ريحانة بنت زيد ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة من بني النضير: احدى زوجات النبي (ص) كانت يهودية وسبيت، واسلمت سنة 6هـ ، فاعتقها النبي (ص) وتزوجها وكان معجبا بادبها وبيانها، لا تسأله حاجة الا قضاها ولم تزل عنده حتى ماتت وهو عائد من حجة الوداع فدفنها في البقيع.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 38
ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم (ب س) ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي: ريحانة بنت شمعون بن زيد بن قثامة، من بني قريظة، وقيل: من بني النضير.. والأول أكثر، قاله أبو عمر.
وقال فمن إسحاق: ريحانة بنت عمرو بن خنافة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة.
ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: ماتت سنة عشر لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع.
وأخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق: أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي عنها وهي في ملكه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك. فتركها، وكانت حين سباها قد تعصت بالإسلام وأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه، فبينما هو مع أصحابه، إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره بإسلامها أخرجها أبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: ريحانة بنت عمرو، سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها الحافظ. أبو عبد الله- يعني ابن منده- في ترجمة مارية، ولم يترجم لها، ويقال: ربيحة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1521
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 121
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 120
ريحانة بنت شمعون بن زيد، وقيل زيد بن عمرو بن قنافة، بالقاف، أو خنافة بالخاء المعجمة، من بني النضير. وقال ابن إسحاق: من بني عمر بن قريظة: وقال ابن سعد: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني النضير، وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له الحكم، ثم روى ذلك عن الواقدي.
قال ابن إسحاق في «الكبرى»: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه، فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها ويتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك، فتركها.
وماتت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة عشر. وقيل لما رجع من حجة الوداع.
وأخرج ابن سعد عن الواقدي بسند له عن عمر بن الحكم، قال: كانت ريحانة عند زوج لها يحبها، وكانت ذات جمال، فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فعزلها، ثم أرسلها إلى بيت أم المنذر بنت قيس حتى قتل الأسرى، فرق السبي، فدخل إليها فاختبأت منه حياء. قالت: فدعاني فأجلسني بين يديه وخيرني فاخترت الله ورسوله، فأعتقني وتزوج بي. فلم تزل عنده حتى ماتت. وكان يستكثر منها ويعطيها ما تسأله، وماتت مرجعه من الحج، ودفنها بالبقيع.
وقال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر: قال: حدثني صالح بن جعفر، عن محمد بن كعب، قال: كانت ريحانة مما أفاء الله على رسوله، وكانت جميلة وسيمة، فلما قتل زوجها وقعت في السبي، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختارت الإسلام، فأعتقها وتزوجها وضرب عليها الحجاب، فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها، فشق عليها وأكثرت البكاء، فراجعها، فكانت عنده حتى ماتت قبل وفاته.
وأخرج من طريق الزهري أنه لما طلقها كانت في أهلها، فقالت: لا يراني أحد بعده.
قال الواقدي: وهذا وهم، فإنها توفيت عنده.
وذكر محمد بن الحسن في أخبار المدينة، عن الدراوردي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في منزل من دار قيس بن قهد، وكانت ريحانة القرظية زوج النبي صلى الله عليه وسلم تسكنه.
وقال أبو موسى: ذكرها ابن مندة في ترجمة مارية، ولم يفردها بترجمة. وقيل: اسمها ربيحة- بالتصغير.
قلت: بل أفردها، فإنه قال ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر: وسبي جويرية في غزوة المريسيع، وهي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وسبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، وكانت مما أفاء الله عليه، فقسم لهما، واستسرى جاريته القبطية، فولدت له إبراهيم، واستسرى ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها. وهذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير.
وأخرج ابن سعد عن الواقدي من عدة طرق- أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها وضرب عليها الحجاب، ثم قال: وهذا الأثر عند أهل العلم. وسمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين. وأورد ابن سعد من طريق أيوب بن بشر المعافري- أنها خيرت، فقالت: يا رسول الله، أكون في ملكك فهو أخف علي وعليك، فكانت في ملكه يطؤها إلى أن ماتت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 146
سرية الرسول ريحانة بنت سمعون سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم. كانت من بني قريظة والأكثر على أنها من بني قريظة. وقال قوم: من بني النضير. ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر مرجعه من حجة الوداع.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ريحانة بنت شمعون ابن زيد بن خنافة من بني قريظة. وقيل من بني النضير. والأكثر أنها من بني قريظة، ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، يقال: إن وفاتها كانت سنة عشر مرجعه من حجة الوداع.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1847
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد من بني النضير.
وكانت متزوجه رجلا من بني قريظة يقال له الحكم فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عبد الله بن جعفر عن يزيد بن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك قال: كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة من بني النضير متزوجة رجلا منهم يقال له الحكم. فلما وقع السبي على بني قريظة سباها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعتقها وتزوجها وماتت عنده.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال: أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة. وكانت عند زوج لها محب لها مكرم. فقالت: لا أستخلف بعده أبدا. وكانت ذات جمال. فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على رسول الله فكنت فيمن عرض عليه فأمر بي فعزلت. وكان يكون له صفي من كل غنيمة. فلما عزلت خار الله لي فأرسل بي إلى منزل أم المنذر بنت قيس
أياما حتى قتل الأسرى وفرق السبي. ثم دخل علي رسول الله فتحييت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه [فقال: إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه].
فقلت: إني أختار الله ورسوله. فلما أسلمت أعتقني رسول الله وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه. وأعرس بي في بيت أم المنذر. وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه. وضرب علي الحجاب. وكان رسول الله معجبا بها.
وكانت لا تسأله إلا أعطاها ذلك. ولقد قيل لها: لو كنت سألت رسول الله بني قريظة لأعتقهم. وكانت تقول: لم يخل بي حتى فرق السبي. ولقد كان يخلو بها ويستكثر منها. فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع. وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني صالح بن جعفر عن محمد بن كعب قال: كانت ريحانة مما أفاء الله عليه فكانت امرأة جميلة وسيمة. فلما قتل زوجها وقعت في السبي فكانت صفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بني قريظة. فخيرها رسول الله بين الإسلام وبين دينها فاختارت الإسلام. فأعتقها رسول الله وتزوجها وضرب عليها الحجاب. فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة وهي في موضعها لم تبرح فشق عليها وأكثرت البكاء.
فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي على تلك الحال فراجعها. فكانت عنده حتى ماتت عنده قبل أن توفي - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا بكر بن عبد الله النصري عن حسين بن عبد الرحمن عن أبي سعيد بن وهب عن أبيه قال: كانت ريحانة من بني النضير وكانت متزوجة في بني قريظة رجلا يقال له حكيم فأعتقها رسول الله وتزوجها. وكانت من نسائه يقسم لها كما يقسم لنسائه. وضرب رسول الله عليها الحجاب.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني ابن أبي ذئب عن الزهري قال: كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة قرظية. وكانت من ملك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيمينه فأعتقها وتزوجها ثم طلقها. فكانت في أهلها تقول: لا يراني أحد بعد رسول الله.
قال محمد بن عمر: في هذا الحديث وهل من وجهين: هي نضرية وتوفيت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها وهو أثبت الأقاويل عندنا وهو الأمر عند أهل العلم. وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله لم يعتقها.
وكان يطأها بملك اليمين حتى ماتت.
أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال: لما سبيت قريظة أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريحانة إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضتها. فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها رسول الله في بيت أم المنذر فقال لها رسول الله:
[إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي. فقالت:
يا رسول الله أكون في ملكك أخف علي وعليك. فكانت في ملك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يطأها حتى ماتت].
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عمر بن سلمة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: لما سبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ريحانة عرض عليها الإسلام فأبت وقالت:
أنا على دين قومي. [فقال رسول الله: إن أسلمت اختارك رسول الله لنفسه. فأبت فشق ذلك على رسول الله. فبينا رسول الله جالس في أصحابه إذ سمع خفق نعلين فقال: هذا ابن سعية يبشرني بإسلام ريحانة]. فجاءه فأخبره أنها قد أسلمت. فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطأها بالملك حتى توفي عنها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 102