الربيع بن صبيح الربيع بن صبيح السعدي البصري، أبو بكر: أول من صنف بالبصرة. كان عابدا ورعا، وفي روايته للحديث ضعف. خرج غازيا إلى السند فمات في البحر ودفن في إحدى الجزر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 15

الربيع بن صبيح توفي سنة 160 بأرض السند خرج غازيا إلي السند فمات في البحر فدفن في جزيرة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام والظاهر أنه هو المذكور في الميزان بعنوان الربيع بن صبيح البصري ووضع عليه رمز (ت ق) ونقل بعض الذموم وحكى عن أبي الوليد أنه لا بأس به وعن ابن المديني أنه صالح وليس بالقوي وعن شعبة أنه من سادات المسلمين وفي تهذيب التهذيب ذكره بعنوان الربيع بن صبيح السعدي أبو بكر ويقال أبو حفص البصري مولى بني سعد بن زيد مناة ووضع عليه رمز (حت ت ق) إشارة إلى أنه أخرج حديثه البخاري في التاريخ والترمذي وابن ماجه القزويني وذكر فيه بعض الذموم وحكى عن أحمد أنه رجل صالح لا بأس به وعن أبي زرعة شيخ صالح صدوق وعن أبي حاتم رجل صالح وعن يعقوب بن شيبة رجل صالح صدوق ثقة ضعيف جدا (أي أنه يهم فلا ينافي صدقه ووثاقته) وعن ابن عدي له أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثا منكرا جدا وأرجو أنه لا بأس به وبرواياته وعن خالد بن خداش هو في هديه وجل صالح وعن الساجي ضعيف الحديث أحسبه كان يهم وكان عبدا صالحا وعن العقيلي سيد من سادات المسلمين وعن ابن حبان كان من عباد أهل البصرة وزهادهم وكأن يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان يهم فيما يروي كثيرا حتي وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر وذكر الرامهرمزي إنه أول من صنف بالبصرة اه. ومن ذلك يعلم أن القدح فيه يرجع إلى ضعفه في الحديث بدعوى الوهم منه وأنه ثقة في نفسه ولعل نسبته إلي الوهم لروايته ما لم تعتده نفوسهم مع اعتراف بعضهم بأن أحاديثه مستقيمة وليس له حديث منكر.
مشايخه
في الميزان روى عن الحسن ومجاهد وزاد في تهذيب التهذيب حميد الطويل ويزيد الرقا شي وأبا الزبير وأبا غالب صاحب أبي أمامة وثابت البناني.
تلاميذه
في الميزان عنه ابن مهدي وآدم وعلي بن الجعد وزاد في تهذيب التهذيب الثوري وابن المبارك ووكيع وأبا داود وأبا الوليد الطيالسيين.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 459

ابن صبيح الربيع بن صبيح. روى له الترمذي وابن ماجة. توفي سنة ستين ومائة. وروى الربيع عن الحسن وعطاء بن أبي رباح وثابت ويزيد الرقاشي. وروى عنه وكيع وعبد الرحمن بن مهدي وأبو الوليد الطيالسي وعلي بن الجعد. وقال أحمد: لا بأس به. وقال النسائي: ضعيف.
وقال شعبة: هو عندي من سادات المسلمين. وغزا في المطوعة أرض الهند. وقال القاضي أبو محمد الرامهرمزي: أول من صنف وبوب فيما أعلم الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم سعيد بن أبي عروبة بها، وخالد بن جميل الذي يقال له العبد ومعمر باليمن، وابن جريج بمكة، وسفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بالبصرة، ثم صنف سفيان بن عيينة والوليد بن مسلم وابن المبارك وجرير بن عبد الحميد وهشيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الربيع بن صبيح البصري، العابد، الإمام، مولى بن سعد، من أعيان مشايخ البصرة.
حدث عن: الحسن، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، وثابت البناني، وجماعة.
وعنه: وكيع، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعلي بن الجعد، وأبو الوليد، وآخرون.
روى عباس عن ابن معين: ثقة. وقال أحمد: لا بأس به. وذكره شعبة، فقال: هو عندي من سادات المسلمين.
قلت: كان كبير الشأن، إلا أن النسائي ضعفه.
وقال حجاج: سألت شعبة عن مبارك، والربيع بن صبيح، فقال: مبارك أحب إلي.، وقال علي: جهدت بيحيى بن سعيد أن يحدثني بحديث عن الربيع بن صبيح فأبى علي.، وقال أبو الوليد: كان يدلس.
قال ابن حبان: كنيته: أبو جعفر.
حدث عنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع. وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم، كان يشبه بيته بالليل بالنحل، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم كثيرا.
توفي بالسند، سنة ستين ومائة.
محمود بن غيلان: حدثنا أبو داود، قال شعبة: لقد بلغ الربيع بن صبيح في مصرنا هذا ما لا يبلغه الأحنف بن قيس.
قال أبو داود: يعني: في الارتفاع. قال أبو محمد الرامهرمزي: أول من صنف وبوب -فيما أعلم الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم ابن أبي عروبة.
قلت: توفي غازيا بأرض الهند، وله في ’’الجعديات’’.
قال علي: حدثنا الربيع، عن الحسن، قال: ليس الفرار من الزحف من الكبائر، إنما كان ذاك يوم بدر. قال عباس: سألت ابن معين عن الربيع، والمبارك فقال: ما أقربهما لا بأس بهما.
قال محمد بن سلام الجمحي: قال الوثيق بن يوسف الثقفي: ما رأيت رجلا أسود من الربيع بن صبيح.
وقال علي بن المديني: كان الربيع بن صبيح إنما يقول: سمعت الحسن سألت الحسن.
قال يحيى بن سعيد: كتبت عنه حديثا عن أبي نضرة في الصرف هو أحسنها كلها، وحديث عطاء عن جابر في الحج بطوله عن عكرمة. قلت له: ما حدث عنه بشيء؟ قال: لا.
قال غسان بن المفضل الغلابي: سمعت من يذكر أن الربيع بن صبيح كان بالأهواز، ومعه صاحب له فتعرضت لهما امرأة فبكى الشيخ قال له صاحبه: ما يبكيك؟ قال: إنها لم تطمع في شيخين إلا، وقد رأت شيوخا قبلنا يتابعونها فلذا أبكي.
قال يحيى بن معين: كانت وقعة بارنل سنة ستين ومائة، وفيها مات الربيع بين صبيح رحمه الله.
الربيع بن مسلم، القاسم بن الفضل:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 657

ربيع بن صبيح أبو حفص بصري وقيل: أبو بكر مولى بني سعد دفن في جزيرة في البحر كان غازيا إلى الهند.
حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: كان يحيى بن سعيد لا يرضى الربيع بن صبيح.
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي سمعت ابن المثنى يقول كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن الربيع بن صبيح وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح قال ليس به بأس كأنه لم يطريه قلت هو أحب إليك أو المبارك قال: ما أقربهما قال عثمان المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا انه ربما يدلس.
حدثنا أحمد بن الحسن العمي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت يحيى بن
معين عن المبارك بن فضالة فقال ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري ربيع بن صبيح أبو حفص البصري سمع الحسن وعطاء روى عنه الثوري ووكيع، وابن مهدي وكان يحيى القطان لا يحدث عنه.
قال أبو الوليد كان الربيع لا يدلس وكان مبارك أكثر تدليسا منه مات سنة ستين وماية بأرض السند.
سمعت زكريا الساجي يقول: سمعت ابن المثنى يقول مات الربيع بن صبيح والمسعودي وإسرائيل سنة ستين ومئة.
وقال النسائي، فيما أخبرني محمد بن العباس، عنه: قال ربيع بن صبيح بصري ضعيف.
أخبرنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، حدثني مسلم بن إبراهيم سمعت شعبة يقول الربيع بن صبيح من سادات المسلمين.
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للشيطان كحلا ولعوقا ونشوقا وأما لعوقه فالكذب وأما نشوقه فالغضب وأما كحله فالنوم.
- وبإسناده؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت
حدثنا طريف بن عبيد الله، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا علي بن الجعد أنا سفيان الثوري عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال الشيخ: كذا حدث علي بن الجعد عن الثوري عن يزيد نفسه وبينهما الربيع بن صبيح والحديث عند علي عن الربيع نفسه كما ذكرته وقد رواه جماعة من أصحاب الثوري يزيد بن أبي حكيم، وعبد الرزاق وغيرهما عن الثوري عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي.
حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا علي بن الجعد، حدثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد، عن أنس قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة تساوي أولا تساوي أربعة دراهم ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها، ولا سمعة.
حدثنا زكريا الساجي، وابن سعيد، قالا: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا قبيصة عن الثوري عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم زاد بن سعيد ثم قال اللهم
إني أسألك حجة لا رياء فيها، ولا سمعة وقال ثلاثة دراهم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا علي بن الجعد أنا الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي قلت لأنس يا أبا حمزة صل لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي لكم قال فكبر فرفع يديه فإذا أراد أن يركع كبر ورفع يديه فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فكان يكبر إذا سجد، وإذا نهض من الركعتين.
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي، حدثنا عصام، قال: حدثنا الربيع عن عطاء، عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله ليلة المزدلفة وأمرهم أن لا يرموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس.
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عصام، حدثنا الربيع عن نافع، عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعان كل واحد منهما على صاحبه بالخيار ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما بيع خيار.
حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي، حدثنا مزاحم بن سعيد، حدثنا عبد الله بن المبارك أنا الربيع بن صبيح، عن أبي عثمان الأنصاري عمرو بن سالم، عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسكر الفرق فالحسوة منه حرام
قال ابن عدي وهذا لا أعلم يرويه، عن أبي عثمان الأنصاري غير ثلاثة أنفس الربيع بن صبيح ومهدي بن ميمون وليث بن أبي سليم.
حدثنا زكريا الساجي، حدثنا ابن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن الربيع بن صبيح عن الحسن قال أكثر الحيض خمس عشرة.
قال ابن عدي وللربيع أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثا منكرا جدا وأرجو أنه لا بأس به وبرواياته.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 37

الربيع بن صبيح. ويكنى أبا حفص مولى لبني سعد بن زيد مناة بن تميم.
خرج غازيا إلى الهند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة في أول خلافة المهدي. أخبرني بذلك شيخ من أهل البصرة كان معه. وكان ضعيفا في الحديث وقد روى عنه الثوري وأما عفان فتركه فلم يحدث منه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 204

ربيع بن صبيح، أبو حفص، البصري.
سمع الحسن، وعطاء.
روى عنه: الثوري، ووكيع، وابن مهدي.
وكان يحيى القطان لا يحدث عنه.
قال أبو الوليد: كان الربيع لا يدلس، وكان المبارك أكثر تدليساً منه.
مات سنة ستين ومئة بأرض السند.
يقال: مولى بني سعد.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

الربيع بن صبيح السعدي
عن الحسن وعطاء وعنه بن مهدي وعلي بن الجعد وكان صدوقا غزاء عابدا ضعفه النسائي توفي 16 بالسند ت ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(ت ق) الربيع بن صبيح السعدي، مولاهم، أبو بكر، ويقال: أبو حفص.
قال ابن أبي شيبة: سألت عليا - يعني ابن المديني - عن الربيع بن صبيح؟ فقال: هو عندنا صالح، وليس بالقوي.
وقال المروذي: وذكر – يعني أحمد – الربيع بن صبيح، فتكلم بكلام لين.
وفي موضع آخر قال: كان معتزليا.
وفي «سؤالات
الميموني»: عن خالد بن خداش هو – في دينه رجل - صالح، وليس عنده حديث يحتاج إليه. قال الميموني: كأن خالدا ضعف أمره.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال بشر بن عمر: ذهبت إلى شعبة يوما فإذا هو يقول: تبلغون عني ما لم أتكلم به، من سمعني منكم أقع في الربيع بن صبيح؟! والله لا أحدثكم بحديثه حتى تأتوه فتكذبوا أنفسكم، إن في الربيع لخصالا لا تكون في الرجل
الخصلة الواحدة منها فيسود، لقد بلغ الربيع ما لم يبلغه الأحنف - يعني من الارتفاع -. وهو من سادات المسلمين.
وقال ابن سعد: حدث عنه الثوري، وتركه عفان فلم يحدث عنه، خرج غازيا إلى السند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة، في أول خلافة المهدي، حدثني بذلك شيخ من أهل البصرة.
وكذا ذكر وفاته البخاري والقراب وغير واحد من القدماء.
وقال الساجي: ضعيف الحديث، أحسبه كان يهم، وكان صالحا عابدا.
ولما ذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» قال بصري سيد من سادات المسلمين.
وقال أبو الحسن العجلي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود في «جملة الضعفاء». وابن شاهين في «الثقات».
وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك»، وقال ابن حبان: كان من عباد أهل البصرة وزهادهم، وكان شبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيرا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، ولا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما يوافق الثقات، فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا.
وفي «كتاب ابن الجوزي»: قال عفان: أحاديثه
كلها مقلوبة، وقال الفلاس: ليس بالقوي.
وقال ابن أبي خيثمة في «تاريخه الكبير» عن يحيى بن معين: ثقة. وفي موضع آخر: ضعيف.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان رجلا صالحا عابدا، وكان صدوقا إلا أني رأيتهم يقدمون عليه المبارك بن فضالة في الحسن البصري، وقال الرامهرمزي في كتابه «الفاصل»: من أول من صنف وبوب فيما أعلم الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم ابن أبي عروبة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

الربيع بن صبيح أبو حفص البصري
يروي عن الحسن وعطاء
كان يحيى بن سعيد لا يرضاه ولا يحدث عنه وقال عفان احاديثه كلها مقلوبة وقال يحيى ضعيف الحديث وقال في رواية ليس به بأس وكذلك قال أحمد بن حنبل وقال أبو زرعة صالح صدوق وقال النسائي ويحيى ضعيف وقال الفلاس ليس بالقوي وقال ابن حبان كان عابدا ولم يكن الحديث من صناعته فوقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

ربيع بن صبيح أبو حفص بصري
روى عن الحسن وعطاء ويزيد الرقاشي وقيس بن سعد روى عنه الثوري وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وأبو نعيم وأبو الوليد سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى بن سعيد القطان ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح شيئاً قال: لا، ومبارك بن فضالة أحب إلي منه حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي - يقول كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن الربيع بن صبيح وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول سمعت عفان يقول: حديث الربيع بن صبيح كلها مقلوبة حدثنا عبد الرحمن ثنا أبي نا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول كان الربيع بن صبيح رجلاً غزاءً وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد وهص - يعني دق - حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن الربيع بن صبيح فقال لا بأس به رجل صالح حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول الربيع بن صبيح ضعيف الحديث نا محمد بن إبراهيم نا أبو حفص يعنى عمرو بن علي قال الربيع بن صبيح ليس بالقوي حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول الربيع بن صبيح رجل صالح ومبارك بن فضالة أحب إلي منه. حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الربيع بن صبيح فقال شيخ صالح صدوق.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1