عقبة بن وهب بن كلدة (ب س) عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان بن قيس بن عيلان الغطفاني، حليف لبني سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج.
شهد العقبتين، وبدرا.
قال ابن إسحاق: كان من أول من أسلم من الأنصار ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل بمكة حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر هو إلى المدينة، وكان يقال له: مهاجري أنصاري، وشهد معه بدرا وأحدا.
وقيل إن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، ويقال: بل نزعهما أبو عبيدة بن الجراح. قال الواقدي: إنهما جميعا عالجاهما، وأخرجاهما من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى، ولم يخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولعلهما ظناه الذي قبله، وهو غيره، والفرق بينهما ظاهر من عدة وجوه، منها: أن هذا غطفاني، والأول أسدي. وقول أبي موسى في نسبه: «عطفان بن قيس بن عيلان» فقد سقط منه، فإنه: «غطفان بن سعد ابن قيس بن عيلان»، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 859
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 59
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 559
عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان الغطفاني، حليف بني سالم من الأنصار.
قال ابن إسحاق: كان أول من أسلم من الأنصار، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل بمكة حتى هاجر، فكان يقال له أنصاري مهاجري. وشهد بدرا، هكذا ذكر ابن الكلبي، إلا أنه قال عقبة بن كلدة بن وهب، وإنه كان من السبعين يوم العقبة.
وقال الواقدي: شهد بدرا وأحدا وما بعدها، وهو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، عالجهما هو وأبو عبيدة بن الجراح. حدثني بذلك ابن أبي الهاد عن أبيه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 436
عقبة بن وهب بن كلدة الغطفاني حليف لبني سالم بن غنم بن عوف ابن الخزرج، شهد العقبتين وبدرا، قال ابن إسحاق، وكان أول من أسلم من الأنصار، ولحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فلم يزل هنالك حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرا، فهاجر معه، فكان يقال له مهاجري أنصاري، شهد بدرا وأحدا، وقيل: إن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
وقيل: بل نزعهما أبو عبيدة. وقال الواقدي: قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: نرى أنهما جميعا عالجاهما، فأخرجاهما، من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1077
عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان من قيس عيلان من مضر.
أسلم عقبة في أول من أسلم من الأنصار وشهد العقبتين جميعا في روايتهم جميعا ولحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فلم يزل هناك معه حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهاجر معه إلى المدينة فيقال لعقبة أنصاري مهاجري. وله عقب وهم مع ولد سعد بن زيد بن وديعة بعقرقوف. وشهد عقبة بدرا وأحدا. ويقال إن عقبة بن وهب هو الذي نزع الحلقتين من أجنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد. ويقال بل أبو عبيدة بن الجراح نزعهما فسقطت ثنيتاه. قال محمد بن عمر: قال عبد الرحمن بن أبي الزناد نرى أنهما جميعا عالجاهما فأخرجاهما.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 411