علقمة بن الفغواء (ب د ع) علقمة بن الفغواء- وقيل: ابن أبي الفغواء- بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي له صحبة، سكن المدينة، وهو أخو عمرو بن الفغواء. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراء قريش. وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك.
روى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه فلا يرد علينا، حتى يأتي أهله فيتوضأ وضوءه للصلاة، فقلنا يا رسول الله، نكلمك فلا تكلمنا، ونسلم عليك فلا ترد علينا؟! حتى نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة} الآية.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 869
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 83
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 583
علقمة بن الفغواء بفاء مفتوحة ومعجمة ساكنة، ويقال ابن أبي الفغواء، ابن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
قال ابن حبان: له صحبة وقال ابن الكلبي: علقمة بن الفغواء له صحبة. وساق نسبه كما قدمنا إلى مازن، وذكره في موضع آخر، فخالف في بعضه.
وروى عمر بن شبة، والبغوي، من طريق ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم، فقال لي: «التمس صاحبنا». فلقيت عمرو بن أمية، فقال أنا أخرج معك. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: «دونه يا علقمة». إذا بلغت بلاد بني ضمرة فكن من أخيك على حذر، فإني قد سمعت قول القائل: أخوك البكري ولا تأمنه....» فذكر الحديث
وفي آخره: فقال أبو سفيان: ما رأيت أبر من هذا ولا أوصل، إنا نجاهد به، ونطلب دمه، وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها.
وهو عند أبي داود وغيره من طريق ابن إسحاق، لكن قال: عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء، عن أبيه.
ولعلقمة حديث آخر أخرجه مطين، والطحاوي، والدارقطني، من طريق جابر الجعفي، عن عبد الله بن محمد بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه فلا يسلم علينا حتى نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة...} الآية.
وروى أبو نعيم، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي مروان الكعبي، عن جده عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: أسفر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبح جدا، فقالوا: لقد كادت الشمس أن تطلع. قال: «فماذا عليكم لو طلعت وأنتم محسنون؟».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 459
الخزاعي علقمة بن الفغواء الخزاعي، كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، روى عنه ابنه عبد الله، وعلقمة أخو عمرو بن الفغواء، كان يسكن باب أبي شرحبيل، وهي بين ذي خشب، والمدينة، وكان يأتي المدينة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 20- ص: 0
علقمة بن الفغواء الخزاعي كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عنه ابنه عبد الله، هو أخو عمرو بن الغفواء، زاد الطبري: وكان يسكن باب أبي شرحبيل، وهو بين ذي خشب والمدينة، وكان يأتي المدينة كثيرا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1088
علقمة بن القعواء بن عبيد بن عمرو بن زمان بن عدي بن عمرو بن ربيعة. كان قديم الإسلام وكان ينزل بئار ابن شرحبيل وهي فيما بين ذي خشب والمدينة. وكان يأتي المدينة كثيرا وهو دليل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى تبوك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 221
علقمة بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن زمان بن عدي بن عمرو بن ربيعة من خزاعة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 14
علقمة بن الفغواء، الخزاعي.
قال عبد الجبار بن سعيد، عن يحيى بن محمد، قال: حدثني محمد بن موسى، عن مسلم بن نبهان، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال: كنت دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك...
وقال نوح بن يزيد: حدثنا إبراهيم بن سعد، سمع ابن إسحاق، سمع عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء، عن أبيه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أخوك البكري، ولا تأمنه.
وقال علي: حدثنا إسماعيل بن عمر، سمع داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه، قال عمر لعلقمة: إنما الرضاعة بالحضانة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
علقمة بن الفغواء الخزاعي الأزدي
له صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
علقمة بن الفغواء
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو ميسرة قالا: نا أبو كريب، نا معاوية بن هشام، عن شيبان، عن جابر، عن عبد الله بن محمد، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء، عن أبيه قال: ’’ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه، فلا يرد علينا، حتى نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم} [المائدة: 6] الآية ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
علقمة بن الفغواء الخزاعي:
ذكر أبو عمر، أنه كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عنه ابنه عبد الله، وهو أخو عمرو بن الفغواء.
وذكره الذهبي فقال: يقال له صحبة، سكن المدينة، قيل كان دليل المسلمين إلى تبوك. وإنما ذكرنا كلام الذهبي؛ لأنه يدل على خلاف ما جزم به أبو عمر في دلالته إلى تبوك، وكلام الكاشغري يدل على ما ذكره أبو عمر. والله أعلم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
علقمة بن الفغواء الخزاعي أزدي حجازي
سمع النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر رضي الله تعالى عنه روى عنه ابنه عبد الله سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1