فضالة الليثي (ب د ع) فضالة الليثي. اختلف في اسم أبيه، فقيل: فضالة بن عبد الله، وقيل: فضالة ابن وهب بن بحرة بن بحيرة بن مالك بن عامر، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة الليثي، وقيل: فضالة بن عمير بن الملوح الليثي.
وهو القائل في كسر الأصنام يوم فتح مكة:
لو ما رأيت محمدا وجنوده | بالفتح يوم تكسر الأصنام |
لرأيت نور الله أصبح بينا | والشرك يغشى وجهه الإظلام |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 993
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 347
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 64
فضالة بن عبد الله يأتي في فضالة الليثي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 283
فضالة بن عمير بن الملوح الليثي.
ذكر ابن عبد البر في كتاب «الدرر» في السير له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر به يوم الفتح وهو عازم على الفتك به، فقال له: ما كنت تحدث به نفسك؟ قال: لا شيء، كنت أذكر الله تعالى فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: «أستغفر الله لك». ثم وضع يده على صدره، قال: فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحب إلي منه. انتهى.
ولم يذكره في الاستيعاب، وهو على شرطه.
وذكره عياض في الشفاء بنحوه، وأنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرا أنشده لما كسرت الأصنام في فتح مكة، وهو:
لو ما رأيت محمدا وجنوده | في الفتح يوم تكسر الأصنام |
لرأيت نور الله أصبح بينا | والشرك يغشى وجهه الإظلام |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 284
فضالة بن وهب، هو الليثي الزهراني. يأتي بعد واحد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 286
فضالة الليثي قال البغوي: وقيل هو ابن عبد الله، وقيل بن وهب بن بجرة بن بجير بن مالك بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة.
وقال أبو نعيم: يعرف بالزهراني، وهو والد عبد الله.
وفرق ابن عبد البر بين الليثي والزهراني، فنسب هذا كذا، وقال: من قال فيه الزهراني فقد أخطأ، فضالة الزهراني تابعي.
قلت: وكأنه عنى البغوي، فإنه قال الزهراني وهو الليثي، وأما ابن السكن فقال: فضالة بن عبد الله الليثي، ويقال الزهراني، له صحبة ورواية، وحديثه في البصريين لم يروه غير داود بن أبي هند. ووقع «الزهراني» في الحديث الذي رواه الليثي كما قال أبو نعيم، نعم فضالة الزهراني آخر تابعي. وسمى البخاري أباه عميرا، وكأنه عنى به ابن الملوح. وحديث الليثي في المحافظة على العصرين أخرجه أبو داود في سننه من رواية عبد الله بن فضالة، عن أبيه. وفي إسناد حديثه اختلاف.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 286
فضالة الزهراني في الذي قبله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 287
فضالة الليثي اختلف في اسم أبيه، فقيل فضالة بن عبد الله الليثي. وقيل فضالة بن وهب بن بحرة بن يحيى بن مالك الأكبر الليثي.
وقال بعضهم: الزهراني فأخطأ، والزهراني غير الليثي، والزهراني تابعي يعد فضالة الليثي في أهل البصرة، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له: حافظ على العصرين، يعني الصبح والعصر. روى عنه ابنه عبد الله.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1263
فضالة الليثي. قال: أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن فضالة الليثي قال: [أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس في مواقيتهن. فقلت: هذه ساعات أشغل فيها فمرني بجوامع. قال: فلا تشغلن عن العصرين. قال: قلت: وما العصران؟ قال: صلاة الغداة. وصلاة العصر].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 55
فضالة، الليثي.
أدرك الجاهلية.
قال المقدمي: حدثنا زهير بن إسحاق، أبو إسحاق، ثقةٌ، قال، حدثنا داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه، قال: علمني النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام، قلت: علمني شيئاً إذا عملته أجزأني، فإن لي أشغالاً، قال: ما يشغلك فلا تدع العصرين: صلاةٌ قبل طلوع الشمس، وصلاةٌ، قال فضالة: وقبل غروبها.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
فضالة الليثي الزهراني
له صحبة وعنه ابنه عبد الله د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
فضالة بن عبد الله الليثي
شيخ جاهلي قديم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فقال له ما يشغلك فلا تدع العصرين صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
فضالة الليثي
أدرك الجاهلية روى عنه ابنه عبد الله بن فضالة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1