. حكى عنه مسلم بن الوليد، قال: سمعت يزيد بن مزيد يقول: سمعت هارون الرشيد يقول: سمعت المهدي يقول: سمعت المنصور يقول: خرجت أريد الشأم في أيام مروان بن محمد. فصحبني في الطريق رجل ضرير، فسألته عن مقصده، فقال: إني أريد مروان بشعر امتدحته به، فاستنشدته إياه، فأنشدني:
قال: فوالله ما فرغ من إنشاده حتى توهمت أن العمى قد أدركن وافترقنا.
فلما أفضت إلي الخلافة خرجت حاجا فنزلت أمشي بجبلي زرود، فبصرت بالضرير، فقرقت من كان معي، ثم دنوت منه فقلت له: أتعرفني؟ فقال: لا‍! قلت: أنا رفيقك وأنت تريد الشأم أيام مروان، فقال: أوه!
قلت: فما كان مروان أعطاك بأبي أنت؟ قال: أغناني أن أسأل أحدا بعده! فهممت بقتله، ثم ذكرت حق الاسترسال والصحبة فأمسكت عنه وغاب عن عيني فبدا لي، فأمرت بطلبه فكأنما البيداء بادت به، قلت: وهذه الحكاية تدل على أن أبا العباس عاش إلى سنة سبع وثلاثين لأن المنصور ولي الخلافة سنة ست وثلاثين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو العباس الشاعر الأعمى اسمه السائب.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

السائب بن فروخ أبو العباس الضرير المكي الشاعر، مولى بني جذيمة بن علي بن الديل: سمع عبد الله بن عمرو بن العاص، وروى عنه عطاء وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار. ووثقه أحمد، وروى له البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة. وكان منحرفا عن آل أبي طالب مائلا إلى بني أمية مادحا لهم، وهو القائل لأبي الطفيل عامر بن واثلة وكان شيعيا:

وهو القائل يرثي بني أمية عند انقضاء دولتهم:
توفي أبو العباس الأعمى بعد ست وثلاثين ومائة.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1341

أبو العباس الشاعر واسمه السائب بن فروخ مولى لبني جذيمة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وكان قليل الحديث. وكان شاعرا. وكان بمكة زمن ابن الزبير وهواه مع بني أمية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 27

أبو العباس الشاعر اسمه السائب بن فروخ من جلة أهل مكة ومتقنيهم

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 137

السائب بن فروخ، أبو العباس، الشاعر، المكي.
سمع عبد الله بن عمرو، وابن عمر.
روى عنه: حبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

السائب بن فروخ أبو العباس المكي الشاعر الأعمى
عن عبد الله بن عمرو وابن عمر وعنه عطاء وعمرو بن دينار ثقة ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أبو العباس الشاعر
السائب 1793

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

السائب بن فروخ أبو العباس الشاعر الأعمى المكي
روى عن عبد الله بن عمرو في البر وعبيد الله بن عمر في الجهاد
روى عنه عطاء بن أبي رباح وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع) السائب بن فروخ، أبو العباس المكي، الشاعر الأعمى، والد العلاء.
قال المرزباني في «المعجم»: السائب بن فروخ، مولى لبني خذيمة بن عدي بن الديل، كان هجاء خبيثا فاسقا مبغضا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مائلا إلى بني أمية مداحا لهم، وهو القائل لأبي الطفيل- وكان شيعيا:

واستفرغ شعره في هجاء آل الزبير غير مصعب؛ لأنه كان إليه محسنا، وهو القائل يهجو مواليه:
وقال في كتاب «المنحرفين»: حدثني أحمد بن محمد المكي: ثنا أبو العيناء أبنا صالح بن الهيثم، ثنا أبو مسكين، قال: كان أبو العباس عثمانيا، وهو القائل لأبي الطفيل: لعمرك.. البيت وبعده:
كتب إلي أحمد بن عبد العزيز: أنبا عمر بن شبه عن أبي عبيدة، قال: هوى أبو العباس الأعمى امرأة ذات بعل، فراسلها، فأعلمت زوجها، فقال أطمعيه، فأطمعته، وأرسلت إليه فأتاها فجلس زوجها إلى جانبها، فقال لها أبو العباس: إنك وقد وصفت لنا ولا نراك فالمسينا، ثم قال:
فأخذت يده فوضعتها على فعل زوجها، فنفر وعلم أنه قد كيد، فنهض وخرج وهو يقول:
[ق 64 / ب]
وأنشد أبو الفرج الأصبهاني هذا الشعر بقصته لبشار بن برد، والله أعلم.
وفي «كتاب المنتجيلي»: هو مولى بني ليث، ثقة، وقيل: مولى لبني كنانة.
وذكره ابن شاهين، وابن حبان في «جملة الثقات».
وقال ابن سعد: كان بمكة زمن ابن الزبير وهواه مع بني أمية، وكان قليل الحديث.
وقال مسلم بن الحجاج: كان ثقة عدلا، وذكره ابن خلفون في «الثقات».
وفي كتاب «الجهاد» من «صحيح البخاري»: ثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا حبيب بن أبي ثابت سمعت أبا العباس، وكان لا يتهم في حديثه.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

السائب بن فروخ أبو العباس الشاعر
من أهل مكة
يروي عن عبد الله بن عمرٍو وابن عمر روى عنه عطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار وحبيب بن أبي ثابت

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

السائب بن فروخ المكي، أبو العباس:
الشاعر الأعمى، والد العلاء بن السائب، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عنه حبيب بن أبي ثابت، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار. روى له الجماعة.
وقال حبيب بن أبي ثابت: كان صدوقا. وقال أحمد بن حنبل والنسائي: ثقة. وقال يحيى بن معين: ثبت.
وقال ابن سعد: كان بمكة زمن ابن الزبير، وهواه مع بنى أمية. وكان قليل الحديث. وذكره ابن سعد ومسلم بن الحجاج، في تابعى أهل مكة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

السائب بن فروخ أبو العباس الشاعر

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

السائب بن فروخ أبو العباس الشاعر

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1