داود بن المحبر داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي، ابو سليمان: من رجال الحديث له فيه كتاب (العقل) واختلف العلماء في توثيقه، واكثرهم على انه ضعيف يروى عن كل احد. وهو من أهل البصرة، سكن بغداد وتوفي بها
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 334
داود بن المحبر بن قحذم داود بن المحبر بن قحذم.
صاحب كتاب ’’العقل’’.
مترجم في ’’التهذيب’’ لأن ابن ماجة أخرج له.
وذكره عبد القادر في كتاب ’’طبقات الحنفية’’.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 168
داود بن محبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان وسليمان يكنى أبا قحذم وداود يكنى أبا سليمان الطائي بصري مات ببغداد حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله سألت أبي عن داود بن محبر فضحك وقال شبه لا شيء كان لا يدري ذاك أيش الحديث
أنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال داود بن محبر منكر الحديث لا شيء لا يدري ما الحديث.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري داود بن محبر منكر الحديث قال أحمد شبه لا شيء لا يدري ما الحديث.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال مات داود بن محبر أبو سليمان ببغداد سنة ست ومئتين يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى.
قال أحمد شبه لا شيء لا يدري ما الحديث.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول داود بن محبر ليس بكذاب وقد كتبت، عن أبيه المحبر وكان داود ثقة ولكنه جفا الحديث وكان يتنسك وجالس الصوفيين بعبادان وكان يعمل الخوص ثم قدم بغداد بعد ذلك فلما أسن وكبر أتاه أصحاب الحديث فكان يحدثهم وكان يخطىء كثيرا ويصحف إلا أنه كان ثقة.
حدثنا أحمد بن علي المديني، حدثنا محمد بن بحر بن مطر، حدثنا داود بن محبر بن قحذم أخبرني أبي محبر بن قحذم، عن أبيه قحذم بن سليمان عن معاوية بن قرة المزني، عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتملأن الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما بعث الله رجلا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فلا تمنع السماء شيئا من قطرها، ولا الأرض شيئا من نباتها يلبث فيكم سبعا أو ثمانيا فأكثر فتسعا يعني التسع سنين.
قال ابن عدي كذا قال داود في هذا الحديث، عن أبيه، عن جده عن معاوية بن قرة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره يرويه عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري وروى داود بن محبر، عن أبيه، عن جده عن معاوية بن قرة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا آخر، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة
فقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به ثم توضأ مرتين الحديث.
قال الشيخ: وهذا رواه زيد العمي عن معاوية بن قرة فقال عبد الله بن عرادة عنه عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عمير، عن أبي كعب وقال سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر وهكذا رواه عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه أيضا.
حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حدثنا المقدمي، حدثنا الوليد بن هشام القحذمي، حدثنا المحبر بن قحذم عن جده أبو قحذم سليمان بن ذكوان، حدثنا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها.
قال ابن عدي والمحبر بن قحذم هو والد داود بن محبر وسليمان بن ذكوان جده.
حدثنا أحمد بن الحسن بن محمد بن عمرو بن أبي سلمة الشيبي، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: حدثنا داود بن محبر، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا همه وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب جعل الله فقرة بين عينيه وشتت عليه الضيعة ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ومن
كانت الآخرة همه وسدمه ولها يشخص وينصب ويطلب جعل غناه في قلبه وجمع له ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة.
قال الشيخ: وهذا عن همام بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير داود.
حدثنا عبد الوهاب من أبي عصمة، حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي، حدثنا داود بن المحبر، حدثنا صالح المري، عن أبي عمران الجوني، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتنفس في شرابه ثلاثا ويذكر اسم الله في كل مرة.
قال الشيخ: وهذا من حديث أبي عمران الجوني، عن أنس عجب ويرويه عنه صالح المري، ولا أعلم أتى به غير داود بن محبر.
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثنا عبد الله بن أيوب، قال: حدثنا داود بن محبر، حدثنا شعبة، عن قتادة سئل أنس مم كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من الحدث وأذى المسلم قيل وأنتم قال ونحن.
قال الشيخ: وهذا لا يرويه عن شعبة غير داود بن محبر، وهو منكر المتن.
حدثنا إسحاق بن بنان، حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حدثنا داود بن محبر، حدثني أبي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حدث بالحديث أو سئل عن الأمر كرره ثلاثا ليفهم عنه
قال الشيخ: وهذا أتى به داود، عن أبيه، وإنما يروي هذا من حديث أنس يرويه، عن أنس ثمامة.
حدثنا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حدثنا عبيد بن الهيثم، حدثنا داود بن محبر، حدثنا نصر بن طريف عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل عن سويد عن عفلة، عن أبي بكر الصديق، قال: قلت يا رسول الله بم بعثت قال بالعقل قلت فإني بالعقل قال النبي صلى الله عليه وسلم إن العقل لا غاية له من أحل حلال الله وحرم حرامه كان عاقلا فإن اجتهد في العبادة كان عابدا فإن سمح في نوائب المعروف كان جوادا فمن اجتهد في العبادة وسمح في نوائب المعروف بلا حظ من عقل يدله على ذلك فأولئك هم الأخسرون الذي ضل سعيهم في الحياة الدنيا.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر الحراني، حدثنا صالح بن زياد السوسي، حدثنا داود بن محبر بن قحذم الطائي عن نصر بن طريف، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قوام المرء عقله، ولا دين لمن لا عقل له.
قال الشيخ: وهذان الحديثان منكران في العقل المتن والإسناد وعند داود كتاب قد صنفه في فضائل العقل وفيه أحاديث مسندة وكل تلك الأخبار أو عامتها غير محفوظات وداود له أحاديث صالحة خارج كتاب العقل ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطىء ويصحف الكثير وفي الأصل أنه صدوق كما ذكره
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 570
داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان أبو سليمان الطائي البصري نزل بغداد، وحدث بها عن شعبة، وحماد بن سلمة، وغيرهما.
وروى عنه جماعة؛ منهم: محمد بن إسحاق الصغاني، وغيره.
قال العباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين، وذكر داود بن المحبر، فأحسن عليه الثناء، وذكره بخير، وقال: ما زال معروفا بالحديث، يكتب الحديث، وترك الحديث ثم ذهب فصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة.
وروى الخطيب بسنده عن العباس بن محمد المذكور، أنه قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: داود بن المحبر ليس بكذاب.
قال يحيى: وقد كتبت عن أبيه المحبر بن قحذم، وكان داود ثقة، ولكنه جفا الحديث، ثم حدث.
قال - أعني الخطيب - بعد نقله كلام ابن معين هذا: قلت، حال داود ظاهرة في كونه غير ثقة، ولو لم يكن له غير وضعه كتاب ’’ العقل ’’ بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته.
ثم روى بسنده إلى أبي الحسن علي بن عمر، أنه قال: كتاب ’’ العقل ’’ وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، فركبه بأسانيد آخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال الدارقطني.
وروى الذهبي، بسنده إلى ابن ماجه: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حدثنا ابن المحبر، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، مرفوعا: ’’ ستفتح مدنة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب، وزمردة خضراء على ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف مصراع من ذهب، كل باب فيه زوجة من الحور العين ’’.
قال الذهبي: فلقد شان ابن ماجة ’’ سنته ’’ بإدخال هذا الحديث الموضوع فيها.
ومات داود ببغداد، يوم الجمعة، لثمان مضين من جمادى الأولى، سنة ست ومائتين. رحمه الله تعالى، وتجاوز عنه.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 278
داود بن المحبر [ق] بن قحذم، أبو سليمان البصري صاحب العقل، وليته لم يصنفه.
روى عن شعبة، وهمام، وجماعة، وعن مقاتل بن سليمان.
وعنه أبو أمية، والحارث بن أبي أسامة، وجماعة.
[110] قال / أحمد: لا يدرى ما الحديث.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وأما عباس فروى عن ابن معين، قال: ما زال معروفا بالحديث، ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه، وهو ثقة.
وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف.
وروى عبد الغنى بن سعيد، عن الدارقطني، قال: كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه
بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى، أو كما قال: أخبرنا عبد الخالق بن سعيد، أخبرنا ابن قدامة، أخبرنا أبو زرعة، أخبرنا المقومى، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر، أخبرنا أبو الحسن القطان، حدثنا ابن ماجة، حدثنا إسماعيل بن الحارث، حدثنا داود بن المحبر، عن الربيع ابن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس - مرفوعا: ستفتح مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب، وزمردة خضراء، على ياقوتة حمراء، لها سبعون مصراع من ذهب، كل باب منها فيه زوجة من الحور العين، فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها.
توفى سنة ست ومائتين.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 20
داود بن المحبر بن قحذم أبو سليمان
حدث بمناكير في العقل وغيره حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة عنه كذبه أحمد بن حنبل والبخاري رحمهما الله
دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 78
داود بن المحبر: قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات. -ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 127
داود بن المحبر.
منكر الحديث.
قال أحمد: شبه لا شيء، لا يدري ما الحديث.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
داود بن المحبر بصري
واه عن شعبة وهمام وعنه أبو أمية والحارث بن أبي أسامة قال أحمد شبه لا شيء توفي 206 ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ق) داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان الطائي، ويقال: الثقفي، البكراوي، صاحب كتاب «العقل».
الذي حذا على منواله أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن
منجويه في كتابه الذي سماه أيضا «بالعقل».
سئل أبو حاتم الرازي عنه وعن رشدين بن سعد، فقال: ما أقربهما.
وقال مسلمة الأندلسي في كتاب «الصلة»: ضعيف. وقال النسائي - فيما ذكره الخطيب -: متروك الحديث.
وقال سعيد النقاش: حدث بكتاب «العقل» وأكثره موضوع.
وقال الحاكم أبو عبد الله: حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة، حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة عنه بكتاب «العقل»، وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذبه أحمد بن حنبل، جزاه الله عن نبيه صلى الله عليه
وسلم خيرا.
وذكره الساجي، وأبو العرب، والعقيلي، والبلخي، وابن السكن في «جملة الضعفاء».
وذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» أن أحمد بن حنبل قال فيه: هو كذاب.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويروي عن المجاهيل المقلوبات.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
وفي «كتاب ابن الجارود»: ليس بكذاب، ولكنه رجل سمع الحديث بالبصرة، ثم صار إلى عبادان لعمل الخوص، فنسي الحديث وجفاه، فلما قدم بغداد جاءه أصحاب الحديث، فجعل يخطئ في الحديث، ولكنه في نفسه ليس بكذوب.
وفي كتاب ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وفي كتاب ابن مردويه: قال ابن معين: المحبر وولده ضعاف.
وذكره البخاري في: «فصل من مات من التسعين إلى المائتين».
وفي قول المزي: قال البخاري: مات يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى، سنة ست ومائتين. زاد غيره: ببغداد. نظر، يبين لك أن نقل المزي من غير أصل، إذ لو نقل من أصل لرأى أن البخاري نفسه نص على بغداد، فلا حاجة إلى ذكر هذه اللفظة الموهمة كثرة الاطلاع والتفتيش من عند غيره، ونص ما عند البخاري في «التاريخ الأوسط» - نسختي التي كتبت عن أبي محمد عبد الرحمن بن الفضل الفارسي سنة ثلاث وتسعين ومائتين عن البخاري -: مات داود بن محبر أبو سليمان ببغداد سنة ست - يعني مائتين - يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى، قال أحمد: شبه لا شيء (لا) يدري ما الحديث.
فهذا كما ترى بدأ ببغداد قبل غيرها، وزاد شيئا لم يذكره المزي - أيضا.
وقال القراب في «تاريخه»: أبنا، أحمد بن إسماعيل، ثنا الزهيري، قال: ثنا البخاري. فذكره
مثل سواء، لا يغادر حرفا.
وقال أبو أحمد بن عدي في الكتاب «الكامل»: ثنا الجنيدي، ثنا البخاري قال: مات داود بن محبر أبو سليمان ببغداد سنة ست ومائتين يوم الجمعة، لثمان مضين من جمادى الأولى. وكذا ذكره غيرهما عن البخاري، رحمهم الله تعالى.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان يكنى أبا سليمان البكراوي الطائي البصري
روى عن شعبة وهو صاحب كتاب العقل
قال أحمد يشبه لا شيء وقال المديني ذهب حديثه وقال أبو حاتم الرازي غير ثقة وقال البخاري منكر الحديث شبه لا شيء. قال يحيى كان ثقة لكنه ترك الحديث وتنسك فلما كبر حدث بصحف وأخطأ
وقال النسائي ضعيف وقال الأزدي والدارقطني متروك الحديث وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
داود بن المحبر
يضع بصري كان ببغداد، متروك.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
داود بن المحبر بن قحذم
روى عن الأسود بن شيبان والربيع بن صبيح وروى عن أبيه روى عنه الحسين بن عيسى بن حمران وفضل الأعرج سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبي عن داود ابن المحبر فضحك وقال: شبه لا شيء كان لا يدري أي شيء الحديث حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال قال علي ابن المديني داود بن المحبر ذهب حديثه حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول داود بن المحبر غير ثقة ذاهب الحديث منكر الحديث حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن داود بن المحبر فقال ضعيف الحديث حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت فضل الأعرج قال سألت يحيى بن معين عن داود ابن المحبر فقال: قد سمع إلا أنه لم يكن له بخت حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن داود بن المحبر ورشدين بن سعد فقال: ما أقربهما.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1