أبو زمعة أبو زمعة البلوي: صحابي، ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، تحت الشجرة. نزل بمصر. وغزا إفريقية مع معاوية بن حديج، غزوته الأولى سنة 34 وتوفي بمعركة ’’جلولا’’ ونقل إلى أرض القيروان (قبل بنائها) فأمر ابن حديج بتسوية قبره، فدفن في موضع كان يعرف بالبلوية. وبنى أحد بايات تونس (محمد ابن مراد بن حمودة باشا) سنة 1072هـ ، قبرا له في البلوية. وتبارى من بعده في تزيينه بالنقوش ووقف الأوقاف عليه. ولشعراء القيروان نظم كثير فيه. وإذا أطلقت الآن كلمة ’’السيد’’ في تونس والقيروان، فهو المعني بها. ولم يصح خبر الشعرات التي قيل أنها كانت معه من شعر الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 49

أبو زمعة البلوي (ب د ع) أبو زمعة البلوي، اسمه عبيد بن أرقم.
كان من أصحاب الشجرة، بايع بيعة الرضوان، سكن مصر وسار إلى إفريقية في غزوة معاوية بن حديج فتوفي بها، فأمرهم أن يسووا عليه قبره، فدفنوه بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان.
روى ابن لهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبي قيس- مولى بنى جمح- قال: سمعت أبا زمعة البلوى- وكان من أصحاب الشجرة- أنه قال وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعض التشديد، فقال: لا تشددوا على الناس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتل رجل من بني إسرائيل تسعة وتسعين نفسا، ثم أتى إلى راهب فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ فقال: لا، فقتل الراهب. ثم أتى إلى راهب آخر فقص عليه قصته، فقال: إن الله غفور رحيم فتب إليه. فتاب ولزمه، وصار من عظماء بنى إسرائيل. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1326

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 118

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 122

أبو زمعة البلوي سماه العسكري عبيدا بالتصغير ابن أرقم، وعند أبي موسى بغير تصغير ولا اسم أب.
ذكره البغوي، وابن السكن، وغيرهما في الصحابة، وأخرجوا
من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبي قيس مولى بني جمح: سمعت أبا زمعة البلوي، وكان من أصحاب الشجرة ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم أتى يوما إلى الفسطاط، فقام في الرحبة وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشددوا على الناس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قتل رجل من بني إسرائيل تسعا وتسعين نفسا»... الحديث
بطوله، وروايته في معجم البغوي في آخر حرف القاف، وما عرفت ما سبب ذلك، ثم رأيت في نسخة أخرى يقال اسمه عبيد بن آدم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 129

أبو زمعة البلوي ذكروه في الصحابة فيمن بايع تحت الشجرة، ولا أعلم له خبرا، إلا أنه توفي بإفريقية في غزوة معاوية بن حديج الأولى، فأمرهم أن يسووا قبره فدفنوه بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان. قيل: اسمه عبيد الله. والله أعلم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1662

أبو زمعة البلوي. أخبرت عن حسان بن غالب المصري عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل أن أبا زمعة البلوي. وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - حين حضرته الوفاة بإفريقية قال لهم: إذا دفنتموني فسووا قبري.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 346

أبو زمعة البلوي وكان من أصحاب الشجرة.
روى عنه: أبو قيس مولى بني جمح.
عداده في أهل مصر، قاله لي أبو سعيد بن يونس.
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، حدثني عبيد الله بن المغيرة،
عن أبي قيس مولى بني جمح، قال: سمعت أبا زمعة البلوي وكان من أصحاب الشجرة ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم وأتى يوما إلى مسجد الفسطاط، فقام في الرحبة، وذلك قبل أن يكسوه عبد العزيز بن مروان، وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشددوا على الناس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قتل رجل من بني إسرائيل تسعة وتسعين نفسا، ثم أتى إلى راهب، فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ فذكر الحديث بطوله.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 871

أبو زمعة البلوي مصري
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان ممن بايع تحت الشجرة روى بن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن أبي قيس مولى بني جمح عن أبي زمعة البلوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قتل تسعة وتسعين نفساً: قال أبو محمد وروى عنه عبد العزيز بن عبد الملك بن مليل.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1