رافع بن خديج رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي: صحابي. كان عريف قومه بالمدينة، وشهد أحدا والخندق. توفي في المدينة متأثرا من جراحة. له 78 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 12

رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن زيد ابن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي الأوسي.
توفي بالمدينة سنة 74 عن 86 سنة عن الواقدي وقيل أو سنة 73 عن يحيى بن بكير وقيل سنة 59 عن ابن قانع وعن البخاري مات زمن معاوية بين 50 - 60.
(خديج) في هامش تهذيب التهذيب عن المغني بفتح معجمة وكسر دال مهملة وبجيم (وتزيد) بفوقية مثناة وكسر زاي.
نسبه
ما ذكرناه في نسبه هو الذي حكي في أسد الغابة عن ابن الكلبي وهو أتم ما ذكر في نسبه وفي الإصابة رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي ومثله في تهذيب التهذيب إلا أنه لم يذكر الأوس وذكر بدل يزيد نزيد ويمكن أن يكون ذلك من النساخ لأن لفظ يزيد هو المعتاد على الألسن دون تزيد وفي الاستيعاب رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن يزيد بن جشم الأنصاري الحارثي الخزرجي وفي أسد الغابة عن أبي نعيم رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي. في أسد الغابة فزاد ابن الكلبي زيدا الثاني وعمرا وهو يدل على أن الذي في كتاب ابن الكلبي زيد أولا وثانيا لا يزيد بن جشم كما في الإصابة والاستيعاب ولا تزيد كما في تهذيب التهذيب.
نسبته
نسبه الجميع كما سمعت بالأوسي عدى الاستيعاب فنسبه بالخزرجي وابن حجر لم يذكرهما. وفي أنساب السمعاني (الأوسي نسبة إلى الأوس بطن من الأنصار وأنهاه إلى جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مازن بن الأسد (الأزد) بن الغوث و (الخزرجي) نسبة إلى الخزرج بطن من الأنصار وهو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث اه. وبذلك ظهر أنه أوسي كما قاله الأكثر لا خزرجي كما في الاستيعاب وأن الخزرج الذي في أجداده ليس هو الذي تنسب إليه القبيلة وأن وصف الاستيعاب له بالخزرجي ليس جاريا على المصطلح.
كنيته
في الاستيعاب وأسد الغابة يكنى أبا عبد الله وقيل أبا خديج وفي الإصابة أبو عبد الله أو أبو خديج وفي تهذيب الكمال أبو عبد الله ويقال أبو رافع وفي تهذيب التهذيب في قول المصنف ويقال في كنيته أبو رافع نظر لأنا لم نر من اكتنى باسم نفسه ولا رأينا من كناه أبا رافع وكأنه سبق قلم.
أمه
في الاستيعاب والإصابة أمه حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري وفي أسد الغابة أمه حليمة بنت عروة بن مسعود الخ.
صفته
في أسد الغابة كان يخضب بالصفرة ويحفي شاربه.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحاب علي عليه السلام. وفي الاستيعاب وأسد الغابة شهد صفين مع علي بن أبي طالب وفي الثلاثة كان قد عرض نفسه يوم بدر فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه استصغره وأجازه يوم أحد فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد وأصابه يوم أحد سهم في أسد الغابة في ترقوته وقيل في ثندوئته فنز السهم وبقي النصل إلى أن مات وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشهد لك يوم القيامة (وفي رواية الإصابة وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد) وانتقضت جراحته أيام عبد الملك بن مروان فمات سنة 74 وهو ابن 86 سنة وكان عريف قومه وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد وفي الإصابة استوطن بالمدينة إلى أن انتقضت جراحته وفي تهذيب التهذيب شهد أحدا والخندق.
من روى عنهم
في الإصابة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمه ظهير بن رافع وزاد في تهذيب التهذيب وعم آخر لم يسمه وعن أبي رافع ولعله عمه الآخر.
من روى عن رافع
في الاستيعاب وأسد الغابة روى عنه من الصحابة:
1 - ابن عمر.
2 - محمود بن لبيد.
3 - السائب بن يزيد.
4 - أسيد بن ظهير في تهذيب التهذيب هو ابن عمه ويقال ابن أخيه. ومن التابعين له.
5 - مجاهد.
6 - عطاء.
7 - الشعبي.
8 - ابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع.
9 - عمرة بنت عبد الرحمن وغيرهم وزاد في الإصابة روى عنه.
10 - ابنه عبد الرحمن.
11 - سعيد بن المسيب.
12 - نافع بن جبير بن مطعم.
13 - أبو سلمة بن عبد الرحمن.
14 - أبو النجاشي مولى رافع.
15 - سليمان بن يسار وآخرون وزاد في تهذيب التهذيب.
16 - وابنه رفاعة على خلاف فيه وحفداؤه وعد منهم.
17 - عيسى ويقال.
18 - عثمان بن سهل.
19 - هرير بن عبد الرحمن.
20 - ابن أخيه يحيى بن إسحاق.
21 - ثابت بن أنس بن ظهير.
22 - حنظلة بن قيس.
23 - نافع مولى بن عمر.
24 - واسع بن حبان.
25 - محمد بن يحيى بن حبان.
26 - عبد الله بن عثمان وغيرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 6- ص: 447

رافع بن خديج بن رافع (ب د ع) رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر.
ونسبه ابن الكلبي فقال: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد بن جشم.
فزاد زيدا الثاني وعمرا، والله أعلم.
يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو خديج. وأمه حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة.
كان قد عرض نفسه يوم بدر، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثندوته، فنزع السهم وبقي النصل إلى أن مات. وقال له رسول الله: أنا أشهد لك يوم القيامة. وانتقضت جراحته أيام عبد الملك بن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب بن يزيد، وأسيد بن ظهير. ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي، أخبرنا أبو مسلم محمد بن علي بن قهربزد، أخبرنا أبو بكر بن زاذان، أخبرنا مأمون بن هارون بن طوسي، أخبرنا أبو علي الحسين بن عيسى البسطامي الطائي، أخبرنا عبد الله بن نمير، ويعلى بن عبيد، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمرو بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر. وأخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن رافع بن خديج، قال: نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعا، إذا كانت لأحدنا أرض أن يعطيها ببعض خراجها أو بدراهم، وقال: إذا كانت لأحدكم أرض فليمنحها أخاه أو ليزرعها. يروى كما ذكرناه.
وقد روي عن رافع، عن عمومته. ويروى عنه، عن عمه ظهير بن رافع. وقد روي عنه على روايات مختلفة، ففيه اضطراب.
وشهد صفين مع علي.
ولما توفي حضره ابن عمر، فأخروه إلى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا على صاحبكم قبل أن تطفل الشمس للغروب.
وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يخضب بالصفرة، ويحفى شاربه.
أخرجه الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين. وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 373

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 232

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 38

رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، الحارثي، أبو عبد الله أو أبو خديج أمه حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر من بني بياضة.
عرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر فاستصغره، وأجازه يوم أحد، فخرج بها وشهد ما بعدها.
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمه ظهير بن رافع. وروى عنه ابنه عبد الرحمن، وحفيده عباية بن رفاعة، والسائب بن يزيد، ومحمود بن لبيد، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو النجاشي، مولى رافع، وسليمان بن يسار وآخرون، واستوطن المدينة إلى أن انتقضت جراحته في أول سنة أربع وسبعين فمات، وهو ابن ست وثمانين سنة وكان عريف قومه بالمدينة.
كذا قال الواقدي في وفاته وقد ثبت أن ابن عمر صلى عليه، وصرح بذلك الواقدي وابن عمر وفي أوله سنة أربع كان بمكة عقب قتل ابن الزبير، ثم مات من الجرح الذي أصابه من زج الرمح، فكأن رافعا تأخر حتى قدم ابن عمر المدينة فمات فصلى عليه، ثم مات ابن عمر بعده، أو مات رافع في أثناء سنة ثلاث قبل أن يحج ابن عمر، فإنه ثبت أن ابن عمر شهد جنازته فقد خرج من طريق أبي نضرة قال أبو نضرة: خرجت جنازة رافع بن خديج، وفي القوم ابن عمر، فخرج نسوة يصرخن، فقال ابن عمر: اسكتن، فإنه شيخ كبير، لا طاقة له بعذاب الله.
وقال يحيى بن بكير: مات أول سنة ثلاث وسبعين، فهذا شبه.
وأما البخاري فقال: مات في زمن معاوية وهو المعتمد، وما عداه واه وسيأتي سنده في ذلك في ترجمة أم عبد الحميد في كنى النساء وأرخه ابن قانع سنة تسع وخمسين
وأخرج ابن شاهين من طريق محمد بن يزيد عن رجاله: أصاب رافعا سهم يوم أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن شئت نزعت السهم وتركت القطيفة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد»
فلما كانت خلافة عثمان انتقض به ذلك الجرح فمات منه.
كذا قال. والصواب خلافة معاوية كما تقدم، ويحتمل أن يكون بين الانتقاض والموت مدة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 362

رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن عمرو بن زيد ابن جشم الأنصاري النجاري الخزرجي يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج.
روى عن ابن عمر أنه قال له: يا أبا خديج. وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري.
هو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي، رده رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أشهد لك يوم القيامة، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك ابن مروان، فمات قبل ابن عمر بيسير، سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وقال الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين وهو بالمدينة.
قال أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب ابن يزيد، وأسيد بن ظهير، وروى عنه من التابعين من دون هؤلاء مجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 479

رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الحارثي له كنيتان أبو عبد الله وأبو خديج مات بالمدينة سنة ثلاث وسبعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 31

رافع بن خديج الحارثي
أحدي عن ابنه رفاعة وعطاء وطاوس عاش ستا وثمانين سنة توفي 74 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

رافع بن خديج
عن عميه أحدهما ظهير بن رافع 2494

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي الأوسي المديني
كنيته أبو عبد الله ويقال أبو خديج مات سنة ثلاث وسبعين وقيل سنة أربع وسبعين
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعميه ظهير وأخيه في البيوع
روى عنه أبو النجاش عطاء بن صهيب في الصلاة وعباية بن رفاعة في الزكاة وعبد الله بن عمرو بن عثمان في الحج ونافع بن جبير في الحج وبشير بن يسار وعبد الله بن عمر ونافع مولى ابن عمر وسليمان بن يسار وحنظلة بن قيس والسائب بن يزيد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

رافع بن خديج الأوسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 21

(ع) رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم الأوسي الأنصاري، أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع المدني.
قال البخاري في «تاريخه»: مات قبل ابن عمر قاله عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: مات في زمن معاوية. وقال: زمعة عن الزهري: قال ابن عمر لرافع: يا أبا خديج.
وذكره في «الصغير والأوسط» في «فصل من مات بعد الخمسين إلى الستين». زاد عن أبي حنيفة رجل من رهط زياد بن كليب قال: كنت بالمدينة فإذا جنازة قيل: جنازة جبير بن مطعم إذ أتوا بجنازة رافع بن خديج.
وفي «كتاب أبي أحمد العسكري»: له ابن عم يقال له ظهير بن رافع بن خديج ابن عدي، وليس بابنه، مات رافع أيام معاوية، وكان يخضب بالصفرة وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
وفي «طبقات ابن سعد»: أمه حليمة بنت عروة بن مسعود، ومن ولده: سهل، وعبد الرحمن، ورفعاة، وعبيد الله، وزياد، وعبد الله، وأسيد، وإبراهيم، وعبد الحميد.
ولرافع عقب اليوم بالمدينة وبغداد، وكان له أخ يقال له رفاعة، وله صحبة، وانتقض جرحه الذي كان أصابه بأحد أو حنين - شك عمرو بن مرزوق -.
زاد البيهقي في «الدلائل»:
لما أصابه السهم أتى النبي صلى الله عليه وسلم لنزعه فقال: إن شئت نزعت السهم والقطنة جميعا، وإن شئت نزعت السهم وتركت القطنة، وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد. فقال: يا رسول الله، انزع السهم ودع القطنة واشهد لي يوم القيامة. انتهى.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: هو يوم أحد لا شك فيه، فبقي إلى زمن معاوية، فمات بعد
العصر، وقد روى عن أبي بكر وعمر وعثمان، وقال عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع: رأيته يحفي شاربه كأخي الحلق.
وفي «كتاب أبي عمر»: رده النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لأنه استصغره، ومات في زمن عبد الملك بن مروان.
وفي «كتاب أبي نعيم»: كان عريف قومه.
وفي كتاب أبي داود - في البيوع من كتاب «السنن» -: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه، فذكر حديث المزارعة.
وقال في «كتاب اللباس» - أيضا -: ثنا محمد بن العلاء، عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن رجل من بني حارثة من الأنصار، عن رافع قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على رواحلنا أكسية فيها خطوط حمر.
وفي «كتاب أبي القاسم البغوي»: سكن الكونة، ومات بالمدينة، وعن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة. ثناه ابن زنجويه، قال: ثنا أحمد بن حنبل، ثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع. وحدثناه إسماعيل بن إسحاق، ثنا مسدد، ثنا
حماد بن زيد. ورواه جماعة عن عبيد الله، لم يذكروا رافعا، ولا أعلم أحدا ذكر رافعا غير حماد بن زيد.
وفي «المعجم الكبير» لأبي القاسم الطبراني: روى عنه ابنه أسيد ابن ابن رافع حديث «النهي عن كراء الأرض»، وأخوه سهل بن رافع، روى عنه حديث «المزارعة»، وأخوهما عبد الله بن رافع، روى حديث «تأخير العصر»، وسعيد بن رافع بن خديج حديث «الجار قبل الدار»، وعمرو بن عبيد الله بن رافع، وعبيد بن رفاعة الزرقي، وسعيد المقبري، ومعاوية بن عبيد الله بن جعفر، ومحمد بن سهل بن أبي حثمة، وجعفر بن مقلاص، وأبو عفير الأنصاري، وأبو البختري الطائي، وسعيد بن فيروز، والقاسم بن عاصم الشيباني، وعمرة بنت عبد الرحمن.
وفي كتاب «الوفيات» لابن قانع: روى أبو الأسود عن سعيد بن عامر: مات رافع مع جبير بن مطعم في وقت واحد سنة تسع وخمسين. ووافقه على هذا إبراهيم بن منذر، عن محمد بن طلحة الطويل: مات رافع في زمن معاوية.
وفي «كتاب الكلاباذي»: عن يحيى بن بكير: مات أول سنة ثلاث وسبعين.
وأما تكنية المزي إياه بأبي رافع، تابعا صاحب «الكمال»، فيشبه فيه نظر، وذلك أنه قول لم أره لغير عبد الغني، وأيضا، فمن المحال المستبعد والأمر الذي لا يوجد تكنية الرجل باسم نفسه، والله تعالى أعلم.
وفي التابعين رجل يسمى:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1

رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم الأنصاري الحارثي
من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج كنيته أبو عبد الله ويقال أبو خديج مات بالمدينة سنة ثلاث وسبعين وقد قيل سنة أربع وسبعين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

رافع بن خديج الحارثي الأوسي أبو عبد الله الأنصاري المديني
له صحبة روى عنه السائب بن يزيد ومجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد روى عنه ابن عمر ومحمود بن لبيد وعمرة بنت عبد الرحمن.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1