التصنيفات

طلحة بن البراء (ب د ع) طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف، البلوي الأنصاري، حليف لبني عمرو بن عوف من الأنصار.
ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لقيه طلحة، وجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقبل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مرني بما شئت لا أعصى لك أمرا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، «وقال: «اذهب فاقتل أباك. فخرج موليا ليفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث بقطيعة الرحم». أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح: أن طلحة بن البراء مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال لأهله: إني أرى طلحة قد حدث فيه الموت، فإذا مات فآذنوني حتى أصلي عليه، وعجلوا، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله.
وروى أنه توفي ليلا، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصف الناس معه، ثم رفع يديه وقال: «اللهم، الق طلحة وأنت تضحك إليه، وهو يضحك إليك».
وقد روي عن طلحة بن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له. أخرجه الثلاثة.
سري: بضم السين، وفتح الراء وتشديد الياء.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 593

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 81

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 464

طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي، حليف بني عمرو بن عوف الأنصاري.
وروى أبو داود من حديث الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: «إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت، فآذنوني به، وعجلوا، فإنه لا ينبغي لمسلم أن يحبس بين ظهراني أهله».
هكذا أورده أبو داود مختصرا كعادته في الاقتصار على ما يحتاج إليه في بابه. أورده ابن الأثير من طريقه، ثم قال بعده: وروى أنه توفي ليلا، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي.
فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال: «اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك».
قلت: وفيما صنع قصور شديد، فإن هذا القدر هو بقية الحديث
أورده البغوي، وابن أبي خيثمة، وابن أبي عاصم، والطبراني، وابن شاهين، وابن السكن، وغيرهم، من هذا الوجه الذي أخرجه منه أبو داود مطولا ومختصرا في أوله: أنه لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم جعل يدنو منه ويلتصق به، ويقبل قدميه، فقال له: يا رسول الله، مرني بما أحببت، لا أعصي لك أمرا، فعجب النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام، فقال له: «اذهب فاقتل أباك»، فذهب ليفعل، فدعاه فقال: «أقبل، فإنني لم أبعث بقطيعة رحم».
قال: فمرض طلحة بعد ذلك... فذكر الحديث أتم مما مضى أيضا.
قال الطبراني لما أخرجه في الأوسط: لا يروى عن حصين بن وحوح إلا بهذا الإسناد، وتفرد به عيسى بن يونس.
قلت: اتفقوا على أنه من مسند حصين، لكن
أخرجه ابن السكن من طريق يزيد بن موهب، عن عيسى بن يونس، فقال فيه: عن حصين، عن طلحة بن البراء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم: يقول: «لا ينبغي لجسد مسلم أن يترك بين ظهراني أهله».
وأخرج ابن السكن من طريق عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن أبي مسكين، عن طلحة بن البراء، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ابسط يدك أبايعك»، قال: على ماذا؟ قال: «على الإسلام». قال: وإن أمرتك أن تقتل أباك؟ قال: لا. ثم عاد فقال مثل قوله حتى فعل ذلك ثلاثا، فقال: «نعم». وكانت له والدة وكان من أبر الناس بها، فقال: «يا
طلحة إنه ليس في ديننا قطيعة رحم».
قال: فأسلم وحسن إسلامه، فذكر الحديث نحوه.
ورواه الطبراني من هذا الوجه، لكنه قال فيه: «وإن أمرتك بقطيعة والديك»، وزاد فيه بعد قوله: «قطيعة رحم» - «ولكن أحببت ألا يكون في دينك ريبة».
وقال في أثناء الحديث: لا ترسلوا إليه في هذه الساعة فتلسعه دابة أو يصيبه شيء، ولكن إذا أصبحتم فاقرءوه مني السلام، وقولوا له: فليستغفر لي.
وروى علي بن عبد العزيز في مسندة، عن أبي نعيم: حدثنا أبو بكر- هو ابن عياش- حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بلي أن طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم... فذكره باختصار.
وروى أبو نعيم من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب، عن طلحة بن البراء- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك».
وهو مختصر من الحديث الطويل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 425

الأنصاري طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة الأنصاري؛ هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مات وصلى عليه: اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه ويضحك إليك، وكان لقيه وهو غلام، فكان يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه ويقول: مرني بما أحببت يا رسول الله فلا أعصي لك أمرا، فسر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعجب به، ثم مرض ومات.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة ابن أنيف الأنصاري من بني عمرو بن عوف. هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مات وصلى عليه: اللهم ألق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك. وكان لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام، فجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه، ويقول: مرني بما أحببت يا رسول الله فلا أعصي لك أمرا، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعجب به، ثم مرض ومات فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره ودعا له.
وروى حديثه حصين بن وحوح.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 763

طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف بن جشم بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي. وله حلف في بني عمرو بن عوف من الأنصار. وهو الذي [قال له النبي. ص: اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك].
قال: أخبرني بنسب طلحة وقصته هذه هشام بن محمد بن السائب الكلبي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 263

طلحة بن البراء
توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم روى عروة بن رويم عن أبي مسكين الأنصاري عنه مرسل روى عن الحسين بن وحوح الأنصاري أن طلحة بن البراء مرض فعاده النبي صلى الله عليه وسلم سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1