عبد الرحمن بن خنبش (ب د ع) عبد الرحمن بن خنبش التميمى، وقيل فيه: عبد الله، والصحيح عبد الرحمن.
أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا سيار ابن حاتم أبو سلمة العنزي، عن جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي التياح قال قلت لعبد الرحمن بن خنبش- وكان شيخا كبيرا-: «أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين؟ قال: تحدرت عليه الشياطين من الشعاب والأودية، يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم شيطان معه شعلة نار، يريد أن يحرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهبط، جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، قل. قال: وما أقول؟ قال: قل: «أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يخرج من الأرض، ومن شر ما ينزل فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمان. فطفئت ناره وهزمهم الله تعالى». أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 762
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 439
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 339
عبد الرحمن بن خنبش بمعجمة ثم نون ثم موحدة، بوزن جعفر، التميمي.
قال ابن حبان: له صحبة. وقال البغوي: سكن البصرة، وتبعه ابن عبد البر. وذكره البخاري في الصحابة، وقال في إسناده نظر.
وأخرجه أبو زرعة الرازي في مسندة فيمن اسمه عبد الله.
وقال أحمد: حدثنا عفان ويسار بن حاتم، قالا: حدثنا جعفر بن سليمان بن أبي التياح، قلت لعبد الرحمن بن خنبش- وكان شيخا كبيرا: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: كيف صنع ليلة كادته الشياطين؟ قال: تحادرت عليه الشياطين من الأودية والجبال وفيهم شيطان معه شعلة من نار، فلما رآهم وجل، وجاء جبرائيل، فقال: يا محمد، قل. قال: «وما أقول»؟ قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات... الحديث.
وأخرجه ابن مندة، من طريق أبي قدامة الرقاشي، وعلى المديني، كلاهما عن جعفر، وقال في روايته: سأل رجل عبد الله بن خنبش، وكان رجلا من بني تميم.
وأخرجه أبو زرعة في مسندة عن الوزيري، عن جعفر كذلك.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، والبزار، والحسن بن سفيان، من طرق كلهم عن عفان.
وحكى ابن أبي حاتم أن عفان رواه عن جعفر، فقال: عن عبد الله بن خنبش، قال: وعبد الرحمن أصح.
وفي رواية أبي بكر: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش فذكره. قال البزار: لم يرو عبد الرحمن غيره فيما علمت. وقال ابن مندة: في حديثه إرسال. وتعقبه أبو نعيم بأن أبا التياح صرح بسؤاله له- يعني فلا إرسال فيه. انتهى.
ولعل ابن مندة أراد أنه لم يصرح بسماعه لذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن المعتمد على من جزم بأن له صحبة.
وحكى ابن حبان في اسم والده حبشي، بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم ياء ثقيلة، كذا رأيته بخط الصدر البكري، وأظنه تصحيفا. نعم حكى أبو نعيم أنه قيل فيه خنيس، بمعجمة ثم نون، مصغرا وآخره مهملة. والأول أثبت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 254
عبد الرحمن بن خنبش التميمي وقيل فيه عبد الله. والصحيح عبد الرحمن. روى عنه أبو التياح، يعد في البصريين.
وحدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، وأنبأنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، قالا: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن أبي التياح، قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش- وكان شيخا كبيرا قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: تحادرت عليه الشياطين من الأودية والجبال، يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرقه بها، فلما رآهم وجل وجاء جبريل عليه السلام فقال. يا محمد، قل. قال: وما أقول؟
قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما برأ، ومن شر ما يخرج منها، ومن شرفتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمان، فطفئت
نار الشيطان، وهزمهم الله. وسياق الحديث للبزار. قال أبو بكر البزار: لم يروه غير عبد الرحمن بن خنبش عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمت.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 831
عبد الرحمن بن خنيس الأسدي. روى عن عبد الله قال: رأيت ابن مسعود نظيف الثوب طيب الريح.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 236
عبد الرحمن بن خنبش. روى عنه أبو عمران الجوني حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -
حيث أتاه الشيطان بشعلة من نار.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 45
عبد الرحمن بن خنبش، التميمي.
قال عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا جعفر، قال: حدثنا أبو التياح، قال: سأل رجلٌ عبد الرحمن بن خنبش، وكان شيخاً من بني تميم، أحسبه قال: كان كبيراً، فقال: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: تحدرت الشياطين عليه من الجبال والأودية، ومعهم شيطانٌ معه شعلةٌ من نارٍ، يريد أن يحرق بها وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم فزع منهم، فجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل، فقال: ما أقول؟ قال: قل أعوذ بكلمات الله.... فذكر الحديث بطوله.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن خنبش التميمي
له صحبة حديثه عند أبي التياح ويقال بن خنيس
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الرحمن بن خنبش
حدثنا حامد بن محمد، وابن منيع قالا: نا القواريري، نا جعفر بن سليمان، نا أبو التياح قال: سأل رجلٌ عبد الرحمن بن خنبش - وكان شيخاً كبيراً -: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: ’’ تحدرت الشياطين من الجبل والأودية، يريدون رسول الله وفيهم شيطانٌ في يده شعلةٌ من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاءه جبريل فقال: يا محمد، قل: أعوذ بكلمات الله التامات كلها، التي لا يجاوزها بر ولا فاجرٌ من شر ما خلق وذرأ وبرأ، وشر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر كل طارق، إلا طارقٌ بخير ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الرحمن بن خنبش التميمي
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشياطين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة من نار روى عنه أبو التياح سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة: هل له صحبة؟ قال لا أعرفه إلا في هذا الحديث قيل له فمن يقول عبد الله بن خنبش؟ قال يخطئ من يقول هذا.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1