أبو طلحة زيد بن سهل بن الاسود النجاري الانصاري صحابي من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والاسلام مولده في المدينة ولما ظهر الاسلام كان من كبار انصاره فشهد العقبة وبدرا واحدا والخندق وسائر المشاهد وكان جهير الصوت وفي الحديث لصوت أبي طلحة في الجيش خير من الف رجل وكان ردف رسول الله (ص) يوم خيبر وتوفي في المدينة وقيل ركب البحر غازيا فمات فيه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 58
أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 370
زيد بن سهل أبو طلحة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 100
زيد بن سهل بن الأسود (ب د ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمر بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري، عقبي، بدري، نقيب، وأمه عبادة بنت مالك بن عدي ابن زيد مناة بن عدي، يجتمعان في زيد مناة، وهو مشهور بكنيته، وهو زوج أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، أخبرنا جعفر بن سلمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك يرد، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره. فأسلم، فكان ذلك مهرها، قال ثابت: فما سمعت بامرأة كانت أكرم مهرا من أم سليم وهو الذي حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحده، وكان يسرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
وقال النبي: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة. وكان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فكان إذا رمى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصه لينظر أين يقع سهمه؟
فكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا يا رسول الله، لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك.
وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه: أقرئ قومك السلام فإنهم أعفة صبر. أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، أخبرنا عبد الله بن بكر، عن حميد، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين، وقال عند الذبح الأول: عن محمد وآل محمد، وقال عند الذبح الآخر: عمن آمن بي، وصدق من أمتي. قيل: توفي سنة أربع وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وقال المدائني: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: إنه كان لا يكاد يصوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل.
الغزو، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين سنة لم يفطر إلا أيام العيد. رواه ثابت، عن أنس بن مالك، وهذا يؤيد قول من قال: إنه توفي سنة إحدى وخمسين.
أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 431
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 361
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 137
أبو طلحة الأنصاري (ب ع س) أبو طلحة الأنصاري، اسمه زيد بن سهيل الأنصاري النجاري. تقدم نسبه فيمن اسمه زيد.
وهو عقبي بدري نقيب.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار: «أبو طلحة، وهو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام، وشهد بدرا».
وبالإسناد عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدرا «وأبو طلحة، وهو زيد بن سهل بن أسود بن حرام».
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة ابن الجراح، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، وهو من الشجعان المذكورين، وله يوم أحد مقام مشهود، كان يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، ويرمي بين يديه، ويتطاول بصدره ليقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: «نحري دون نحرك، ونفسي دون نفسك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل». وقتل يوم حنين عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
أخبرنا أبو القاسم بن صدقة بن علي الفقيه، أخبرنا أبو القسم بن السمرقندي، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد البشري، وأحمد بن محمد بن أحمد البزاز قالا: حدثنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني صالح بن محمد، عن صالح المري، عن ثابت، عن أنس قال: حدثني أبو طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته ما لم أره على مثل تلك الحال، قلت: يا رسول الله، ما رأيتك على مثل هذه الحال أبدا؟ قال: وما يمنعني يا أبا طلحة، وقد خرج جبريل من عندي آنفا، وأتاني ببشارة من ربي عز وجل: إن الله بعثني إليك مبشرا أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عز وجل وملائكته عليه عشرا. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الرحمن ابن سلام الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على هذه الآية: {انفروا خفافا وثقالا} قال: أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا، جهزوني. فقال له بنوه: قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، ومع أبي بكر ومع عمر، فنحن نغزو عنك. فقال: جهزوني. فجهزوه، فركب البحر فمات، فلم يجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، فلم يتغير.
وكان زوج أم سليم أم أنس بن مالك.
وقيل: إنه توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة. وصلى عليه عثمان بن عفان.
وروى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين. وهذا يشهد لقول أنس أنه صام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وكان لا يخضب، وكان آدم مربوعا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1351
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 178
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 181
زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عمرو بن مالك بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، أبو طلحة.
مشهور بكنيته، ووهم من سماه سهل بن زيد، وهو قول ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد العقبة.
وقد قال ابن سعد: أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا أبو طلحة من ولد أبي طلحة، قال اسم أبي طلحة زيد، وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في سلاحي صيد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 502
أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري. مشهور باسمه وكنيته، وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في جرابي صيد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 194
أبو طلحة الأنصاري النقيب زيد بن سهل بن الأسود بن حرام أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري، زوج أم سليم أم أنس بن مالك، شهد العقبة الثانية والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أحد نقباء الأنصار الاثني عشر، وكان يكون بالشأم في الجهاد مع أبي عبيدة ومعاذ، ويقال: اسمه سهل بن زيد، والأول أصح، وخطب أم سليم فقالت: ما مثلك يرد ولكن لا يحل لي أن أتزوجك أنا مسلمة وأنت كافر، فإن تسلم فذلك مهري ما أسألك غيره، فأسلم فتزوجها، قال سالم: فما سمعنا بمهر كان قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام! فولدت له ولدا، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله. وكان يعد من خيار المسلمين، وكان أبو طلحة يسور نفسه بين يدين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: يا رسول الله! إني قوي جلد، فوجهني في حوائجك وابعثني حيث شئت! ولما كان يوم أحد انهزم ناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يديه مجوبا عليه بحجفة له، وكان رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا، وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة، وكان يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب، فيقول: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء! ثم ينثر كنانته بين يديه، وكان أبو طلحة صيتا وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ العود من الأرض فيقو: إرم يا طلحة! فيرمي به سهما جيدا. وكان الرماة من الصحابة: سعد بن أبي وقاص والسائب بن عثمان بن مظعون والمقداد بن عمرو وزيد بن حارثة وحاطب بن أبي بلتعة وعتبة بن غزوان وخراش بن الصمة وقطبة بن عامر بن حديدة وبشر بن البراء بن معرور وأبو نائلة سلطان بن سلامة وأبو طلحة وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح وقتادة بن النعمان، قال أبو زرعة: وعاش أبو طلحة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصوم. وتوفي بالشأم وهو ابن سبعين سنة، وتوفي سنة اثنتين أو أربع وثلاثين، وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
أبو طلحة الأنصاري صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن بني أخواله وأحد أعيان البدريين وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.
واسمه: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري. له أحاديث.
روى عنه ربيبه: أنس بن مالك وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وابنه أبو إسحاق عبد الله بن أبي طلحة.
وكان قد سرد الصوم بعد النبي -صلى الله عليه وسلم.
وهو الذي كان لا يرى بابتلاع البرد للصائم بأسا ويقول: ليس بطعام ولا شراب.
وهو الذي قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة’’. ومناقبه كثيرة.
قيل: إنه غزا بحر الروم فتوفي في السفينة والأشهر أنه مات بالمدينة وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين. -رضي الله عنه.
ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: كان أبو طلحة ومعاذ وأبو عبيدة يشربون بالشام الطلاء: ما طبخ على الثلث وذهب ثلثاه. قلت: هو الدبس.
وذكر عروة وموسى بن عقبة، وابن إسحاق: أن أبا طلحة ممن شهد العقبة وبدرا.
قال أبو زرعة الدمشقي: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين سنة يسرد الصوم.
قلت: بل عاش بعده نيفا وعشرين سنة.
قال أحمد بن البرقي: أبو طلحة بدري نقيب صلى عليه عثمان جاء له نحو عشرين حديثا.
حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس: أن أبا طلحة قال له بنوه: قد غزوت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر فنحن نغزو عنك. فأبى فغزا في البحر فمات.
جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك كافر فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها.
قال ثابت: فما سمعنا بمهر كان قط أكرم من مهر أم سليم: الإسلام.
الطيالسي: حدثنا سليمان بن المغيرة وحماد وجعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس. قال أبو داود: وحدثناه شيخ سمعه من النضر بن أنس قال مالك والد أنس لامرأته: أرى هذا الرجل يحرم الخمر. فانطلق حتى أتى الشام فهلك هناك. فجاء أبو طلحة يخطب أم سليم فقالت: ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر ولا أريد مهرا إلا الإسلام قال فمن لي بذلك؟ قالت: النبي -صلى الله عليه وسلم- فانطلق يريده. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’جاءكم أبو طلحة وغرة الإسلام بين عينيه’’.
قال: فتزوجها على ذلك الحديث بطوله وكيف مات ابنه منها وكتمته وتصنعت له حتى أصابها ثم أخبرته وقالت: إن الله كان أعارك عارية فقبضها فاحتسب ابنك.
قال أنس: قال أبو طلحة: لقد سقط السيف مني يوم بدر لما غشينا من النعاس.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة صام بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين سنة لا يفطر لا يوم فطر أو أضحى.
غريب على شرط مسلم.
وبه: أن أبا طلحة قال: لا أتأمرن على اثنين ولا أذمهما.
ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة وكان يرمي بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد وكان رجلا راميا وكان رسول الله إذا رمى أبو طلحة رفع بصره ينظر أين يقع سهمه كان يدفع صدر رسول الله بيده ويقول: يا رسول الله هكذا لا يصيبك سهم.
عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس، عن رسول الله وأبو طلحة بين يديه مجوبا عليه بحجفة وكان راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول -صلى الله عليه وسلم: ’’انثرها لأبي طلحة’’ ثم يشرف إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت لا تشرف لا يصيبك سهم نحري دون نحرك.
قال: فلقد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما لمشمرات أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما وتفرغانها في أفواه القوم وترجعان فتملآنها. فلقد وقع السيف من يد أبي طلحة مرتين أو ثلاثا من النعاس.
ابن عيينة: حدثنا علي بن زيد، عن أنس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة’’.
وكان إذا بقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- جثا بين يديه وقال: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله: ’’لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة’’. الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أو أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل’’.
حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم حنين: ’’من قتل قتيلا فله سلبه’’. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم.
هشام، عن ابن سيرين، عن أنس: نحر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحلق فناول الحلاق شقه
الأيمن فحلقه ثم دعا أبا طلحة فأعطاه إياه ثم ناوله شقه الأيسر وقال: ’’احلق’’ وأعطاه أبا طلحة فقسمه بين الناس.
ورواه ابن عون، عن محمد فأرسله.
قال أنس: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل فقال: يا رسول الله إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال: ’’بخ! ذلك مال رابح وإني أرى أن تجعلها في الأقربين’’.
حميد، عن أنس قال: كان أبو طلحة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يفطر إلا في سفر أو مرض.
قتادة وحميد، عن أنس: كان أبو طلحة يأكل البرد وهو صائم ويقول ليس بطعام ولا بشراب وإنما هو بركة. تفرد به فيه علي بن جدعان، عن أنس فأخبرت رسول الله فقال: ’’خذ عن عمك’’.
حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس: أن أبا طلحة قرأ: {انفروا خفافا وثقالا}. فقال استنفرنا الله وأمرنا شيوخنا وشبابنا جهزوني فقال بنوه: يرحمك الله! إنك قد غزوت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر ونحن نغزو عنك الآن.
قال: فغزا البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير.
مات سنة أربع وثلاثين. وقال خليفة وحده: سنة اثنتين وثلاثين.
قال لنا الحافظ أبو محمد: حلق النبي -صلى الله عليه وسلم- شق رأسه فوزعه على الناس ثم حلق شقه الآخر فأعطاه أبا طلحة.
قال: وكان جلدا صيتا آدم مربوعا لا يغير شيبه.
صلى عليه عثمان وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.
روى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نيفا وعشرين حديثا منها في الصحيحين حديثان وتفرد البخاري بحديث ومسلم بحديث.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 356
زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
روى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بن زيد، عن أنس، أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على قوله عز وجل: {انفروا خفافا وثقالا}، فقال: لا أرى ربنا إلا استنفرنا شبانا وشيوخا، يا بني، جهزوني جهزوني.
فقالوا له: يرحمك الله. قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فدعنا نغز عنك. قال: لا، جهزوني. فغزا البحر، فمات في البحر فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه بها إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه بها، وهو لم يتغير.
قال أبو عمر: يقال: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقال أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصيام. قال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم يذكر ذلك عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس أنه- يعني أبا طلحة- سرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال حدثنا شعبة.
قال: حدثنا ثابت، قال: سمعت أنسا يقول: كان أبو طلحة لا يكاد يصوم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيته مفطرا إلا يوم فطر وأضحى وقال سفيان بن عيينة: اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في سلاحي صيد |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 553
أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري الخزرجي.
شهد العقبة، ثم شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. أمه عبادة بنت مالك بن عدي
ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. قال موسى بن عقبة- عن ابن شهاب: وممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طلحة زيد بن سهل. وروى معن بن عيسى عن رجل من ولد أبي طلحة، قال: وكان اسم أبي طلحة زيد بن سهل، وهو الذي يقول:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في سلاحي صيد |
نفسي لنفسك الفداء | ووجهي لوجهك الوقاء |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1697
أبو طلحة. واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وأمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وكان لأبي طلحة من الولد عبد الله وأبو عمير وأمهما أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا أبو طلحة رجل من ولد أبي طلحة قال: كان اسم أبي طلحة زيدا وهو الذي يقول:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في سلاحي صيد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 382
أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود زوج أم أنس بن مالك كان ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد وكان من فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بالمدينة سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان وكان له يوم مات سبعون سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 34
زيد بن سهل، أبو طلحة، الأنصاري.
شهد بدرا.
قال موسى: حدثنا حماد، عن ثابت، وعلي بن زيد، عن أنس، عن أبي طلحة، قال له بنوه: غزوت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمر، فنحن نغزو عنك، فأبى، فغزا البحر، فمات.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري النجاري
بدري نقيب قال النبي صلى الله عليه وسلم صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة وكان يسرد الصوم عنه ابنه عبد الله وأنس توفي 34 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي أبو طلحة الأنصاري
من بني مالك بن النجار من الخزرج، شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان وكان له يوم مات سبعون سنة وكان فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل يوم حنين بيده عشرين رجلا
روى عنه عبد الله بن عباس في اللباس وزيد بن خالد في اللباس وابنه عبد الله وأنس بن مالك في عذاب القبر
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
أبو طلحة الأنصاري
زيد بن سهل
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري أحد الأبطال
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 21
(ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حزام أبو طلحة الأنصاري المدني.
قال أبو نعيم الحافظ: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وولاه صلى الله عليه وسلم قسمة شعره بين أصحابه، وكان إسلامه مهر أم سليم.
ذكر الشيخ في كتاب النكاح أنه لما ذكر ذلك للنبي حسنه، وهو خلاف قول الطحاوي أن النبي زوجه إياها بذلك، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
وهو الذي حفر قبره صلى الله عليه وسلم ولحد له. توفي سنة ثلاث وثلاثين في بعض الجزائر.
قال: وقول من قال صام أربعين سنة لا يفطر وهم.
وفي «الاستيعاب»: توفي سنة إحدى وثلاثين.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وخمسين.
وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد | وكل يوم في سلاحي صيد |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري
زوج أم أنس بن مالك شهد بدراً مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان وكان له يوم مات سبعون سنة وكان فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قتل يوم حنين عشرين رجلا بيده وهو القائل أنا أبو طلحة واسمي زيد وكل يوم في سلاحي صيد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج ربيب أنس بن مالك
حدثنا محمد بن عبد الله مطينٌ، نا يحيى بن عبد الحميد، نا عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ردوا السلام وغضوا البصر وأحسنوا الكلام» يعني القعود في الطرقات
حدثنا حمويه الطيالسي بالبصرة، نا أبو الوليد، نا حمادٌ، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال لي جبريل يا محمد لا يصلي عليك أحدٌ من أمتك إلا صليت عليه عشراً ولا يسلم عليك إلا سلمت عليه عشراً»
حدثنا أبو عبيدة أحمد بن محمد بن المنهال الزعفراني بالبصرة نا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عبد، عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «توضئوا مما مست النار»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري بدري مديني
له صحبة وهو ابن سهل بن أسود بن حرام وهو من بني عمرو بن مالك بن النجار روى عنه ابن عباس وزيد بن خالد وأنس بن مالك وابنه عبد الله سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1