محلم بن جثامة (ب د ع) محلم بن جثامة- واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، أخو الصعب ابن جثامة.
أنبأنا عبيد الله بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق: حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى إضم، فخرجت في نفر من المسلمين فيهم: أبو قتادة، ومحلم بن جثامة، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي، على بعير له، فلما مر علينا سلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله، لشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره ومتاعه. فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرناه الخبر، فنزل فينا القرآن: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا}... الآية.
وذكر الطبري أن محلم بن جثامة توفي في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقي بين جبلين وجعل عليه حجارة، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الأرض لتقبل من هو شر منه، ولكن الله أراد أن يريكم آية في قتل المؤمن. قال أبو عمر: وقد قيل: إن هذا ليس محلم بن جثامة، فإن محلما نزل حمص بأخرة، ومات بها في أيام ابن الزبير. والاختلاف في المراد بهذه الآية كثير جدا، قيل: نزلت في المقداد، وقيل: في أسامة، وقيل: في محلم. وقيل: في غالب الليثي. وقيل: نزلت في في سرية، ولم يسم قائل هذا أحدا. وقيل غيرهم، وكان قتله خطأ.
ويرد لمحلم ذكر في «مكيتل» إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1088
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 71
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 300
محلم بن جثامة الليثي أخو الصعب بن جثامة.
تقدم نسبه في ترجمة أخيه، وله ذكر في ترجمة عبد الله بن أبي حدرد مضى، وفي ترجمة مكيتل الليثي، يأتي.
قال ابن عبد البر: يقال: إنه الذي قتل عامر بن الأضبط، وقيل: إن محلما غير الذي قتل، وإنه نزل حمص ومات بها أيام ابن الزبير ويقال: إنه الذي مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفن فلفظته الأرض مرة بعد أخرى.
قلت: جزم بالأول ابن السكن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 584
الليثي الصحابي محلم بن جثامة أخو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي.
روى عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى إضم، فلقينا عامر بن الأضبط، فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه المحلم بن جثامة فقتله وسلبه. فلما قدمنا، جئنا بسلبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} الآية.
مات محلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقي بين جبلين، وجعلت عليه حجارة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لتقبل أو تجن من هو شر منه، ولكن الله يريد أن يريكم آية في قتل المؤمن، وقيل إن هذا ليس محلم بن جثامة وأن محلما نزل حمص بآخرة ومات بها في إمارة ابن الزبير. والمراد بهذه الآية كثير مضطرب فيه جدا، قيل: نزلت في المقداد، وقيل: في غالب الليثي، وقيل: في رجل من بني ليث يقال له: فليت، كان على السرية، وقيل: في أبي الدرداء، ومعلوم أن قتله كان خطأ لا عمدا. قال عوف: رأيت محلما وهو ابن جثامة في المنام فقلت: كيف أنتم يا محلم؟ قال: بخير، وجدنا ربا رحيما غفر لنا. قلت: كلكم؟ قال: كلنا غير الأجراض، قلت: ومن الأجراض؟ قال: الذي يشار إليهم بالأصابع.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
محلم بن جثامة أخو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي. حدثنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم، حدثنا ابن وضاح. وأنبأنا عبد الوارث، حدثنا قاسم وأحمد بن زهير، قالا: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد ابن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى إضم، فلقينا عامر بن الأضبط فحيانا بتحية الإسلام، فحمل عليه محلم بن جثامة وقتله وسلبه، فلما قدمنا جئنا بسلبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا} الآية.
وفي حديث آخر لابن إسحاق عن نافع، عن ابن عمر ذكره الطبري- أن محلم ابن جثامة مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فدفنوه، فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقى بين جبلين، وجعلت عليه حجارة. وقال مثل ذلك أيضا قتادة وروي أنه مات بعد سبعة أيام فدفنوه فلفظته الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لتقبل أو تجن من هو شر منه، ولكن الله أراد أن يريكم آية في قتل المؤمن. وقد قيل: إن هذا ليس محلم بن جثامة، فإن محلم بن جثامة نزل حمص بأخرة، ومات بها في إمارة ابن الزبير، والاختلاف في المراد بهذه الآية كثير مضطرب فيه جدا، قيل: نزلت في المقداد.
وقيل: نزلت في أسامة بن زيد. وقيل في محلم بن جثامة. وقال ابن عباس: نزلت في سرية ولم يسم أحدا. وقيل: نزلت في غالب الليثي. وقيل: نزلت في رجل من بني ليث يقال له فليت كان على السرية. وقيل: نزلت في أبي الدرداء، وهذا اضطراب شديد جدا، ومعلوم أن قتله كان خط لا عمدا، لأن قاتله لم يصدقه في قوله. والله أعلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1461
محلم بن جثامة
نزل بأخرة حمص ومات بها وبقي إلى ولاية بن الزبير سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد:
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1