درة الهاشمية درة بنت أبي لهب عبد العزي بن عبد المطلب بن هاشم: شاعرة، لها أبيات في يوم الفجار. وهي ابنة عم النبي (ص) تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، في الجاهلية، وقتل يوم بدر، وهو مشرك، فتزوجها دحية بن خليفة الكلبي. اسلمت بمكة، وهاجرت إلى المدينة. ولها رواية عن النبي (ص): شكت اليه ان بعض النسوة يعيرنها بأبيها (تبت يدا أبي لهب) فقام خطيبا، فقال: ما بال اقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي - الحديث - وروت عنه (ص) قوله: لا يؤذى حي بميت

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 338

درة بنت أبي لهب (ب د ع) درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم.
أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عقبة والوليد وأبا مسلم.
روى محمد بن إسحاق عن نافع وزيد بن أسلم، عن ابن عمر، وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وابن المنكدر عن أبي هريرة، وعن عمار بن ياسر، قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزلت في دار رافع بن المعلى الزرقي، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق: أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: {تبت يدا أبي لهب وتب} فما يغنى عنك مهاجرتك؟
فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قلن لها فسكنها وقال: اجلسي. ثم صلى بالناس الظهر، وجلس على المنبر ساعة ثم قال: أيها الناس، ما لي أوذى في أهلي؟ فو الله إن شفاعتي لتنال بقرابتي حتى إن صداء وحكما وسلهما لتنالها يوم القيامة وسلهم في نسب اليمن أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أحمد بن عبد الملك، عن شريك، عن سماك بن حرب، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن درة بنت أبي لهب قالت: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ فقال خير الناس أقرؤهم وأتقاهم، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم. وقد روى عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج درة، عن درة ورواه شعبة عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن رجل، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن بنت أبي جهل وهو وهم.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1513

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 103

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 103

درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم.
أسلمت وهاجرت، وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عقبة، والوليد وغيرهما، كذا قال ابن عبد البر.
وقال ابن سعد، تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي، فولدت له الوليد، وأبا الحسن، وأسلم ثم قتل يوم بدر كافرا فخلف عليها دحية بن خليفة الكلبي.
وروى ابن أبي عاصم، والطبراني، وابن مندة
من طريق عبد الرحمن بن بشر، وهو ضعيف، عن محمد بن إسحاق، عن نافع وزيد بن أسلم، عن بن عمر، وعن سعيد المقبري وابن المنكدر عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر، قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزلت في دار رافع بن المعلى، فقال لها نسوة من بني زريق: أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: {تبت يدا أبي لهب}، فما تغني عنك هجرتك؟ فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: «اجلسي» ثم صلى بالناس الظهر. وجلس على المنبر ساعة، ثم قال: «أيها الناس، ما لي أوذى في أهلي؟ فو الله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى أن صداء، وحكما، وسلهبا لتنالها يوم القيامة».
وأخرج ابن مندة، من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو واه، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة- أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن
الناس يصيحون بي ويقولون: إني ابنة حطب النار. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب، فقال: «ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي؟ ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله».
ثم قال: رواه محمد بن إسحاق وغيره عن المقبري، فقالوا: قدمت درة بنت أبي لهب... فذكره نحوه. قال أبو نعيم: الصواب درة.
قلت: يحتمل أن يكون لها اسمان، أو أحدهما لقب، أو تعددت القصة لامرأتين.
وأخرج الدار الدارقطني في كتاب «الإخوة»، وابن عدي في «الكامل»، وابن مندة، من طريق علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، عن درة بنت أبي لهب، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤذى حي بميت».
وفي رواية ابن مندة، من طريق سماك بن حرب، عن زوج درة بنت أبي لهب، قال: قام رجل، فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال: «خير الناس أقرأهم وأتقاهم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم....»
فذكره بطوله. أورده في أوائل مسند عائشة.
وذكر البلاذري أن زيد بن حارثة تزوجها، ولعل ذلك قبل أن يتزوجها الحارث بن نوفل. وقيل: تزوجها دحية الكلبي، فأخرج بن مندة من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو عن عطاء، عن علي بن الحسين، عن درة بنت أبي لهب، وكانت تحت دحية بن خليفة، وكانت تعظم الناس، فدخل عليه ليلة نفر من المنافقين فقال بعضهم: إنما مثل محمد كمثل عذق نبت في فناء، فسمعته درة بنت أبي لهب، فانطلقت إلى أم سلمة، فذكرت لها ذلك، وذلك قبل أن ينزل في الحجاب... فذكر نحو حديث ابن إسحاق مطولا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 127

درة بنت أبي لهب درة بنت أبي لهب بن هاشم. كانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب فولدت له عقبة والوليد وأبا مسلم. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الناس خير؟ قال: أتقاهم لله وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم لرحمه. ومن حديثها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤذى حي بميت.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

درة بنت عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي لهب بن عبد المطلب الهاشمية.
من المهاجرات.
لها حديث واحد في ’’المسند’’ من رواية ابن ابن عمها الحارث بن نوفل.
وقيل: تزوج بها دحية الكلبي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 513

درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم القرشية كانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عتبة ووليدا وأبا مسلم.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الناس خير؟ فقال: أتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف، وأنها هم عن المنكر، وأوصلهم لرحمه. وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو بكر محمد ابن أبي العوام، حدثنا عبد الله بن عمرو الحمال. وأخبرنا قاسم بن محمد، حدثنا خالد بن سعد، حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن عبد الله بن سنجر، حدثنا الهيثم بن جميل. قالا: حدثنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة زوج درة بنت أبي لهب، عن درة بنت أبي لهب، قالت قلت: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: أتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم. ومن حديث جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، عن درة بنت أبي لهب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤذى حي بميت.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1835

درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس. تزوجها الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي فولدت له الوليد وأبا الحسن ومسلما. ثم قتل يوم بدر كافرا فخلف عليها دحية بن خليفة بن فروة الكلبي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 40

درة بنت أبي لهب
لها صحبة وأمها أم جميل بنت حرب بن أمية واسمها فاختة وهي التي انزل الله فيها حمالة الحطب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

درة بنت أبى لهب بن عبد المطلب بن هاشم:
كانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عتبة والوليد، وأبا مسلم.
روت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أى الناس خير؟ فقال: «أتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم لرحمه».

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1