ابن صفوان أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان القيسي، أبو جعفر: شاعر، من أدباء الكتاب. من أهل مالقة. له شعر وتآليف وتقاييد في الفرائض والتصوف. كان لسان الدين ابن الخطيب من تلاميذه، وقال في ترجمته إنه كتب عن السلطان ثم آثر الانقباض وانقطع عن كل عمل فنسيه الناس ثم أجريت له جراية في أواخر أيامه. فصلحت حاله. وجمع ابن الخطيب جزءا من ديوانه سماه (الدرر الفاخرة واللجج الزاخرة) أورد نماذج منه في (الكتيبة) ومن كتب ابن صفوان (مطلع الأنوار الإلهية) و (بغية المستفيد) توفي بمالقة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 87
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان من أهل مالقة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن صفوان بقية من أعلام أدباء هذا القطر وصدر من صدور كتابه ومشيخة طلبته
إمام في الفرائض والحساب والأدب والتوثيق ذاكر للتاريخ واللغة مشارك في الفلسفة والتصوف كلف بالعلوم الإلهية آية من آيات الله عز وجل في فك المعنى لا يجاريه في ذلك أحد ممن تقدمه كثير الدءوب والنظر والتقييد والتصنيف على كلال الجوارح وعائق الكبرة وله شعر. قرأ على الأستاذ أبي محمد الباهلي وعلى القاضي أبي عبد الله بن عبد الملك المؤرخ وأبي العباس بن البناء.
وألف كتبا منها: مطلع هلال الأنوار الإلهية وبغية المستفيد وشرح كتاب القرشي في الفرائض لا نظير له وله تقاييد كثيرة وديوان شعر رائق فمن ذلك قوله:
قدمت بما سر النفوس اجتلاؤه | فهنيت ما عم الجميع صفاؤه |
قدوما بخير وافر وعناية | وعز مشيد بالمعالي بناؤه |
ورفعة قدر لا يدانى محلها | رفيع وإن ضاها السماك اعتلاؤه |
فيا واحدا أغنت عن الجمع ذاته | وقام بأعباء الأمور غناؤه |
وقد جاءني داعي السرور مؤديا | لحق هناء فرض عين أداؤه |
وقالوا: قضاء الموت حتم على الورى | يدير صغير كأسه وكبير |
فلا تنتسم ريح ارتياح لفقده | فإنك عن قصد السبيل تجور |
فقلت: بلى حكم المنية شامل | وكل إلى رب العباد يصير |
ولكن لتقديم الأعادي إلى الردى | نشاط يعود القلب منه سرور |
وأمن ينام المرء في برد ظله | ولا حية للحقد ثم تثور |
وحسبي بيت قاله شاعر مضى | غدا مثلا في العالمين يسير |
وإن بقاء المرء بعد عدوه | ولو ساعة من عمره لكثير |
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 193
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان. من أهل ’’مالقة’’ يكنى أبا جعفر، ويعرف ’’بابن صفوان’’، بقية من أعلام أدباء هذا القطر.
أخذ عن الأستاذ أبي محمد الباهلي، وعن القاضي: أبي عبد الله بن عبد الملك المؤرخ، وأبي الحسن بن البناء، له من التآليف: ’’مطلع هلال أنوار الأهلة’’، و’’بغية المستفيد’’ وشرح كتاب القرشس في الفرائض لا نظير له.
وله ديوان شعر، ومن نظمه:
وقالوا: قضاء الموت حتم على الورى | بدير صغير كأسه وكبير |
فلا تنتسم ريح ارتياح لفقده | فإنك عن قصد السبيل تجور |
فقلت: بلى حكم المنية شامل | وكل إلى رب العباج يصير |
ولكن لتقديم الأعادي إلى الردى | نشاط يعود القلب منه سرور |
وأمن ينام المرء في برد ظله | ولا حية للحقد ثم تثور |
وحسبي بيت قاله شاعر مضى | غدا مثلا في العالمين يسير |
وإن بقاء المرء بعد عدوه | ولو ساعة من مره لكثير |
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 1- ص: 0