التصنيفات

عبد الله بن الزبعري (ب د ع) عبد الله بن الزبعري بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي الشاعر، أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح.
وكان من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وعلى أصحابه بلسانه ونفسه، وكان يناضل عن قريش ويهاجي المسلمين، وكان من أشعر قريش، قال الزبير: كذلك تقول رواة قريش: إنه كان أشعرهم في الجاهلية، وأما ما سقط إلينا من شعره وشعر ضرار بن الخطاب، فضرار عندي أشعر منه وأقل سقطا.
ثم أسلم عبد الله بعد الفتح وحسن إسلامه، قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم مكة هرب هبيرة بن أبي وهب وعبد الله بن الزبعري إلى نجران، فقال حسان بن ثابت في ابن الزبعري وهو بنجران:

فلما سمع ذلك ابن الزبعري رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وقال حين أسلم:
في أبيات له، وقال أيضا:
قد انقرض ولد ابن الزبعرى.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 668

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 239

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 135

عبد الله بن الزبعرى بكسر الزاي والموحدة وسكون المهملة بعدها راء مقصورة، بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي.
أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح.
كان من أشعر قريش، وكان شديدا على المسلمين، ثم أسلم في الفتح.
قال ابن إسحاق: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة هرب هبيرة بن أبي وهب وعبد الله بن الزبعرى إلى نجران، فحدثني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، قال: رمى حسان بأبيات منها:

فبلغ ذلك عبد الله، فقدم فأسلم.
ومن شعره لما أسلم:
ومن قوله من أبيات:
قال المرزباني: يكنى أبا سعد، كان شاعر قريش، ثم أسلم ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة.
وقال الزبير: عندي أن شعر ضرار أقوى منه، وأقل سقطا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 76

القرشي السهمي عبد الله بن الزبعري - بكسر الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون العين المهملة وفتح الراء وبعدها ألف مقصورة - ابن قيس بن عدي بن سهم القرشي السهمي الشاعر. كان من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه بنفسه ولسانه، وكان من أشعر الناس، يقولون هو أشعر قريش قاطبة. ثم إنه أسلم عام الفتح بعد أن هرب يوم الفتح إلى نجران فرماه حسان بن ثابت ببيت واحد وهو:

فأسلم وحسن إسلامه واعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم بأشعار حسان كثيرة فقبل عذره، منها قوله:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن الزبعري بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي الشاعر أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح، كان من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه بلسانه ونفسه، وكان من أشعر الناس وأبلغهم. يقولون: إنه أشعر قريش قاطبة.
قال محمد بن سلام: كان بمكة شعراء، فأبدعهم شعرا عبد الله بن الزبعري.
قال الزبير: كذلك يقول رواة قريش، إنه كان أشعرهم في الجاهلية، وأما ما سقط إلينا من شعره، وشعر ضرار بن الخطاب فضرار عندي أشعر منه وأقل سقطا.
قال أبو عمر رحمه الله: كان يهاجي حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، ثم أسلم عبد الله الزبعري عام الفتح بعد أن هرب يوم الفتح إلى نجران، فرماه حسان بن ثابت ببيت واحد، فما زاده عليه:

فلما بلغ ذلك ابن الزبعري قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلم وحسن إسلامه، واعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبل عذره، ثم شهد ما بعد الفتح من المشاهد.
ومن قوله بعد إسلامه للنبي عليه السلام معتذرا:
في أبيات له.
والبور: الضال الهالك، وهو لفظ للواحد والجمع.
وقال أيضا:
في قصيدة له يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم، وله في مدحه أشعار كثيرة ينسخ بها ما قد مضى من شعره في كفره، منها قوله:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 901

عبد الله بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي:
الشاعر المشهور، ذكر ابن عبد البر: أنه كان من أشد الناس على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
بلسانه ونفسه، فلما كان يوم الفتح هرب، فرماه حسان بن ثابت - وكان يهاجيه ويهاجى كعب بن مالك - ببيت واحد، وهو:

فلما بلغه ذلك، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتذر إليه، فقبل عذره، وأسلم وحسن إسلامه، وشهد ما بعد الفتح من المشاهد.
وله أشعار في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، والاعتذار إليه، منها [من الكامل]:
وله أيضا في الاعتذار إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من قصيدة [من الكامل]:
واختلف فيه وفي ضرار بن الخطاب أيهما أشعر، فقال محمد بن سلام: بمكة شعراء، وأبرعهم شعرا عبد الله بن الزبعرى. وقال الزبير بن بكار: وشعره - يعنى ابن الزبعرى - كثير، يقول رواة قريش: إنه شاعرهم في الجاهلية، فأما ما سقط إلينا من شعره وشعر ضرار بن الخطاب، فضرار أشعر وأقل سقطا.
وقد انقرض ولده، وأمه عاتكة بنت عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1