أبو طلحة زيد بن سهل بن الاسود النجاري الانصاري صحابي من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والاسلام مولده في المدينة ولما ظهر الاسلام كان من كبار انصاره فشهد العقبة وبدرا واحدا والخندق وسائر المشاهد وكان جهير الصوت وفي الحديث لصوت أبي طلحة في الجيش خير من الف رجل وكان ردف رسول الله (ص) يوم خيبر وتوفي في المدينة وقيل ركب البحر غازيا فمات فيه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 58

أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 370

زيد بن سهل أبو طلحة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 100

زيد بن سهل بن الأسود (ب د ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمر بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري، عقبي، بدري، نقيب، وأمه عبادة بنت مالك بن عدي ابن زيد مناة بن عدي، يجتمعان في زيد مناة، وهو مشهور بكنيته، وهو زوج أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي بإسناده إلى أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن النضر بن مساور، أخبرنا جعفر بن سلمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك يرد، ولكنك امرؤ كافر، وأنا امرأة مسلمة لا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره. فأسلم، فكان ذلك مهرها، قال ثابت: فما سمعت بامرأة كانت أكرم مهرا من أم سليم وهو الذي حفر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحده، وكان يسرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
وقال النبي: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة. وكان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فكان إذا رمى رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصه لينظر أين يقع سهمه؟
فكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا يا رسول الله، لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك.
وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه: أقرئ قومك السلام فإنهم أعفة صبر. أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، أخبرنا عبد الله بن بكر، عن حميد، عن ثابت، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين، وقال عند الذبح الأول: عن محمد وآل محمد، وقال عند الذبح الآخر: عمن آمن بي، وصدق من أمتي. قيل: توفي سنة أربع وثلاثين، وقيل: سنة ثلاث وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وقال المدائني: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: إنه كان لا يكاد يصوم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل.
الغزو، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم صام أربعين سنة لم يفطر إلا أيام العيد. رواه ثابت، عن أنس بن مالك، وهذا يؤيد قول من قال: إنه توفي سنة إحدى وخمسين.
أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 431

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 361

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 137

أبو طلحة الأنصاري (ب ع س) أبو طلحة الأنصاري، اسمه زيد بن سهيل الأنصاري النجاري. تقدم نسبه فيمن اسمه زيد.
وهو عقبي بدري نقيب.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار: «أبو طلحة، وهو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام، وشهد بدرا».
وبالإسناد عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدرا «وأبو طلحة، وهو زيد بن سهل بن أسود بن حرام».
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون إلى المدينة. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة ابن الجراح، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، وهو من الشجعان المذكورين، وله يوم أحد مقام مشهود، كان يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، ويرمي بين يديه، ويتطاول بصدره ليقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: «نحري دون نحرك، ونفسي دون نفسك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل». وقتل يوم حنين عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم.
أخبرنا أبو القاسم بن صدقة بن علي الفقيه، أخبرنا أبو القسم بن السمرقندي، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد البشري، وأحمد بن محمد بن أحمد البزاز قالا: حدثنا المخلص، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني صالح بن محمد، عن صالح المري، عن ثابت، عن أنس قال: حدثني أبو طلحة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلاقته ما لم أره على مثل تلك الحال، قلت: يا رسول الله، ما رأيتك على مثل هذه الحال أبدا؟ قال: وما يمنعني يا أبا طلحة، وقد خرج جبريل من عندي آنفا، وأتاني ببشارة من ربي عز وجل: إن الله بعثني إليك مبشرا أنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عز وجل وملائكته عليه عشرا. أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الرحمن ابن سلام الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على هذه الآية: {انفروا خفافا وثقالا} قال: أرى ربي يستنفرني شابا وشيخا، جهزوني. فقال له بنوه: قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض، ومع أبي بكر ومع عمر، فنحن نغزو عنك. فقال: جهزوني. فجهزوه، فركب البحر فمات، فلم يجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، فلم يتغير.
وكان زوج أم سليم أم أنس بن مالك.
وقيل: إنه توفي بالمدينة سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة. وصلى عليه عثمان بن عفان.
وروى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين. وهذا يشهد لقول أنس أنه صام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وكان لا يخضب، وكان آدم مربوعا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1351

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 178

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 181

زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عمرو بن مالك بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، أبو طلحة.
مشهور بكنيته، ووهم من سماه سهل بن زيد، وهو قول ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد العقبة.
وقد قال ابن سعد: أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا أبو طلحة من ولد أبي طلحة، قال اسم أبي طلحة زيد، وهو القائل:

كان من فضلاء الصحابة، وهو زوج أم سليم.
روى النسائي من طريق جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة، ما مثلك برد، ولكنك امرؤ كافر، وأنا مسلمة لا تحل لي، فإن تسلم فذلك مهري، فأسلم، فكأن ذلك مهرها.
وقد رواه أبو داود الطيالسي في مسندة، عن جعفر، وسليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة كلهم عن ثابت مطولا. وفي رواية ابن سعد خير من ألف رجل.
وعن أنس أنه كان يرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد. فرفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينظر، فرفع أبو طلحة صدره، وقال: هكذا لا يصيبك بعض سهامهم، نحري دون نحرك، صحيح الإسناد.
وهذا قد يخالف قول من قال: إنه شهد العقبة، وقد جزم بذلك عروة وموسى بن عقبة، وذكروه كلهم فيمن شهد بدرا
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
أخرجه أحمد مرسلا.»
واختلف في وفاته: فقال الواقدي- وتبعه ابن نمير، ويحيى بن بكير، وغير واحد: مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان، وقيل قبلها بسنتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عاش بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين سنة، وكأنه أخذه من رواية شعبة عن ثابت، عن أنس، قال: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أجل الغزو، فصام بعده أربعين سنة لا يفطر إلا يوم أضحى أو فطر.
قلت: فعلى هذا يكون موته سنة خمسين أو سنة إحدى وخمسين. وبه جزم المدائني.
ويؤيده ما أخرجه في «الموطأ»، وصححه الترمذي، من رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة... فذكر الحديث في التصاوير، وعبيد الله لم يدرك عثمان ولا عليا. فدل على تأخر وفاة أبي طلحة.
وقال ثابت، عن أنس أيضا: مات أبو طلحة غازيا في البحر، فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغير.
أخرجه الفسوي في «تاريخه»، وأبو يعلى، وإسناده صحيح.
روى أبو طلحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ربيبه أنس، وابن عباس، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وغيرهم.
وروى مسلم وغيره من طريق ابن سيرين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حلق شعره بمنى فرق شقه الأيمن على أصحابه: الشعرة، والشعرتين، وأعطى أبا طلحة الشق الأيسر كله.
وفي الصحيحين عن أنس، لما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن أحب أموالي إلي بيرحا وإنها صدقة أرجو برها وذخرها». فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بخ بخ، ذاك مال رابح....» الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 502

أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري النجاري. مشهور باسمه وكنيته، وهو القائل:

تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 194

أبو طلحة الأنصاري النقيب زيد بن سهل بن الأسود بن حرام أبو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري، زوج أم سليم أم أنس بن مالك، شهد العقبة الثانية والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أحد نقباء الأنصار الاثني عشر، وكان يكون بالشأم في الجهاد مع أبي عبيدة ومعاذ، ويقال: اسمه سهل بن زيد، والأول أصح، وخطب أم سليم فقالت: ما مثلك يرد ولكن لا يحل لي أن أتزوجك أنا مسلمة وأنت كافر، فإن تسلم فذلك مهري ما أسألك غيره، فأسلم فتزوجها، قال سالم: فما سمعنا بمهر كان قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام! فولدت له ولدا، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله. وكان يعد من خيار المسلمين، وكان أبو طلحة يسور نفسه بين يدين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: يا رسول الله! إني قوي جلد، فوجهني في حوائجك وابعثني حيث شئت! ولما كان يوم أحد انهزم ناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يديه مجوبا عليه بحجفة له، وكان رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا، وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة، وكان يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب، فيقول: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء! ثم ينثر كنانته بين يديه، وكان أبو طلحة صيتا وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ العود من الأرض فيقو: إرم يا طلحة! فيرمي به سهما جيدا. وكان الرماة من الصحابة: سعد بن أبي وقاص والسائب بن عثمان بن مظعون والمقداد بن عمرو وزيد بن حارثة وحاطب بن أبي بلتعة وعتبة بن غزوان وخراش بن الصمة وقطبة بن عامر بن حديدة وبشر بن البراء بن معرور وأبو نائلة سلطان بن سلامة وأبو طلحة وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح وقتادة بن النعمان، قال أبو زرعة: وعاش أبو طلحة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصوم. وتوفي بالشأم وهو ابن سبعين سنة، وتوفي سنة اثنتين أو أربع وثلاثين، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

أبو طلحة الأنصاري صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن بني أخواله وأحد أعيان البدريين وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.
واسمه: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري. له أحاديث.
روى عنه ربيبه: أنس بن مالك وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وابنه أبو إسحاق عبد الله بن أبي طلحة.
وكان قد سرد الصوم بعد النبي -صلى الله عليه وسلم.
وهو الذي كان لا يرى بابتلاع البرد للصائم بأسا ويقول: ليس بطعام ولا شراب.
وهو الذي قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة’’. ومناقبه كثيرة.
قيل: إنه غزا بحر الروم فتوفي في السفينة والأشهر أنه مات بالمدينة وصلى عليه عثمان في سنة أربع وثلاثين. -رضي الله عنه.
ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: كان أبو طلحة ومعاذ وأبو عبيدة يشربون بالشام الطلاء: ما طبخ على الثلث وذهب ثلثاه. قلت: هو الدبس.
وذكر عروة وموسى بن عقبة، وابن إسحاق: أن أبا طلحة ممن شهد العقبة وبدرا.
قال أبو زرعة الدمشقي: إن أبا طلحة عاش بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين سنة يسرد الصوم.
قلت: بل عاش بعده نيفا وعشرين سنة.
قال أحمد بن البرقي: أبو طلحة بدري نقيب صلى عليه عثمان جاء له نحو عشرين حديثا.
حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس: أن أبا طلحة قال له بنوه: قد غزوت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر فنحن نغزو عنك. فأبى فغزا في البحر فمات.
جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم فقالت: أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك كافر فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها.
قال ثابت: فما سمعنا بمهر كان قط أكرم من مهر أم سليم: الإسلام.
الطيالسي: حدثنا سليمان بن المغيرة وحماد وجعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس. قال أبو داود: وحدثناه شيخ سمعه من النضر بن أنس قال مالك والد أنس لامرأته: أرى هذا الرجل يحرم الخمر. فانطلق حتى أتى الشام فهلك هناك. فجاء أبو طلحة يخطب أم سليم فقالت: ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر ولا أريد مهرا إلا الإسلام قال فمن لي بذلك؟ قالت: النبي -صلى الله عليه وسلم- فانطلق يريده. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’جاءكم أبو طلحة وغرة الإسلام بين عينيه’’.
قال: فتزوجها على ذلك الحديث بطوله وكيف مات ابنه منها وكتمته وتصنعت له حتى أصابها ثم أخبرته وقالت: إن الله كان أعارك عارية فقبضها فاحتسب ابنك.
قال أنس: قال أبو طلحة: لقد سقط السيف مني يوم بدر لما غشينا من النعاس.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة صام بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين سنة لا يفطر لا يوم فطر أو أضحى.
غريب على شرط مسلم.
وبه: أن أبا طلحة قال: لا أتأمرن على اثنين ولا أذمهما.
ثابت، عن أنس: أن أبا طلحة وكان يرمي بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد وكان رجلا راميا وكان رسول الله إذا رمى أبو طلحة رفع بصره ينظر أين يقع سهمه كان يدفع صدر رسول الله بيده ويقول: يا رسول الله هكذا لا يصيبك سهم.
عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس، عن رسول الله وأبو طلحة بين يديه مجوبا عليه بحجفة وكان راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول -صلى الله عليه وسلم: ’’انثرها لأبي طلحة’’ ثم يشرف إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت لا تشرف لا يصيبك سهم نحري دون نحرك.
قال: فلقد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما لمشمرات أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما وتفرغانها في أفواه القوم وترجعان فتملآنها. فلقد وقع السيف من يد أبي طلحة مرتين أو ثلاثا من النعاس.
ابن عيينة: حدثنا علي بن زيد، عن أنس كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة’’.
وكان إذا بقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- جثا بين يديه وقال: نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله: ’’لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة’’. الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أو أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل’’.
حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم حنين: ’’من قتل قتيلا فله سلبه’’. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم.
هشام، عن ابن سيرين، عن أنس: نحر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحلق فناول الحلاق شقه
الأيمن فحلقه ثم دعا أبا طلحة فأعطاه إياه ثم ناوله شقه الأيسر وقال: ’’احلق’’ وأعطاه أبا طلحة فقسمه بين الناس.
ورواه ابن عون، عن محمد فأرسله.
قال أنس: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل فقال: يا رسول الله إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال: ’’بخ! ذلك مال رابح وإني أرى أن تجعلها في الأقربين’’.
حميد، عن أنس قال: كان أبو طلحة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يفطر إلا في سفر أو مرض.
قتادة وحميد، عن أنس: كان أبو طلحة يأكل البرد وهو صائم ويقول ليس بطعام ولا بشراب وإنما هو بركة. تفرد به فيه علي بن جدعان، عن أنس فأخبرت رسول الله فقال: ’’خذ عن عمك’’.
حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس: أن أبا طلحة قرأ: {انفروا خفافا وثقالا}. فقال استنفرنا الله وأمرنا شيوخنا وشبابنا جهزوني فقال بنوه: يرحمك الله! إنك قد غزوت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر ونحن نغزو عنك الآن.
قال: فغزا البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير.
مات سنة أربع وثلاثين. وقال خليفة وحده: سنة اثنتين وثلاثين.
قال لنا الحافظ أبو محمد: حلق النبي -صلى الله عليه وسلم- شق رأسه فوزعه على الناس ثم حلق شقه الآخر فأعطاه أبا طلحة.
قال: وكان جلدا صيتا آدم مربوعا لا يغير شيبه.
صلى عليه عثمان وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.
روى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نيفا وعشرين حديثا منها في الصحيحين حديثان وتفرد البخاري بحديث ومسلم بحديث.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 356

زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري النجاري، وأمه أيضا من
بني مالك بن النجار، وهي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي ابن عمرو بن مالك بن النجار، وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
روى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بن زيد، عن أنس، أن أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على قوله عز وجل: {انفروا خفافا وثقالا}، فقال: لا أرى ربنا إلا استنفرنا شبانا وشيوخا، يا بني، جهزوني جهزوني.
فقالوا له: يرحمك الله. قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فدعنا نغز عنك. قال: لا، جهزوني. فغزا البحر، فمات في البحر فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه بها إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه بها، وهو لم يتغير.
قال أبو عمر: يقال: أن أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقال أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصيام. قال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم يذكر ذلك عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس أنه- يعني أبا طلحة- سرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.
حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ابن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال حدثنا شعبة.
قال: حدثنا ثابت، قال: سمعت أنسا يقول: كان أبو طلحة لا يكاد يصوم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيته مفطرا إلا يوم فطر وأضحى وقال سفيان بن عيينة: اسمه زيد بن سهل وهو القائل:

وأبو طلحة هذا هو ربيب أنس بن مالك، خلف بعد أبيه مالك بن النضر على أمه أم سليم بنت ملحان، فولد له منها عبد الله بن أبي طلحة، والد إسحاق وإخوته.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 553

أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري الخزرجي.
شهد العقبة، ثم شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. أمه عبادة بنت مالك بن عدي
ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. قال موسى بن عقبة- عن ابن شهاب: وممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طلحة زيد بن سهل. وروى معن بن عيسى عن رجل من ولد أبي طلحة، قال: وكان اسم أبي طلحة زيد بن سهل، وهو الذي يقول:

وكان آدم مربوعا، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة. وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل. وقيل: إنه قتل يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. وكان لا يخضب. كانت تحته أم سليم بنت ملحان وعقبه منها.
حدثنا خلف بن قاسم، قال: كتب إلي تميم بن أحمد بن تميم بن نعيم أبو الحسن البويطي من بويط صعيد مصر- وتحت خاتمه يقول: حدثنا أبو علي الحسين بن الفرج الغزي، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا ابن المبارك، حدثنا حماد ابن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: من قتل كافرا فله سلبه، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا الخشني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال: كان أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب ويقول:
ثم ينشر كنانته بين يديه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من مائة رجل. وروى حميد، عن أنس، قال: كان أبو طلحة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلف أبي طلحة ليرى مواقع النبل. قال: وكان أبو طلحة يتطاول بصدره يقي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: نحري دون نحرك. واختلف في وقت وفاته فقيل: توفي سنة إحدى وثلاثين، وقيل: توفي سنة أربع وثلاثين، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه عثمان بن عفان.
وروى حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وعلي بن زيد، عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، وأنه ركب البحر فمات فدفن في جزيرة. وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة إحدى وخمسين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1697

أبو طلحة. واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وأمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وكان لأبي طلحة من الولد عبد الله وأبو عمير وأمهما أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا أبو طلحة رجل من ولد أبي طلحة قال: كان اسم أبي طلحة زيدا وهو الذي يقول:

قال محمد بن عمر: شهد أبو طلحة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم قال: وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالا: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بين أبي طلحة وأرقم بن الأرقم المخزومي.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر فما أرى أحدا من القوم إلا يميد تحت حجفته من النعاس.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السهمي قالا: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كنت ممن أنزل عليه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا: أخبرنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن جابر أو عن أنس بن مالك قال: [قال رسول الله. ص:
لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل].
قال محمد بن عمر: وكان أبو طلحة. رضي الله عنه. صيتا. وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم حنين: من قتل قتيلا فله سلبه. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا فأخذ أسلابهم].
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجته لما حلق بدأ بشقه الأيمن. قال هكذا فوزعه بين الناس فأصابهم الشعرة والشعرتان وأقل من ذلك وأكثر. ثم قال بشقه الآخر هكذا فقال: أين أبو طلحة؟ قال فدفعه إليه. قال محمد فحدثت به عبيدة قلت: إنا قد أصبنا عند آل أنس منه شيئا. قال فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء في الأرض.
أخبرنا روح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا ابن عون عن محمد بن سيرين قال: لما حج النبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الحجة حلق فكان أول من قام فأخذ شعره أبو طلحة. ثم قام الناس فأخذوا.
[أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أبي طلحة فرأى ابنا له يكنى أبا عمير حزينا. قال وكان إذا رآه مازحه النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فقال: ما لي أرى أبا عمير حزينا؟ قالوا: مات يا رسول الله نغره الذي كان يلعب به. قال فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: أبا عمير ما فعل النغير؟].
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن أبا طلحة كان يكثر الصوم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما أفطر بعده إلا في مرض أو في سفر حتى لقي الله.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن أبا طلحة سرد الصوم بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة لا يفطر إلا يوم فطر أو أضحى أو في مرض.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن أبا طلحة كان يرمي بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد والنبي - صلى الله عليه وسلم -
خلفه يتترس به. وكان راميا. فكان إذا ما رفع رأسه ينظر أين وقع سهمه. فيرفع أبو
طلحة رأسه ويقول: هكذا بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا يصيبك سهم. نحري دون نحرك. وكان أبو طلحة يشور نفسه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقول: إني جلد يا رسول الله فوجهني في حوائجك ومرني بما شئت.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أبا طلحة اكتوى وكوى أنسا من اللقوة.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن عون عن عمرو بن سعيد عن أبي طلحة قال: كنت ردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر.
قال محمد بن عمر: وكان أبو طلحة رجلا آدم مربوعا لا يغير شيبه. ومات بالمدينة سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان. رضي الله عنه. وهو يومئذ ابن سبعين سنة. وأهل البصرة يروون أنه ركب البحر فمات فيه فدفنوه في جزيرة.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت وعلي بن زيد عن أنس بن مالك أن أبا طلحة قرأ هذه الآية: {انفروا خفافا وثقالا} التوبة: 40. فقال: أرى ربي يستنفرنا شيوخنا وشباننا. جهزوني أي بني جهزوني. فقال بنوه: قد غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومع أبي بكر وعمر. رضي الله عنهما. ونحن نغزو عنك. فقال: جهزوني. فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة إلا بعد سبعة أيام فدفنوه فيها ولم يتغير.
قال محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: ولأبي طلحة عقب بالمدينة والبصرة. قال عبد الله بن محمد بن عمارة: وآل أبي طلحة وآل نبيط بن جابر وآل عقبة بن كديم يتوارثون دون بني مغالة وبني حديلة. ثلاثة نفر.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 382

أبو طلحة الأنصاري اسمه زيد بن سهل بن الأسود زوج أم أنس بن مالك كان ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد وكان من فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بالمدينة سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان بن عفان وكان له يوم مات سبعون سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 34

زيد بن سهل، أبو طلحة، الأنصاري.
شهد بدرا.
قال موسى: حدثنا حماد، عن ثابت، وعلي بن زيد، عن أنس، عن أبي طلحة، قال له بنوه: غزوت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمر، فنحن نغزو عنك، فأبى، فغزا البحر، فمات.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري النجاري
بدري نقيب قال النبي صلى الله عليه وسلم صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة وكان يسرد الصوم عنه ابنه عبد الله وأنس توفي 34 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الخزرجي أبو طلحة الأنصاري
من بني مالك بن النجار من الخزرج، شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان وكان له يوم مات سبعون سنة وكان فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل يوم حنين بيده عشرين رجلا
روى عنه عبد الله بن عباس في اللباس وزيد بن خالد في اللباس وابنه عبد الله وأنس بن مالك في عذاب القبر

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أبو طلحة الأنصاري
زيد بن سهل

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري أحد الأبطال

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 21

(ع) زيد بن سهل بن الأسود بن حزام أبو طلحة الأنصاري المدني.
قال أبو نعيم الحافظ: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وولاه صلى الله عليه وسلم قسمة شعره بين أصحابه، وكان إسلامه مهر أم سليم.
ذكر الشيخ في كتاب النكاح أنه لما ذكر ذلك للنبي حسنه، وهو خلاف قول الطحاوي أن النبي زوجه إياها بذلك، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة.
وهو الذي حفر قبره صلى الله عليه وسلم ولحد له. توفي سنة ثلاث وثلاثين في بعض الجزائر.
قال: وقول من قال صام أربعين سنة لا يفطر وهم.
وفي «الاستيعاب»: توفي سنة إحدى وثلاثين.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وخمسين.
وهو القائل:

وفي «معجم الطبراني الكبير»: عن عروة بن الزبير: أبو طلحة الأنصاري- أي: سهل بن زيد بن الأسود- نقيب عقبي. قال: وكذا قال ابن لهيعة: سهل بن زيد في «تسمية من شهد بدرا» روى عنه أبو عبد الرحمن الزهري.
وفي «كتاب» أبي أحمد العسكري: أمره عمر بالقيام على أصحاب الشورى، وأن لا يدعهم أكثر من ثلاث، مات سنة أربع وخمسين.
وقال ابن حبان: كان فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم حنين عشرين رجلا بيده.
وقال خليفة في كتاب «الطبقات»: أمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة.
وفي «كتاب» ابن سعد: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، وكان من الرماة المذكورين. وقال صلى الله عليه وسلم: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل.
وكان صيتا، وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، وله عقب بالمدينة والبصرة.
وقال الفلاس: مات قبل عثمان بسنة فيما ذكره الباجي.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار أبو طلحة الأنصاري
زوج أم أنس بن مالك شهد بدراً مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان وكان له يوم مات سبعون سنة وكان فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قتل يوم حنين عشرين رجلا بيده وهو القائل أنا أبو طلحة واسمي زيد وكل يوم في سلاحي صيد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج ربيب أنس بن مالك
حدثنا محمد بن عبد الله مطينٌ، نا يحيى بن عبد الحميد، نا عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ردوا السلام وغضوا البصر وأحسنوا الكلام» يعني القعود في الطرقات
حدثنا حمويه الطيالسي بالبصرة، نا أبو الوليد، نا حمادٌ، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال لي جبريل يا محمد لا يصلي عليك أحدٌ من أمتك إلا صليت عليه عشراً ولا يسلم عليك إلا سلمت عليه عشراً»
حدثنا أبو عبيدة أحمد بن محمد بن المنهال الزعفراني بالبصرة نا عبيد الله بن معاذ، نا أبي، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عبد، عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «توضئوا مما مست النار»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري بدري مديني
له صحبة وهو ابن سهل بن أسود بن حرام وهو من بني عمرو بن مالك بن النجار روى عنه ابن عباس وزيد بن خالد وأنس بن مالك وابنه عبد الله سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1