الزبير بن بكار الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي الأسدي المكي، من أحفاد الزبير بن العوام، أبو عبد الله: عالم بالأنساب وأخبار العرب، راوية. ولد في المدينة، وولى قضاء مكة فتوفي فيها. له تصانيف، منها (أخبار العرب، وأيامها) و (نسب قريش وأخبارها - خ) و (الأوس والخزرج) و (وفود النعمان على كسرى) و (أخبار ابن ميادة) و (أخبار حسان) و (أخبار عمر بن أبي ربيعة) و (أخبار جميل) و (أخبار نصيب) و (أخبار كثير) و (أخبار ابن الدمينة) وله مجموع في الأخبار ونوادر التاريخ، سماه (الموفقيات - ط) منه أربعة أجزاء 16 و17 و18 و19 ألفه للموفق ابن المتوكل العباسي، وكان يؤدبه في صغره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 42
ابن بكار القاضي الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام أبو بكر وقيل أبو عبد الله القرشي الأسدي الزبيري قاضي مكة.
روى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما. قال الدارقطني: ثقة. ولقي الزبير إسحاق بن إبراهيم الموصلي فقال: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب النسب وهو كتاب الأخبار. فقال: وأنت يا أبا محمد، عملت كتابا سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني. وكان ثقة عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له كتاب في نسب قريش.
وقع من فوق سطحه وأقام يومين لا يتكلم ومات سنة ست وخمسين ومائتين.
وعاد المتوكل من الجوسق إلى المحمدية فقال له: يا زبير، من أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فورد علي شيء عظيم خفت أن أقول علي فيقول تقدمه على أبي بكر وأن أقول أبو بكر فيقول: فضلت على آل رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرهم.
فسكت فاقتضاني الجواب فسكت فقال: ما لك لا تجيب. فقلت: يا أمير المؤمنين، سمعت الناس بالمدينة يقولون، أبو بكر خير الصحابة وعلي خير القرابة.
قال: فأرضاه ذلك وكف.
وقال: تزوجت امرأة وعندي أخرى فما زالت بي حتى طلقتها وأقبلت على بيت فيه كتب فجاءت المرأة فأخذت بعضادتي الباب وقالت: لكتبك شر علي من أربع ضرات.
ومن تصانيفه: أخبار العرب وأيامها. نسب قريش وأخبارها. كتاب نوادر أخبار النسب. كتاب الموفقيات. كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. كتاب النحل. أخبار نوادر المدنيين. العقيق وأخباره. الأوس والخزرج. وفود النعمان على كسرى. الأخبار المنثورة. الأمالي. إغارة كثير على الشعراء. أخبار ابن ميادة. أخبار جماعة من الشعراء. كتاب الأخلاق.
قال محمد بن عبد الملك التأريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:
ما قال لا قط إلا في تشهده | ولا جرى لفظه إلا على نعم |
بين الحواري والصديق نسبته | وقد جرى ورسول الله في رحم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله القرشي الأسدي: كان علامة نسابة أخباريا أعلم الناس قاطبة بأخبار قريش وأنسابها ومآثرها وأشعارها، وعلى كتابه في أنساب قريش الاعتماد في معرفة أنساب القرشيين. أخذ عن سفيان بن عيينة وغيره، وروى عنه ابن ماجة وابن أبي الدنيا وغيرهما، وكان ثقة من أوعية العلم، ولا يلتفت لقول أحمد بن علي السليماني فيه إنه منكر الحديث.
وولد ونشأ بالحجاز ومات بمكة وهو قاض لها، ليلة الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة. وكان أبوه أبو بكر بكار على قضاء مكة، ثم ولى المتوكل الزبير ابنه القضاء بعد أبيه، فلم يزل قاضيها إلى أن مات على ذلك. ودخل بغداد عدة دفعات.
حدث موسى بن هارون قال: كنت بحضرة الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر فاستأذن عليه الزبير بن بكار، فلما دخل عليه أكرمه وعظمه وقال له: إن باعدت بيننا الأنساب فقد قربت بيننا الآداب، وان أمير المؤمنين أمرني أن أدعوك وأقلدك القضاء فقال له الزبير بن بكار: أبعد ما بلغت هذه السن ورويت أن من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين أتولى القضاء؟ فقال له: فتلحق بأمير المؤمنين بسر من رأى، فقال له:
أفعل، فأمر له بعشرة آلاف درهم وعشرة تخوت ثياب وظهر يحمله ويحمل ثقله إلى حضرة سر من رأى. فلما أراد الانصراف قال له: ان رأيت يا أبا عبد الله أن تفيدنا شيئا نرويه عنك ونذكرك به، قال: نعم، انصرفت من عمرة المحرم فبينا أنا بأثاية
العرج إذا أنا بجماعة مجتمعة، فأقبلت اليهم، وإذا برجل كان يقنص الظباء وقد وقع ظبي في حبالته فذبحه فانتفض في يده، فضرب بقرنه صدره فنشب القرن فيه فمات، وإذا بفتاة أقبلت كأنها المهاة، فلما رأت زوجها ميتا شهقت ثم قالت:
يا خشن لو بطل لكنه أجل | على الأثاية ما أودى به البطل |
يا خشن جمع أحشائي وأقلقها | وذاك يا خشن لولا غيره جلل |
أضحت فتاة بني نهد علانية | وبعلها في أكف القوم محتمل |
وكنت راغبة فيه أضن به | فحال من دون ظبي الريمة الاجل |
ما غير الدهر ودا كنت تعرفه | ولا تبدلت بعد الذكر نسيانا |
ولا حمدت وفاء من أخي ثقة | إلا جعلتك فوق الحمد عنوانا |
فراقك مثل فراق الحياة | وفقدك مثل افتقاد الديم |
عليك السلام فكم من وفاء | أفارق منك وكم من كرم |
فلو كان يستغني عن الشكر ماجد | لعزة ملك أو علو مكان |
لما ندب الله العباد لشكره | فقال اشكروني أيها الثقلان |
ليت شعري ولليالي صروف | هل أرى مرة بقيع الزبير |
ذاك مغنى ألذه وقطين | تشتهي النفس أن تراه بخير |
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما | نجح الأمور بقوة الأسباب |
فاليوم حاجتنا إليك وإنما | يرجى الطبيب لساعة الأوصاب |
إني عرفت علاج القلب من وجع | وما عرفت علاج الحب والجزع |
جزعت للحب والحمى صبرت لها | إني لأعجب من صبري ومن جزعي |
من كان يشغله عن حبه وجع | فليس يشغلني عن حبكم وجعي |
وما أمل حبيبي ليلتي أبدا | مع الحبيب ويا ليت الحبيب معي |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1322
الزبير بن بكار العلامة الحافظ النسابة، قاضي مكة وعالمها، أبو عبد الله بن أبي بكر بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي الزبيري المدني المكي.
مولده في سنة اثنتين وسبعين ومائة.
سمع من: سفيان بن عيينة، وأبي ضمرة الليثي، والنضر بن شميل، وابن أبي فديك، وذؤيب بن عمامة، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعلي بن محمد المدائني، ومحمد بن الحسن بن زبالة، ومحمد بن الضحاك بن عثمان، وإبراهيم بن المنذر، ومصعب بن عبد الله الزبيري عمه، وخلق سواهم.
حدث عنه: ابن ماجه في ’’سننه’’، وأبو حاتم الرازي، وعبد الله بن شبيب الربعي، وأبو
بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن أبي الأزهر، وحرمي بن أبي العلاء المكي، واسمه أحمد بن محمد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب الأزرق، وحدث في أواخر أيامه ببغداد.
وهو مصنف كتاب ’’نسب قريش’’، وهو كتاب كبير نفيس.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: أدركته ورأيته، ولم أكتب عنه.
وقال الدارقطني: ثقة.
وروي عن السري بن يحيى التميمي، قال: لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب ’’النسب’’ وهو كتاب الأخبار، فقال: وأنت يا أبا محمد عملت كتابا سميته كتاب ’’الأغاني’’، وهو كتاب المغاني.
قال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بن بكار بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ فأعجبه.
روى محمد بن عبد الملك التاريخي، قال: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:
ما قال: ’’لا’’ قط إلا في تشهده | ولا جرى لفظه إلا على ’’نعم’’ |
بين الحواري والصديق نسبته | وقد جرى ورسول الله في رحم |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 31
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام مدني يروي عن مالك وأبيه وعمه كنيته أبو عبد الله هو من أهل العلم قال عمه مصعب بن عبد الله: لي بالمدينة ابن أخ إن يبلغ أحد منا فسيبلغ يعينه. كان الزبير علامة قريش في وقته في الحديث والفقه والأدب والشعر والخبر والنسب وهذا الباب هو الغالب عليه وله فيه كتاب جمهرة أنساب قريش وغير ذلك ولي قضاء مكة وبها توفي في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومائتين.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 371
الزبير بن بكار [ق] الامام، صاحب النسب، قاضى مكة.
ثقة من أوعية العلم، لا يلتفت إلى قول أحمد بن علي السليماني حيث ذكره في عداد من يضع الحديث.
وقال - مرة: منكر الحديث.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 66
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي الزبيري أبو عبد الله بن أبي بكر المدني
قاضي مكة
روى عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وإسماعيل بن أبي أويس وأبي ضمرة أنس بن عياض وابن عيينة
وعنه ابن ماجه وثعلب النحوي والحسن بن إسماعيل المحاملي وابن أبي الدنيا وآخرون
ألف كتاب السنن وكتاب أخبار المدينة
وقال الخطيب كان ثقة ثبتاً عالما بالنسب عارفًا بأخبار المتقدمين ومآثر الماضين مات بمكة ليلة الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 234
الزبير بن بكار أبو عبد الله بن أبي بكر الزبيري
قاضي مكة ولد سنة 172 سمع بن عيينة وأبا ضمرة وعنه بن ماجة والمحاملي صدوق أخباري علامة توفي 256 ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ق) الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله المدني، قاضي مكة.
قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة» تأليفه: توفي بمكة في ذي الحجة سنة ست وخمسين ودفن بالحجون.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال المرزباني في «معجمه»: قدم العسكر فضمه المتوكل إلى المعتز يؤدبه، وهو راوية للآثار وغيرها، وهو القائل للفتح بن خاقان وقد رويا لغيره:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما | نجح الأمور بقوة الأسباب |
فاليوم حاجتنا إليك وإنما | يدعى الطبيب لساعة الأوصاب |
عفي الصبي متجمل الصبر | يرجو عواقب دولة الدهر |
جعل المنى سببا لراحته | فيما يسكن لوعة الصدر |
حتى إذا ما الفكر راجعه | قطع المنى بتيقن الهجر |
فشكى الضمير إلى جوانحه | بعض الذي يلقى من الفكر |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
الزبير بن بكارٍ أبو عبد الرحمن
يروي عن أبي ضمرة ثنا عنه أحمد بن عمر بن يوسف كان عالما بالأنساب
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
الزّبير بن بكّار بن عبد الله بن مصعب، أبو عبد الله.
كان كثير العلم، غزير الفضل، عارفا بأخبار العرب وأنسابها. مات في ذي القعدة من سنة ستّ وخمسين ومائتين عن أربع وثمانين سنة.
ولاّه المتوكّل القضاء بمكة، ودخل بغداد مرّات آخرها سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وروى بها.
وله شعر، فمن ذلك قوله في الشّكر: [الطويل]
فلو كان يستغني عن الشّكر ماجد | لعزّة ملك أو علوّ مكان |
لما ندب الله العباد لشكره | فقال اشكروا لي أيّها الثّقلان |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 371
الزبير بن بكار (ق)
الإمام الحافظ النسابة، قاضي مكة، أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي.
حدث عن: ابن عيينة، وأبي ضمرة أنس بن عياض، والنضر بن شميل، وعبد الله بن نافع الصائغ، وخلائق.
وعنه: ابن ماجة، وابن أبي الدنيا، وإسماعيل الوراق، والقاضي المحاملي، ويوسف الأزرق، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة.
ولا التفات إلى قول من تكلم فيه.
وقال الخطيب: كان ثقةً، ثبتاً، عالماً بالنسب وأخبار المتقدمين، له مصنف في ’’نسب قريش’’.
مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين ومئتين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
الزبير بين بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي الزبيرى المدني، يكنى أبا عبد الله بن أبي بكر:
قاضي مكة، مؤلف كتاب «النسب لقريش»، روى عنه: إبراهيم بن المنذر، وإسماعيل ابن أبي أويس، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثى، وسفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الملك بن الماجشون، وجماعة غيرهم.
روى عنه: ابن ماجة، وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم الرازي، وأبو القاسم البغوى، وابن صاعد، والقاضي المحاملى، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومن طريقيهما وقع لنا حديثه عاليا.
وقال أبو القاسم البغوي: كان ثبتا عالما ثقة، وقال أحمد بن علي السليماني في كتاب «الضعفاء» له: منكر الحديث.
قال الحافظ بن حجر، بعد ذكره لكلام البغوى والسليماني: وهذا جرح مردود. انتهى.
وصدق أبقاه الله؛ لأن الدار قطني قال: إنه ثقة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: كان ثقة ثبتا عالما بالنسب، عارفا بأخبار المتقدمين، ومآثر الماضين. وله الكتاب المصنف في نسب قريش وأخبارها، ولى القضاء بمكة، وورد بغداد وحدث بها.
وقال أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير ابن بكار [من البسيط]:
ما قال «لا» قط إلا في تشهده | ولا جرى في لفظه إلا على «نعم» |
بين الحوارى والصديق نسبته | وقد جرى ورسول الله في رحم |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو عبد الله
روى عن عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ومحمد بن الضحاك وعمه مصعب بن عبد الله كتب عنه أبي بمكة ورأيته ولم أكتب عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1