عبد الله بن طارق (ب د ع) عبد الله بن طارق الظفري. شهد بدرا، قاله الزهري. وقال عروة: شهد بدرا عبد الله بن طارق البلوي، حليف الأنصار. وقيل: هو عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوي، حليف لبني ظفر من الأنصار، شهد بدرا وأحدا.
وهو أحد الستة الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رهط من عضل والقارة في آخر سنة ثلاث من الهجرة، ليفقهوهم في الدين ويعلموهم القرآن وشرائع الإسلام، فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بالحجاز استصرحوا عليهم هذيلا وغدروا بهم فقاتلوهم، وكانوا: عاصم بن ثابت، ومرثد بن أبي مرثد، وحبيب بن عدي، وخالد بن البكير، وزيد بن الدثنة، وعبد الله بن طارق. فقتل مرثد وخالد وعاصم، واستسلم حبيب وعبد الله وزيد، فأخذوا أسرى وساروا بهم إلى مكة، فلما كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من الحبل، وأخذ سيفه فتأخر القوم عنه، فرموه بالحجارة حتى قتلوه، فقبره بالظهران، وذكرهم حسان في شعره.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 688
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 284
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 180
عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوي، حليف بني ظفر من الأنصار، وكان أخا معتب بن عبيد لأمه.
ذكره موسى بن عقبة، وأبو الأسود، عن عروة في أهل بدر، وذكروه في الستة الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى عضل والقارة فقتل منهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح سنة ثلاث من الهجرة. وفرق ابن سعد بين البلوي والظفري، وقال: إنهما أخوان لأم، ورثاهم حسان وذكر أسماءهم في أبياته الثانية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 117
عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوي حليف لبني ظفر من الأنصار، شهد بدرا، وأحدا، وهو أحد النفر الستة الذين بعثهم رسول الله صلى الله إلى رهط من عضل والقارة، في آخر سنة ثلاث من الهجرة، ليفقهوهم
في الدين، ويعلموهم القرآن، وشرائع الإسلام، فخرجوا معهم حتى إذا كانوا بالرجيع- وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز- استصرخوا عليهم هذيلا، وغدروا بهم، فقاتلوا حتى قتلوا، وهم: عاصم بن ثابت، ومرثد بن أبي مرثد، وخبيب ابن عدي، وخالد بن البكير، وزيد بن الدثنة، وعبد الله بن طارق، فأما مرثد، وخالد، وعاصم فقاتلوا حتى قتلوا، وأما خبيب، وعبد الله، وزيد فلانوا ورقوا ورغبوا في الحياة، فأعطوا بأيديهم، فأسروا، ثم خرجوا بهم إلى مكة، حتى إذا كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من القران، وأخذ سيفه، واستأخر عن القوم، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. قبره بالظهران، وقد ذكره حسان في شعره الذي يرنى به أصحاب الرجيع: عاصم بن ثابت، ومرثد ابن أبي مرثد، ومن ذكر معهما، فقال:
وابن الدثنة وابن طارق منهم | وافاه ثم حمامه المكتوب |
صلى الإله على الذين تتابعوا | يوم الرجيع فأكرموا وأثيبوا |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 928
عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك بن تيم بن شعبة بن سعد الله بن فران بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وليس له عقب. هكذا نسبه محمد بن عمر ونسب أخاه لأمه معتب بن عبيد وقد شهد معه بدرا. وأما محمد بن إسحاق فسماهما فيمن شهد بدرا ولم ينسبهما وقال: هو معتب بن عبدة. وأما هشام بن محمد بن السائب الكلبي فلم يذكرهما في كتاب النسب بشيء. وشهد عبد الله بن طارق بدرا وأحدا وكان فيمن خرج في غزوة الرجيع فأخذه المشركون من بني لحيان فشدوه رباطا ليدخلوه مكة مع خبيب بن عدي. فلما كان بمر الظهران قال: والله لا أصاحبكم. إن لي بهؤلاء أسوة. يعني أصحابه الذين قتلوا يومئذ. ونزع يده من رباطة ثم أخذ سيفه فانحازوا عنه. فجعل يشد فيهم ويفرجون عنه فرموه بالحجارة حتى قتلوه. فقبره بمر الظهران. وكان يوم الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 347