التصنيفات

شريك بن السحماء (ب د ع) شريك بن السحماء وهي أمه، وأبوه عبدة بن معتب بن الحد بن العجلان ابن حارثة بن ضبيعة البلوي، وقد تكرر باقي النسب، وهو ابن عم معن وعاصم ابني عدي بن الجد، وهو حليف الأنصار، وهو صاحب اللعان، نسب في ذلك الحديث إلى أمه.
قيل: إنه شهد مع أبيه أحدا، وهو أخو البراء بن مالك لأمه. وهو الذي وهو الذي قذفه هلال بن أمية بامرأته، قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس: إنه أول من لاعن في الإسلام.
وقال أبو نعيم: قيل: إن سحماء لم يكن اسم أمه، ولا كان اسمه شريكا، وإنما كان بينه وبين ابن السحماء شركة، وهذا ليس بشيء.
أخبرنا إبراهيم بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا بندار، حدثنا محمد بن أبي عدي، أخبرنا هشام بن حسان، قال: أخبرنا عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل: {والذين يرمون أزواجهم} آيات اللعان. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 550

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 631

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 370

شريك ابن سحماء - بفتح السين وسكون الحاء المهملتين- وهي أمه.
واسم أبيه عبدة بن مغيث بن الجد بن العجلان البلوي حليف الأنصار.
له ذكر في حديث ابن عباس في الصحيحين، من طريق هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس- أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء، وتابعه عبادة بن منصور عن عكرمة.
وقال أيوب عن عكرمة: مرسل. ورواه مسلم والنسائي من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس، وفيه: وكان شريك أخا البراء بن مالك لأمه.
ونقل أبو نعيم أن بعضهم زعم أن شريكا صفة لهذا الرجل لا اسم، وإنما كان بينه وبين ابن سحماء شركة، فقيل له شريك بن سحماء، فعلى هذا يتعين كتابة ألف بين شريك وابن سحماء، ولكنه قول شاذ. وقد يتقوى بأن البراء بن مالك كان أخا أنس بن مالك شقيقه، فعلى هذا فأمهم جميعا أم سليم، ولم ينقل أن أم سليم تزوجت عبدة بن مغيث قط، لكن يجاب عن هذا بأنه كان أخا البراء لأمه من الرضاعة.
وقد ذكر ابن الكلبي وغيره أن أم إبراهيم بن عربي الذي كان والي اليمامة لعبد الملك
ابن مروان فاطمة بنت شريك ابن سحماء، وذكروا أيضا لفاطمة بنت شريك خبرا يوم الدار، وأنها حملت مروان بن الحكم لما ضرب يوم الدار فسقط، فأدخلته بيتا حتى سلم من القتل.
ويقال: إن شريك بن سحماء بعثه أبو بكر الصديق رسولا إلى خالد بن الوليد وهو باليمامة.
ويقال: إنه شهد مع أبيه أحدا، وروى ذلك ابن سعد عن الواقدي بسند له، قال: فبعث أبو بكر إلى خالد أن يسير من اليمامة إلى العراق، وبعث عهده مع شريك بن عبدة العجلاني، وكان شريك أحد الأمراء بالشام في خلافة أبي بكر، وبعثه عمر رسولا إلى عمرو بن العاص حين أذن له أن يتوجه إلى فتح مصر، ذكره ابن عساكر ولم ينبه على أنه ابن سحماء، فكأنه عنده آخر.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 277

شريك بن عبدة العجلاني. تقدم في شريك بن سحماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 281

البلوي شريك بن عبدة بن مغيث البلوي، حليف الأنصار؛ هو شريك بن سحماء صاحب اللعان، نسب في ذلك الحديث إلى أمه؛ شهد مع أبيه أحدا، وهو أخو البراء بن مالك لأمه، وهو الذي قذفه هلال بن أمية بامرأته، وقيل إنه أول من لاعن في الشام.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

شريك بن عبدة بن مغيث بن الجد بن عجلان البلوي من ولد يحيى ابن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف للأنصار. هو شريك ابن سحماء صاحب اللعان، نسب في ذلك الحديث إلى أمه، قيل: إنه شهد مع أبيه أحدا، وهو أخو البراء بن مالك لأمه، وهو الذي قذفه هلال بن أمية بامرأته. قيل: إنه أول من لاعن في الإسلام، قاله هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 705

شريك بن سحماء الأنصاري
له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1