التصنيفات

عروة بن عياض (ب) عروة بن عياض بن أبي الجعة البارقي، وبارق من الأزد، ويقال: إن بارقا جبل نزله بعض الأزد، فنسبوا إليه.
استعمل عمر بن الخطاب عروة هذا على قضاء الكوفة، وضم إليه «سلمان بن ربيعة الباهلي» وذلك قبل أن يستقضي شريحا.
أخرجه أبو عمر، وذكر له حديث «الخيل معقود في نواصيها الخير». وهذا الحديث قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم في ترجمة «عروة بن الجعد»، وقيل: ابن أبي الجعد، وقد تقدم، ولم يخرج هذا أبو موسى، وعادته إخراج مثله، وكان لعروة سبعون فرسا مربوطة، وهو من جلة من سير إلى الشام من أهل الكوفة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 846

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 28

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 526

عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي ذكره ابن عبد البر، وكان استعمله عمر على قضاء الكوفة، وضم إليه سلمان بن ربيعة قبل أن يستقضي شريحا.
قلت: إن كان محفوظا فهو ابن أخي عروة بن أبي الجعد الماضي في القسم الأول، ومنهم من جزم بأنه هو، ثم اختلفوا فقيل: إن الصواب في عروة بن أبي الجعد أنه عروة بن عياض، وأنه نسب إلى جده، وهذا قول الرشاطي، ومنهم من قال: بل عياض اسم أبي الجعد، فعلى هذا يقرأ عياض بإعراب عروة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 96

عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي وبارق في الأزد، يقال: إن البارق جبل نزله بعض الأزديين، فنسبوا إليه. استعمل عمر بن الخطاب عروة البارقي هذا على قضاء الكوفة، وضم إليه سلمان بن ربيعة، وذلك قبل أن يستقضي شريحا.
يعد عروة البارقي في الكوفيين، روى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي، وأبو إسحاق، والعيزار بن حريث، وشبيب بن غرقدة البارقي، قال علي بن المديني: من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ، وإنما هو عروة بن أبي الجعد.
قال: وكان غندر- محمد بن جعفر- يهم فيه، فيقول عروة بن الجعد.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا محمد بن أبي عمر، وحدثنا سفيان، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم. وأخبرنا سفيان، عن شبيب بن غرقدة، سمعه عن عروة البارقي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: الخير معقود بنواصي الخيل.
وأخبرنا سفيان، عن شبيب بن غرقدة، قال: رأيت في دار عروة بن أبي الجعد سبعين فرسا رغبة في رباط الخيل.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1065