الرباب الرباب بنت امرئ القيس بن عدي: زوجة الحسين السبط الشهيد. كانت معه في وقعة كربلاء، ولما قتل جئ بها مع السبايا إلى الشام. ثم عادت إلى المدينة فخطبها بعض الأشراف من قريش، فأبت. وبقيت بعد الحسين سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا. وكانت شاعرة، لها رثاء في الحسين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 13

الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس ابن جابر بن كعب بن عليم بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب زوجة الحسن عليه السلام.
توفيت بعد شهادته بسنة كمدا عليه سنة 62 من الهجرة.
نسبها
ما ذكرناه في نسبها هو المذكور في طبقات ابن سعد الكبير ج8 ص 348 وفي غيره ما يخالف ذلك كثيرا ففي نسمة السحر الرباب بنت امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن حليم بن حباب بن كلب الكلبية زوجة الحسين بن علي عليهما السلام وفي الأغاني بنت امرئ القيس بن جابر بن كعب بن علي بن وبرة بن ثعلبة بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
(وأمها) هند الهنود بنت الربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب المذكور وفي الأغاني أمها هند بنت الربيع بن مسعود بن مروان بن حصين بن كعب بن عليم بن كليب اه. وأمها ميسون بنت عمر بن ثعلبة بن حصين بن ضمضم. وأمها الرباب بنت أوس بنت حارثة ابن الأم الطائي.
في الأغاني قال هشام بن الكلبي كانت الرباب من خيار النساء وأفضلهن وفي نسمة السحر كانت من خيار النساء جمالا وأدبا وعقلا أسلم أبوها في خلافة عمر وكان نصرانيا من عرب المشاح فما صلى لله صلاة حتى ولاه عمر على من أسلم بالشام من قضاعة وما أمسى حتى خطب إليه علي بن أبي طالب ابنته الرباب على ابنه الحسين فزوجه إياها. وفي الأغاني بسنده خطب إليه علي بناته له ولولديه الحسنين فقال قد أنكحتك يا علي المحياة ابنتي وأنكحتك يا حسن سلمى وأنكحتك يا حسين الرباب بناتي فولدت الرباب للحسين سكينة عقيلة قريش وعبد الله بن الحسين قتل يوم الطف وأمه تنظر إليه وخطبت بعد استشهاد الحسين فأبت وقالت ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت ترثيه:

وكان يقول الحسين فيها وفي ابنتها سكينة:
وفي الأغاني بسنده عن مالك بن أعين سمعت سكينة بنت الحسين عليهما السلام تقول عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال وذكر البيتين. وفي تاج العروس ذكر أرضا بدل دارا وبعض بدل جل وليس للائم فيهم بدل لعاتب عندي.
وفي الأغاني تكون بدك تحل وكل بدل جل وفي رواية الأغاني زاد فيهما.
وأورد أيضا صاحب التاج للحسين عليه السلام فيها:
وقال ابن الأثير ج 4 ص 45 كان مع الحسين امرأته الرباب بنت امرئ القيس وهي أم ابنته سكينة وحملت إلى الشام فيمن حمل من أهله ثم عادت إلى المدينة فخطبها الأشراف من قريش فقالت ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمدا وقيل إنها أقامت على قبره سنة وعادت إلى المدينة فماتت أسفا عليه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 449

الرباب زوجة الحسين بن علي ترجمتها
الرباب بنت امرئ القيس بن عدي - شهدت مصرع زوجها الحسين في كربلاء, وحملت مع السبايا إلى الشام, ثم أطلقت فذهبت إلى المدينة حيث ماتت كمدا عام 62 هجرية.
المناسبة
رثت زوجها الحسين فقالت: (من البسيط)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 172