ضماد بن ثعلبة (ب د ع) ضماد بن ثعلبة الأزدي، من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلا يتطبب، ويرقي، ويطلب العلم، أسلم أول الإسلام، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: ضماد بن ثعلبة الأزدي، من أزد شنوءة، وزاد ابن منده: وقيل، ضمام.
ورووا كلهم حديث ابن عباس الذي أخبرنا به أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، وأبو ياسر ابن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الأعلى، وهو أبو همام، حدثنا داود، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن ضمادا قدم مكة، وكان من أزد شنوءة، وكان يرقي من هذه الريح، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدا مجنون. فقال: لو رأيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي. فلقيه فقال: يا محمد، إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد.
فقال: أعد علي كلماتك هؤلاء. فأعادهن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فقال: والله لقد سمعت قول الكهنة، وسمعت قول السحرة، وسمعت قول الشعراء، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، والله لقد بلغت ناعوس البحر، فمد يدك أبايعك على الإسلام، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده، فبايعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك؟ فقال: وعلى قومي، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فمروا بقومه، فقال صاحب السرية للجيش: هل أصبتم من هؤلاء شيئا؟ أعزم على رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده. فقال رجل منهم: أصبت مطهرة. فقال: ارددها، إن هؤلاء قوم ضماد. أخرجه الثلاثة.
ضماد: آخره دال.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 582
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 56
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 438
ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة.
وله ذكر في حديث
أخرجه مسلم والنسائي من طريق عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- أن ضمادا قدم مكة وكان يرقى، فسمع أهل مكة يقولون لمحمد ساحر أو كاهن أو مجنون فلقيه فقال: يا محمد، إني أعالج. فقال: «الحمد لله نحمده ونستعينه....» الحديث.
وفيه: فأسلم ضماد وبايع عن قومه. ورواه البغوي وزاد فيه: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فمروا ببلاد ضماد، فقال أميرهم: لا تأخذوا لهم شيئا. وروى مسدد في مسندة في أوله زيادة: قال: وكان ضماد صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتطبب، فخرج يطلب العلم، ثم جاء وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. قال البغوي: لا أعلم لضماد غيره. ووقع في الصحابة لابن حبان ضماد الأزدي كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم، كذا رأيته بخط الحافظ أبي علي البكري، وكذا قال ابن مندة إنه يقال فيه: ضماد، وضمام.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 394
ضماد الأزدي من أزد شنوءة، كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان رجلا يتطبب ويرقى، ويطلب العلم، أسلم في أول الإسلام.
روى حديثه ابن عباس، وفيه خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر حديثه يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد، وكان يرقى ويداوي من الريح، فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث، قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه.
وروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر بعثا، فمروا ببلاد صماد، فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فقال: أعزم على كل رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده. فقالوا: أصلح الله الأمير، ما أصبنا منها شيئا. قال: وجاء رجل منهم بمطهرة فقال: إني أصبت هذه.
فقال: ارددها، إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 751
ضماد الأزدي من أزد شنوءة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني خارجة بن عبد الله وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: قدم رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد مكة معتمرا. فسمع كفار قريش يقولون: محمد مجنون. فقال: لو أتيت هذا الرجل فداويته. فجاءه فقال له: يا محمد إني أداوي من الريح فإن شئت داويتك لعل الله ينفعك. فتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمد الله وتكلم بكلمات فأعجب ذلك ضمادا فقال: أعدها علي. فأعادها عليه فقال: لم أسمع مثل هذا الكلام قط. لقد سمعت كلام الكهنة والسحرة والشعراء فما سمعت مثل هذا قط. لقد بلغ قاموس البحر. يعني قعره. فأسلم وشهد شهادة الحق وبايعه على نفسه وعلى قومه. فخرج علي بن أبي طالب بعد ذلك في سرية إلى اليمن فأصابوا إداوة فقال: ردوها فإنها إداوة قوم ضماد. ويقال بل أصابوا عشرين بعيرا بموضع فاستوفوها فبلغ عليا أنها لقوم ضماد فقال: ردوها إليهم. فردت إليهم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 182
ضماد، من أزد شنوءة.
وكان صديقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية.
قاله إسحاق، حدثنا خالدٌ، عن داود، عن عمرو بن سعيدٍ، عن سعيدٍ، عن ابن عباس؛ قدم ضمادٌ مكة في أول الإسلام’’.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
ضماد الأزدي
من أزد شنوءة كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
ضماد
من أزدشنوءة ذكر ابن عباس قدومه مكة سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1