زينب بنت العوام زينب بنت العوام بن خويلد الاسدية القرشية: شاعرة، صحابية. هي اخت الزبير بن العوام، وزوجة حكيم بن حرام. ادركت الاسلام واسلمت. وعاشت إلى ان قتل ابنها عبد الله بن حكيم، يوم الجمل فرثته وذكرت اخاها بابيات.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 67
زينب بنت العوام (ب) زينب بنت العوام، أخت الزبير، وهي أم عبد الله بن حكيم بن حرام أسلمت، وبقيت إلى أن قتل ابنها يوم الجمل، فقالت ترثيه وترثي الزبير أخاها:
أعيني جودا بالدموع فأسرعا | على رجل طلق اليدين كريم |
زبير، وعبد الله ندعو لحادث | وذي خلة منا وحمل يتيم |
قتلتم حواري النبي وصهره | وصاحبه فاستبشروا بجحيم |
وقد هدني قتل ابن عفان قبله | وجادت عليه عبرتي بسجوم |
وأيقنت أن الدين أصبح مدبرا | فكيف نصلي بعده ونصوم |
وكيف بنا؟ أم كيف بالدين بعد ما | أصيب ابن أروى وابن أم حكيم |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1527
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 134
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 133
زينب بنت العوام بن خويلد بن أسد القرشية الأسدية، أخت الزبير بن العوام.
قال الزبير بن بكار: هي أم خالد ويحيى وشيبة وعبد الله وفاختة بني حكيم بن حرام.
أسلمت وبقيت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم بن حرام يوم الجمل فرثته، وذكرت أخاها بأبيات منها:
قتلتم حواري النبي وصهره | وصاحبه فاستبشروا بجحيم |
وقد هدني قتل ابن عفان قبله | وجادت عليه عبرتي بسجوم |
أعيني جودا بالدموع وأفرغا | على رجل طلق اليدين كريم |
وقد كان عبد الله يدعى بحارث | وذي خلة منا وحمل يتيم |
فكيف بنا أم كيف بالدين بعد ما | أصيب ابن أروى وابن أم حكيم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 161
زينب بنت العوام ترجمتها
هي زينب بنت العوام بن خويلد الأسدية القرشية شاعرة صحابية. أخت الزبير بن العوام, وزوجة حكيم بن حزام. قتل أبيها عبد الله يوم الجمل, وقتل أبوها فرثتهما. كانت وفاتها نحو 40 هجرية.
المناسبة
فالت ترثي أخاها الزبير, وأبيها عبد الله وقد قتل يوم الجمل: (من الطويل)
أعيني جودا بالدموع فأشرعا | على رجل طلق اليدين كريم |
زبير وعبد الله يدعى لحادث | وذي خله منا وحمل يتيم |
قتلتم حواري النبي وصهره | وصاحبه فاستبشرا بجحيم |
وقد هدني قتل ابن عفان قبله | وجادت عليه عبرتي بسجوم |
وأيقنت أن الدين أصبح مدبرا | فماذا تصلي بعده وتصومي؟ |
وكيف بنا أم كيف بالدين بعدما | أصيب ابن أروى وابن أم حكيم؟ |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 171