الزبير بن بكار الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي، من أحفاد الزبير بن العوام، أبو عبد الله: عالم بالأنساب وأخبار العرب، راوية. ولد في المدينة، وولى قضاء مكة فتوفي فيها. له تصانيف، منها (أخبار العرب، وأيامها) و (نسب قريش وأخبارها - خ) و (الأوس والخزرج) و (وفود النعمان على كسرى) و (أخبار ابن ميادة) و (أخبار حسان) و (أخبار عمر بن أبي ربيعة) و (أخبار جميل) و (أخبار نصيب) و (أخبار كثير) و (أخبار ابن الدمينة) وله مجموع في الأخبار ونوادر التاريخ، سماه (الموفقيات - ط) منه أربعة أجزاء 16 و17 و18 و19 ألفه للموفق ابن المتوكل العباسي، وكان يؤدبه في صغره.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 42

ابن بكار القاضي الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام أبو بكر وقيل أبو عبد الله القرشي الأسدي الزبيري قاضي مكة.
روى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما. قال الدارقطني: ثقة. ولقي الزبير إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب النسب وهو كتاب الأخبار. فقال: وأنت يا أبا محمد، عملت كتابا سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني. وكان ثقة عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له كتاب في نسب قريش.
وقع من فوق سطحه وأقام يومين لا يتكلم ومات سنة ست وخمسين ومائتين.
وعاد المتوكل من الجوسق إلى المحمدية فقال له: يا زبير، من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فورد علي شيء عظيم خفت أن أقول علي فيقول تقدمه على أبي بكر وأن أقول أبو بكر فيقول: فضلت على آل رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرهم.
فسكت فاقتضاني الجواب فسكت فقال: ما لك لا تجيب. فقلت: يا أمير المؤمنين، سمعت الناس بالمدينة يقولون، أبو بكر خير الصحابة وعلي خير القرابة.
قال: فأرضاه ذلك وكف.
وقال: تزوجت امرأة وعندي أخرى فما زالت بي حتى طلقتها وأقبلت على بيت فيه كتب فجاءت المرأة فأخذت بعضادتي الباب وقالت: لكتبك شر علي من أربع ضرات.
ومن تصانيفه: أخبار العرب وأيامها. نسب قريش وأخبارها. كتاب نوادر أخبار النسب. كتاب الموفقيات. كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. كتاب النحل. أخبار نوادر المدنيين. العقيق وأخباره. الأوس والخزرج. وفود النعمان على كسرى. الأخبار المنثورة. الأمالي. إغارة كثير على الشعراء. أخبار ابن ميادة. أخبار جماعة من الشعراء. كتاب الأخلاق.
قال محمد بن عبد الملك التأريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله القرشي الأسدي: كان علامة نسابة أخباريا أعلم الناس قاطبة بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، وعلى كتابه في أنساب قريش الاعتماد في معرفة أنساب القرشيين. أخذ عن سفيان بن عيينة وغيره، وروى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما، وكان ثقة من أوعية العلم، ولا يلتفت لقول أحمد بن علي السليماني فيه إنه منكر الحديث.
وولد ونشأ بالحجاز ومات بمكة وهو قاض لها، ليلة الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة. وكان أبوه أبو بكر بكار على قضاء مكة، ثم ولى المتوكل الزبير ابنه القضاء بعد أبيه، فلم يزل قاضيها إلى أن مات على ذلك. ودخل بغداد عدة دفعات.
حدث موسى بن هارون قال: كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فاستأذن عليه الزبير بن بكار، فلما دخل عليه أكرمه وعظمه وقال له: إن باعدت بيننا الأنساب فقد قربت بيننا الآداب، وان أمير المؤمنين أمرني أن أدعوك وأقلدك القضاء فقال له الزبير بن بكار: أبعد ما بلغت هذه السن ورويت أن من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين أتولى القضاء؟ فقال له: فتلحق بأمير المؤمنين بسر من رأى، فقال له:
أفعل، فأمر له بعشرة آلاف درهم وعشرة تخوت ثياب وظهر يحمله ويحمل ثقله إلى حضرة سر من رأى. فلما أراد الانصراف قال له: ان رأيت يا أبا عبد الله أن تفيدنا شيئا نرويه عنك ونذكرك به، قال: نعم، انصرفت من عمرة المحرم فبينا أنا بأثاية
العرج إذا أنا بجماعة مجتمعة، فأقبلت اليهم، وإذا برجل كان يقنص الظباء وقد وقع ظبي في حبالته فذبحه فانتفض في يده، فضرب بقرنه صدره فنشب القرن فيه فمات، وإذا بفتاة أقبلت كأنها المهاة، فلما رأت زوجها ميتا شهقت ثم قالت:

ثم شهقت فماتت، فما رأيت أعجب من الثلاثة: الظبي مذبوح، والرجل جريح ميت، والفتاة ميتة. فلما خرج قال الأمير محمد بن عبد الله: أي شيء أفدنا من الشيخ، قالوا: الأمير أعلم، قال: قوله «أضحت فتاة بني نهد علانية» أي ظاهرة، وهذا حرف لم أسمعه في كلام العرب قبل اليوم.
حدث المرزباني فيما أسنده إلى الزبير بن بكار قال عادلت المتوكل على الله من الجوسق إلى المحمدية فلما سرنا قال لي: يا زبير، من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فورد علي شيء لم أرو فيه، فخفت أن أقول: علي، فيقول:
تقدمه على أبي بكر، وخشيت أن أقول أبا بكر فيقول: فضلت على آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، غيرهم. قال: فسكت فاقتضاني الجواب، فسكت. فقال: ما لك لا تجيب؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، سمعت الناس بالمدينة يقولون: أبو بكر خير الصحابة، وعلي خير القرابة. قال: فأرضاه ذلك وكف.
حدث ثعلب قال: كتب رجل إلى الزبير بن بكار يستجفيه، فكتب إليه الزبير:
قال الزبير: شيعني إسحاق بن إبراهيم التميمي، وقال:
وحدث الزبير قال: شكرت بعض الملوك على عارفة له فما رأيته يقبل الشكر حق قبوله، فأنشدته:
قال المؤلف: هذا قول بشع شنع، فإن الله تعالى ليس به فاقة إلى شكر عباده، وإنما أدبهم بما أمرهم، قلت: وإنما هذه استعارة حسنة.
قال الزبير: تشوفت إلى المدينة وأنا بالعراق فقلت:
قال الزبير: جئت إلى الفتح بن خاقان أسأله أن يستأذن لي أمير المؤمنين المتوكل في الحج فوعدني، فقلت له أنشدك، وأنشدته:
قال فاستأذن لي على المتوكل فخرج سعيد بن مسكين فقال: ادخل، فدخلت فودعت أمير المؤمنين، ثم خرجت وخرج الفتح، فقال: جائزتك تلحقك، وعهدك بالقضاء على مكة لاحق بك، فلما صرت إلى منزلي إذا خادم معه ثلاثون ألف درهم فقبضتها وخرجت إلى مكة، فلما أردت الدخول إليها إذا رسوله ومعه عهدي بالقضاء، فدخلتها واليا عليها.
ثم مات بمكة في الوقت المقدم ذكره. وكان سبب موته أنه سقط من سطح علوه عشرة أذرع فانكسرت ترقوته ووركه فمات، وصلى عليه ابنه مصعب، وحضر جنازته محمد بن عيسى بن المنصور ودفن إلى جانب قبر علي بن عيسى الهاشمي في نقرة الحجون.
وقال الزبير: دخلت على المعتز بالله وهو محموم فقال لي: يا أبا عبد الله، إني قد قلت في ليلتي هذه أبياتا، وقد أعيا علي إجازة بعضها، ثم أنشدني:
قال: فقلت:
قال: فأمر لي على البيت بألف دينار.
وقال الزبير: خطب إلي محمد بن الفضل بن الحسن العلوي أختا لي فرددته ردا جميلا فكتب إلي يفخر ويكثر فكتبت إليه: وصل كتابك يهدر بشقشقة صلماء (بشقشقة صلماء أي مشقوقة) عن شفة علماء (شفة علماء: الأعلم المشقوق الشفة العليا) تزعم أنك وأني، فدم حيث أنت، ودعني حيث أنا، فلعمري ليبطئن بي عنك الذي أسرع بك إلي، والسلام.
قال: وتزوجت امرأة، وعندي أخرى فما زالت بي حتى طلقتها، وأقبلت على بيت فيه كتب، فجاءت المرأة فأخذت بعضادتي الباب، وقالت: لكتبك أشر علي من أربع ضرات.
وللزبير بن بكار من التصانيف: كتاب نسب قريش وأخبارها. وكتاب أخبار العرب وأيامها. وكتاب نوادر أخبار النسب. وكتاب الموفقيات في الأخبار ألفه للموفق بالله. وكتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وكتاب وفود النعمان على كسرى. وكتاب الأوس والخزرج. وكتاب النحل، قال ابن النديم: رأيته بخط ابن السكري. وكتاب نوادر المدينيين. وكتاب الاختلاف. وكتاب العقيق وأخباره. وكتاب إغارة كثير على الشعراء. وأخبار ابن ميادة. وأخبار ابن الدمينة. وأخبار ابن قيس الرقيات. وأخبار أبي دهبل الجمحي. وأخبار أبي السائب. وأخبار الأشعث. وأخبار الأحوص.
وأخبار ابن هرمة. وأخبار توبة بن الحمير وليلى الأخيلية. وأخبار أمية بن أبي الصلت. وأخبار حاتم. وأخبار حسان. وأخبار جميل. وأخبار عبد الرحمن بن حسان. وأخبار العرجي. وأخبار عمر بن أبي ربيعة. وأخبار كثير. وأخبار المجنون. وأخبار نصيب. وأخبار هدبة بن الخشرم وزيادة، وغير ذلك.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1322

الزبير بن بكار العلامة الحافظ النسابة، قاضي مكة وعالمها، أبو عبد الله بن أبي بكر بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي الزبيري المدني المكي.
مولده في سنة اثنتين وسبعين ومائة.
سمع من: سفيان بن عيينة، وأبي ضمرة الليثي، والنضر بن شميل، وابن أبي فديك، وذؤيب بن عمامة، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعلي بن محمد المدائني، ومحمد بن الحسن بن زبالة، ومحمد بن الضحاك بن عثمان، وإبراهيم بن المنذر، ومصعب بن عبد الله الزبيري عمه، وخلق سواهم.
حدث عنه: ابن ماجه في ’’سننه’’، وأبو حاتم الرازي، وعبد الله بن شبيب الربعي، وأبو
بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن أبي الأزهر، وحرمي بن أبي العلاء المكي، واسمه أحمد بن محمد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب الأزرق، وحدث في أواخر أيامه ببغداد.
وهو مصنف كتاب ’’نسب قريش’’، وهو كتاب كبير نفيس.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: أدركته ورأيته، ولم أكتب عنه.
وقال الدارقطني: ثقة.
وروي عن السري بن يحيى التميمي، قال: لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب ’’النسب’’ وهو كتاب الأخبار، فقال: وأنت يا أبا محمد عملت كتابا سميته كتاب ’’الأغاني’’، وهو كتاب المغاني.
قال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بن بكار بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ فأعجبه.
روى محمد بن عبد الملك التاريخي، قال: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:

الكوكبي: حدثنا محمد بن موسى المارستاني، حدثنا الزبير بن بكار، قال: قالت بنت أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة وسرية. قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.
قال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير: منذ كم زوجتك معك؟ قال: لا تسألني، ليس ترد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها سبعين كبشا.
قال أبو بكر الخطيب: كان الزبير ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين، له مصنف في ’’نسب قريش’’.
قلت: الكتاب من عوالي الفخر علي عن ابن طبرزد.
وقال أحمد بن علي السليماني الحافظ: منكر الحديث. كذا قال، ولا يدري ما ينطق به.
قال أحمد بن سليمان الطوسي: توفي الزبير لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست
وخمسين ومائتين بمكة. وقد بلغ أربعا وثمانين سنة، وصلى عليه ابنه مصعب بعد فراغنا من قراءة كتاب ’’النسب’’عليه بثلاثة أيام.
قال: وكان سبب وفاته أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات انكسرت ترقوته ووركه.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن بطيخ وأحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن أحمد، قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، أخبرتنا فخر النساء شهدة، أخبرنا الحسين بن طلحة، وأخبرنا أبو المعالي ابن قاضي أبرقوه، أخبرنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله، أخبرنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري، أخبرنا عاصم بن الحسن، قالا: أخبرنا عبد الواحد بن محمد، أخبرنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا الزبير بن بكار، حدثني أبو غزية، عن فليح بن سليمان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني عبده ورسوله، من لقي الله بهما غير شاك دخل الجنة’’.
وبه: إلى الحسين المحاملي، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أو عن جابر، قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فذكره وقال: ’’لم يحجب عن الجنة’’.
ورواه مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بهذا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 31

الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام مدني يروي عن مالك وأبيه وعمه كنيته أبو عبد الله هو من أهل العلم قال عمه مصعب بن عبد الله: لي بالمدينة ابن أخ إن يبلغ أحد منا فسيبلغ يعينه. كان الزبير علامة قريش في وقته في الحديث والفقه والأدب والشعر والخبر والنسب وهذا الباب هو الغالب عليه وله فيه كتاب جمهرة أنساب قريش وغير ذلك ولي قضاء مكة وبها توفي في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومائتين.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 371

الزبير بن بكار [ق] الامام، صاحب النسب، قاضى مكة.
ثقة من أوعية العلم، لا يلتفت إلى قول أحمد بن علي السليماني حيث ذكره في عداد من يضع الحديث.
وقال - مرة: منكر الحديث.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 66

الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي الزبيري أبو عبد الله بن أبي بكر المدني
قاضي مكة
روى عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وإسماعيل بن أبي أويس وأبي ضمرة أنس بن عياض وابن عيينة
وعنه ابن ماجه وثعلب النحوي والحسن بن إسماعيل المحاملي وابن أبي الدنيا وآخرون
ألف كتاب السنن وكتاب أخبار المدينة
وقال الخطيب كان ثقة ثبتاً عالما بالنسب عارفًا بأخبار المتقدمين ومآثر الماضين مات بمكة ليلة الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 234

الزبير بن بكار أبو عبد الله بن أبي بكر الزبيري
قاضي مكة ولد سنة 172 سمع بن عيينة وأبا ضمرة وعنه بن ماجة والمحاملي صدوق أخباري علامة توفي 256 ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ق) الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله المدني، قاضي مكة.
قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة» تأليفه: توفي بمكة في ذي الحجة سنة ست وخمسين ودفن بالحجون.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال المرزباني في «معجمه»: قدم العسكر فضمه المتوكل إلى المعتز يؤدبه، وهو راوية للآثار وغيرها، وهو القائل للفتح بن خاقان وقد رويا لغيره:

وهو القائل أيضا:
وقال تلميذه أبو القاسم البغوي: كان ثبتا عالما ثقة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

الزبير بن بكارٍ أبو عبد الرحمن
يروي عن أبي ضمرة ثنا عنه أحمد بن عمر بن يوسف كان عالما بالأنساب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

الزّبير بن بكّار بن عبد الله بن مصعب، أبو عبد الله.
كان كثير العلم، غزير الفضل، عارفا بأخبار العرب وأنسابها. مات في ذي القعدة من سنة ستّ وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة.
ولاّه المتوكّل القضاء بمكة، ودخل بغداد مرّات آخرها سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وروى بها.
وله شعر، فمن ذلك قوله في الشّكر: [الطويل]

وله أيضا تصانيف، منها: كتاب أخبار العرب وأيامها، وكتاب نسب قريش وأخبارها، وكتاب الأحلاف، وكتاب نوادر أخبار النسب، وكتاب الموفّقيات: ألّفه للموفّق بالله، وكتاب أزواج النبيّ صلّى الله عليه وسلم، وكتاب نوادر المدنيّين، وكتاب النّحل، وكتاب العقيق وأخباره، وكتاب الأوس والخزرج، وكتاب وفود النّعمان على كسرى، وكتاب الأخبار المنثورة، وكتاب الأمان، وكتاب أخبار ابن ميّادة، وكتاب أخبار حسان بن ثابت، وكتاب أخبار الأحوص، وكتاب أخبار عمر بن أبي ربيعة، وأخبار أبي دهبل الجمحي، وكتاب أخبار جميل، وأخبار نصيب، وأخبار كثيّر، وأخبار أمية بن أبي الصّلت، وأخبار العرجيّ، وأخبار أبي السائب، وأخبار حاتم، وأخبار عبد الرّحمن بن حسّان، وأخبار هدبة، وأخبار ثوبة وليلى، وأخبار ابن هرمة، وأخبار المجنون، وأخبار ابن الدّمينة، وأخبار ابن قيس الرّقيّات، وأخبار أشعب.
وكتب إسحاق بن راهويه إلى الزّبير يسأله عن القرآن: أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فقال: أبدعت فقلت: مخلوق، وأبدعنا فقلنا: غير مخلوق.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 371

الزبير بن بكار (ق)
الإمام الحافظ النسابة، قاضي مكة، أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي.
حدث عن: ابن عيينة، وأبي ضمرة أنس بن عياض، والنضر بن شميل، وعبد الله بن نافع الصائغ، وخلائق.
وعنه: ابن ماجة، وابن أبي الدنيا، وإسماعيل الوراق، والقاضي المحاملي، ويوسف الأزرق، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة.
ولا التفات إلى قول من تكلم فيه.
وقال الخطيب: كان ثقةً، ثبتاً، عالماً بالنسب وأخبار المتقدمين، له مصنف في ’’نسب قريش’’.
مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومئتين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

الزبير بين بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي الزبيرى المدني، يكنى أبا عبد الله بن أبي بكر:
قاضي مكة، مؤلف كتاب «النسب لقريش»، روى عنه: إبراهيم بن المنذر، وإسماعيل ابن أبي أويس، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثى، وسفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الملك بن الماجشون، وجماعة غيرهم.
روى عنه: ابن ماجة، وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم الرازي، وأبو القاسم البغوى، وابن صاعد، والقاضي المحاملى، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومن طريقيهما وقع لنا حديثه عاليا.
وقال أبو القاسم البغوي: كان ثبتا عالما ثقة، وقال أحمد بن علي السليماني في كتاب «الضعفاء» له: منكر الحديث.
قال الحافظ بن حجر، بعد ذكره لكلام البغوى والسليماني: وهذا جرح مردود. انتهى.
وصدق أبقاه الله؛ لأن الدار قطني قال: إنه ثقة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: كان ثقة ثبتا عالما بالنسب، عارفا بأخبار المتقدمين، ومآثر الماضين. وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها، ولى القضاء بمكة، وورد بغداد وحدث بها.
وقال أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير ابن بكار [من البسيط]:

قال أحمد بن سليمان الطوسي: توفى أبو عبد الله الزبير قاضي مكة، ليلة الأحد لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين، وقد بلغ أربعا وثمانين سنة، وتوفى بمكة، وحضرت جنازته، وصلى عليه ابن مصعب. وكان سبب وفاته، أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات. قال: وتوفى الزبير بعد فراغنا من قراءة، كتاب «النسب» عليه بثلاثة أيام. انتهى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو عبد الله
روى عن عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ومحمد بن الضحاك وعمه مصعب بن عبد الله كتب عنه أبي بمكة ورأيته ولم أكتب عنه.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1