زهير بن أبي سلمى زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني من مض: حكيم الشعراء في الجاهلية وفي ائمة الادب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الاعرابي كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان ابوه شاعرا، وخاله شاعرا، واخته سامى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، واخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مزينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد واستمر بنوه فيه بعد الاسلام قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائدهه تسمى الحوليات اشهر شعره معلقته التي مطلعها:
#أمن أم أو في دمنة لم تكلم ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان - ط) ترجم كثير منه إلى الألمانية. وللمستشرق الألماني ديروف Dyroff كتاب في (زهير وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة 1892 م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن أبي سلمى - ط) ومثله لحنا نمر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 52