زينب بنت سليمان زينب بنت سليمان بن على بن عبد الله ابن العباس بن عبد المطلب:اميرة عباسية من ذوات الراي والفصاحة. وكان ابوها امير البصرة وتزوجها ابراهيم الامام، وبعض احفاده يعرفون بالزينبيين نسبة اليها وطالت حياتها وكانت اقامتها في بغداد. وكان الخلفاء يجلونها ويقدمونها. قال المسعودي: كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بان تلزم زينب، وقال لها:اقتبسي من ادابها وخذي من اخلاقها فانها عجوزنا وقد ادركت اوائلنا. و يرى المسعودي انها هي التي كلمت المامون في تغييره الخضرة ورجوعه إلى السواد (سنة 204هـ) وابن الاثير يذكر ان الذي كلم المامون في ذلك هو طاهر بن الحسين. ولا يبعد ان يكون الذي كلم المامون في هذا الامر اكثر من واحد او اثنين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 66

زينب بنت الأمير سليمان عم المنصور العباسية التي ينسب إليها الزينبيون.
كانت طفلة مع أهلها بالحميمة، ثم نشأت في السعادة، ورأت عدة خلفاء أولهم ابن عمها السفاح ثم المنصور ثم المهدي ثم الهادي ثم الرشيد ثم الأمين ثم المأمون، وطال عمرها، وولي أبوها وأخواها محمد وجعفر. روت عن: أبيها.
حدث عنها: ولدها عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام وعاصم بن علي، وأحمد بن الخليل بن مالك، ومحمد بن صالح القرشي، وعبد الصمد بن موسى العباسي، والمأمون وكان يكرمها ويجلها. وبقيت إلى سنة بضع عشرة ومائتين.
ويقال: عاشت إلى بعد المأمون وعمرت فطراد الزينبي وأقاربه من ذرية عبد الله ولدها.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 357