التصنيفات

فروة بن عمرو الأنصاري (ب د ع) فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي.
شهد العقبة، وبدرا وما بعدهما من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري.
حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن». رواه مالك في الموطأ، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، ولم يسمه مالك في الموطأ. وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان.
قال أبو عمر: هذا لا يعرف، ولا وجه لما قالا.
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه يخرص على أهل المدينة ثمارهم، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الافناء، ثم ضرب بعضها على بعض، على ما يرى فيها، فلا يخطئ.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 990

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 341

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 57

فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي.
قال ابن حبان: شهد بدرا والعقبة، ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا وقال أبو عمر: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري، وروى عبد الرزاق في الركاز من مصنفه عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث رجلا من الأنصار من بني بياضة يقال له فروة بن عمرو فيخرص ثمر أهل المدينة.
ومن طريق سليمان بن شبل، عن رافع بن خديج- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطئ.
أخرجه عن إبراهيم بن أبي يحيى عن إسحاق بن أبي فروة.
وذكر وثيمة في «كتاب الردة» أن فروة كان ممن قاد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرسين في سبيل الله، وكان يتصدق في كل عام من نخله بألف وسق، وكان من أصحاب علي يوم الجمل، وأنشد له شعرا قاله يوم السقيفة.
وجزم أبو عمر بأنه البياضي الذي أخرج مالك حديثه في الموطأ، من طريق أبي حازم عنه في النهي عن أن يجهر بعض على بعض بالقراءة، قال: وكان ابن سيرين وابن وضاح يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه، لأنه كان ممن أعان على عثمان.
قال أبو عمر: هذا لا يثبت، ولا وجه لما قالاه من ذلك، ولم يكن قائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار. انتهى.
وودقة ضبطه الداني في كتاب أطراف الموطأ له بفتح الواو وسكون الدال المهملة بعدها قاف، قال: وهي الروضة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 278

فروة البياضي الصحابي فروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد بن عامر البياضي:
شهد العقبة، وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري.
روى مالك حديثه في الموطأ ولم يسمه كان ابن وضاح وابن مزين يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه لأنه مكان أعان على قتل عثمان رضي الله عنه.
قال ابن عبد البر:هذا لا يعرف ولا وجه لما قالاه، ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار.
قد خولف مالك في حديثه ذلك فرواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقمه حماد، والقول قول مالك ولم يختلف في اسم البياضي هذا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن بياضة البياضي الأنصاري شهد العقبة، وشهد بدرا، وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن. قاله مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي حازم التمار، عن البياضي، ولم يسمه في الموطأ. وكان ابن وضاح وابن مزين يقولان: إنما سكت مالك عن اسمه لأنه كان ممن أعان على قتل عثمان رضي الله عنه.
قال أبو عمر: هذا لا يعرف، ولا وجه لما قالاه في ذلك، ولم يكن لقائل هذا علم بما كان من الأنصار يوم الدار، وقد خولف مالك رحمه الله في حديثه ذلك، رواه حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يقله حماد. والقول قول مالك، ولم يختلف في اسم البياضي هذا، وأما بياضة في الأنصار فهو بياضة ابن عامر بن زريق بن عدي بن عبد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم ابن الخزرج.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1259

فروة بن عمرو بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضة. وأمه رحيمة بنت نابئ بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة. وكان لفروة من الولد عبد الرحمن وأمه حبيبة بنت مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف. وعبيد وكبشة وأم شرحبيل وأمهم أم ولد. وشهد فروة بن عمرو العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي. وشهد فروة بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المغانم يوم خيبر. وكان يبعثه خارصا بالمدينة. وكان لفروة عقب وأولاد وانقرضوا فلم يبق منهم أحد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 449

فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن عامر بن أمية بن بياضة الأنصاري
شهد بدراً والعقبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1