التصنيفات

عبد الله بن سهيل العامري (ب د ع) عبد الله بن سهيل بن عمرو العامري، من بني عامر بن لؤي. وتقدم نسبه عند أبيه، وأمه وأم أخيه أبي جندل فاختة بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف، وأخوهما لأمهما.
أبو إهاب بن عزيز بن قيس بن سويد من بني تميم.
قال ابن منده: له صحبة، ذكر في المغازي، ولا يعرف له رواية. ورواه عن ابن إسحاق.
وقال أبو عمر: يكنى أبا سهيل، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق والواقدي، ثم رجع إلى مكة، فأخذه أبوه فأوثقه عنده، وفتنه في دينه، فأظهر العود عن الإسلام وقلبه مطمئن به، يعني بالإسلام، ثم خرج مع أبيه إلى بدر وكان يكتم أباه إسلامه، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، فر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيه. وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشاهد كلها، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الشهود في صلح الحديبية، وهو أسن من أخيه أبي جندل.
وهو الذي أخذ الأمان لأبيه يوم الفتح، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أبي تؤمنه؟ قال: هو آمن بأمان الله، فليظهر. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله: من رأى سهيل ابن عمرو فلا يشد إليه النظر. فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف، وما مثل سهيل جهل الإسلام.
فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سهيل: كان والله برا كبيرا وصغيرا. واستشهد عبد الله بن سهيل بن يوم اليمامة، سنة اثنتي عشرة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 683

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 271

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 167

عبد الله بن سهيل أخو أبي جندل (د) عبد الله بن سهيل بن عمرو، أخو أبي جندل بن سهيل. شهد بدرا.
أخرجه ابن منده وحده ترجمة ثانية، وروى بإسناده عن ابن إسحاق أنه قال في تسمية من شهد بدرا، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني عامر بن لؤي، ثم من بني مالك بن حسل: عبد الله بن سهيل بن عمرو. انتهى كلامه.
قال أبو نعيم: كرره بعض المتأخرين، فجعله ترجمتين، فمرة قال: «عبد الله بن سهيل ابن عمرو بن عبد شمس». ومرة قال: «عبد الله بن سهيل، أخو أبي جندل بن سهيل».
وهما واحد.
قلت: الحق مع أبي نعيم، هما واحد. إلا أنه قال: كرره بعض المتأخرين فجعله ترجمتين- يعني ابن منده- وإنما في نسخ كتاب ابن منده التي رأيناها، وهي عدة نسخ، ثلاث تراجم، والجميع واحد. وقد تقدم ترجمتان، والثالثة هي التي نذكرها بعد هذه.
أخرجه ابن مندة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 683

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 272

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 168

عبد الله بن سهيل بن عمرو أبو سهيل. أمه فاختة بنت عامر بن نوفل ابن عبد مناف.
قال ابن مندة: لا نعرف له رواية.
وذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة. وروى ابن مندة في مغازي ابن عائذ بسنده إلى ابن عباس قال: وممن هاجر إلى الحبشة عبد الله بن سهيل بن عمرو. وقال البلاذري: هو مجمع عليه. وقال الواقدي: أخذه أبوه بعد أن رجع من الحبشة ففتنه عن دينه، فأظهر الرجوع، وخرج معهم إلى بدر ففر إلى المسلمين، وكان أحد الشهود بعد ذلك في صلح الحديبية، وكان أسن من أخيه أبي جندل، وهو الذي أخذ الأمان لأبيه يوم الفتح، وكان سهيل يقول بعد ذلك: قد جعل الله لا بني في الإسلام خيرا كثيرا.
واستشهد عبد الله هذا باليمامة، ويقال جواثا من البحرين، وله ثمان وثمانون سنة.
روى البغوي، عن ابن شهاب، وعن ابن إسحاق قصة فراره من أبيه يوم بدر، وكان مع أبيه فتركه وانتقل إلى المسلمين فاستمر معهم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 107

عبد الله بن سهيل بن عمرو أخو أبي جندل.
شهد بدرا وذكره ابن مندة، ثم قال: عبد الله بن سهيل من مهاجرة الحبشة، هكذا غاير بينهم، وأبو جندل هو ابن سهيل بن عمرو بن عبد شمس، فما أدري كيف خفي عليه هذا.
وقد تعقبه أبو نعيم فقال: جعله ترجمتين، وهما واحد. وقال ابن الأثير: بل جعله ثلاث تراجم، والجميع واحد: وهو كما قال.
قلت: لكن ابن مندة قال في الثالث: يقال إنه غير الأول، وهو محتمل وأبو نعيم معذور.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 147

وأخوه عبد الله بن سهيل خرج مع أبيه إلى بدر يكتم إيمانه، فلما التقى الجمعان، تحول إلى المسلمين، وقاتل، وعد بدريا، رضي الله عنه.
وله غزوات ومواقف، واستشهد يوم اليمامة، وله ثمان وثمانون سنة.
وقيل: بل هو من السابقين الأولين، وإنه هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى، رضي الله عنه.
وذكر الواقدي، قال: لما حج أبو بكر بالناس قيل حجة الوداع، لقيه سهيل بن عمرو -رضي الله عنه- فقال: بلغني يا أبا بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’قال: ’’يشفع الشهيد لسبعين من أهله’’. فأرجو أن يبدأ عبد الله بي.
فهذا لا يستقيم، لكن قاله -إن كان قاله- لما استشهد سنة اثنتي عشرة باليمامة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 123

عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري يكنى أبا سهيل، هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، ثم رجع إلى مكة، فأخذه أبوه وأوثقه عنده، وفتنه في دينه، ثم خرج مع أبيه سهيل بن عمرو يوم بدر، وكان يكتم أباه إسلامه، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا امحاز من المشركين، وهرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما، وشهد معه بدرا والمشاهد كلها، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الشهود في صلح الحديبية، وهو أسن من أخيه أبي جندل، وهو الذي أخذ الأمان لأبيه يوم الفتح، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أبي تؤمنه؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، هو آمن بأمان الله، فليظهر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوله: من رأى سهيل بن عمرو فلا يشد إليه النظر.
فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف، وما مثل سهيل جهل الإسلام، ولقد رأى ما كان يوضع فيه أنه لم يكن بنافعه، فخرج عبد الله إلى أبيه فأخبره مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سهيل: كان والله برا صغيرا وكبيرا.
واستشهد عبد الله بن سهيل بن عمرو يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. قال الواقدي في تسمية من شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
من بني مالك بن حسل بن عامر بن لؤي: عبد الله بن سهيل بن عمرو، وقال في موضع آخر: يكنى أبا سهيل.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 925

عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. ويكنى أبا سهيل وأمه فاختة بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي. وهاجر عبد الله بن سهيل إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. ثم رجع إلى مكة فأخذه أبوه فأوثقه عنده وفتنه في دينه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عطاء بن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبيه قال: خرج عبد الله بن سهيل إلى نفير بدر مع المشركين وهو مع أبيه سهيل بن عمرو في نفقته وحملانه ولا يشك أبوه أنه قد رجع إلى دينه. فلما التقى المسلمون والمشركون ببدر وتراءى الجمعان انحاز عبد الله بن سهيل إلى المسلمين حتى جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل القتال فشهد بدرا مسلما وهو ابن سبع وعشرين سنة فغاظ ذلك أباه سهيل بن عمرو غيظا شديدا. قال عبد الله: فجعل الله. عز وجل. لي وله في ذلك خيرا كثيرا. وشهد عبد الله بن سهيل أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهد اليمامة وقتل بها شهيدا يوم جواثا في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وليس له عقب. فلما حج أبو بكر الصديق في خلافته أتاه سهيل بن عمرو بمكة فعزاه أبو بكر بعبد الله قال سهيل: لقد [بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يشفع الشهيد لسبعين من أهله فأنا أرجو ألا يبدأ ابني بأحد قبلي].

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 310