عبد الله بن عتبة بن مسعود (ب د ع) عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي. وهو حجازي، ويرد نسبه عند ذكر عمه: «عبد الله بن مسعود».
روى عنه ابنه حمزة أنه قال: سألت أبي عبد الله بن عتبة: أي شيء تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أنه أخذني وأنا خماسي أو سداسي، فأجلسني في حجره، ومسح على رأسي بيده، ودعا لي ولذريتي من بعد بالبركة.
قال أبو عمر: ذكره العقيلي في الصحابة، وغلط، إنما هو تابعي من كبار التابعين بالكوفة، وهو والد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الفقيه المدني، شيخ ابن شهاب. واستعمل عمر بن الخطاب عبد الله بن عتبة بن مسعود. روى عنه ابنه عبيد الله، وحميد بن عبد الرحمن، ومحمد بن سيرين، وعبد الله بن معبد الزماني. وذكره البخاري في التابعين، وإنما ذكره العقيلي في الصحابة لحديث أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي نحوا من ثمانين رجلا، منهم: ابن مسعود، وجعفر.
فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم». قال: «لو صح هذا الحديث لثبتت هجرته إلى الحبشة».
والصحيح أن أبا إسحاق رواه عن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أبي عمر: «إن عمر بن الخطاب استعمل عبد الله»، يدل على أن له صحبة، لأن عمر مات بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ثلاث عشرة سنة، فلو لم تكن له صحبة وكان كبيرا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستعمله عمر، والله أعلم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 699
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 306
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 201
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، ابن أخي عبد الله بن مسعود، أبو عبد الرحمن، ويقال أبو عبيد الله- بالتصغير.
كان صغيرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حفظ عنه يسيرا. قال أبو عمر: ذكره العقيلي في الصحابة، وغلط، إنما هو تابعي.
قلت: المعروف أن أباه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن البرقي فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر.
يروي عنه حميد بن عبد الرحمن. وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أن عمر استعمله على السوق. انتهى.
ولهذا ذكرته في هذا القسم، لأن عمر لا يستعمل صغيرا، لأنه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة وتسعة أشهر، فأقل ما يكون عبد الله أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ست سنين، فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصحابة، وقد اتفقوا على ثقته.
وروى عن عمه وعمر وعمار وغيرهم. روى عنه ابناه: عبيد الله وهو الفقيه المشهور، وعوف والشعبي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن سيرين، وآخرون.
وقال ابن سعد: كان رفيعا، أي رفيع القدر، كثير الحديث والفتيا فقيها.
وقال ابن حبان في «الثقات»: كان يؤم الناس بالكوفة. ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين. وقيل سنة ثلاث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 142
الهذلي عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي. رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه حديثا. وتوفي سنة أربع وسبعين للهجرة. وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي ابن أخي عبد الله بن مسعود، وذكره العقيلي في الصحابة فغلط، وإنما هو تابعي من كبار التابعين بالكوفة، هو والد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الفقيه المدني الشاعر، شيخ ابن شهاب، استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. روى عنه ابنه عبيد الله بن عبد الله، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن سيرين، وعبد الله بن معبد الذماري، وروى عنه ابنه حمزة بن عبد الله بن عتبة، قال: أذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأسي.
وذكره البخاري في التابعين، وإنما ذكره العقيلي في الصحابة لحديث حدثه به محمد بن إسماعيل الصائغ، عن سعيد بن منصور، عن جزء بن معاوية أخي زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي نحوا من ثمانين رجلا، منهم ابن مسعود، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن عرفطة، وأبو موسى الأشعري، وعثمان بن مطعون، فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم. ثم قال: إن الله بعث فينا رسولا، وأمرنا ألا نسجد لأحد إلا الله، وأمرنا بالصلاة والزكاة ... وساق الحديث.
قال أبو عمر: ولو صح هذا الحديث لثبتت به هجرة عبد الله بن عتبة إلى أرض الحبشة، ولكنه وهم وغلط، والصحيح فيه أن أبا إسحاق رواه عن عبد الله ابن عتبة، عن ابن مسعود قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي، ونحن نحو من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود، وجعفر بن أبي طالب ... وساق
الحديث. ولعل الوهم أن يكون دخل على من قال ذلك لما في الحديث منهم ابن مسعود، وليس يشكل عند أحد من أهل هذا الشأن أن عبد الله بن عتبة ليس ممن أدرك الهجرة إلى النجاشي، ولا كان يومئذ مولودا، والله أعلم، ولكنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى به فمسحه بيده ودعا له.
وذكر محمد بن خلف، عن وكيع، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا حمزة وفضل ابنا عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قالا: حدثتنا أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن جدتها، وكانت أم ولد عبد الله بن عتبة، قالت: قلت لسيدي عبد الله بن عتبة: أي شيء تذكر من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر أنني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، ومسح على وجهي، ودعا لي ولذريتي بالبركة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 945
عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل حلفاء بني زهرة بن كلاب.
ويكني أبا عبد الرحمن.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن عيينة عن الزهري أن عمر بن الخطاب
استعمل عبد الله بن عتبة على السوق وأمره أن يأخذ من القطنية.
قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله بن عتبة عن عمر بن الخطاب. ثم تحول إلى الكوفة فنزلها وتوفي بها في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق. وكان ثقة رفيعا كثير الحديث والفتيا. فقيها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 43
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي حليف بني زهرة بن كلاب. روى عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال:
كنت عند عبد الله بن عتبة وكان قاضيا لأهل الكوفة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا قيس عن أبي حصين قال: رأيت على عبد الله بن عتبة الخز.
قال أبو نعيم: وكان عبد الله بن عتبة قاضيا لمصعب بن الزبير. وكان ثقة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 174
عبد الله بن عتبة بن مسعود ابن أخي عبد الله بن مسعود كان يؤم الناس بالكوفة مات سنة أربع وسبعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 166
عبد الله بن عتبة بن مسعود، الهذلي.
سمع عمر، رضي الله عنه.
كان بالكوفة.
سمع منه حميد بن عبد الرحمن، وحصين بن عبد الرحمن.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي
من أبناء المهاجرين له رؤية سمع عمه وعمر وعنه ابناه الفقيه عبيد الله والزاهد عون وابن سيرين قال بن سعد ثقة رفيع كثير الفتيا والحديث توفي بالكوفة 74 خ م د س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي كنيته أبو عبد الرحمن
يعد في أهل المدينة في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقيل إنه كان يؤم الناس بالكوفة مات سنة أربع وتسعين في ولاية بشر بن مروان على العراق
روى عن عبد الله بن مسعود في التفسير
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وابنه عون بن عبد الله وعبد الله بن معبد الزماني
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(خ م س ق) عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله، ويقال: أبو عبيد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني، ويقال: الكوفي.
قال أحمد بن صالح العجلي: تابعي ثقة.
روى عنه حصين بن عبد الرحمن وحميد بن عبد الرحمن فيما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’.
وذكره ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’ وقال: كان فقيها جليلا.
وذكره البرقي في كتابه ’’ رجال الموطأ ’’ في فضل من أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم تثبت له عنه رواية.
ولما خرج الحاكم حديثه في ’’ صحيحه ’’ قال: أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه.
وذكره العقيلي في الصحابة، قال أبو عمر ابن عبد البر: وهو غلط إنما هو من كبار التابعين بالكوفة وإنما ذكره أبو جعفر في الصحابة لحديث حدثه محمد بن محمد بن إسماعيل الصايغ عن سعيد بن منصور عن خديج بن معاوية أخي زهير عن أبي إسحاق السبيعي عن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي نحوا [ق 294/أ] من ثمانين رجلا منهم ابن مسعود وجعفر بن أبي طالب وأبو موسى الأشعري وعثمان بن مظعون وساق الحديث.
قال أبو عمر: لو صح هذا الحديث لثبتت به هجرة عبد الله بن عتبة إلى أرض الحبشة، ولكنه وهم وغلط، والصحيح فيه أن أبا إسحاق رواه عن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود ولعل الوهم دخل على من قال ذلك؛ لما في الحديث منهم ابن مسعود وليس بمشكل عند أحد من أهل هذا الشأن أن ابن عتبة هذا ليس بمن أدرك زمن الهجرة إلى النجاشي ولا كان مولودا يومئذ ولكنه ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتى به فمسحه ودعا له، وقد قيل له: أي شيء تذكر من النبي - صلى الله عليه وسلم - ’’ قال: أذكر أني غلام خماسي أو سداسي أجلسني النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجره ودعا لي بالبركة ولذريتي. انتهى، في الحديث الذي ذكره أبو عمر
أيضا وهم، وهو قوله: وأبو موسى الأشعري لأن أبا موسى إنما قدم بعد خيبر فلا يتجه حضوره في هذه ولولا ذكر جعفر فيهم لكان لقائل أن يقول لعل هذه البعثة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في وقت غير وقت الهجرة؛ لأن رجال سنده لا بأس بهم والله تعالى أعلم.
ثم إن أبا عمر رحمه الله تعالى رد بنفسه على نفسه بقوله: استعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن يصلح لأن [عمر يستعمله] يكون صحابيا إذا كان مدنيا؛ لأن عمر مات بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بنحو من ثلاثة عشر سنة؛ فدل أنه كان كبيرا في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – لأن عمر لا يعلم أنه يولي الشباب.
وقال أبو أحمد العسكري: قد أخرجوا عبد الله بن عتبة في المسند وليس يصح.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: عبد الله بن عتبة بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن قار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بني تميم بن سعد بن هذيل حلفاء بني زهرة، يكنى أبا عبد الرحمن أنبأ الفضل بن دكين ثنا ابن عيينة عن الزهري أن عمر بن الخطاب استعمل عبد الله بن عتبة على السوق وأمره أن يأخذ من القطنية.
قال محمد بن عمر: وقد روى عبد الله عن عمر ثم تحول إلى الكوفة فنزلها وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان على العراق، وكان ثقة رفيعا كثير الحديث والفتيا فقيها انتهى.
المزي زعم أن ابن سعد قال هذا، وليس جيدا إنما قاله شيخه كما بيناه ثم أنه على العادة في النقل من غير أصل لأمرين، الأول: ما بيناه.
والثاني: لم يذكر وفاته من عنده وذكرها كما قال من عند غيره فلو رأى
الكتاب حالة وضعه كتابه هذا لما انتقل عنه إلى غيره إذ لا يجوز الانتقال من كلام مصنف إلى غيره عادة إلا لزيادة أو ما أشبهه.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من المدنيين وقال: توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين.
وجزم ابن قانع بسنة ثلاث.
وذكره الجعابي في كتاب ’’ من حدث هو وأبوه جميعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ’’ ويؤيده ما ذكرناه في ترجمة ابنه عبيد الله من أنه كان في حجة الوداع قد راهق الاحتلام فعلى تقدم صحة هذا يكون عبيد الله [ق 294/ب] وأبوه وجده لهم صحبة وما إخاله صحيحا فينظر والله تعالى أعلم.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن عتبه بن مسعود الهذلي
ابن أخي عبد الله بن مسعود
يروي عن عمر كان يؤم الناس بالكوفة وهو والد عبيد الله وعون روى عنه حصين بن عبد الرحمن وحميد بن عبد الرحمن مات سنة أربع وسبعين في ولاية بشر بن مروان على العراق
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن عتبة بن مسعود
ثقة من كبار التابعين مدني كوفي وكان على قضاء الكوفة واستقضاه عبد الله بن الزبير وكان كاتبه سعيد بن جبير
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن عتبة بن مسعود أدرك النبي صلى الله عليه وسلم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي
والد عبيد الله روى عن عمر روى عنه ابنه عبيد الله بن عبد الله وحميد بن عبد الرحمن وعبد الله بن معبد الزماني ومحمد بن سيرين سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1