رفاعة الأنصاري رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان الانصاري الزرقي، أبو معاذ: صحابي، شهد بدرا. وصحب عليا فشهد معه الجمل وصفين. له في كتب الحديث 24 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 29
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي يكنى أبا معاذ
توفي سنة 60 من الهجرة
أمه
(أسد الغابة) أمه أم مالك بنت أبي سلول أخت عبد الله بن أبي رأس المنافقين.
أقوال العلماء فيه
هو من خيار الصحابة الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة وبدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها وشهد مع علي أمير المؤمنين عليه السلام الجمل وصفين قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي وزاد في أصحاب علي عليه السلام الأنصاري وقال ابن الأثير في الكامل: كان بدريا وشهد مع علي الجمل وصفين. وفي أسد الغابة شهد العقبة وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق شهد بدرا وأحدا والخندق وربيعة والرضوان والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ثم شهد رفاعة الجمل مع علي وشهد معه صفين أيضا روى الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة إلى أن قال وذكر كلاما لرفاعة إلى قوله مخاطبا أمير المؤمنين عليه السلام وقد بايعناك ولم نأل وقد خالفك من أنت خير منه وأرضى فمنا بأمرك. وفي الدرجات الرفيعة شهد بدرا وكان أبوه رافع من أصحاب العقبة وكان رفاعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه صفين وهو حد البدريين الذين شهدوها معه ومات في ملك معاوية وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن شيخه أبي جعفر الإسكافي في نقض كتاب العثمانية للجاحظ أنه قال: اجتمعت الصحابة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مقتل عثمان للنظر في أمر الإمامة فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان ورفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان وأبو أيوب الأنصاري وعمار بن ياسر بعلي وذكروا فضله وسابقته وجهاده وقرابته فأجابهم الناس إليه فقام كل واحد مهم خطيبا يذكر فضل علي فمنهم من فضله على أهل عصره خاصة ومنهم من فضله على المسلمين كافة ثم بويع اه وهو أحد شهود كتاب الصلح الذي كتب بين علي ومعاوية كما ذكره نصر في كتاب صفين ص 274.
بعض ما روي من طريقه
(أسد الغابة) بسنده عن رفاعة بن رافع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في المسجد ونحن معه إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل فعل ذلك مرتين أو ثلاث فقال الرجل: أرني أو علمني فإنما أنا بشر وأخطئ قال: أجل إذا قمت إلى الصلاة (إلى أن قال) ثم اركع فاطمئن راكعا ثم اعتدل قائما ثم اسجد فاطمئن ساجدا ثم اجلس فاطمئن ثم اسجد فاطمئن ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك.
رفاعة بن شداد البجلي
قتل سنة 66 مع المختار طلبا بثأر الحسينعليه السلام.
من التابعين عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي وابنه الحسن عليهما السلام وكان من التوابين من رؤسائهم حضر يوم عين الوردة ولم يقتل ورجع بالناس لما رأى أنه لا قبل لهم بأهل الشام كما يأتي وكان قد حضر الصلاة على أبي ذر الغفاري مع مالك بن الحارث الأشتر بالربذة كما سيأتي في ترجمة مالك ويأتي هناك رواية الكشي عن أبي ذر أنه قال لزوجته: إن رسول الله أخبرني أني أموت بأرض غربة وأنه يلي غسلي ودفني والصلاة علي رجال من أمتي صالحون فولي ذلك منه جماعة فيهم مالك الأشتر وعبد الله بن فضل التميمي بن شداد البجلي. وكان مع علي أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل وأنشد يومئذ برواية ابن شهراشوب في المناقب.
إن الذين قطعوا الوسيلة | ونازعوا عليا الفضيلة |
تطاول ليلي للهموم الحواضر | وقتلى أصيبت من رؤوس المعاشر |
بصفين أمست والحوادث جمة | يهيل عليك الترب ذيل الأعاصر |
فإن يك أهل الشام نالوا سراتنا | فقد نيل منهم ثل جزرة جازر |
وقام سجال الدمع ومنهم | يبكين قتلى غير ذات مقابر |
وماذا علينا أن نريح نفوسنا | إلى سنة من بيضنا والمغافر |
ومن نصيبنا وسط العجاج جباهنا | لوقع السيوف المرهفات البواتر |
وطعن إذ نادى المنادي إن ركبوا | صدور المذاكي بالرماح الشواجر |
فإن حكما بالحق كان سلامة | ورأي وكانا منه في شؤم ثائر |
فإن حكموا بالعدل كنت سلامة | وإلا أثرناها بيوم قماطر |
أنا ابن شداد علي دين علي | لست لعثمان بن أروى بولي |
لأصلي اليوم فيمن يصطلي | بحر نار الحرب غير مؤتلي |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 30
رفاعة بن رافع بن مالك (ب د ع) رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا معاذ، وأمه أم مالك بنت أبي بن سلول، أخت عبد الله بن أبي رأس المنافقين.
شهد العقبة، وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق: إنه ممن شهد بدرا، وأحدا، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد أخواه: خلاد ومالك ابنا رافع، بدرا.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر الطوسي بإسناده، عن أبي داود الطيالسي، حدثنا إسماعيل ابن جعفر، أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو في المسجد يوما، قال رفاعة: ونحن معه. إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل.
ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: ارجع فصل فإنك لم تصل. فقال الرجل: أرني- أو علمني- فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ. قال: أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، وقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاطمين ساجدا، ثم اجلس فاطمئن، ثم اسجد فاطمئن، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا فقد انتقصت من صلاتك. فكانت هذه أهون عليهم.
وأخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن الواسطي، ومسمار بن أبي بكر، ومحمد بن محمد بن سرايا، وأبو عبد الله الحسين بن فناخسرو التكريتي، قالوا بإسنادهم إلى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه وكان أبوه من أهل بدر، قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين، أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهدها من الملائكة.
ثم شهد رفاعة الجمل مع علي، وشهد معه صفين أيضا، روى الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة كتبت أم الفضل بنت الحارث، يعني زوجة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم، إلى علي بخروجهم، فقال علي: العجب! وثب الناس على عثمان فقتلوه، وبايعوني غير مكرهين، وبايعني طلحة والزبير وقد خرجا إلى العراق بالجيش! فقال رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر، لنصرتنا الرسول، ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون، وإنما نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر وأنتم أعلم، وما كان غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا، ولم يكن لنا إلا ذلك، وقد بايعناك ولم نأل، وقد خالفك من أنت خير منه وأرضي، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري، فقال: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت | لا وألت نفسي إن خفت الموت |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 394
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 279
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 73
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي، أبو معاذ، وأمه أم مالك بنت أبي ابن سلول مشهورة.
أخرج له البخاري وغيره. وهو من أهل بدر، كما ثبت في البخاري، وشهد هو وأبوه العقبة وبقية المشاهد.
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر الصديق، وعن عبادة بن الصامت.
وروى عنه ابناه عبيد، ومعاذ، وابن أخيه يحيى بن خلاد. وابنه علي بن يحيى، وزعم ضرار بن صرد بإسناده إلى عبد الله بن أبي رافع أنه شهد صفين. أخرجه الطبراني.
وروى أبو عمر قصة فيها أنه شهد الجمل وقال ابن قانع: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 406
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي وأمه أم مالك بنت أبي بن سلول، يكنى أبا معاذ، شهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه بدرا أخواه خلاد ومالك ابنا رافع، شهدوا ثلاثتهم بدرا. واختلف في شهود أبيهم رافع بن مالك بدرا. وشهد رفاعة بن رافع مع علي الجمل وصفين.
وتوفي في أول إمارة معاوية.
وذكر عمر بن شبة عن المدائني، عن أبي مخنف، عن جابر، عن الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى علي بخروجهم، فقال علي: العجب لطلحة والزبير، إن الله عز وجل لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد، فأبى علينا قومنا فولوا غيرنا. وأم الله لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر ويبوء الدين لغيرنا، فصبرنا على بعض الألم، ثم لم نر بحمد الله إلا خيرا، ثم وثب الناس على عثمان فقتلوه، ثم بايعوني ولم أستكره أحدا، وبايعني طلحة والزبير، ولم يصبرا شهرا كاملا حتى خرجا إلى العراق ناكثين. اللهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين. فقال رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله الأقربون، وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر، فأنتم أعلم، وما كان بينكم، غير أنا لما رأينا الحق معمولا به، والكتاب متبعا، والسنة قائمة رضينا. ولم يكن لنا إلا ذلك. فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل، ثم بايعناك ولم نأل. وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى، فمرنا بأمرك.
وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فقال: يا أمير المؤمنين:
دراكها دراكها قبل الفوت | لا وألت نفسي إن خفت الموت |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 497
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
وأمه أم مالك بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة من الولد عبد الرحمن وأمه أم عبد الرحمن بنت النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق. وعبيد وأمه أم ولد. ومعاذ وأمه أم عبد الله. وهي سلمى بنت معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار. وعبيد الله والنعمان ورملة وبثينة وأم سعد وأمهم أم عبد الله بنت الفاكه بن نسر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق. وأم سعد الصغرى وأمها أم ولد. وكلثم وأمها أم ولد. وكان أبوه رافع بن مالك أحد النقباء الاثني عشر.
شهد العقبة مع السبعين من الأنصار ولم يشهد بدرا. وشهدها ابناه رفاعة وخلاد ابنا رافع. وشهد رفاعة أيضا أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان. وله عقب كثير بالمدينة وبغداد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 447
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري شهد بدرا.
روى عنه: ابناه معاذ، وعبيد، وابن أخيه يحيى.
أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
ح وأخبرنا محمد بن محمد عبد الله بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصايغ، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا
همام بن يحيى، وحماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع: أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل فصلى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله، ويمجده، ويحمده، ويقرأ من القرآن ما أذن الله له فيه، ثم يكبر فيركع» ، فذكر الحديث بطوله.
واللفظ لعفان.
رواه محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن عجلان، وداود بن قيس وغيرهم، عن علي بن يحيى.
ورواه عبد الملك بن جريج وغيره، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
ـ
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 626
رفاعة بن رافع، الأنصاري، الزرقي، ابن عفراء.
شهد بدرا.
نسبه قتيبة، عن رفاعة بن يحيى، مدني.
وقال حجاج: حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء... وذكر الصلاة.
وعن حماد، عن إسحاق، لم يقمه.
وقال إسماعيل: حدثني سليمان، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافعٍ، عن أبيه، عن عمه، وكان بدرياً...، مثله.
وقال إبراهيم بن حمزة: عن حاتم، عن ابن عجلان.
وقال يحيى بن بكير: حدثني عبد الله بن سويد، عن عياش بن عباس، عن بكير بن عبد الله، عن علي بن يحيى، عن أبي السائب، رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو نعيم: حدثنا داود بن قيس، عن علي بن يحيى بن خلاد، قال: حدثني أبي، عن عمٍ له بدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافعٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الحسن بن الربيع: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن علي بن خلاد بن السائب، الأنصاري، عن أبيه، عن عم لأبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إبراهيم بن يحيى: حدثنا أبي، عن عبيد الله بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة بن رافعٍ، عن أبيه، عن جده، أنه خرج هو وابن خالته معاذ ابن عفراء، حتى قدما مكة، فلقيا النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو العباس، يعني السراج: حدثنا محمد أبو يحيى، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا همام، عن إسحاق، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن رفاعة، وكان رفاعة ومالك أخوين، من أهل بدر.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
رفاعة بن رافعٍ، الزرقي، الأنصاري، المدني.
قال إسماعيل: حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، عن رفاعة بن رافعٍ الزرقي، عن أنس بن مالكٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: حوضي ما بين صنعاء وأيلة’’.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري، من أهل المدينة.
يروي عن أنس بن مالك. روى عنه عبيد الله بن عمر والناس.
قلت: حديثه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: «حوضي ما بين صنعاء وآيلة».
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 4- ص: 1
(خ ي) رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلاني الأنصاري الزرقي أبو معاذ المدني أخو مالك وخلاد شهد بدرا هو وأبوه.
قال ابن حبان والعسكري وأبو
حاتم الرازي والترمذي: وهو الذي يقال له ابن عفراء، وخالفهم في ذلك غيرهم.
وفي «المعجم الكبير» للطبراني: شهد العقبة.
وفي «كتاب البغوي»: أبوه أول من أسلم من الأنصار.
وعن الليث: كان رفاعة شيخا أراه ابن ثمانين سنة، كان لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، فلما رجع إلى المدينة كسر أصنامهم وأظهر إسلامه قبل البيعة.
وقال أبو عمر بن عبد البر: أمه أم مالك بنت أبي بن سلوك، وشهد مع علي الجمل وصفين، واختلف في شهود أبيه بدرا.
وفي «كتاب ابن قانع»: مات وسنه إحدى، وقيل اثنين وأربعين.
وفي «كتاب ابن سعد» في أولاده: عبد الرحمن وعبيد ومعاذ وعبيد الله والنعمان انتهى. وهو غير رفاعة بن رافع الداخل مع موسى بن نصير إفريقية.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي
شهد بدراً وهو الذي يقال له بن عفراء مات في أول ولاية معاوية بن أبي سفيان كنيته أبو معاذ
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري
من أهل المدينة، يروي عن أنس بن مالك روى عنه عبيد الله بن عمر والناس
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
رفاعة بن رافع الزرقي الأنصاري
روى عن أنس بن مالك روى عنه عبيد الله بن عمر سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1