أبو جمعة (ب ع س) أبو جمعة الأنصاري. وقيل: السباعي. فرق بينهما بعضهم، وهما واحد، قاله أبو موسى.
وقال أبو عمر: هو أنصاري، وقيل: كناني، اختلف في اسمه، فقيل: حبيب بن سباع، وقيل: جنيد بن سباع. وقيل: حبيب بن وهب.
يعد في الشاميين، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب، ومن حديثه ما أخبرنا به أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن عطارد البصري، عن الأوزاعي، أخبرنا أسيد بن عبد الرحمن، عن صالح بن محمد، عن أبي جمعة قال: تغديت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو عبيدة بن الجراح، فقال له أبو عبيدة: يا رسول الله، هل أحد خير منا، أسلمنا معك، وجاهدنا معك؟ قال: «نعم، قوم يجيئون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني». قال: وحدثنا أبو يعلى، أخبرنا محمد بن عياد، أخبرنا أبو سعيد- مولى بني هاشم- عن أبي خلف، عن عبد الله بن عوف قال: سمعت أبا جمعة جنبذ بن سبع يقول: قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا، وقاتلت معه آخر النهار مسلما، وكنا ثلاثة رجال وسبع نسوة، وفينا أنزلت: {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات}، الآية.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1296
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 51
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 52
أبو جمعة الأنصاري ويقال الكناني، ويقال القاري، بتشديد الياء، مشهور بكنيته مختلف في اسمه؛ قيل: اسمه جندب بن سبع. وقيل ابن سباع، وقيل ابن وهب، اسمه جنبد- بتقديم النون على الموحدة. وقيل حبيب، بمهملة مفتوحة وموحدة؛ وهو أرجح الأقوال.
ذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر. وقال ابن سعد: وكان بالشام، ثم تحول إلى مصر.
وأخرج الطبراني ما يدل على أنه أسلم أيام الحديبية؛ فأخرج من طريق حجر أبي خلف، عن عبد الله بن عوف، عن أبي جمعة جنبد بن سبع الأنصاري؛ قال: قاتلت النبي صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا، وقاتلت معه آخر النهار مسلما، وكنا ثلاثة رجال وتسع نسوة، وفينا نزلت: {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات}.
قلت: وقوله الأنصاري لا يصح؛ لأن الأنصار حينئذ لم يبق منهم من يقاتل المسلمين مع قريش.
وقد أخرج الطبراني أيضا، من طريق صالح بن جبير، عن أبي جمعة الكناني حديثا؛ فهذا أشبه ويحتمل أن يكون أنصاريا بالحلف، فقد روينا في الأربعين للنسفي التي وقعت لنا من حديث السلفي متصلة بالسماع من رواية معاوية بن صالح، عن صالح بن جبير؛ قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس ليصلي فيه، ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ؛ فلما انصرف خرجنا معه لنشيعه، فلما أردنا الانصراف قال: إن لكم جائزة وحقا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قلنا: هات يرحمك الله. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا معاذ عاشر عشرة، فقلنا: يا رسول الله، هل من قوم أعظم أجرا منا، آمنا بك، واتبعناك؟ قال: «ما يمنعكم ورسول الله بين أظهركم، ويأتيكم الوحي من السماء»؟ الحديث.
وله شاهد من طريق أسيد بن عبد الرحمن عن صالح بن جبير بغير إسناده، أخرجه أحمد والدارمي، وصححه الحاكم.
وأخرج حديثه البخاري في كتاب «خلق أفعال العباد»، واختلف فيه على الأوزاعي؛ فقال الأكثر: عنه عن أسيد عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز؛ قال: قلت لأبي جمعة، قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح... الحديث.
وقال ابن شماسة عن الأوزاعي عن أسيد، عن صالح بن محمد: حدثني أبو جمعة، وروى عنه أيضا مولاه ولم يسم، وصالح بن جبير، وعبد الله بن محيريز، وعبد الله بن عوف الرملي.
وذكره البخاري في فضل من مات بين السبعين إلى الثمانين. وأغرب ابن حبان فقال في ثقات التابعين: أبو جمعة حبيب بن سباع روى عن جماعة من الصحابة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 56
أبو جمعة الصحابي جنيد بن سباع الأنصاري، وقيل الكناني، وقيل القاري، واختلف في اسمه فقيل حبيب وقيل جبيب، يعد في الشاميين. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قلنا يا رسول الله هل أحد خير منا؟ قال نعم، قوم يجيئون بعدكم يجدون كتابا بين لوحين يؤمنون به ويصدقون. وهو مشهور بكنيته، وكنيته أبو جمعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو جمعة يقال: الأنصاري. ويقال: الكناني. اختلف في اسمه،
فقيل: حبيب بن سباع. وقيل: جنيد بن سباع. وقيل: حبيب بن وهب.
وقيل: حبيب بن فديك. وقيل: القاري من القارة. وقيل: الكناني. يعد في الشاميين. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قلنا: يا رسول الله، هل أحد خير منا؟ قال: نعم، قوم يجيئون بعدكم يجدون كتابا بين لوحين يؤمنون ويصدقون.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1620
أبو جمعة القاري حبيب بن وهب .................
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 94
أبو جمعة
اسمه حبيب بن سباع من عباد التابعين رأى جماعة من الصحابة روى عنه أهل فلسطين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
أبو جمعة حبيب بن سباع
وقيل: حبيب بن وهب الأنصاري
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن نصر بن صهيب الآدمي، نا هارون بن معروف، وحدثنا الفضل بن محمد الحاسب، نا أبو الأصبع عبد العزيز بن يحيى قالا نا ضمرة بن ربيعة، عن مرزوق بن نافع، عن صالح بن جبير، عن أبي جمعة السباعي قالت: قلنا: يا رسول الله هل أحدٌ خيرٌ منا آمنا بك واتبعناك قال: «نعم قومٌ يأتون من بعدكم يجدون كتاباً بين لوحين فيؤمنون به ويصدقون به فهم خيرٌ منكم»
حدثنا عبد الله بن الحسن، نا يحيى بن عبد الله الحراني، نا الأوزاعي، نا أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز قال: قلنا لأبي جمعة حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أحدثكم حديثاً جيداً، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال: يا رسول الله أحدٌ خيرٌ منا آمنا بك وجاهدنا معك؟ قال: «نعم قومٌ يجيئون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني» حدثنا حسين بن إسحاق التستري، نا عباس بن الوليد، نا أبي، نا الأوزاعي، عن شيبان بن عبد الرحمن، قال القاضي ابن قانع: وأخطأ عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز، عن أبي جمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه والصواب أسيدٌ
حدثنا موسى بن هارون، نا محمد بن عباد المكي، نا أبو سعيد مولى بني هاشم عن حجر أبي خلف، نا عبد الله بن عوف قال: سمعت أبا جمعة يقول: ’’ قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافراً وقاتلت معه آخر النهار مسلماً وفينا نزلت: {ولولا رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمناتٌ} [الفتح: 25] ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1