أبو حسن الأنصاري (ب د ع) أبو حسن الأنصاري المازني. قيل: اسمه كنيته، وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو وهو جد يحيى بن عمارة، والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس.
مدني، له صحبة. يقال: إنه شهد العقبة وبدرا.
روى عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الرجل أحق بمجلسه إذا قام، ثم انصرف إليه». وهذا أبو حسن هو الذي قال لزيد بن ثابت حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، انصروا الله، مرتين، فقال أبو حسن: لا، والله لا نطيعك فنكون كما قال الله تعالى: {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا}.
وقيل: قال له ذلك النعمان الزرقي.
وروى عمرو بن يحيى أيضا، عن أبيه، عن جده: أنه قال: كنا عند النبي- صلى الله عليه وسلم- فقام رجل ونسي نعله، فأخذها رجل ووضعها تحته، فجاء الرجل فقال: من رآهما؟ فقال الرجل: أنا أخذتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف روعة المؤمن ؟! قال: والذي بعثك بالحق ما أخذتهما إلا وأنا ألعب! قال: فكيف بروعة المؤمن؟!. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1305
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 70
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 73
أبو حسن الأنصاري ثم المازني، جد يحيى بن عمارة بن أبي حسن.
مشهور بكنيته، واسمه تميم بن عمرو. وقيل ابن عبد عمرو. وقيل ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.
قال ابن السكن: بدري، له صحبة. وساق
من طريق حسين بن عبد الله الهاشمي حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن، عن أبيه، عن جده أبي حسن، وكان عقبيا بدريا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا ومعه نفر من أصحابه، فقام رجل ونسي نعليه، فأخذهما آخر فوضعهما تحته، فجاء الرجل فقال: نعلي. فقال القوم: ما رأيناهما. فقال الرجل: أنا أخذتهما، وكنت ألعب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فكيف بروعة المؤمن» قالها ثلاثا.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق الدراوردي، حدثني عمرو بن يحيى، عن يحيى بن عمارة، عن أبيه، قال: دخلت الأسواق فأخذت دبسيين وأمهما ترشرش عليهما، فدخل علي أبو حسن، فضربني وقال: ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة.
وأخرجه الطبراني من طريق محمد بن فليح، عن عمرو بن يحيى أخصر من هذا، وقال فيه: إذ دخل أبو حسن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم... فذكر الحديث. قال الذهبي: بقي إلى زمن علي بن أبي طالب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 76
أبو حسن المازني بن عبد عمرو وقيل اسمه كنيته لا اشم له غير ذلك. وقيل: اسمه تميم بن عبد عمرو. وقيل تميم بن عمرو. وهو جد يحيى ابن عمارة والد عمرو بن يحيى، شيخ مالك بن أنس رحمهم الله، مدني، له صحبة.
يقال: إنه ممن شهد العقبة وبدرا، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الرجل أحق بمجلسه إذا قام عنه، ثم انصرف إليه. وقال لرجل قعد في مجلس رجل آخر: استأخر عن مجلس الرجل، فكل إنسان بمجلسه أحق. رواه عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني. وأبو حسن هذا هو القائل لزيد بن ثابت- حين قال يوم الدار: يا معشر الأنصار، كونوا أنصار الله عز وجل مرتين- فقال له أبو حسن: لا، والله، لا نطيعك فنكون كما قال الله تعالى: {أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا}. ويقال: بل قال له ذلك النعمان الزرقي.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1632