أبو محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، بالولاء، المصري، أبو محمد: صاحب الإمام الشافعي وراوي كتبه، وأول من أملى الحديث بجامع ابن طولون. كان مؤذنا، وفيه سلامة وغفلة.
مولده ووفاته بمصر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 14

المرادي صاحب الشافعي الربيع بن سليمان بن عبد الجبار أبو محمد المرادي مولاهم الفقيه المصري المؤذن صاحب الشافعي وراوي كتبه.
روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة وروى الترمذي عن رجل عنه.
قال النسائي: لا بأس به. قال له الشافعي: لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك. وتوفي سنة سبعين ومائتين وهو آخر من روى عن الشافعي. قال كنا جلوسا بين يدي الشافعي أنا والبويطي والمزني فنظر إلى البويطي فقال: ترون هذا؟ إنه لن يموت إلا في حديده. ثم نظر إلى المزني فقال:: ترون هذا؟ أما إنه سيأتي عليه زمان لا يفسر شيئا فيخطئه. ثم نظر إلي وقال: أما إنه ما في القوم أنفع لي منه ولوددت لو حشوته العلم حشوا.
وأورد له الحافظ زكي الدين عبد العظيم:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

المرادي صاحب الشافعي الربيع بن سليمان.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي الإمام، المحدث، الفقيه الكبير، بقية الأعلام، أبو محمد المرادي مولاهم، المصري، المؤذن، صاحب الإمام الشافعي، وناقل علمه، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط، ومستملي مشايخ وقته.
مولده: في سنة أربع وسبعين ومائة، أو قبلها بعام.
سمع: عبد الله بن وهب، وبشر بن بكر التنيسي، وأيوب بن سويد الرملي، ومحمد بن إدريس المطلبي، ويحيى بن حسان، وأسد السنة، وسعيد بن أبي مريم، وأبا صالح، وعددا كثيرا.
ولم يكن صاحب رحلة، فأما ما يروى أن الشافعي بعثه إلى بغداد
بكتابه إلى أحمد بن حنبل فغير صحيح.
حدث عنه: أبو داود، وابن ماجه، والنسائي، وأبو عيسى بواسطة في كتبهم، والواسطة الذي في (الجامع) هو محمد بن إسماعيل السلمي، ومنهم: أبو زرعة، وأبو حاتم، وزكريا الساجي، وصالح بن محمد، وابن أبي دواد، وابن صاعد، وأبو نعيم عبد الملك بن عدي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو الحسن بن جوصا، وأبو علي بن حبيب الحصائري، وعيسى بن موسى البلدي، وأحمد بن بهزاذ الفارسي، وأبو العباس الأصم، وأحمد بن مسعود العكري، وأبو الفوارس بن الصابوني، وخلق كثير من المشارقة والمغاربة.
وطال عمره، واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث، ونعم الشيخ كان، أفنى عمره في العلم ونشره، ولكن ما هو بمعدود في الحفاظ، وإنما كتبته في (التذكرة)، وهنا لإمامته وشهرته بالفقه والحديث.
قال النسائي، وغيره: لا بأس به.
وقال أبو سعيد بن يونس وغيره: ثقة.
ورووا عن الربيع أنه قال: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه.
وقال علي بن قديد المصري: كان الربيع يقرأ بالألحان.
وروي عن الشافعي أنه قال للربيع: لو أمكنني أن أطعمك العلم لأطعمتك.
وقال أيضا: الربيع راوية كتبي.
وقال أبو عمر بن عبد البر: ذكر محمد بن إسماعيل الترمذي أسماء من أخذ عن الربيع كتب الشافعي، ورحل إليه فيها من الآفاق، فسمى نحو مئتي رجل.
قال أبو عمر: وكان الربيع لا يؤذن في منارة جامع مصر أحد قبله، وكانت الرحلة إليه في كتب الشافعي، وكانت فيه سلامة وغفلة، ولم يكن قائما بالفقه.
قلت: قد كان من كبار العلماء، ولكن ما يبلغ رتبة المزني، كما أن المزني لا يبلغ رتبة الربيع في الحديث، وقد روى أبو عيسى في (جامعه) عن الربيع بالإجازة، وقد سمعنا من طريقه المسند للشافعي، انتقاه أبو العباس الأصم من كتاب (الأم) لينشط لروايته للرحالة، وإلا فالشافعي -رحمه الله- لم يؤلف مسندا.
وقيل: إن هذا الشعر للربيع:

قال أبو جعفر الطحاوي: مات الربيع مؤذن جامع الفسطاط في يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شوال، سنة سبعين ومائتين، وصلى عليه الأمير خمارويه -يعني: صاحب مصر- وابن صاحبها أحمد بن طولون.
قرأت على عمر بن عبد المنعم، عن أبي القاسم عبد الصمد بن محمد حضورا، أخبرنا جمال الإسلام علي بن المسلم، أخبرنا الحسين بن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني بصيدا، حدثنا عيسى بن موسى إمام المسجد ببلد قال: حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من رجل يمر على قبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه، إلا عرفه، ورد عليه السلام).
غريب ومع ضعفه ففيه انقطاع، ما علمنا زيدا سمع أبا هريرة.
أخبرنا أحمد بن عبد المنعم القزويني مرات، أخبرنا محمد بن سعيد الصوفي ببغداد، وقرأت على أبي الحسين علي بن محمد الحافظ، وغيره قالوا:
أخبرنا الحسين بن المبارك، قالا:
أخبرنا طاهر بن محمد المقدسي، أخبرنا مكي بن منصور الكرجي (ح).
وقرأت على أحمد بن عبد المنعم، عن محمد بن أحمد الصيدلاني إجازة عامة، عن عبد الغفار الشيروي كذلك، قالا:
حدثنا القاضي أبو بكر الحيري، حدثنا محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن
أبي هريرة:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى باليمين مع الشاهد.
قال عبد العزيز: فذكرت ذلك لسهيل فقال: أخبرني ربيعة - وهو عندي ثقة - أني حدثته إياه، ولا أحفظه.
قال عبد العزيز: وكان قد أصابت سهيلا علة أصيب ببعض حفظه ونسي بعض حديثه، فكان سهيل بعد يحدثه عن ربيعة عنه.
أخرجه أبو داود، عن الربيع.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 190

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى مولاهم الشيخ أبو محمد المؤذن صاحب الشافعي وراوية كتبه والثقة الثبت فيما يرويه حتى لقد تعارض هو وأبو إبراهيم المزنى في رواية فقدم الأصحاب روايته مع علو قدر أبى إبراهيم علما ودينا وجلالة وموافقة ما رواه للقواعد
ألا ترى أن أبا إبراهيم روى لفظا أن الشافعي رضى الله عنه قال ولو كان العبد مجنونا عتق بأداء الكتابة ولا يرجع أحدهما على صاحبه بشئ وهذا هو القياس فإن المجنون وقت العقد لا يصح عقد الكتابة معه وما هو إلا تعليق محض فيعتق بوجود الصفة ولا يراجع بالقيمة وهذا هو الذى يفتى به مذهبا
وروى الربيع هذه الصورة بهذه اللفظة وقال يتراجعان بالقيمة وهذا يتضمن كون الكتابة الجارية مع المجنون كتابة فاسدة يتعلق بها التراجع عند حصول العتق وهذا على نهاية الإشكال فإن المجنون وهو المجنون لا عبارة له
ثم قال ابن سريج فيما نقله الصيدلانى وجماعات الصحيح ما نقله الربيع قال إمام الحرمين وقد ظهر عندنا أن ابن سريج لم يصحح ما رواه الربيع فقها ولكنه رآه أوثق في النقل
وقال أبو إسحاق الصحيح ما نقل المزنى
قال المحققون من أئمتنا ومراده أن رواية المزنى هى الصحيحة فقها لا نقلا فلا تعارض بين ما صححه أبو إسحاق وما صححه ابن سريج
وقد خرج من هذا ما هو موضع حاجتنا من علو قدر الربيع فيما يرويه
ولد الربيع سنة أربع وسبعين ومائة
واتصل بخدمة الشافعي وحمل عنه الكثير وحدث عنه به وعن عبد الله بن وهب وعبد الله بن يوسف التنيسى وأيوب بن سويد الرملى ويحيى بن حسان وأسد بن موسى وجماعة
روى عنه أبو داود والنسائى وابن ماجة وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن وزكريا الساجى وأبو جعفر الطحاوى وأبو بكر عبد الله بن محمد
ابن زياد النيسابورى والحسن بن حبيب الحصائرى وابن صاعد وأبو العباس الأصم وآخرون آخرهم أبو الفوارس السندى وروى عنه الترمذى بالإجازة
ولد سنة أربع وسبعين ومائة
وكان مؤذنا بالمسجد الجامع بفسطاط مصر المعروف اليوم بجامع عمرو بن العاص
وكان يقرأ بالألحان وكان الشافعي يحبه وقال له يوما ما أحبك إلى وقال ما خدمنى أحد قط ما خدمنى الربيع بن سليمان
وقال له يوما يا ربيع لو أمكننى أن أطعمك العلم لأطعمتك
وقال القفال في فتاويه كان الربيع بطئ الفهم فكرر الشافعي عليه مسألة واحدة أربعين مرة فلم يفهم وقام من المجلس حياء فدعاه الشافعي في خلوة وكرر عليه حتى فهم
وكانت الرحلة في كتب الشافعي إليه من الآفاق نحو مائتى رجل وقد كاشفه الشافعي بذلك حيث يقول له فيما روى عنه أنت راوية كتبى
ومن شعر الربيع

وقيل كانت فيه سلامة صدر وغفلة
قلت إلا أنها باتفاقهم لم تنته به إلى التوقف في قبول روايته بل هو ثقة ثبت خرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في // صحيحه // وكذلك ابن حبان والحاكم
قال ابن أبى حاتم سمعنا منه وهو صدوق وسئل أبى عنه فقال صدوق انتهى
وقال الخليل في الإرشاد ثقة // متفق عليه //
قال الطحاوى مات الربيع بن سليمان مؤذن جامع الفسطاط يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شوال سنة سبعين ومائتين وصلى عليه الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون
قلت وعاش ابنه أبو المضا محمد بعده ثلاث سنين
ولهم شيخ آخر يقال له الربيع بن سليمان مات سنة ثلاث وسبعين نبهنا عليه لئلا يشتبه
وهذه نخب وفوائد عن الربيع رحمه الله
قال أبو عاصم روى الربيع عن الشافعي أنه قال في الأكل أربعة أشياء فرض وأربعة سنة وأربعة أدب أما الفرض فغسل اليدين والقصعة والسكين والمغرفة والسنة الجلوس على الرجل اليسرى وتصغير اللقم والمضغ الشديد ولعق الأصابع والأدب أن لا تمد يدك حتى يمد من هو أكبر منك وتأكل مما يليك وقلة النظر في وجوه الناس وقلة الكلام
قال الربيع دخلت على الشافعي وهو مريض فقلت قوى الله ضعفك فقال لو قوى ضعفى قتلنى قلت والله ما أردت إلا الخير قال أعلم أنك لو شتمتنى لم ترد إلا الخير
وفي رواية قل قوى الله قوتك وضعف ضعفك
قلت أما قد جاء في أدعية النبى صلى الله عليه وسلم (وقو في رضاك ضعفي)
وعن حبيش بن مبشر حضرت مجلسا بالعراق فيه الشافعي فجرى ذكر ما يحل ويحرم من حيوان البحر فتقلد الشافعي مذهب ابن أبى ليلى أنه يحل كل ما في البحر حتى الضفدع والسرطان إلا شيئا فيه سم فتكلم فحسن كلامه
قال الربيع فعلقته وعرضته عليه فاستحسنه واختاره
قلت هو قول للشافعى شهير وقد نسبه الشيخ أبو عاصم إلى رواية الربيع
وروى أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين الأسدى في كتابه في مناقب الشافعي أن الربيع قال كان الشافعي لا يرى الإجازة في الحديث وأنه قال أنا أخالف الشافعي في هذا
قال الربيع سمعت الشافعي يقول من استغضب فلم يغضب فهو حمار ومن استرضى فلم يرض فهو لئيم وفى لفظ شيطان ومن ذكر فلم ينزجر فهو محروم ومن تعرض لما لا يعنيه فهو الملوم
قال الربيع سمعت الشافعي يقول ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا جادا ولا هازلا
قلت روى هذا عن الشافعي جماعات من أصحابه الربيع وحرملة وغيرهما وقد قال الربيع سمعت الشافعي يقول والله الذى لا إله إلا هو لو علمت أنه شرب الماء البارد ينقص مروءتى ما شربته
قال الربيع سمعت الشافعي يقول أنفع الذخائر التقوى وأضرها العدوان
قال وسمعته يقول لا خير لك في صحبة من تحتاج إلى مداراته
قال الربيع قال الشافعي في قوله تعالى {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} لم يختلف أهل العلم بالقرآن فيما علمت أن السدى الذى لا يؤمر ولا ينهى
قلت وكذلك ذكره رضى الله عنه في الرسالة قرأته على الشيخ الإمام كذلك في درس الغزالية
قال الربيع سئل الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقى بكتاب الله أو ذكر الله جل ثناؤه
فقلت أيرقى أهل الكتاب المسلمين فقال نعم إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله أو ذكر الله
فقلت وما الحجة في ذلك
فقال غير حجة فأما رواية صاحبنا وصاحبكم فإن مالكا أخبرنا عن يحيى ابن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها فقال أبو بكر ارقيها بكتاب الله
فقلت للشافعى إنا نكره رقية أهل الكتاب
فقال ولم وأنتم تروون هذا عن أبى بكر ولا أعلمكم تروون هذا عن غيره من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم خلافه وقد أحل الله طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف
قلت روى ذلك الحاكم في مناقب الشافعي عن الأصم عن الربيع وأظن السائل والمناظر للشافعى في ذلك محمد بن الحسن
وقد تضمن أن قول الصحابى إذا لم يعرف له مخالف حجة عند من لا يراه حجة إذا خالفه غيره
ونظيره ذكر الربيع أيضا مناظرة الشافعي مع محمد بن الحسن في زكاة مال اليتيم وقول الشافعي في أثناء كلامه إلا أن أصل مذهبنا ومذهبك أنا لا نخالف الواحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلا أن يخالفه غيره منهم في مناظرة طويلة في المسألة
وذكر الربيع مناظرته أيضا مع محمد بن الحسن في المدبر وفيها قول الشافعي لمحمد بن الحسن هل لك أن تقول على غير أصل أو قياس على أصل قال لا
قلت فالأصل كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قول بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إجماع الناس في مناظرة طويلة قال الشافعي في آخرها فرجع محمد إلى قولنا في بيع المدبر
قال الربيع قال الشافعي قلت لمحمد بن الحسن لم زعمت أنه إذا أدخل يده في الإناء بنية الوضوء ينجس الماء وأحسب لو قال هذا غيركم لقلتم عنه إنه مجنون
فقال لقد سمعت أبا يوسف يقول قول الحجازيين في الماء أحسن من قولنا وقولنا فيه خطأ
قلت فأقام عليه قال قد رجع إلى قولكم نحوا من شهرين ثم رجع
قلت ما زاد رجوعه إلى قولنا قوة ولا وهنه رجوعه عنه
قال الربيع سمعت الشافعي يقول وسأله رجل عن مسألة فقال يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا فقال له السائل يا أبا عبد الله أتقول بهذا فارتعد الشافعي واصفر وحال لونه وقال ويحك أى أرض تقلنى وأى سماء تظلنى إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلم أقل به نعم على الرأس والعين
وفى لفظ متى رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ولم آخذ به فأشهدكم أن عقلى قد ذهب
وفى لفظ آخر رواه الزعفرانى سمعت الشافعي يقول لمن قال له أتأخذ بهذا الحديث ترانى في بيعة ترانى في كنيسة ترى على زى الكفار هو ذا ترانى في مسجد المسلمين على زى المسلمين مستقبل قبلتهم أروى حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم ثم لا أقول به
ورواه أيضا الحميدى وجماعات فكأنه وقع له مرات رضى الله عنه
قال الربيع سمعت الشافعي يقول إذا ضاقت الأشياء اتسعت وإذا اتسعت ضاقت
قال وسمعته يقول من صدق في أخوة أخيه قبل علله وسد خلله وعفا عن زلله
قال وسمعته يقول الكيسى العاقل هو الفطن المتغافل
وقال ابن خزيمة فيما ذكره البيهقى سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول أكره أن يقول أعظم الله أجرك يعنى في المصاب لأن معناه أكثر الله مصائبك ليعظم أجرك
قلت لنا في هذا من البحث كما قدمناه في قوى الله ضعفك فكلاهما في السنة
وقال ابن خزيمة أيضا حدثنا الربيع قال كان الشافعي إذا أراد أن يدخل في الصلاة قال بسم الله متوجها لبيت الله مؤديا لعبادة الله
قال الربيع قلت للشافعى من أقدر الناس على المناظرة فقال من عود لسانه الركض في ميدان الألفاظ ولم يتلعثم إذا رمقته العيون بالألحاظ

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 131

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المؤذن المرادي مولى لهم: مات بمصر سنة سبعين ومائتين، وهو الذي يروي كتبه. قال الشافعي: الربيع راويتي.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 97

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي مولاهم المصري أبو محمد الفقيه المؤذن صاحب الشافعي وراوي كتب الأمهات عنه
روى عنه وعن ابن وهب وشعيب بن الليث في آخرين
روى عنه أبو داود والنسائي وابن ماجة والطحاوي وأبو العباس الأصم وخلق وروى الترمذي عن رجل عنه
قال النسائي لا بأس به
وقال أبو حاتم الرازي صدوق
وقال ابن أبي حاتم صدوق ثقة
ووثقه أيضا ابن يونس وغيره
قال أبو عمر الكندي في كتاب أعيان الموالي أخبرني محمد بن إدريس بن الأسود قال كان يونس سيء الرأي في ربيع توفي في شوال سنة سبعين ومائتين عن ست وتسعين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 101

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم أبو محمد المصري المؤذن
صاحب الإمام الشافعي وراوي كتب الأمهات عنه
روى عن أسد بن موسى وأيوب بن سويد الرملي وشعيب بن الليث وعبد الله بن وهب وعبد الله بن يوسف التنيسي
وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه والطحاوي وزكريا الساجي وابن أبي حاتم وأبو زرعة الرازي وأبو معد عدنان بن أحمد بن طولون وأبو العباس الأصم وروى عنه الترمذي إجازة
أملى الحديث بالجامع الطولوني وهو أول من أملى به ووصله أحمد بن طولون بجائزة سنية
مات يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة سبعين ومائتين ودفن يوم الثلاثاء
وكان مؤذن الجامع بمصر ومولده سنة أربع وسبعين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 256

الربيع بن سليمان المرادي أبو محمد المصري المؤذن الفقيه الحافظ
عن ابن وهب والشافعي وأيوب بن سويد وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجة وبواسطة الترمذي والأصم وخلق وكان مؤذن جامع مصر وقال كل من حدث بعد بن وهب بمصر كنت مستمليه عاش ستا وتسعين سنة توفي في شوال 4 27

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الربيع بن سليمان المرادي المؤذن

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 96

(4) الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، مولاهم، أبو محمد المصري المؤذن.
راوي كتب الشافعي عنه.
قال أبو علي الجياني: توفي بمصر في شوال سنة سبعين، وابنه أبو المضي محمد، مات سنة ثلاث وسبعين.
وقال مسلمة: كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف
بغفلة شديدة، وهو ثقة، أبنا عنه غير واحد.
وخرج إمام الأئمة ابن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان والحاكم، وأبو علي الطوسي.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب
«الجرح والتعديل»: سمعنا منه وهو صدوق، وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
وفي «تاريخ القدس»: ثقة متفق عليه، توفي سنة سبعين لعشر بقين من شوال يوم الإثنين.
وقال الخليلي في «الإرشاد»: ثقة متفق عليه، والمزني - مع جلالته استعان بما فاته عن الشافعي «بكتاب الربيع».
وفي «كتاب الكندي»: مولى لبني غطيف لآل قيس بن النضر المرادي. وقال ابن قديد: ليس له ولاء، وإنما سكن مراد، وكان انقطاعه إلى الشافعي، فكان ذلك سبب رفعته، وكان يقرأ بالألحان، وكان يونس بن عبد الأعلى سيء الرأي به.
ولهم شيخ آخر يقال له:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

الربيع بن سليمان المرادي أبو محمد
من أهل مصر
يروي عن أبي بكر وكان راويا للشافعي ثنا عنه مشايخنا مات سنة سبعين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

الربيع بن سليمان
ابن عبد الجبار بن كامل، الإمام الحافظ، محدث الديار المصرية، أبو محمد المرادي - مولى بني مراد - المؤذن، صاحب الشافعي، وناقل علمه.
ولد سنة أربعٍ وسبعين ومئة.
وسمع: ابن وهب، وشعيب بن الليث، وبشر بن بكر، ويحيى بن حسان، وأسد السنة، وغيرهم.
وعنه: أصحاب السنن لكن الترمذي بواسطة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي حاتم، وزكريا الساجي، والطحاوي، وأبو بكر بن زياد، والحسن بن حبيب الحصائري، وأبو العباس الأصم، وخلائق.
وثقه ابن يونس.
وعنه قال: كل محدثٍ حدث بمصر بعد ابن وهب فأنا كنت مستمليه.
مات في شوال سنة سبعين ومئتين.
وآخر من حدث عنه أبو الفوارس السندي.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي.
المؤذن مولى لهم، أحد الرواة عنه. قال الشافعي: هو راوية كتبى. مات سنة سبعين ومائتين، ومولده سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة، ومن شعره:

قال أبو عاصم: روى الربيع عن الشافعي أنه قال: في الأكل أربعة أشياء فرض وأربعة سنة وأربعة أدب، فالفرض: غسل اليدين والقصعة والسكين والمغرفة، والسنة: الجلوس على الرجل اليسرى وتصغير اللقمة والمضغ الشديد ولعق الأصابع، والأدب: أن لا تمد يدك حتى يمد من هو أكبر منك وتأكل مما يليك وقلة النظر في وجوه الناس وقلة الكلام. قال القضاعى في ’’الخطط’’: والربيع هذا أخر من روى عن الشافعي بمصر، وكان جليلاً مصنفاً يحدث بكتب الشافعي كلها ونقلها الناس عنه وحدثوا بها في الآفاق، ولما ذكر الحافظ أبو الفضل الهروي في معجمه ’’مشتبه أسامى المحدثين’’: الربيع المرادي وصف بصحبة الشافعي ثم ذكر الجيزى ولم يصفه بصحبة له ثم قال: وكلاهما كانا في عصر واحد.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1