الرميصاء الرميصاء (او الغميصاء) بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام من بني الحجار، وتعرف بام سليم:صحابية، قال أبو نعيم في وصفها:(الطاعنة بالخناجر في الوقائع والحروب) وهي ام انس بن مالك. وقتل زوجها مالك بعد ظهور الاسلام، فاسلمت. وخطبها أبو طلحة (زيد بن سهل) وكان على الشرك يعبد وثنا من خشب، فجعلت مهرها اسلامه، واقنعته فاسلم. وكانت معه في غزوة حنين فشوهدت مع عائشة، مشمرتين تنقلان القرب وتفرغانها في افواه المسلمين، و الحرب دائرة وترجعان فتملانها وشوهدت قبل ذلك، يوم (احد) تسقي العطشى وتداوي الجرحى (كما يقول ابن سعد) ومعها خنجر. واخبارها كثيرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 33
الرميصاء أم أنس بن مالك (د ع) الرميصاء- وقيل: الغميصاء- وهي أم أنس بن مالك.
روت عنها عائشة، وأم سلمة، وابنها أنس بن مالك، وغيرهم. وهي امرأة أبي طلحة.
وهي بكنيتها أشهر، وكنيتها أم سليم.
أخبرنا أبو الفضل المخزومي الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا صالح بن مالك، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريت أني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1520
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 120
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 119
الرميصاء (د ع) الرميصاء- وقيل: الغميصاء- شكت زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
روى سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن العباس قال: جاءت الرميصاء- أو الغميصاء- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، وتزعم أنه لا يصل إليها. فما كان إلا يسيرا حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره. أخرجها ابن مندة وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1520
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 120
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 119
الغميصاء الأنصارية (د) الغميصاء الأنصارية. وقيل: الرميصاء، وهي أم سليم بنت ملحان، أم أنس بن مالك وهي بكنيتها أشهر.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت: ما هذا؟ فقالوا: الغميصاء بنت ملحان». أخرجها ابن مندة، وروى لها: «حي تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك». ويرد الكلام عليها في الترجمة التي بعدها.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1559
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 207
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 212
الرميصاء أو الغميصاء، لقب أم سليم والدة أنس، وزوج أبي طلحة.
تأتي في ترجمتها مبسوطة في الكنى.
قال عبد العزيز بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت أني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة».
وقال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد، عن أنس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت مشية بين يدي، فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان».
ومن طريق حماد عن ثابت عن أنس نحوه، لكن قال الرميضاء، أوردهما في ترجمة أم سليم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 144
الرميصاء أخرى.
قال أحمد في مسندة: حدثنا هشيم، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، عن سليمان بن يسار، عن عبيد الله بن العباس، قال: جاءت الرميصاء أو الغميصاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، وتزعم أنه لا يصل إليها، فما كان إلا يسير حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس لك ذلك، حتى تذوقي عسيلة رجل آخر غيره».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 145
الغميصاء بنت ملحان الأنصارية قيل هي أم والدة أنس، وهي مشهورة بكنيتها.
قال أحمد في مسندة: حدثنا يحيى- هو القطان، حدثنا حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت: ما هذا، فقال: الغميصاء بنت ملحان».
قلت: وقد تقدم من وجه آخر عن أنس في حرف الراء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 255
الرميصاء الرميصاء أو الغميصاء. عن عبد الله بن عباس أن الغميصاء أو الرميصاء أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي زوجها فذكر حديث العسيلة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
الرميصاء أم سليم ومنهن الرميصاء أم سليم المستسلمة لحكم المحبوب الطاعنة بالخناجر في الوقائع والحروب وقد قيل: إن التصوف مفارقة الدعة والاختيار، ومعانقة الدعة حين البلوى والاختيار
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا برميصاء امرأة أبي طلحة»
حدثنا فاروق الخطابي، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي قريش، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني حميد، عن أنس بن مالك، قال: مرض ابن لأبي طلحة من أم سليم قال: فمات الصبي في المخدع فسجته ثم قامت فهيأت لأبي طلحة إفطاره كما كانت تهيئ له كل ليلة فدخل أبو طلحة وقال لها: كيف الصبي؟ قالت: بأحسن حال فحمد الله ثم قامت فقربت إلى أبي طلحة إفطاره ثم قامت إلى ما تقوم إليه النساء فأصاب أبو طلحة من أهله فلما كان السحر قالت: يا أبا طلحة ألم تر آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها فلما طلبت منهم شق عليهم قال: ما أنصفوا قالت: فإن ابنك كان عارية من الله عز وجل وإن الله تعالى قد قبضه فحمد الله واسترجع ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا طلحة بارك الله لكما في ليلتكما» فحملت بعبد الله بن أبي طلحة
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: كان لأبي طلحة ابن من أم سليم فمات فقالت لأهلها: لا تخبروا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال: فجاء فقربت إليه عشاءه وشرابه فأكل وشرب قال: ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع له قبل ذلك فلما شبع وروي وقع بها فلما عرفت أنه قد شبع وروي وقضى حاجته منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن أهل بيت أعاروا عاريتهم أهل بيت آخرين فطلبوا عاريتهم ألهم أن يحبسوا عاريتهم قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك قال: فغضب ثم قال: تركتيني حتى تلطخت بما تلطخت به ثم تحدثيني بموت ابني فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ألم تر إلى أم سليم صنعت كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بارك الله لكما في غابر ليلتكما» قال: فتلقيت تلك الليلة، فحملت بعبد الله بن أبي طلحة
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا محمد بن موسى المخزومي الفطري، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: ولدت أم سليم غلاما فاشتكى فاشتد شكواه ثم توفي وأبو طلحة عند النبي صلى الله عليه وسلم فانصرف من عنده حين صلى المغرب وقد لفته أم سليم فجعلته في ناحية من بيتها فهوى إليه أبو طلحة فقالت: عزمت عليك بحقي أن لا تقربه فإنه لم يكن منذ اشتكى خيرا منه الليلة فقربت إليه فطره وأفطر ثم أخذت طيبا فأصابته ثم دنت إلى أبي طلحة فأصابها فقالت: يا أبا طلحة أرأيت جيرانا أعاروا جيرانا لهم عارية حتى ظنوا أن قد تركوها لهم فلما طلبوها منهم وجدوا في أنفسهم قال: بئس ما صنعوا قالت: فإن الله تعالى أعارك فلانا ثم قبضه منك وهو أحق به فغدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
حين أصبح فأخبره الخبر فقال: «اللهم بارك لهما في ليلتهما» فحملت بعبد الله بن أبي طلحة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن مسلم بن وارة، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أم سليم، قالت: توفي ابن لي وزوجي غائب فقمت فسحبته في ناحية من البيت فقدم زوجي فقمت فتطيبت له فوقع علي ثم أتيته بطعام فجعل يأكل فقلت: ألا أعجبك من جيراننا قال: وما لهم قالت: أعيروا عارية فلما طلبت منهم جزعوا فقال: بئس ما صنعوا فقلت: هذا ابنك، فقال: لا جرم لا تغلبيني عن الصبر الليلة، فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: «اللهم بارك لهم في ليلتهم» فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرءوا القرآن
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا محمد بن موسى المخزومي الفطري، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: تزوج أبو طلحة أم سليم وكان صداق ما بينهما الإسلام أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت: ’’إن أسلمت نكحتك فأسلم فكان صداق ما بينهما الإسلام
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم، فقالت: «أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره» فأسلم أبو طلحة فتزوجها
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا سليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة، وجعفر بن سليمان، كلهم عن ثابت البناني، عن أنس، قال أبو داود: وحدثناه شيخ، سمعه من النضر بن أنس، وقد دخل حديث بعضهم في بعض قال: جاء أبو طلحة فخطب أم سليم وكلمها في ذلك فقالت: يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك فقال: ما ذاك مهرك، قالت: وما مهري قال: الصفراء والبيضاء قالت: ’’فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء أريد منك الإسلام، قال: فمن لي بذلك؟ قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه فلما رآه قال: «جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه» فجاء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم: فتزوجها على ذلك قال ثابت: فما بلغنا أن مهرا كان أعظم منه إنها رضيت بالإسلام مهرا فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين فيها صفر
حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد الحراني، ثنا أحمد بن سنان، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد، عن ثابت، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: «يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد خشبة تنبت من الأرض نجرها حبشي بني فلان» قال: بلى، قالت: «أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان؟ إن أنت أسلمت لم أرد منك من الصداق غيره» قال: لا حتى أنظر في أمري فذهب ثم جاء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالت: «يا أنس زوج أبا طلحة»
حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن أم سليم كانت مع أبي طلحة يوم حنين ومعها خنجر فقال لها أبو طلحة: ما هذا يا أم سليم؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين بعجته به فقال أبو طلحة: يا رسول الله أما تسمع ما تقول أم سليم؟ تقول كذا وكذا، قال: «يا أم سليم، إن الله عز وجل قد كفى وأحسن»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس، قال: رأى أبو طلحة يوم حنين على أم سليم خنجرا فقال: ما تصنعين بهذا؟ قالت: أريد إن دنا أحد من المشركين أن أبعج بطنه فذكر ذلك أبو طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أم سليم إن الله تعالى قد كفى وأحسن»
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا علي بن علي بن المثنى، ثنا جعفر بن مهران، ثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس بن مالك، قال: «لما كان يوم أحد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما ينقلان القرب على متونهما ثم تفرغانها في أفواه القوم وترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغان في أفواه القوم»
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا يحيى بن محمد بن السكن، ثنا حيان، ثنا همام، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه فقيل له: فقال: «إني أرحمها قتل أخوها معي»
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي نام القيلولة عندنا فعرق وجاءت أم سليم بقارورة تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا أم سليم، ما الذي تصنعين؟» قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 57
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 57
الرميصاء أو الغميصاء روى النسائي، قال: حدثنا علي بن حجر، حدثنا هشيم، حدثنا يحيى بن أبي إسحاق، حدثنا سليمان بن يسار، عن عبد الله ابن عباس أن الغميصاء- أو الرميصاء- أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها، فذكر حديث العسيلة
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1847