التصنيفات

عبد الله بن أبي طلحة (ب د ع) عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام. تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وهو أنصاري من الخزرج، ثم من بني مالك بن النجار، يكنى أبا يحيى. وهو عبد الله ابن أبي طلحة، وهو أخو أنس بن مالك لأمه، أمهما أم سليم بنت ملحان، وهو الذي جاء في الحديث ما أخبرنا به يحيى بن محمود قال: أخبرنا أبو علي قراءة عليه وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب الوراق، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج في بعض حاجاته وقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل الصبي؟ فقالت أم سليم: هو أسكن مما كان. وقربت إليه العشاء، فأكل ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي. قال: فلما أصبح أبو طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم. قال: بارك الله لكم. فولدت غلاما. فقال لي أبو طلحة: أحمله حتى تأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسلت معي أم سليم تمرات، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها، وأخذ من فيه وجعله في في الصبي، وحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسماه عبد الله.
وفي غير هذا الحديث: فلما فرغ أبو طلحة قالت أم سليم: أرأيت أبا طلحة آل فلان، فإنهم استعاروا عارية من آل فلان، فلما طلبوا العارية أبوا أن يردوها. قال أبو طلحة: ما ذلك لهم. قالت أم سليم: فإن ابنك كان عارية من الله تعالى متعك به إذ شاء، وأخذه إذ شاء. قال أنس. فما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه- يعني عبد الله بن أبي طلحة.
قال علي بن المديني: ولد لعبد الله بن أبي طلحة عشرة من الذكور كلهم قرعوا القرآن، وروى أكثرهم العلم.
وشهد عبد الله مع علي صفين. روى عنه ابناه: إسحاق وعبد الله، وقتل بفارس شهيدا، وقيل مات بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، والصبي أخوه الذي توفي هو أبو عمير، الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازحه ويقول «يا أبا عمير، ما فعل النغير». أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 689

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 285

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 180

عبد الله بن زيد بن سهل الأنصاري أخو أنس من أمه هو عبد الله بن أبي طلحة. يأتي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 9

عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري أخو أنس بن مالك لأمه.
تقدم نسبه في ترجمة والده ثبت ذكره
في حديث أنس في الصحيح أنه لما ولدته أم سليم قالت: يا أنس، اذهب به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فليحنكه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحنكه بتمرة، فجعل يتلمظ، فقال: «حب الأنصار التمر».
قال ابن سعد: ولد بعد غزوة حنين، وأقام بالمدينة، وكان قليل الحديث، فروى عن أبيه وأخيه لأمه أنس.
روى عنه ابناه: إسحاق، وعبد الله، وابن ابنه يحيى بن إسحاق، وأبو طوالة، وغيرهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: استشهد بفارس. وقال غيره: مات بالمدينة سنة أربع وثمانين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 13

ابن أبي طلحة الأنصاري عبد الله بن زيد أبي طلحة بن سهل. هو أخو أنس بن مالك لأمه. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فبعثت به أمه أم سليم ابنها أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكه بتمرة، ودعا له، وسماه عبد الله. قال أنس ابن مالك: فما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه. قال سفيان بن عيينة: ولد لعبد الله عشرة ذكور كلهم قرأ القرآن. وشهد عبد الله مع علي صفين. وروى عن أبيه أبي طلحة. وروى عنه ابناه إسحاق وعبد الله. توفي في حدود التسعين للهجرة. وروى له مسلم والنسائي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري، أخو أنس بن مالك لأمه.
ولد في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحنكه.
وهو الذي حملت به أم سليم ليلة مات ولدها، فكتمت أبا طلحة موته حتى تعشى، وتصنعت له -رضي الله عنهما- حتى أتاها، وحملت بهذا، فأصبح أبو طلحة غاديا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: ’’أعرستم الليلة؟ بارك الله لكم في ليلتكم’’.
ويقال: ذاك الصبي الميت هو أبو عمير صاحب النغير.
فنشأ عبد الله، وقرأ العلم، وجاءه عشرة أولاد قرءوا القرآن، وروى أكثرهم العلم، منهم: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة -شيخ مالك، وعبد الله بن عبد الله.
حدث عنه: ابناه هذان، وأبو طوالة، وسليمان مولى الحسن بن علي، وغيرهم.
وهو قليل الحديث، يروي عن أبيه، وعن أخيه؛ أنس بن مالك.
ومات قبل أنس بمدة ليست بكثيرة.
روى له مسلم، والنسائي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 468

عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري واسم أبي طلحة زيد بن سهل، ولد عبد الله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثت به أمه أم سليم ابنها أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكه بتمرة، ودعا له، وسماه عبد الله. قال أنس بن مالك: فما كان في الأنصار ناشى أفضل منه.
وقال علي بن المديني: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ولد لعبد الله بن أبي طلحة عشر ذكور كلهم قراء القرآن.
قال أبو عمر رحمه الله: أكثر العلم وأشهرهم به إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
شيخ مالك رحمة الله عليه، وشهد عبد الله بن أبي طلحة مع علي رضي الله عنه صفين، روى عنه ابناه إسحاق وعبد الله.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 929

عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وأمه أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وهي أم أنس بن مالك. فولد عبد الله بن أبي طلحة القاسم لأم ولد وعميرا وزيدا وإسماعيل ويعقوب وإسحاق وعبدة وأم أبان وأمهم ثبيتة بنت رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي. ومحمد بن عبد الله وأمه أم ولد. وعبد الله بن عبد الله وكلثم لأم ولد. وإبراهيم ورقية وأم عمرو وأمهم عائشة بنت جابر بن صخر بن أمية بن خنساء من بني سلمة. وعمر بن عبد الله ومعمرا وعمارة وأمهم أم كلثوم بنت عمرو بن حزم بن زيد من بني مالك بن النجار.
كانت أم سليم حاملا بعبد الله يوم حنين وقد شهدت حنينا. ولم يزل عبد الله بالمدينة في دار أبي طلحة.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عبد الله بن عون عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال: كان ابن طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي. فلما رجع قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان. فقربت إليه العشاء فتعشى ثم
أصاب منها فلما فرغ قالت: واروا الصبي. فلما أصبح أبو طلحة أتى [رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم. فقال: اللهم بارك لهما.
فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة: احفظه حتى نأتي به رسول الله. فأتى به النبي. عليه السلام. وبعث معه بتمرات فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: أمعه شيء؟ قالوا: نعم.
تمرات. فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضغها ثم أخذ من فيه فجعله في الصبي وحنكه وسماه عبد الله].
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السهمي قالا: حدثنا حميد الطويل قال: قال أنس بن مالك: ثقل ابن لأم سليم من أبي طلحة ومضى أبو طلحة إلى المسجد فتوفي الغلام فهيأت أم سليم أمره وقالت: لا تخبروا أبا طلحة بموت ابنه. فرجع من المسجد وقد يسرت له عشاءه كما كانت تفعل. قال: ما فعل الغلام.
أو الصبي؟ قالت: خير ما كان. وقربت له عشاءه فتعشى هو وأصحابه الذين معه. ثم قامت إلى ما تقوم إليه المرأة فأصاب من أهله. فلما كان من آخر الليل قالت: يا أبا طلحة ألم تر إلى آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها فلما طلبت منهم شق ذلك عليهم؟ قال: ما أنصفوا. قالت: فإن ابنك فلانا كان عارية من الله فقبضه إليه.
فاسترجع وحمد الله. فلما أصبح غدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه قال: بارك الله لكما في ليلتكما. فحملت بعبد الله بن أبي طلحة فولدت ليلا فكرهت أن تحنكه حتى يحنكه رسول الله. فأرسلت به مع أنس فأخذت تمرات عجوة فانتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يهنىء أباعر له أو يسمها فقلت: ولدت أم سليم الليلة فكرهت أن تحنكه حتى تحنكه أنت. قال: أمعك شيء؟ قال قلت: تمرات عجوة. فأخذ بعضه فمضغه ثم جمعه بريقه فأوجره إياه فتلمظ الصبي فقال: حب الأنصار التمر. قال فقلت: سمه يا رسول الله. قال: هو عبد الله. وكان ثقة قليل الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 55

عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري واسم أبي طلحة زيد بن سهل ذهب به أبو طلحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث ولد فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو والد إسحاق بن عبد الله مات بالمدينة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 52

عبد الله بن زيد بن سهل، وهو عبد الله بن أبي طلحة، الأنصاري، المديني.
عن أبيه.
روى عنه ابناه إسحاق، وعبد الله.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن أبي طلحة
أخو أنس لامه حنكه النبي صلى الله عليه وسلم وسماه سمع أباه وعنه ابناه إسحاق وعبد الله وأبو طوالة ثقة م س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبد الله بن أبي طلحة
واسم أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري المدني
روى عن أبيه أبي طلحة زيد بن سهل في الأدب
روى عنه ابنه إسحاق

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(م س) عبد الله بن أبي طلحة بن سهل الأنصاري البخاري المدني.
ذكر ابن سعد أن أم سليم لما مات ابن لها لم تعلم به أبا [سلمة] ثم قدمت له العشاء فأكل، ثم أصاب منها فلما [ق282/أ] أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ’’ بارك الله لكما ’’ فولدته، وولد لعبد الله القاسم وعمير وزيد وإسماعيل ويعقوب وإسحاق ومحمد وعبد الله وإبراهيم وعمر ومعمر وعمارة.
وذكر ابن حبان المتوفى صغيرا هو أبو عمير صاحب النغير، ولما ذكره ابن حبان في ’’ الثقات ’’ قال: روى عنه ابن إسحاق كذا في عدة نسخ.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب ’’ التمهيد ’’: عن علي بن المديني بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولد له عشرة أولاد كلهم قرأ القرآن، وروى أكثرهم العلم.
وفي كتاب الصريفيني منسوبا إلى بعض المصنفين من المتأخرين: توفي سنة سبع وثمانين وقيل مات بالمدينة زمن الوليد.
وفي معرفة ’’ الصحابة ’’ لأبي نعيم الحافظ: كنيته أبو يحيى، استشهد بفارس قال: وذكر سليمان بن بويه عن علي صاحب ’’ السيرة ’’ أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وقال ثابت: كان يعد من خيار المسلمين، وعن أنس بن سيرين عن أنس فسماه عليه السلام عبد الله قال فخرج منه رجل كثير.
وفي كتاب شيخنا أبي محمد الدمياطي: لم يزل بالمدينة في دار أبي طلحة إلى أن مات بها سنة أربع وثمانين، وقال عباية بن رفاعة: فلقد رأيت لذلك الغلام - يعني عبد الله بن طلحة - سبع بنين كلهم قد ختم القرآن قال وما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه، وزاد في ولده على ابن سعد عمرا.
وخرج ابن حبان، وأبو عوانة، والحاكم حديثه في صحيحهم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري
أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه بتمرة ودعا له ولأبيه وأمه في غابر ليلهما بعد موت أخيه عمير

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري
واسم أبي طلحة زيد بن سهل من أهل بدر
يروي عن أبيه روى عنه ابنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري مدني
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

عبد الله بن زيد بن سهل
وهو ابن أبي طلحة الأنصاري مديني وهو الذي حنكه النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد أتاه به أنس بن مالك روى عنه أبيه أبي طلحة الأنصاري روى عنه ابناه إسحاق وعبد الله سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1