التصنيفات

كرز بن جابر (ب د ع) كرز بن جابر بن حسيل، ويقال: حسل بن الأحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري.
أسلم بعد الهجرة. قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في طلبه، حتى بلغ واديا يقال له «سفوان» ففاته كرز. ثم أسلم كرز وحسن إسلامه، وولاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه، وقتل كرز يوم الفتح، وذلك سنة ثمان من الهجرة.
أنبأنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق قال: فلما لقيهم المسلمون أصحاب خالد بن الوليد، ناوشوهم شيئا من قتال، فقتل كرز بن جابر بن حسل وحبيش كانا في خيل خالد بن الوليد، فشذا عنه وسلكا طريقا غير طريقه، فقتلا جميعا، فلما قتل حبيش جعله كرز بين رجليه، ثم قاتل حتى قتل، وهو يرتجز ويقول:

أخرجه الثلاثة.
حبيش: بضم الحاء المهملة، وبالباء الموحدة، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره شين معجمة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1034

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 443

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 168

كرز بن جابر بن حسل بن الأجب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري.
كان من رؤساء المشركين قبل أن يسلم، وأغار على سرح المدينة مرة، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طلبه حتى بلغ سفوان، وفاته كرز. وهذه هي غزوة بدر الأولى، ثم أسلم.
وأخرج الطبراني من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمة بن الأكوع، قال: لما عدا العرنيون على غلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطردوا الإبل بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري... الحديث. وموسى ضعيف، ولكن تابعه يزيد بن رومان.
قال الواقدي: حدثنا خارجة بن عبد الله، عن يزيد بن رومان. قال: قدم نفر من عرينة ثمانية فأسلموا فاستوبئوا المدينة... الحديث.
وفيه: حتى إذا صحوا وسمنوا عدوا على اللقاح فاستاقوها، فأدركهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه، فمات، فبلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبعث في آثارهم عشرين فارسا، واستعمل عليهم كرز بن جابر فغدوا فإذا بامرأة تحمل كتف بعير، فقالت: مررت بقوم قد نحروا بعيرا فأعطوني هذا، وهم بتلك المفازة فساروا، فوجدوهم فأسروهم... الحديث.
وذكره موسى بن عقبة في المغازي، عن ابن شهاب، وأبو الأسود عن عروة، ومحمد بن إسحاق وغيرهم فيمن استشهد يوم الفتح مع من كان مع خالد بن الوليد هو وحبيش بن خالد.
قال ابن إسحاق: شذا عن العسكري وسلكا طريقا أخرى فقتلا: وكذا وقع عند البخاري من رواية هشام بن عروة، عن أبيه، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكة، فقتل من خيل خالد بن الوليد يومئذ رجلان، وهما حبيش بن الأشعر الخزاعي، وكرز بن جابر الفهري.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 434

ابن جابر الصحابي كرز بن جابر القرشي الفهري: أسلم بعد الهجرة. كان قد أغار على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى نزل واديا يقال له سفوان ناحية بدر، وفاته كرز فلم يدركه، وهي بدر الأولى.
ثم أسلم وحسن إسلامه، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين.
وقتل كرز يوم الفتح، وذلك سنة ثمان في رمضان، وكان قد أخطأ الطريق، وسار في غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون فقتلوه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

كرز بن جابر بن حسيل ويقال ابن حسل بن لاحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري. أسلم بعد الهجرة، قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ واديا يقال له سفوان ناحية بدر، وفإنه كرز، فلم يدركه- وهي بدر الأولى، ثم أسلم كرز بن جابر، وحسن إسلامه، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه، وقتل كرز بن جابر يوم الفتح، وذلك سنة ثمان من الهجرة في رمضان. وكان قد أخطأ الطريق. وسار في غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون، فقتلوه رحمه الله. وذكر الطبري، عن ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق- أن كرز بن جابر، وحبيش بن خالد الكعبي كانا في خيل خالد بن الوليد يوم فتح مكة، فشذا عنه، وسلكا طريقا غير طريقه جميعا، فقتل قبل كرز، فجعله كرز بين رجليه، ثم قاتل حتى قتل، وهو يرتجز:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1310

كرز بن جابر بن حسيل، ويقال ابن حسل، بن لاحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري:
أسلم بعد الهجرة. قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ واديا يقال له سفوان، ناحية بدر، ففاته كرز، ولم يدركه - وهي بدر الأولى - ثم أسلم كرز بن جابر وحسن إسلامه، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش الذين بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعية.
وقتل كرز بن جابر يوم الفتح، وذلك سنة ثمان من الهجرة، في رمضان، وكان قد أخطأ الطريق، وسار في غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون فقتلوه، رحمه الله.
وذكر الطبري، عن ابن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق: أن كرز بن جابر، وخنيس بن خالد الكعبي، كانا في خيل خالد بن الوليد يوم فتح مكة، فشذا عنه، فسلكا طريقا غير طريقه، فقتلا جميعا. قتل خنيس قبل كرز، فجعله كرز بين رجليه، ثم قاتل حتى قتل، وهو يرتجز:

لأضربن اليوم عن أبي صخر
وكان خنيس، يكنى أبا صخر.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1