المغيرة بن نوفل القرشي (ب س) المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي.
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة، وقيل: لم يدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين. يكنى أبا يحيى، بابنه يحيى، وأم يحيى أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت أمامة قد تزوجها علي بن أبي طالب، فلما جرح علي أوصى أن يتزوجها المغيرة بن نوفل، فتزوجها بعد قتل علي. وقيل: كان يكنى أبا حليمة.
وهو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لما ضرب عليا، فإن الناس لما هموا بأخذ ابن ملجم، حمل عليهم بسيفه، فأفرجوا له، فتلقاه المغيرة، فألقى عليه قطيفة كانت معه، واحتمله وضرب به الأرض، وأخذ سيفه. وكان شديد القوة، وحبسه حتى مات علي كرم الله وجهه، فقتل ابن ملجم. وشهد المغيرة مع علي صفين، وكان قاضيا في خلافة عثمان.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا، رواه عبد الملك بن نوفل، عن أبيه، عن جده، عن المغيرة بن نوفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يحمد عدلا، ولم يذم جورا، فقد بارز الله تعالى بالمحاربة. وقيل: إن حديثه مرسل. وقد روى عن أبي بن كعب، وعن كعب الأحبار.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وقال أبو موسى: ذكره ابن شاهين في الصحابة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1162
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 240
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 473
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.
قال أبو عمر: ولد قبل الهجرة. وقيل: ولد بعدها بأربع سنين.
وذكره ابن شاهين في الصحابة
وأخرج من طريق علي بن عيسى الهاشمي، عن سليمان بن نوفل، عن عبد الملك بن نوفل، بن المغيرة بن نوفل، عن أبيه، عن جده المغيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من لم يحمد عدلا ولم يذم جورا فقد بارز الله بالمحاربة».
وقال ابن شاهين: غريب، ولا أعلم للمغيرة غيره. وجزم أبو أحمد العسكري بأن هذا
الحديث مرسل. وذكر ابن حبان المغيرة هذا في ثقات التابعين، والراجح ما قاله أبو عمر، والحديث ليس بثابت.
والمغيرة هذا كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع علي في حروبه، وهو الذي طرح على ابن ملجم القطيفة لما ضرب عليا، فأمسكه وضرب به الأرض، ونزع منه سيفه وسجنه حتى مات على منزلته.
وقال الزبير بن بكار: خطب معاوية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قتل علي، فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوجها نفسه، فماتت عنده.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 158
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة. وقيل: إنه لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين. هو الذي تلقى عبد الرحمن ابن ملجم المرادي إذ ضرب علي بن أبي طالب على هامته بسيفه فصرعه، فلما هم الناس به حمل عليهم بسيفه، فأفرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل. هذا بقطيفة فرمى بها عليه، واحتمله، وضرب به الأرض، وقعد على صدره، وانتزع سيفه، وكان أيدا، ثم؟ حمل ابن ملجم وحبس حتى مات علي، فقتل ابن ملجم لا رحمه الله، ورحم عليا والمغيرة، وكان المغيرة بن نوفل قاضيا في خلافة عثمان، وشهد مع علي. يكنى أبا يحيى، بابنه يحيى بن المغيرة، من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، تزوجها بعد علي بن أبي طالب. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إن حديثه مرسل عنه لم يسمع منه. وقد روى عن أبي بن كعب، وكعب الأحبار.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1447
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. وأمه ضريبة بنت سعيد بن القشب. واسمه جندب بن عبد الله بن رافع بن نضلة بن محضب بن صعب بن مبشر بن دهمان من الأزد. فولد المغيرة أبا سفيان لا بقية له وأمه آمنة ابنة أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. وعبد الملك وعبد الواحد وأمهما أم ولد.
وسعيدا ولوطا وإسحاق وصالحا وربيعة وعبد الرحمن لأمهات أولاد شتى. وعبد الله وعونا لأم ولد. وأمامة وأم المغيرة وأمهما بنت همام بن مطرف من بني عقيل.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن علي بن الحسين أن كعبا أخذ بيد المغيرة بن نوفل فقال: اشفع لي يوم القيامة. قال فانتزع يده من يده وقال: وما أنا؟ إنما أنا رجل من المسلمين. قال فأخذه بيده فغمزها غمزا شديدا وقال: ما من مؤمن من آل محمد إلا وله شفاعة يوم القيامة. ثم قال: اذكر هذا بهذا.
أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثني الحكم بن الصلت المؤذن قال: حدثني عبد الملك بن المغيرة بن نوفل قال: حدثني أبي قال: أخذ بيدي كعب الأحبار فعصرها ثم قال: أختبئ هذه عندك لتذكرها يوم القيامة. قال: وما أذكر منها؟ قال:
والذي نفسي بيده ليبدأن محمد بالشفاعة يوم القيامة بالأقرب فالأقرب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 16
مغيرة بن نوفل القرشي
يروي عن أبي بن كعب روى عنه ابنه عبد الملك بن المغيرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي، نا عبد العزيز الأويسي، نا يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن أبيه، عن جده المغيرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكرموا المعزى صلوا في مراحها وامسحوا الرغام عنها فإنها من دواب الجنة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصى بن كلاب القرشي الهاشمي، يكنى أبا يحيي:
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة، وقيل: إنه لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: إن حديثه عنه مرسل لم يسمع منه. وقد روى عن أبي بن كعب، وكعب الأحبار [ ...... ] وكان قاضيا في خلافة عثمان، وشهد مع علي بن أبي طالب صفين، ولما ضرب عبد الرحمن بن ملجم، علي بن أبي طالب على هامته، وحمل بسيفه على الناس، أفرجوا عنه، فتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة، فرمى بها عليه، واحتمله وضرب به الأرض، وقعد على صدره، وانتزع السيف من يده، وكان المغيرة أيدا. انتهى من الاستيعاب بالمعنى.
وذكره الذهبي فقال: له رؤية، وكان من أنصار على. وله جماعة إخوة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
مغيرة بن نوفل القرشي النوفلي
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وروى عن أبي بن كعب وكعب الأحبار روى عنه ابنه عبد الملك بن المغيرة وروى الزهري عن إسحاق مولى المغيرة بن نوفل عنه سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1