ربيعة الرقي ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي، أبو ثابت - أو أبو شبانة - الرقي: شاعر غزل مقدم.
كان ضريرا. يلقب بالغاوي. عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملح كثيرة. مولده ومنشأه في الرقة (على الفرات، من بلاد الجزيرة) وإليها نسبته. قال صاحب الأغاني: وهو من المكثرين المجيدين وإنما أخمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء، ومع ذلك فما عدم مفضلا مقدما له. وقال ابن المعتز: وكان ربيعة أشعر غزلا من أبي نواس.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 16

ربيعة الرقي الغاوي ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيزار بن لجأ الأسدي أبو شبانة ويقال أبو ثابت، من أهل الرقة، شاعر كان ضريرا يلقب بالغاوي.
أشخصه المهدي إليه فمدحه بعدة قصائد وأثابه عليها ثوابا كثيرا.
وهو الذي يقول في العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس قصيدته التي لم يسبق إليها حسنا. ومنها:

وهو القائل أيضا:
ولما مدح العباس بن محمد بالقصيدة المذكورة أولا، بعث إليه بدينارين. فقال:
ولما وقف العباس عليها غضب وتوجه إلى الرشيد وكان أثيرا عنده يعظمه وقد هم أن يخطب إليه ابنته فقال: إن ربيعة الرقي هجاني. فأحضره الرشيد وهم بقتله.
فقال: يا أمير المؤمنين، مره بإحضار القصيدة. فأحضرها فلما رآها استحسنها وقال: والله، ما قال أحد في الخلفاء مثلها فكم أثابك؟ قال دينارين. فغضب الرشيد على العباس وقال: يا غلام، أعط ربيعة ثلاثين ألف درهم وخلعة واحمله على بغلة. وقال له: بحياتي يا ربيعة، لا تذكره بشيء في شعرك لا تعريضا ولا تصريحا. وفتر الرشيد عما كان به من أن يزوجه بابنته وأطرحه وجفاه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0