أبو إياس (س) أبو إياس، أو ابن إياس. أورده جعفر هكذا.
روى عنه سعيد بن المسيب أنه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: قل. قلت: وما أقول؟ قال: {قل هو الله أحد}، حتى ختمها. ثم قال: {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ثم قال: يا أبا إياس؟ ما قرأ الناس بمثلهن.
وقد ذكره ابن أبي عاصم فقال: أبو إياس بن سهل من بني ساعدة. أخبرنا يحيى بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا مصعب ابن المقدام، أخبرنا محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم: أنه جلس إلى أياس بن سهل الأنصاري فقال: أقبل علي. فأقبلت عليه، فقال: يا أبا حازم، ألا أحدثك عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأن أصلي الصبح ثم أجلس في مجلس أذكر الله فيه حتى تطلع الشمس، أحب إلي من شد على جياد الخيل في سبيل الله، ومن حين أصلى العصر حتى تغرب الشمس».
أخرجه أبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1284
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 21
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 24
أبو إياس الساعدي ذكره الطبري، ولم يخرج له شيئا
وذكره المستغفري وساق بسنده إلى عبد العزيز بن أبان، عن صالح بن حسان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي إياس الساعدي؛ قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «قل». قلت: ما أقول؟ قال: «قل: {قل هو الله أحد}». ثم قال: «قل: {قل أعوذ برب الفلق}. و {قل أعوذ برب الناس}». ثم قال: «يا أبا إياس، ما قرأ الناس بمثلهن».
وكذا أخرجه الحارث بن أبي أسامة، عن عبد العزيز بن أبان، وعبد العزيز متروك.
وذكره ابن أبي عاصم في الوحدان؛ فقال: أبو إياس بن سهل من بني ساعدة. ثم أخرج عن أبي شيبة عن مصعب بن المقدام، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم- أنه جلس إلى ابن أبي إياس بن سهل الأنصاري، فقال: أقبل علي، فأقبلت عليه، فقال: ألا أحدثك عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: «لأن أصلي حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد علي جياد الخيل في سبيل الله....» الحديث.
كذا قال: وأظنه غير الأول، واسم هذا سهل جزما؛ وإنما قيل فيه أبو إياس، لأن اسم ابنه إياس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 21