ربيعة الرأي ربيعة بن فروخ التيمي بالولاء، المدني، أبو عثمان: إمام حافظ فقيه مجتهد، كان بصيرا بالرأي (وأصحاب الرأي عند أهل الحديث، هم أصحاب القياس، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا او أئرا) فلقب (ربيعة الرأي) وكان من الأجواد. أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار.
ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال فلم يقبله. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحد أحفظ لسنة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الإمام مالك. توفي بالهاشمية من أرض الأنبار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 17

ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي يأتي بعنوان ربيعة بن أبي عبد الرحمن في فروخ.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 461

ربيعة الرأي يأتي بعنوان ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 462

ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ المعروف بربيعة الرأي المدني
قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسم أبي عبد الرحمن فروخ وفي أصحاب الباقر عليه السلام ربيعة بن أبي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي المدني الفقيه عامي وفي الخلاصة ربيعة الرأي من أصحاب الباقر عليه السلام عامي. وروى الكشي في ترجمة زرارة قال: جئت إلي حلقة بالمدينة فيها عبد الله بن محمد وربيعة الرأي فقال عبد الله: يا زرارة سل ربيعة عن شيء مما اختلفتم فيه فقلت إن الكلام يورث الضغائن فقال لي ربيعة الرأي سل يا زرارة فقلت بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب في الخمر قال بالجريد وبالنعل فقلت لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر وقدمه إلي الحاكم ما كان عليه قال يضربه بالسوط لأن عمر ضرب بالسوط فقال عبد الله بن محمد يا سبحان الله يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجريد ويضرب عمر بالسوط فيترك ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤخذ ما فعل عمر.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 462

ربيعة الرأي ربيعة أبو عثمان بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي الفقيه العلم مولى المنكدر مفتي أهل المدينة وشيخهم يعرف بربيعة الرأي.
روى عن ابن عباس والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس الزرقي وسعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وطائفة. وروى عنه الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك وسليمان بن بلال وجماعة كبار.
قال الزهري: ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة الرأي. وقال ربيعة مثل ذلك عن الزهري.
قال أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة عن يونس قال: شهدت أبا حنيفة في مجلس ربيعة وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة.
وقال: العلم وسيلة إلى كل فضيلة. وقيل إنه أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار.
قال ابن معين: مات ربيعة بالأنبار كان السفاح جاء به للقضاء.
قال ابن سعد: كان ثقة وكانوا يتقونه للرأي وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة. وروى له الجماعة.
وكان يكثر الكلام ويقول: الساكت بين النائم والأخرس. ووقف عليه أعرابي وهو يتكلم فأطال الوقوف والإنصات إلى كلامه.
فظن ربيعة أنه أعجبه كلامه فقال له: يا أعرابي، ما البلاغة؟ فقال: الإيجاز مع إصابة المعنى. فقال: وما العي؟ قال: ما أنت فيه مذ اليوم. وقال مالك بن أنس: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة الرأي.
وحكي عن أبيه أنه خرج إلى خراسان غازيا وخلف ربيعة حملا. ثم قدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة فأتى منزله ففتح الباب وخرج ربيعة وقال: يا عدو الله، أتهجم علي منزلي؟ فقال أبوه: يا عدو الله، أنت رجل دخلت على حرمتي.
فتواثبا فسمعت أم ربيعة صوت زوجها فعرفته فخرجت فعرفت بينهما فاعتنقا وبكيا.
وكان قد خلف عندها ثلاثين ألف دينار فأنفقتها على ربيعة حتى تعلم العلم. فخرج ربيعة إلى المسجد وجلس في حلقته. وأتاه مالك بن أنس والحسن بن زيد وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به فرآه أبوه فقال لأمه: لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم عليها.
قالت: أيما أحب إليك: ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه من الجاه؟ قال: لا والله إلا هذا.
قالت: فإني قد أنفقت المال كله عليه. فقال: والله ما ضيعته.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ربيعة ابن أبي عبد الرحمن فروخ الإمام، مفتي المدينة، وعالم الوقت، أبو عثمان.
ويقال: أبو عبد الرحمن -القرشي، التيمي مولاهم، المشهور بربيعة الرأي، من موالي آل المنكدر.
روى عن: أنس بن مالك، والسائب بن يزيد، وسعيد بن المسيب، والحارث بن بلال بن الحارث، ويزيد مولى المنبعث، وحنظلة بن قيس الزرقي، وعطاء بن يسار، والقاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، وسالم بن عبد الله، وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعبد الرحمن الأعرج، وعدة.
وكان من أئمة الاجتهاد.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان التيمي، وسهيل بن أبي صالح، وهم من أقرانه، وإسماعيل بن أمية، والأوزاعي، وشعبة، وعقيل بن خالد، وعمرو بن الحارث، ومالك، وعليه تفقه، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، وفليح بن سليمان، والليث بن سعد، ومسعر، وعمارة بن غزية، ونافع القارىء، وإسماعيل بن جعفر، وأبو بكر بن عياش، وابن المبارك، وسفيان بن عيينة، وأنس بن عياض الليثي، وخلق سواهم.
محمد بن كثير المصيصي، عن ابن عيينة، قال: بكى ربيعة يوما. فقيل: ما يبكيك؟ قال: رياء حاضر، وشهوة خفية، والناس عند علمائهم كصبيان في حجور أمهاتهم، إن أمروهم ائتمروا وإن نهوهم انتهوا؟!.
وروى ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن جميل، قال: قال ربيعة: رأيت الرأي أهون علي من تبعة الحديث.
قال الأويسي: قال مالك: كان ربيعة يقول لابن شهاب: إن حالي ليست تشبه حالك. قال: وكيف؟ قال: أنا أقول برأي من شاء أخذه ومن شاء تركه، وأنت تحدث، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيحفظ.
قال أبو ضمرة: وقف ربيعة على قوم يتذاكرون القدر، فقال ما معناه: إن كنتم صادقين، فلما في أيديكم أعظم مما في يدي ربكم إن كان الخير والشر بأيديكم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي في ’’تاريخه’’ حدثني أبي، قال: قال ربيعة، وسئل: كيف استوى؟ فقال: الكيف غير معقول، وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق.
وصح عن ربيعة قال: العلم وسيلة إلى كل فضيلة.
قال مالك: قدم ربيعة على أمير المؤمنين، فأمر له بجارية، فأبى، فأعطاه خمسة آلاف ليشتري بها جارية فأبى أن يقبلها.
وعن ابن وهب: أنفق ربيعة على إخوانه أربعين ألف دينار، ثم جعل يسأل إخوانه في إخوانه.
النسائي: حدثنا أحمد بن يحيى بن وزير، حدثنا الشافعي، حدثنا سفيان: كنا إذا رأينا طالبا للحديث يغشى ثلاثة ضحكنا منه: ربيعة، ومحمد بن أبي بكر بن حزم، وجعفر بن محمد، لأنهم كانوا لا يتقنون الحديث.
روى مطرف، عن ابن أخي ابن هرمز: رأيت ربيعة جلد، وحلق رأسه ولحيته. قال إبراهيم بن المنذر: كان سببه سعاية أبي الزناد به.
قال مطرف: سمعت مالكا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة.
قلت: وكان من أوعية العلم. وثقه: أحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وجماعة.
وقال أحمد: أبو الزناد أعلم منه.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ثبت، أحد مفتي المدينة.
قال أبو داود: ربيعة، وعمر مولى غفرة ابنا خالة.
وقال مصعب الزبيري: كان يقال له: ربيعة الرأي، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس، كان يحصى في مجلسه أربعون معتما.
وعنه أخذ مالك بن أنس.
وروى الليث، عن يحيى بن سعيد، قال: ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
وروى الليث، عن عبيد الله بن عمر قال: هو صاحب معضلاتنا، وعالمنا وأفضلنا.
ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: مكث ربيعة دهرا طويلا، عابدا يصلي الليل والنهار، صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم قال: فجالس القاسم فنطق بلب وعقل قال: وكان القاسم إذا سئل، عن شيء قال: سلوا هذا لربيعة فإن كان في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإلا قال سلوا ربيعة أو سالما.
الحارث بن مسكين، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة، فإذا غاب ربيعة، حدثهم يحيى أحسن الحديث- وكان كثير الحديث- فإذا حضر ربيعة، كف يحيى إجلالا لربيعة، وليس ربيعة أسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مبجلا لصاحبه.
وروى معاذ بن معاذ، عن سوار بن عبد الله العنبري، قال: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي قلت: ولا الحسن وابن سيرين؟ قال: ولا الحسن، وابن سيرين.
ابن وهب، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، قال: لما جئت العراق، جاءني أهل العراق، فقالوا: حدثنا، عن ربيعة الرأي فقلت: يا أهل العراق! تقولون: ربيعة الرأي، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه.
ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد، قال: صار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل أسخى بما في يديه لصديق، أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه كان يستصحبه القوم، فيأبى صحبة أحد، إلا أحدا لا يتزود معه، ولم يكن في يده ما يحمل ذلك.
ابن وهب، عن مالك، قال: لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس، أمر له بجائزة فأبى أن يقبلها فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها فأبى أن يقبلها.
وحدثني مالك، عن ربيعة قال: قال لي حين أراد العراق: إن سمعت أني حدثتهم، أو أفتيتهم فلا تعدني شيئا. قال: فكان كما قال، لما قدمها لزم بيته، فلم يخرج إليهم، ولم يحدثهم بشيء حتى رجع.
قال أحمد بن عمران: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخلت المسجد، فإذا ربيعة جالس، وقد أحدق به غلمان أهل الرأي، فسألته: أسمعت من أنس شيئا؟ قال: حديثين.
قال أبو بكر الخطيب: كان ربيعة فقيها، عالما، حافظا للفقه والحديث، قدم على السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه القضاء. فيقال: إنه توفي بالأنبار ويقال بل توفي بالمدينة.
وقال ابن سعد: توفي سنة ست وثلاثين ومائة بالمدينة، فيما أخبرني به الواقدي.
وقال يحيى بن معين، وغيره: مات بالأنبار، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي. وكذا أرخه جماعة.
قال مطرف بن عبد الله: سمعت مالكا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
ذكر حكاية باطلة قد رويت: فأنبأنا المسلم بن محمد، أنبأنا الكندي، أنبأنا القزاز، أنبأنا الخطيب، أنبأنا أبو القاسم الأزهري، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، أنبأنا أبو بكر أحمد بن مروان المالكي بمصر، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثني مشيخة أهل المدينة أن فروخ والد ربيعة خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا، وربيعة حمل في بطن أمه، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة، وهو راكب فرس في يده رمح فنزل عن فرسه، ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال: يا عدو الله أتهجم على منزلي فقال: لا وقال: فروخ يا عدو الله أنت رجل دخلت على حرمتي فتواثبا وتلبث كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران فبلغ مالك بن أنس والمشيخة فأتوا يعينون ربيعة فجعل ربيعة يقول: والله لا فارقتك إلا عند السلطان وجعل فروخ يقول: كذلك ويقول: وأنت مع امرأتي وكثر الضجيج فلما أبصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال: مالك أيها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار فقال الشيخ: هي داري وأنا فروخ مولى بني فلان فسمعت امرأته كلامه فخرجت فقالت: هذا زوجي. وهذا ابني الذي خلفته وأنا حامل به فاعتنقا جميعا وبكيا فدخل فروخ المنزل وقال: هذا ابني قالت: نعم قال: فأخرجي المال الذي عندك وهذه معي أربعة آلاف دينار قالت: المال قد دفنته وأنا أخرجه بعد أيام.
فخرج ربيعة إلى المسجد وجلس في حلقته وأتاه مالك بن أنس والحسن بن زيد وابن أبي علي اللهبي والمساحقي وأشراف أهل المدينة وأحدق الناس به.
فقالت امرأته: اخرج صل في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فخرج، فصلى، فنظر إلى حلقة وافرة، فأتاه، فوقف عليه، ففرجوا له قليلا، ونكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره وعليه طويلة فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال: من هذا الرجل قالوا له: هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال: لقد رفع الله ابني فرجع إلى منزله فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليها فقالت أمه: فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار أو هذا الذي هو فيه من الجاه قال: لا والله إلا هذا قالت: فإني قد أنفقت المال كله عليه قال فوالله ما ضيعته.
قلت: لو صح ذلك، لكان يكفيه ألف دينار في السبع والعشرين سنة، بل نصفها فهذه مجازفة بعيدة ثم لما كان ربيعة ابن سبع وعشرين سنة كان شابا لا حلقة له بل الدست لمثل
سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، ومشايخ ربيعة، وكان مالك لم يولد بعد، أو هو رضيع. والطويلة: إنما أخرجها للناس المنصور بعد موت ربيعة، والحسن بن زيد، وإنما كبر واشتهر بعد ربيعة بدهر، وإسنادها منقطع، ولعله قد جرى بعض ذلك.
قرأت على أبي المعالي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا أبو هريرة محمد بن الليث اللبان وزيد بن هبة الله البيع ببغداد قالا، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن المبارك بن عبد الباقي بن قفرجل، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا عبد الواحد ابن محمد، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي إملاء، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حنظلة بن قيس الزرقي أنه سأل رافع بن خديج، عن كراء الأرض فقال: ’’نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن كراء الأرض فقلت: أبالذهب والورق؟ قال أما الذهب والورق فلا بأس به’’.
هذا حديث صحيح، عال أخرجه: مسلم عن يحيى بن يحيى وأبو داود، عن قتيبة كلاهما، عن مالك بن أنس.
قال ابن القاسم، عن مالك: قدم الزهري، فأخذ بيد ربيعة، ودخلا المنزل، فما خرجا إلى العصر. وخرج ابن شهاب يقول: ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة وخرج ربيعة وهو يقول نحو ذلك.
قال أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة، عن يونس: شهدت أبا حنيفة في مجلس ربيعة، مجهوده أن يفهم ما يقول ربيعة.
مطرف بن عبد الله، عن ابن أخي يزيد بن هرمز: أن رجلا سأل ابن هرمز، عن بول الحمار، فقال: نجس. قال: فإن ربيعة لا يرى به بأسا قال: لا عليك إلا تذكر هنات ربيعة، فلربما تكلمنا في المسألة نخالفه فيها ثم نرجع إلى قوله بعد سنة.
قال مالك: اعتممت وما في وجهي شعرة، ولقد رأيت في مجلس ربيعة بضعة وثلاثين معتما.
قال عبد العزيز بن الماجشون: والله ما رأيت أحوط لسنة من ربيعة.
وقال مالك: كان ربيعة أعجل شيء جوابا.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 248

ربيعة بن أبي عبد الرحمن ومنهم صاحب المعارف والبيان، والمحارف والقربان، ربيعة بن أبي عبد الرحمن أبو عثمان
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، قال: كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يوما جالسا فغطى رأسه، ثم اضطجع فبكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: رياء ظاهر، وشهوة خفية، والناس عند علمائهم كالصبيان في حجور أمهاتهم، ما أمروهم به ائتمروا، وما نهوهم عنه انتهوا’’
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان، قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب، حدثني بكر بن مضر، عن عمارة بن غزية، قال: ’’سمعت رجلا سأل ربيعة، فقال: يا أبا عثمان ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها ووضعها في حقها’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن نافع الطحان، ثنا الحارث بن مسكين، ثنا ابن وهب، قال: سمعت مالك بن أنس: ’’فذكر فضل ربيعة قال: «لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس، أمر له بجائزة، فأبى أن يقبلها، فأمر له بخمسة آلاف درهم يشتري بها جارية فأبى أن يقبلها»
حدثنا أبو عبد الله محمد بن سهل، حدثني أحمد بن إبراهيم المعافري، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، حدثني سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ’’أن رجلا، قال له: انعت لي أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، قال ربيعة: ما أدري كيف أنعتهما لك؟، أما هما فقد سبقا من كان معهما، وأتعبا من كان بعدهما’’
حدثنا أبو أحمد الجرجاني، ثنا موسى بن سهل الحزبي، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا أنس بن عياض، أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ’’وقف على قوم وهم يتذاكرون شأن القدر فقال: لئن كنتم صادقين، وأعوذ بالله أن تكونوا صادقين، لما في أيديكم أعظم مما في يدي ربكم إن كان الخير والشر بأيديكم’’
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا موسى بن سهل، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا أنس بن عياض، أن غيلان: ’’وقف على ربيعة فقال: يا ربيعة أنت الذي يزعم أن الله عز وجل يحب أن يعصى؟ قال ويلك يا غيلان، أفأنت الذي تزعم أن الله يعصى قسرا؟’’
حدثنا محمد بن مخلد، ثنا أبو جعفر بن كمونة، ثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت عبد الرحمن بن سعيد بن نقلاص يحدث قال: قال ربيعة: «شبر حظوة خير من باع علم»
حدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا أبو مسهر، عن مالك، قال: قال لي ربيعة حين أراد أن يذهب إلى العراق: ’’يا أبا عبد الله اكتب لي مائة حديث من عيون أحاديثكم، قال: قلت له: أتريد أن تحدث بها بالعراق؟ قال: إذا بلغك أني أحدث بالعراق فاعلم أني مجنون’’
حدثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا أحمد بن محمد بن سلمة، ثنا إبراهيم بن أبي داود، ثنا أبو مسهر، ثنا مالك، عن ربيعة، قال: قال لي ابن خلدة الزرقي: «إني أرى الناس قد ملكوك أمر أنفسهم، فإذا سئلت عن المسألة، فاطلب الخلاص منها لنفسك، ثم للذي سألك»
حدثنا محمد بن سهل، حدثني أحمد بن محمد بن الحارث، ثنا إبراهيم بن أبي داود، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، قال: ’’كنت عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعلي جبة نارانجية، فقلت له: يا أبا عثمان لو أصلحت من لسانك؟ فقال: يا أبا الحارث لأن ألحن كذا وكذا لحنة أحب إلي من أن ألبس مثل جبتك هذه’’
حدثنا محمد بن سهل، ثنا محمد بن موسى بن النعمان، قال: قرأت على زيد بن عبد الرحمن بن أبي العمر أن أباه، حدثه قال: حدثنا ضمام، عن العلاء بن كثير، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ’’أنه مر بمالك بن أنس فقال: «يا مالك ما أقول لك نفاسة، إنه بلغني أنه سيكون في هذه الأمة أئمة في الدين يضلون ويضلون، فاتق الله أن تكون منهم»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن حسان الأزرق، ثنا ابن مهدي، قال: قال ربيعة: «ألف عن ألف، خير من واحد على واحد»
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا أشهب، عن مالك، عن ربيعة، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: «ليس الذي يقول الخير ويفعله بخير ممن يسمعه ويتقبله حين يسمعه»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا الوليد بن مسلم ومروان بن محمد عن مالك بن أنس، عن ربيعة، قال: ’’وقف علي بن خلدة - قاضيا كان علينا - فقال: يا ربيعة إن الناس قد طافوا بك، فليكن همك إذا أتاك السائل أن تخلص نفسك وتخلصه’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن يونس بن زيد، قال: ’’سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن ما منتهى الصبر؟ قال: أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه’’
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أنس بن عياض، حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال: «لقد رأيت مشيخة بالمدينة، وإن لهم لغرائز، وعليهم الممصر والمورد، في أيديهم مخاصر، وفي أيديهم آثار الحناء في هيئة الفتيان، ودين أحدهم أبعد من الثرياء إذا أريد على دينه» أسند ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عدة من الصحابة عن أنس بن مالك، وسمع منه، والسائب بن يزيد، وحدث عن سعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وسعيد بن يسار أبي الحباب وعطاء بن يسار وبشير بن يسار والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر وحنظلة بن قيس الزرقي وعبد الله بن دينار وعبد الملك بن سعيد بن سويد ويزيد مولى المنبعث وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وروى عنه من التابعين: يحيى بن سعيد الأنصاري وأخوه عبد ربه بن سعيد، ومن الأئمة والأعلام: نافع بن أبي نعيم ومالك بن أنس والثوري ومسعر والأوزاعي والقاسم بن معن وفليح بن سليمان وسليمان بن بلال وغيرهم
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، أنه سمع أنس بن مالك: ’’ينعت النبي صلى الله عليه وسلم: «ربعة من القوم ليس بالطويل ولا القصير البائن، أزهر ليس بالآدم ولا أبيض أمهق، رجل الشعر ليس بالسبط ولا بالجعد القطط، بعث على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا، وتوفي على رأس ستين سنة ليس في رأسه ولا في لحيته عشرون شعرة بيضاء» هذا حديث صحيح ثابت متفق عليه رواه عن ربيعة: يحيى بن سعيد الأنصاري وعمرو بن يحيى المازني، وعمارة بن غزية، وسعيد بن أبي هلال، وأسامة بن زيد، ونافع بن أبي نعيم، ومحمد بن إسحاق، وعبد الله بن عمرو، وفليح وأبو أويس وعبد العزيز بن الماجشون والدراوردي والثوري ومالك والأوزاعي ومسعر وأبو بكر بن عياش وقرة بن جبريل، وأبو بكير وأنس بن عياض، ومنصور بن أبي الأسود، وإبراهيم بن طهمان في آخرين
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا حبيب، كاتب مالك، ثنا هشام بن سعيد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’إن الله جواد كريم يستحي من العبد المسلم إذا دعاه أن يرد يديه صفرا ليس فيهما شيء، وإذا دعا العبد فأشار بأصبعه، قال الرب: أخلص عبدي، وإذا رفع يديه قال الله: إني لأستحي من عبدي أن أرده ’’ هذا حديث غريب من حديث ربيعة، لم نكتبه عاليا إلا من حديث حبيب عن هشام
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن يحيى بن زكريا، ثنا عبد الرحمن بن مخلد بن نجيح ثنا حبيب ثنا محمد بن عمران عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أذن الله عز وجل لعبد في الدعاء حتى أذن له في الإجابة» هذا حديث غريب من حديث ربيعة، تفرد به حبيب كاتب مالك عن محمد عنه
حدثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، ثنا نصر بن مروان، ثنا أبو حازم عبد الغفار بن الحسن، ثنا محمد بن منصور، عن أبي الفرج، عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ثلاثة هم حداث الله عز وجل يوم القيامة: رجل لم يمش بين اثنين بمراء قط، ورجل لم يحدث نفسه بزنى، ورجل لم يخلط كسبه بربا قط ’’ هذا حديث غريب من حديث ربيعة، لم نكتبه إلا من حديث أبي حازم وأبو الفرج قيل هو النضر بن محرز الشامي
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عباس بن أحمد بن أبي شحمة، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا عمر بن حفص بن عمرو بن ثابت الأنصاري، ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال: ’’خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفاه الله عز وجل فيه، فصعد المنبر، ثم قال: «علي بالناس» فاجتمع له من ذلك ما اجتمع فقال: «يا أيها الناس إن الله عز وجل أنزل كتابه على لسان نبيه فأحل حلاله، وحرم حرامه، فما أحل في كتابه على لسان نبيه فهو حلال إلى يوم القيامة، وما حرم في كتابه على لسان نبيه فهو حرام إلى يوم القيامة، يا أيها الناس لا تعلقوا علي بشيء، ألا وإن لكل نبي تركة وضيعة، ألا وإن تركتي وضيعتي الأنصار فاحفظوني فيهم» هذا حديث غريب من حديث ربيعة، تفرد به عمر بن حفص عن ابن أبي الرجال
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، وحدثنا ابن مخلد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، قالا: ثنا محمد بن سليمان القرشي، ثنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، قال: أخبرني عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» هذا حديث غريب من حديث ربيعة، تفرد به محمد بن سليمان عن مالك عنه
حدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي، ثنا محمد بن بكر الهزاني، ثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن مطر الوراق، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع: «أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال، وبنى بها وهو حلال، وكنت أنا الرسول بينهما» هذا حديث ثابت مشهور من حديث ربيعة تفرد به عنه مطر الوراق، ورواه يحيى بن آدم وأبو نعيم عن حماد، عن مطر، مثله، رواه نصر بن مرزوق عن أبي عبد الرحمن الخراساني الحافظ ورواه النسائي عن قتيبة، عن حماد، عن مطر، عن يحيى بن سعيد، عن ربيعة بن سليمان مثله، وذكر يحيى بن سعيد فيه وهم من بعض الرواة
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا يحيى بن منصور، ثنا عبد الله بن جعفر البرمكي، ثنا معن، ثنا مالك بن أنس، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما يزال العبد المؤمن يصاب في ماله وحشاشته حتى يلقى الله عز وجل وليس عليه خطيئة» هذا حديث صحيح ثابت من حديث أبي هريرة قد رواه أصحاب مالك عنه في الموطأ أنه بلغه عن أبي الحباب، ولم يسموا ربيعة، وتفرد به معن بتسمية ربيعة
حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا محمد بن موسى الحلواني، ثنا نصر بن علي، ثنا عيسى بن يونس، عن خالد بن إلياس، عن ربيعة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعلنوا هذا النكاح، واضربوا عليه بالغربال» هذا حديث مشهور من حديث القاسم عن عائشة تفرد به خالد عن ربيعة
حدثنا جعفر بن محمد الأحمسي، ثنا أبو الحصين بن يحيى الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجملوا في طلب الدنيا، فإن كلا ميسر لما خلق له» هذا حديث ثابت مشهور من حديث ربيعة رواه عمارة بن غزية والدراوردي عنه مثله
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد، حدثني أحمد بن هلال التستري، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبي، ثنا يحيى بن سابق المدني، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’فيما أعطى الله تعالى موسى في الألواح الأول، في أول ما كتب عشرة أبواب: يا موسى لا تشرك بي شيئا فقد حق القول مني لتلفحن وجوه المشركين النار، واشكر لي ولوالديك أقك المتالف وأنسئ لك في عمرك، وأحييك حياة طيبة، وأقلبك إلى خير منها، ولا تقتل النفس التي حرمت إلا بالحق فتضيق عليك الأرض برحبها والسماء بأقطارها، وتبوء بسخطي في النار، ولا تحلف باسمي كاذبا، ولا آثما فإني لا أطهر ولا أزكي من لم ينزهني، ولم يعظم أسمائي، ولا تحسد الناس على ما أعطيتهم من فضلي، ولا تنفس عليهم نعمتي ورزقي، فإن الحاسد عدو لنعمتي راد لقضائي، ساخط لقسمتي التي أقسم بين عبادي، ومن يكن كذلك فلست منه وليس مني، ولا تشهد بما لم يع سمعك، ويحفظ عقلك، ويعقد عليه قلبك، فإني واقف أهل الشهادات على شهاداتهم يوم القيامة، ثم سائلهم عنها سؤالا حثيثا، ولا تزن، ولا تسرق، ولا تزن بحليلة جارك فأحجب عنك وجهي، وتغلق عنك أبواب السماء، وأحبب للناس ما تحب لنفسك، ولا تذبح لغيري فإني لا أقبل من القربان إلا ما ذكر عليه اسمي، وكان خالصا لوجهي، وتفرغ لي يوم السبت، وفرغ لي آنيتك وجميع أهل بيتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل جعل يوم السبت لهم عيدا واختار لنا الجمعة فجعلها لنا عيدا» غريب من حديث أبي جعفر وحديث ربيعة لم نكتبه إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه، والله سبحانه وتعالى أعلم

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 259

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 259

ربيعة الرأي ابن أبي عبد الرحمن واسم أبي عبد الرحمن فروخ. مولى آل
المنكدر التيميين. ويكنى ربيعة أبا عثمان.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. قال: سمعت مالك بن أنس وذكر عنده لبس الخز. فقال: كان ربيعة بن أبي عبد الرحمن يلبس قليسية ظهارتها وبطانتها من خز. وكان لا يرى بلبس الخز بأسا. فقيل له: ولم يجعل بطانتها خزا وهي لا تظهر وغير الخز يجزئه؟ فقال مالك يريد بذلك الدفا واللين.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. عن مالك بن أنس قال: قال ربيعة:
إنما الناس في حجور علمائهم كالصبيان وحجور آبائهم ومن يتولاهم.
أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كنا نعد في حلقة ربيعة ثلاثين رجلا معتما سوى من ليس بمعتم. وكان ربيعة يلبس العمائم.
أخبرنا مطرف بن عبد الله. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا مالك بن أنس. قال: رأيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن عليه قلنسوة ظهارتها وبطانتها الخز.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني ابن أبي سبرة. وعبد الله بن جعفر قالا:
كان ربيعة إذا مرض فجلس في بيته وضع المائدة لعواده. فلا تزال موضوعة فكلما دخل إليه قوم يعودونه قال: أصيبوا أصيبوا. فلا يزال كذلك حتى يخرج وذلك بكلفة.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني سليمان بن بلال. قال: دخلت منزل
ربيعة وهو يريد الحج. فهو يتجهز لذلك. فرأيت رحاءين يطحنان السكر.
قال محمد بن عمر: كانت له مروءة وسخاء. مع فقهه وعلمه. وكانت له حلقة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ربما اجتمع هو وأبو الزناد في حلقة. ثم افترقا بعد فجلس هذا في حلقة وهذا في حلقة.
ولقد ذكر لي أن أبا جعفر محمد بن علي بن حسين كان يجلس مع ربيعة في حلقته. فأما جعفر بن محمد فلم يزل يجلس مع ربيعة.
قال قلت: ولم! وولاء ربيعة لآل المنكدر؟ فقال: لإخوة كانت بين ربيعة وبينهم.
أخبرت عن ليث بن سعد. عن يحيى بن سعيد. قال: ما رأيت أحدا أشد عقلا من ربيعة. قال ليث: وكان صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا.
وقال عبد الله بن وهب: عن بكر بن مضر. قال قال الوليد بن يزيد لربيعة: لم تركت الرواية؟ قال: يا أمير المؤمنين تقادم الزمان وقل أهل القناعة.
وقال محمد بن عمر: توفي ربيعة بن أبي عبد الرحمن بالمدينة سنة ست وثلاثين ومائة في آخر خلافة أبي العباس. وكان ثقة كثير الحديث وكأنهم يتقونه للرأي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 415

ربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبو عبد الرحمن اسمه فروخ، وهو مولى تيم بن مرة، ويعرف بربيعة الرأي، وأدرك من الصحابة أنس بن مالك والسائب بن يزيد وعامة التابعين، وكان يحضر في مجلسه أربعون معتما وعنه أخذ مالك. وقال الواقدي: مات سنة ست وثلاثين ومائة. وروي أن رجلا وقع فيه عند ابن شهاب فقال ابن شهاب: لا تقل هذا لربيعة فإنه من خير هذه الأمة. وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة. وقال عبيد الله بن عمر العمري: هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا. وقال سوار بن عبد الله العنبري: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي، فقيل له: ولا الحسن وابن سيرين؟ فقال ولا الحسن وابن سيرين.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 65

ربيعة بن أبي عبد الرحمن مولى التيميين واسم أبي عبد الرحمن فروخ كنيته أبو عثمان وهو الذي يقال له ربيعة الرأي من فقهاء أهل المدينة وحفاظهم وعلمائهم بأيام الناس وفصحائهم وعنه أخذ مالك الفقه مات سنة ست وثلاثين ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 131

ربيعة بن أبي عبد الرحمن [ع] فروخ المدني الفقيه.
ربيعة الرأى مولى آل المنكدر التيمي.
يكنى أبا عثمان.
ويقال أبا عبد الرحمن.
سمع السائب ابن يزيد، وأنسا، وسعيد بن المسيب.
وعنه شعبة، ومالك، وأبو ضمرة.
وثقه أحمد وغيره.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: قيل إنه تغير في الآخر، ولم أذكره إلا لان أبا حاتم بن حبان ذكره في ذيل الضعفاء.
وذكره أبو العباس النباتي.
وقد احتج به أصحاب الكتب كلها.
وقد قال سوار بن عبد الله القاضي: ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأى قيل له: ولا الحسن، ولا ابن سيرين؟ قال: ولا الحسن ولا ابن سيرين.
وعن عبد العزيز الماجشون قال: والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة من ربيعة.
قلت: مات سنة ست وثلاثين ومائة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 44

ربيعة بن أبي عبد الرحمن
..

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

ربيعة بن أبي عبد الرحمن، أبو عثمان، مولى التيميين، المدني، الرأي، واسم أبي عبد الرحمن: فروخ.
سمع أنساً، والسائب بن يزيد.
روى عنه: الثوري.
قال عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا مالكٌ؛ كان ربيعة يقول لابن شهاب: إن حالتي ليس تشبه حالك، أنا أقول برأيٍ، من شاء أخذه، وأنت تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فتحفظ، لا ينبغي لأحد يعلم أن عنده شيئاً من العلم يضيع نفسه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسمه فروخ أبو عبد الرحمن المدني
المعروف بربيعة الرأي مولى آل المنكدر
روى عن أنس بن مالك والحارث بن بلال المزني وعبد الله بن دينار والأعرج ومكحول
وعنه حماد بن سلمة وسعيد بن أبي هلال والسفيانان وشعبة وابن المبارك والأوزاعي ومالك والليث ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم
قال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت أحد مفتي المدينة
وقال مصعب الزبيري كان قد أدرك بعض الصحابة والأكابر من التابعين وكان صاحب فتوى بالمدينة وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما وعنه أخذ مالك بن أنس
قال عبد العزيز بن أبي سلمة ما رأيت أحدا أحفظ للسنة من ربيعة
وقال الخطيب كان فقيها عالما حافظًا للفقه والحديث
وقال مالك ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة مات سنة ست وثلاثين ومائة بالمدينة وقيل بالأنبار

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 75

ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ
مولى آل المنكدر أبو عثمان فقيه المدينة صاحب الرأي عن أنس والسائب بن يزيد وابن المسيب وعنه مالك والليث والداروردي وأبو ضمرة توفي بالأنبار 136 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي التيمي
مولى آل المنكدر المديني واسم أبي عبد الرحمن فروخ وكنيته ربيعة أبو عثمان ويقال أبو عبد الرحمن كان من فقهاء أهل المدينة وعنه أخذ مالك الفقه مات سنة ست وثلاثين ومائة قال عمرو بن علي يكنى أبا عثمان
روى عن عبد الملك بن سعيد بن سويد في الصلاة والقاسم بن محمد في الصلاة والزكاة والعتق ومحمد بن يحيى بن حبان في النكاح وحنظلة بن قيس الزرقي في البيوع ويزيد مولى المنبعث في الأحكام وأنس بن مالك في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
روى عنه سليمان بن بلال وعمارة بن غزية ومالك بن أنس وإسماعيل بن جعفر والأوزاعي والثوري وعمرو بن الحارث وحماد بن سلمة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

ربيعة الرأي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 53

(ع) ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي، مولى آل المنكدر، أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن، المعروف بربيعة الرأي.
قال ابن سعد: كانت له مروءة، وسخاء مع فقهه وعقله وعلمه، وكانت له حلقة، وهو صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا، وكأنهم يتقونه للرأي.
وفي «كتاب المزي»: وكانوا يتقونه لموضع الرأي. والذي في «الطبقات» ما أنبأتك به، وكذا ذكره عنه صاحب «الكمال»، فلا أدري لم خالفه المزي؟! والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» (عن أبي الوليد): إذا جاء الرجل الذي لا يعرف ربيعة إلى حلقه القاسم، يظنه صاحب المجلس لغلبته على المجلس بالكلام. قال: وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائة، قاله أبو عبد الله البخاري.
وفي «العقد»: قال
ربيعة: إني لأسمع الحديث عطلا، فأسمعه وأقرظه فيحسن، وما زدت فيه شيئا ولا غيرت له معنى.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» للنسائي: ثقة، وهو ربيعة بن فروخ كان اسمه فرخ، فسمي فروخا.
وفي «رسالة» الليث بن سعد إلى مالك بن أنس المذكورة في كتاب «المنثور والمنظوم» لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي: ثم اختلف الذين كانوا بعدهم ورأيناهم ورئيسهم في الفتيا يومئذ: ابن شهاب وربيعة، ومع ذلك فعند ربيعة أثر كبير، وعقل رصين، ولسان بليغ، وفضل مستبين، وطريقة حسنة في الإسلام.
وقال الآجري عن أبي داود: ضرب ربيعة بالسياط، وحلقت نصف لحيته، فحلق هو النصف الآخر، كان بينه وبين أبي الزناد تباعد، وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان، فأعان عليه، ولما قدم الأنبار على أبي العباس أجازه بخمسين ألف درهم وجارية، فلم يقبلهما.
وفي «كتاب ابن أبي حاتم»: قال الحميدي: كان حافظا.
وقال ابن خراش: جليل من جلتهم.
وقال القاسم بن محمد: لو كنت متمنيا أحدا تلده أمي لتمنيت ربيعة.
وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذلك: ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، وأبو علي الطوسي، والدارمي.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كنيته أبو عثمان أصح، وكان أحد فقهاء المدينة الذين كانت الفتيا تدور عليهم، وتوفي آخر خلافة أبي العباس، وقبل سنة اثنتين وأربعين ومائة، وكان ابن عيينة والشافعي وأحمد بن حنبل لا يرضون عنه رأيه؛ لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند صحيح؛ لأنه لم يتسع في الحديث، وقد فضحه فيها ابن شهاب، وكان أبو الزناد معاديا له، وكان أعلم منه بالحديث، وكان ربيعة أورع من أبي الزناد، وكان مالك يفضله ويرفع به، ويثني عليه في الفقه والفضل، على أنه ممن اعتزل حلقته لإغراقه في الرأي.
وذكره الخطيب في «الرواة عن مالك بن أنس»، تلميذه.
وفي كتاب «الآباء والأمهات» لأبي الأصبغ السرقسطي: أهل المدينة يسمون اللقيط فرخا، وكان الفضل بن الربيع يلقب فرخا؛ لأنه كان دعيا لغير رشده.
وقال الطبري في «طبقات الفقهاء»: وكان من مقدمهم – يعني فقهاء المدينة – كان فقيها سريا سخيا. وقال ابن شهاب: ما مثل ربيعة عندي إلا مثل الفرس حين يخرج من الفصيل، حيث ما وجهته ينبعث بك.
وقال الساجي: حدثنا أحمد بن محمد (.....)، إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن أبيه، قال: سمعت الزهري يقول: أخرجني من المدينة العبدان: ربيعة، وأبو الزناد.
وقال أبو مصعب الزهري: كان ربيعة، وأبو الزناد فقيهي أهل المدينة في زمانهما.
وقال أبو جعفر البغدادي قلت ليحيى: من أكثر في سعيد، الزهري أم ربيعة؟
قال: الزهري في الحديث أكثر، وما ربيعة بدونه، والغالب على ربيعة الفقه، وعلى الزهري الحديث، ولكل واحد منهما مقام أقامه الله تعالى فيه.
وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: قلت لربيعة - في مرضه الذي مات فيه -: إنا قد تعلمنا منك، وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء. لم نسمع فيه شيئا، فترى إن رأينا خيرا له من رأيه لنفسه فنفيته؟ قال: فقال ربيعة: أقعدوني، ثم قال:
ويحك يا عبد العزيز؛ لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شيء بغير علم، لا، لا، ثلاث مرات.
وفي «كتاب الصريفيني» عن ابن الأثير: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
وفي «كتاب أبي إسحاق الشيرازي»: وقع رجل في ربيعة عند ابن شهاب فقال ابن شهاب: لا تقل هذا في ربيعة؛ فإنه من خير هذه الأمة.
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ»: كان ربيعة يكثر الكلام ويقول الساكت بين النائم والأخرس.
وقال ابن المديني: قال ابن عيينة قال ربيعة: أقيموا أهل العراق مقام أهل الكتاب، لا تصدقوهم ولا تكذبوهم.
وكان يقول: لا لوم على قارئ في لحن ولا تصحيف.
وكان يقول: لبعض من يفتي ها هنا هم أحق بالسجن من السراق.
قال: وكان ربيعة فقيه أهل المدينة، أدرك الصحابة وجلة التابعين، وكان يجلس إليه وجوه الناس.
حدثني أبو بكر بن محمد اللباد، عن أحمد بن أبي سليمان قال: سمعت سحنونا يقول: كان ربيعة يقول: أزهد الناس في الدنيا – وإن رآه الناس مكبا عليها – من لم يرض منها إلا بكسب الحلال، وأرغب الناس في الدنيا - وإن رآه الناس منصرفا عنها - من لم يبال من حيث أتاه الرزق.
وذكره أبو نعيم الأصبهاني في «جملة الأئمة. والأعلام اللذين رووا عن الزهري».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن
مولى التيميين واسم أبي عبد الرحمن فروخ وهو الذي يقال له ربيعة الرأي كنيته أبو عثمان وقد قيل أبو عبد الرحمن كان من فقهاء المدينة وعنه أخذ مالك الفقه
يروي عن أنس بن مالك روى عنه مالك والثوري مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن
مدني تابعي ثقة حدثنا أبو مسلم حدثنا أبي عبد الله قال قيل لربيعة بن أبي عبد الرحمن {الرحمن على العرش استوى} كيف استوى قال الاستواء منه غير معقول وعلينا وعليك التسليم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن (ع)
فروخ، الإمام، أبو عثمان التيمي المدني الفقيه، مولى آل المنكدر.
روى عن: أنس بن مالك، والسائب بن يزيد، وحنظلة بن قيس، وابن المسيب، والقاسم.
وعنه: سفيان، ومالك، والأوزاعي، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وخلق.
وكان إماماً، فقيهاً، عالماً، حافظاً للفقه والحديث.
قال الليث عن يحيى بن سعيد: ما رأيت أحداً أفطن من ربيعة
وقال معاذ بن معاذ: سمعت سوار بن عبد الله القاضي يقول: ما رأيت أحداً أعلم من ربيعة الرأي، قلت: ولا الحسن، وابن سيرين، قال: ولا الحسن، وابن سيرين. وقال أحمد وغيره: ثقة.
وقال أبو حاتم ابن حبان: ربيعة من فقهاء أهل المدينة وحفاظهم، وعلمائهم بأيام الناس، وفصحائهم، وعنه أخذ مالكٌ الفقه.
وقال مصعب الزبيري: هو يحب الفتوى بالمدينة، كان يجلس إليه وجوه الناس، وبه تفقه مالك.
وقال ابن الماجشون: ما رأيت أحداً أحفظ لسنةٍ من ربيعة.
وقال عبيد الله بن عمر: ربيعة هو صاحب معضلاتنا، وعالمنا، وأفضلنا.
وقال مالك: لما مات القاسم، وسالم، أفضى الأمر إلى ربيعة، ولما قدم على السفاح أمر له بمال فلم يقبله.
وأخبار ربيعة مستوفاة في ’’تاريخ بغداد’’ و’’تاريخ دمشق’’.
توفي سنة ست وثلاثين ومئة. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن التيمي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي أبو عثمان
واسم أبي عبد الرحمن فروخ مولى التيميين تيم قريش روى عن أنس بن مالك والسائب بن يزيد روى عنه سفيان وشعبة ومالك وسليمان بن بلال والدراوردي سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا أبو بكر أحمد بن عمير قال قال أبو بكر - يعني الحميدي كان ربيعة حافظاً. حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: ربيعة بن أبي عبد الرحمن مديني ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1