رجاء بن حيوة رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره. من الوعاظ الفصحاء العلماء. كان ملازما لعمر بن عبد العزيز في عهدي الإمارة والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبد المك. وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر. وله معه أخبار.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 17
رجاء أبو المقدام الكندي رجاء بن حيوة بن جرول أبو المقدام الكندي. كان من العلماء وكان يجالس عمر بن عبد العزيز. بات ليلة عنده فهم السراج أن يخمد، فقام إليه ليصلحه، فأقسم عليه عمر ليقعدن. وقام عمر فأصلحه. قال: فقلت له: يا أمير المؤمنين، أتقوم أنت؟ قال: قمت وأنا عمر ورجعت وأنا وعمر. وله معه أخبار وحكايات. وكان رأسه أحمر ولحيته بيضاء.
وكان كالوزير لسليمان بن عبد الملك ومناقبه كثيرة، وهو الذي نهض بأخذ الخلافة لعمر بن عبد العزيز. وروى عن عبد الله بن عمرو ومعاوية بن أبي سفيان وأبي أمامة وجابر بن عبد الله وقبيصة بن ذؤيب. وكان أحد أئمة التابعين وثقه غير واحد. وروى له مسلم والأربعة. وتوفي سنة اثنتي عشرة ومائة. وكان من بيسان الغور ثم انتقل إلى فلسطين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
رجاء بن حيوة بن جرول الكندي وقيل: ابن جزل.
وقيل: ابن جندل.
الإمام، القدوة، الوزير العادل، أبو نصر الكندي، الأزدي - ويقال: الفلسطيني - الفقيه، من جلة التابعين، ولجده جرول بن الأحنف صحبة - فيما قيل -.
حدث رجاء عن: معاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وطائفة.
أرسل عن: هؤلاء، وعن غيرهم.
وروى أيضا عن: عبد الله بن عمرو، ومعاوية، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وأبي أمامة الباهلي، ومحمود بن الربيع، وأم الدرداء، وعبد الملك بن مروان، وأبيه؛ حيوة، وأبي إدريس، وخلق كثير.
حدث عنه: مكحول، والزهري، وقتادة، وعبد الملك بن عمير، وإبراهيم بن أبي عبلة، وابن عون، وحميد الطويل، وأشعث بن أبي الشعثاء، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن جحادة، وعروة بن رويم، ورجاء بن أبي سلمة، وثور بن يزيد، وآخرون.
قال ابن سعد : كان ثقة، عالما، فاضلا، كثير العلم.
وقال النسائي، وغيره: ثقة.
قال مكحول: ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى عاونهم علي رجاء بن حيوة، وذلك أنه كان سيد أهل الشام في أنفسهم.
قلت: كان ما بينهما فاسدا، وما زال الأقران ينال بعضهم من بعض، ومكحول ورجاء إمامان، فلا يلتفت إلى قول أحد منهما في الآخر.
قال يعقوب الفسوي : كان رجاء قدم الكوفة مع بشر بن مروان، فسمع منه: أبو إسحاق، وقتادة.
ابن شوذب: عن مطر الوراق، قال: ما رأيت شاميا أفضل من رجاء بن حيوة.
وقال ضمرة: عن رجاء بن أبي سلمة:
ما من رجل من أهل الشام أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.
ويروى عن: رجاء بن حيوة، قال:
من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه، قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بالإخلاص له، دام سخطه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب، كثر عدوه.
قال ربيعة بن يزيد القصير: وقف عبد الملك بن مروان في قراءته، فقال لرجاء بن حيوة: ألا فتحت علي ؟
وكان عبد الله بن عون إذا ذكر من يعجبه، ذكر رجاء بن حيوة.
قال الأصمعي: سمعت ابن عون يقول:
رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: محمد بن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام.
الأنصاري: عن ابن عون، قال:
كان إبراهيم، والشعبي، والحسن يأتون بالحديث على المعاني، وكان القاسم، وابن سيرين، ورجاء يعيدون الحديث على حروفه.
ضمرة: عن رجاء بن أبي سلمة، قال:
كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حيوة ثلاثين دينارا في كل شهر، فلما ولي هشام الخلافة، قال: ما هذا برأي.
فقطعها، فرأى هشام أباه في النوم، فعاتبه في ذلك، فأجراها.
قلت: كان في نفس هشام منه شيء ؛ لكونه عمل على تأخيره وقت وفاة أخيه سليمان، وعقد الخلافة لابن عمه عمر بن عبد العزيز.
قال رجاء بن أبي سلمة: نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد
الصبح، فقال: انتبه، لا يظنون أن ذا عن سهر.
عبد الله بن بكر السهمي: حدثنا محمد بن ذكوان، عن رجاء بن حيوة، قال:
كنت واقفا على باب سليمان، إذ أتاني آت لم أره قبل ولا بعد، فقال:
يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا، وابتلي بك، وفي قربه الوتغ، فعليك بالمعروف وعون الضعيف، يا رجاء، من كانت له منزلة من سلطان، فرفع حاجة ضعيف لا يستطيع رفعها، لقي الله وقد شد قدميه للحساب بين يديه.
قلت: كان رجاء كبير المنزلة عند سليمان بن عبد الملك، وعند عمر بن عبد العزيز، وأجرى الله على يديه الخيرات، ثم إنه بعد ذلك أخر، فأقبل على شأنه.
فعن ابن عون، قال: قيل لرجاء: إنك كنت تأتي السلطان، فتركتهم!
فقال: يكفيني الذي أدعهم له.
وروى: ضمرة، عن إبراهيم بن أبي عبلة، قال:
كنا نجلس إلى عطاء الخراساني، فكان يدعو بعد الصبح بدعوات، فغاب، فتكلم رجل من المؤذنين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟
قال: أنا يا أبا المقدام.
قال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
قال صفوان بن صالح: حدثنا عبد الله بن كثير الدمشقي القارئ، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال:
كنا مع رجاء بن حيوة، فتذاكرنا شكر النعم، فقال: ما أحد يقوم بشكر نعمة.
وخلفنا رجل على رأسه كساء، فقال: ولا أمير المؤمنين؟
فقلنا: وما ذكر أمير المؤمنين هنا! وإنما هو رجل من الناس.
قال: فغفلنا عنه، فالتفت رجاء، فلم يره، فقال: أتيتم من صاحب الكساء، فإن دعيتم فاستحلفتم، فاحلفوا.
قال: فما علمنا إلا بحرسي قد أقبل عليه، قال: هيه يا رجاء، يذكر أمير المؤمنين، فلا تحتج له؟!
قال: فقلت: وما ذاك يا أمير المؤمنين؟
قال: ذكرتم شكر النعم، فقلتم: ما أحد يقوم بشكر نعمة، قيل لكم: ولا أمير المؤمنين؟ فقلت: أمير المؤمنين رجل من الناس.
فقلت: لم يكن ذلك.
قال: آلله؟
قلت: آلله.
قال: فأمر بذلك الرجل الساعي، فضرب سبعين سوطا، فخرجت وهو متلوث بدمه، فقال: هذا وأنت رجاء بن حيوة؟
قلت: سبعين سوطا في ظهرك، خير من دم مؤمن.
قال ابن جابر: فكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس يقول، ويتلفت: احذروا صاحب الكساء.
قال مسلمة بن عبد الملك أمير السرايا: برجاء بن حيوة وبأمثاله ننصر.
قال يحيى بن معين: أدرك رجاء بن حيوة معاوية، ومات في أول إمرة هشام.
وقال أبو عبيد، وخليفة بن خياط : مات سنة اثنتي عشرة ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 333
رجاء بن حيوة ومنهم الفقيه المفهم المطعام، مشير الخلفاء والأمراء، رجاء بن حيوة أبو المقدام
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبيد بن آدم العسقلاني، ح، وحدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم قالا: ثنا أبو عمير الرملي، ثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق قال: «ما رأيت شاميا أفضل من رجاء بن حيوة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو أسامة قال: «كان أبو عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال: ثنا النضر بن شميل، ثنا ابن عون قال: ’’ثلاث لم أر مثلهم كأنهم التقوا فتواصلوا: ابن سيرين بالعراق، وقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا عبيد بن أبي السائب، ثنا أبي قال: «ما رأيت أحدا أحسن اعتدالا في صلاة من رجاء بن حيوة»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن عون قال: ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، عن عبد الرحمن بن عبد الله، أن رجاء بن حيوة الكندي قال لعدي بن عدي ولمعن بن المنذر يوما وهو يعظهما: «انظرا الأمر الذي تحبان أن تلقيا الله عليه، فخذا فيه الساعة، وانظرا الأمر الذي تكرهان أن تلقيا الله عليه فدعاه الساعة»
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو عمير، ثنا ضمرة، عن أبي سلمة، عن العلاء بن رؤبة قال: كانت لي حاجة إلى رجاء بن حيوة فسألت عنه فقالوا: هو عند سليمان بن عبد الملك قال: فلقيته فقال: «ولى أمير المؤمنين اليوم ابن موهب القضاء، ولو خيرت بين أن ألي وبين أن أحمل إلى حفرتي لاخترت أن أحمل إلى حفرتي» قلت: إن الناس يقولون إنك أنت الذي أشرت به؟ قال: «صدقوا، إني نظرت للعامة ولم أنظر له»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني هارون بن معروف، ثنا ضمرة، ثنا رجاء بن أبي سلمة، عن أبي عبيد، مولى سليمان قال: «ما سمعت رجاء بن حيوة، يلعن أحدا إلا رجلين أحدهما يزيد بن المهلب»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سوار بن عبد الله، ثنا سالم بن نوح، عن محمد بن ذكوان، عن رجاء بن حيوة قال: إني لواقف مع سليمان بن عبد الملك، وكانت لي منه منزلة، إذ جاء رجل ذكر رجاء بن حيوة من حسن هيئته قال: فسلم فقال: «يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا الرجل، وفي قربه الوقع، يا رجاء، عليك بالمعروف، وعون الضعيف، واعلم يا رجاء أنه من كانت له منزلة من السلطان فرفع حاجة إنسان ضعيف وهو لا يستطيع رفعها لقي الله يوم يلقاه وقد ثبت قدميه للحساب، واعلم يا رجاء، أنه من كان في حاجة أخيه المسلم كان الله في حاجته، واعلم يا رجاء، أن من أحب الأعمال إلى الله فرحا أدخلته على مسلم، ثم فقده فكان يرى أنه الخضر عليه السلام»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمر بن شبة، ثنا هارون بن معروف، ثنا ضمرة، عن رجاء بن أبي سلمة قال: قدم يزيد بن عبد الملك بيت المقدس، فسأل رجاء بن حيوة أن يصحبه، فأبى واستعفاه، فقال له عقبة بن وساج: إن الله ينفع بمكانك، فقال: إن أولئك الذين تريد قد ذهبوا، فقال له عقبة: ’’إن هؤلاء القوم قل ما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه، قال: إني أرجو أن يكفيهم الذي أدعوهم له’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق قال: ثنا الحسن بن عبد العزيز، ثنا أبو مسهر، ثنا عون بن حكيم، ثنا الوليد بن أبي السائب، أن رجاء بن حيوة كتب إلى هشام بن عبد الملك: بلغني يا أمير المؤمنين أنه دخلك شيء من قتل غيلان وصالح، وأقسم لك بالله يا أمير المؤمنين إن قتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم أو الترك’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن إسماعيل الصفار الديلي، ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا أبي، ثنا سهيل بن أبي حزم القطعي، عن ابن عون قال: «ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بن محمد، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، قال: كتب إلي ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: «كان رجاء بن حيوة يرى تأخير العصر، ويصلي ما بين الظهر والعصر»
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا القاسم بن فورك، ثنا علي بن سهل، ثنا ضمرة، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني فكان يدعو بدعوات، فغاب يوما فتكلم رجل من المؤذنين فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال رجاء: «من هذا؟» قال: أنا يا أبا المقدام، قال: «اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة، عن رجاء قال: «الحلم أرفع من العقل، لأن الله تسمى به»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عبد العزيز، ثنا أبو حفص يعني عمرو بن أبي سلمة قال: سمعت سعيدا - يعني ابن عبد العزيز - يذكر «أن إنسانا رأى في منامه أن إنسانا من الأبدال مات، فكتب رجاء بن حيوة مكانه»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا هارون بن معروف، ثنا ضمرة، ثنا رجاء بن أبي سلمة قال: قال عقبة بن وساج لرجاء بن حيوة: ’’لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل، قال : وما هما؟ قال: إخوانك يمشون إليك ولا تمشي إليهم، ووسمت في أفخاذ دوابك لرجاء وكانت سمة القبيلة تكفيك، فقال له: «أما إخواني يمشون إلي ولا أمشي إليهم، فربما أعجلوني عن صلاتي، وأما قولك أني وسمت في أفخاذ دوابي فإني لم أكن أرى بأسا أن يسم الرجل اسمه في أفخاذ دوابه»
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: ثنا أبو عمير، ثنا ضمرة، عن ابن أبي جميلة قال: ودع رجل رجاء بن حيوة فقال: حفظك الله يا أبا المقدام فقال: ’’يا ابن أخي، لا تسل عن حفظه، ولكن، قل: يحفظ الإيمان’’
حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا حسين بن محمد، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج قالا: ثنا المسعودي، عن أبي عتبة، عن رجاء بن حيوة قال: «ما أكثر عبد ذكر الموت إلا ترك الحسد والفرح»
حدثنا أبي، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب، ثنا نافع بن يزيد، عن أبي مالك، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة قال: «ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان» وأنبأنا ابن لهيعة، عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة قال: يقال: «ما أحسن الإسلام يزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان يزينه التقى، وما أحسن التقى يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه الحلم، وما أحسن الحلم يزينه الرفق» أسند عن عبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء، وأبي أمامة، ومعاوية، وجابر، وروى عن عبد الرحمن بن غنم، وعبادة بن نسي، وعبد الملك بن مروان، ورواد كاتب المغيرة، وأم الدرداء، وغيرهم
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح قال: ثنا الليث بن سعد، عن إسحاق بن أبي عبد الرحمن، عن ابن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’قليل الفقه خير من كثير العبادة، وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله، وكفى بالمرء جهلا إذا أعجب برأيه، إنما الناس رجلان: مؤمن وجاهل، فلا توذ المؤمن، ولا تحاور الجاهل ’’ غريب من حديث رجاء تفرد به إسحاق بن أسيد، ولم يروه عن رجاء إلا ابنه
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الميماني، ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، ثنا محمد بن بكير، ثنا أبو الأحوص، عن محمد بن عبيد الله، عن عبد الملك بن أبي مالك، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذهاب العلم ذهاب حملته» كذا قال: عن عبد الملك بن أبي مالك، ورواه سويد بن سعيد، عن أبي الأحوص، فقال: عن عبد الملك بن عمير
حدثنا الحسن بن علي الوراق، ثنا يحيى بن محمد، ح، وحدثنا محمد بن الفتح الحلبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم قالا: ثنا أحمد بن يحيى الجلاب، ثنا محمد بن الحسن الهمداني، نا سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه، لم يسكن الدرجات العلى، ولا أقول لكم الجنة، من تكهن، أو استقسم، أو تطير طيرا يرده من سفر» غريب من حديث الثوري، عن عبد الملك، تفرد به محمد بن الحسن
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، نا روح بن عبادة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، نا محمد بن الحسن بن كيسان، نا حبان بن هلال قال: ثنا مهدي بن ميمون، نا محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا، فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فقال: «اللهم سلمهم وغنمهم» فغزونا فسلمنا وغنمنا، ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا آخر فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فقال: «اللهم سلمهم وغنمهم» فغزونا فسلمنا وغنمنا، ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا ثالثا فقلت: يا رسول الله، إني أتيتك مرتين تدعو لي بالشهادة، فقلت: «اللهم سلمهم وغنمهم» فغزونا فسلمنا وغنمنا، ثم أتيته بعد ذلك في الرابعة فقلت: يا رسول الله، مرني بعمل آخذه عنك، ينفعني الله به، قال: «عليك بالصوم، فإنه لا مثل له» فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يلفون إلا صياما، فإذا رئي نار أو دخان بنهار في منزلهم عرفوا أنهم اعتراهم ضيف، قال: ثم أتيته بعد ذلك فقلت: يا رسول الله، إنك قد أمرتني بأمر أرجو أن يكون الله قد نفعني به، فمرني بعمل آخر ينفعني الله به قال: «اعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» رواه شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن أبي نصر، عن رجاء
حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، نا شعبة، نا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب قال: سمعت أبا نصر يحدث عن رجاء بن حيوة، عن أبي أسامة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، مرني بعمل يدخلني الجنة، قال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، ثم أتيته الثانية فقال: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له» حدث به أحمد بن حنبل، عن عبد الصمد، عن شعبة، وأبو نصر يشبه أن يكون يحيى بن أبي كثير، لأنه قد روى عن رجاء بن حيوة، ويحتمل أن يكون علي بن أبي حملة، فإنه يكنى أبا نصر ورواه واصل مولى ابن عيينة عن محمد بن أبي يعقوب عن رجاء
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، نا روح بن عبادة قال: نا هشام، عن واصل مولى ابن عيينة، عن محمد بن أبي يعقوب، عن رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع لي بالشهادة، فقال: «اللهم سلمهم وغنمهم» فذكر مثل حديث مهدي سواء وحدث به أحمد بن حنبل والكبار عن روح، عن هشام، عن واصل، ورواه عبد الرزاق وغيره، عن هشام، عن محمد، من دون واصل
حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة قال: أخبرني جراد يعني ابن مجالد قال: سمعت رجاء بن حيوة يحدث عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» رواه ابن عون، عن رجاء بن حيوة مثله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن صاعد، ثنا محمد بن منصور الجواز المكي، ثنا يحيى بن أبي الحجاج، ثنا عيسى بن سنان، عن رجاء بن حيوة، عن جابر بن عبد الله أنه قيل له: هل كنتم تسمون شيئا من الذنوب، الكفر أو الشرك أو النفاق؟ فقال: ’’معاذ الله ولكنا كنا نقول: مؤمنين مذنبين’’
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عمار الموصلي، نا المعافى بن عمران، نا سليمان بن أبي داود، ثنا رجاء بن حيوة، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمر بن الخطاب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبلغ المرء صريح الإيمان حتى يترك الكذب والمزاح وهو صادق، وحتى يترك المراء وهو صادق محق» رواه خالد بن حيان، ومحمد بن عثمان القرشي، عن سليمان، مثله
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا عمر بن علي، عن محمد بن عجلان، عن رجاء بن حيوة، عن وراد كاتب المغيرة، أن معاوية كتب إلى المغيرة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من الصلاة يتكلم بشيء بعد الصلاة المكتوبة؟ فكتب إليه المغيرة: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا فرغ من الصلاة: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» رواه القاسم بن معن، وسليمان بن بلال، في آخرين، عن محمد بن عجلان
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، عن رجاء بن حيوة، عن كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح أسفل الخف وأعلاه غريب من حديث رجاء، لم يروه عنه إلا ثور
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، عن الحارث بن نبهان، عن محمد بن سعيد، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجعلوا على العاقلة من قول معترف شيئا» غريب من حديث رجاء وجنادة مرفوعا، تفرد به الحارث عن محمد بن سعيد
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن أبي فروة بن يزيد بن سنان، ثنا أبو عبيد الحاجب، قال: سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء أنفة وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها» قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتنيه أم الدرداء، عن أبي الدرداء غريب من حديث رجاء لم يروه عنه إلا أبو فروة عن أبي عبيد
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 5- ص: 170
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 5- ص: 170
رجاء بن حيوة. كان ينزل الأردن. وكان ثقة عالما فاضلا كثير العلم.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا ابن عون قال: كان رجاء بن حيوة يحدث بالحديث على حروفه.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب في حديث رواه أن رجلا قال: رجاء بن حيوة يكنى أبا نصر.
أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا جرير بن حازم قال: رأيت رجاء بن حيوة ورأسه أحمر ولحيته بيضاء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 316
ورجاء بن حيوة الكندي وكان يكنى أبا المقدام. قال مطر: ما لقيت شاميا أفقه من رجاء بن حيوة، ولكن كنت إذا حركته وجدته شاميا يقول: قضى عبد الملك فيها بكذا وكذا.
وقال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة، قال: من سيد أهل الأردن؟ قالوا: عبادة بن نسي، قال: من سيد هل دمشق؟ قالوا يحيى بن يحيى الغساني، قال: من سيد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس السكوني، قال: من سيد أهل الجزيرة؟ قالوا: عدي بن عدي، قال هشام: يا لكندة؟؟!
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 75
رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام من عباد أهل الشام وزهادهم وفقهاء التابعين وعلمائهم مات سنة اثنتي عشرة ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 189
رجاء بن حيوة، أبو المقدام، الكندي، الشامي، الفلسطيني.
قال ابن المثنى، عن معاذ، عن ابن عون، قال رجاء: نحدث كما نسمع.
سمع محمود بن الربيع، ومعاوية.
وقال ابن المثنى: حدثنا قريش بن أنس، عن ابن عون، عن رجاء أبي المقدام؛ قيل لرجاء بن حيوة: ما لك لا تأتي السلطان؟ - وكان يقعد عنهم - قال: يكفيني الذي تركتهم له.
وقال ابن أبي الأسود: حدثنا ابن مهدي، عن شعبة، عن الحكم؛ كان رجاء بن حيوة قاصا.
وقال عمرو بن خالد: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير: أتاني رجاء بن حيوة فقال: إن الأمير أمرني أن أصلي بالناس، فما تأمرني؟ قلت: أحدثك بما حدثني أصحاب عبد الله، قال: حسبي، فأخبرته، قال عبد الملك: فلقيني الشعبي، فأخذ بيدي فحلف بالله، أنه لفعل عبد الله وأصحابه بالتكبير، وقدم الكوفة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
رجاء بن حيوة بن جرول الكندي أبو المقدام
ويقال أبو نصر الشامي الفلسطيني
روى عن أبي أمامة الباهلي وعبادة بن الصامت وابن عمر وعدي بن عميرة والمسور بن مخرمة وأبي الدرداء وغيرهم
وعنه إبراهيم بن أبي عبلة وثور بن يزيد ومطر الوراق وآخرون كان قاضيا قال ابن سعد كان ثقة فاضلا كثير العلم
وقال مطر الوراق ما لقيت شاميا أفضل من رجاء بن حيوة وما علم أحدا
جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة يعني أنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده
وقال نعيم بن سلامة ما بالشام أحد أحب إلي أن اقتدي به من رجاء بن حيوة مات سنة اثنتي عشرة ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 52
رجاء بن حيوة أبو المقدام
وأبو نصر الكندي الفلسطيني الفقيه وزير عمر بن عبد العزيز عن معاوية وأبي أمامة وعنه بن عون وثور بن يزيد كان من جلة العلماء الأعلام توفي 112 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
رجاء بن حيوة الكندي الشامي الفلسطيني كنيته أبو المقدام
روى عن أبي صالح السمان في الصلاة
روى عنه محمد بن عجلان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
رجاء بن حيوة الكندي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 37
رجاء بن حيوة الكندي الشامي كنيته أبو المقدام
وقد قيل أبو بكر سكن فلسطين وربما سكن الأردن وكان من عباد أهل الشام وزهادهم وفقهائهم
يروي عن أبي أمامة روى عنه بن عون وأهل الشام ثنا محمد بن عثمان العقبي قال ثنا أبو زرعة قال ثنا أبو مسهر قال سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة قال قال هشام بن عبد الملك من سيد أهل فلسطين قالوا رجاء بن حيوة قال فمن سيد أهل الأردن قالوا عبادة بن نسي قال فمن سيد أهل دمشق قالوا يحيى بن يحيى الغساني قال فمن أهل حمص قالوا عمرو بن قيس قالوا فمن أهل الجزيرة قالوا عدي بن عدي الكندي قال: قال كندة ومات رجاء بن حيوة سنة ثنتي عشرة ومائة وكان رجاء بن حيوة يحمر رأسه ويترك لحيته بيضاء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
رجاء بن حيوة السكسكي شامي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
رجاء بن حيوة (م، 4)
الإمام، أبو نصر، وأبو المقدام، الكندي الشامي، شيخ أهل الشام، وكبير الدولة.
روى عن: معاوية، وعبد الله بن عمرو، وأبي أمامة، وجابر بن عبد الله، وقبيصة بن ذؤيب، وعدة.
وعنه: ابن عون، وثور بن يزيد، وابن عجلان، وغيرهم.
قال مطر الوراق: ما رأيت شامياً أفقه منه.
وقال مكحولٌ: رجاء سيد أهل الشام في أنفسهم.
وقال مسلمة الأمير: برجاء وبأمثاله ننصر.
وقال ابن سعد: كان ثقةً فاضلاً، كثير العلم.
وكان رجاء - رحمه الله - أشار على سليمان بن عبد الملك باستخلاف عمر بن عبد العزيز.
مات سنة اثنتي عشرة ومئة وقد شاخ. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
رجاء بن حيوة الشامي الكندي أبو المقدام
روى عن عبد الله بن عمرو ومعاوية ومحمود بن الربيع روى عنه ابن عون وجراد بن مجالد سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا حيوة بن شريح نا ضمرة عن بن شوذب عن مطر قال ما رأيت شامياً أفقه من رجاء بن حيوة حدثنا عبد الرحمن قال نا أبي قال نا الأنصاري نا بن عون قال كان ثلاثة يتبعون اللفظ القاسم بن محمد ومحمد بن سيرين ورجاء بن حيوة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1